
ردود فعل عنيفة بعد انتقاد نانا لـ سون وو من فرقة THE BOYZ
أثار مقطع فيديو متداول للنجم الكوري سون وو، عضو فرقة THE BOYZ، موجة من الانتقادات الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر فيه وهو يُسقط سماعاته الخاصة دون أن يشكر حارس الأمن الذي التقطها له، الأمر الذي اعتبره البعض تصرفًا متعاليًا وغير لائق.
الممثلة الكورية نانا انضمت إلى موجة الانتقادات، حيث شاركت الفيديو وعلقت قائلة: 'يبدو أنه يجب توبيخه"، وهو ما فتح بابًا واسعًا للجدل، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لحديثها ورافض لطريقتها في الطرح.
من جهة، أشاد بعض المتابعين بصراحتها، إذ قال أحدهم: 'لقد كانت شجاعة لأنها تحدثت بصراحة، أتمنى أن تكون بخير'. فيما عبّر آخر عن خيبة أمله في تصرف النجم قائلاً: 'أنا أحب سون وو ولكن إذا كان هذا صحيحًا، فيجب عليه الاعتراف بذلك'.
في المقابل، واجهت نانا موجة من الانتقادات هي الأخرى، حيث اتهمها بعض جمهور سون وو بأنها تبحث عن الاهتمام على حساب الآخرين. وجاء في أحد التعليقات: 'عادةً ما أكون من الجانب النسائي تمامًا، لكن هذا كان مجرد تعليق وقح منها، وقد تم توضيحه بواسطة سون وو'. وأضاف آخر: 'كان ذلك وقحًا بعض الشيء، لكن ماذا قالت عن كيم سو هيون كونه متحرشًا بالأطفال؟ هل انتقدت صديقتها المقربة هيونا لزواجها من ذلك الرجل؟'.
الجدير بالذكر أن الجدل لا يزال مستمرًا عبر الإنترنت، وسط مطالب من بعض المتابعين بتوضيحات رسمية من كلا الطرفين، خاصة بعد أن تحوّل الموقف إلى قضية رأي عام داخل الوسط الفني الكوري
ماذا يحدث مع الفنانين في كوريا ؟
نفى النجم الكوري الجنوبي كيم سو هيون الاتهامات التي وجهتها له عائلة الممثلة الراحلة كيم ساي رون، والتي توفيت في فبراير الماضي في حادثة انتحار مفترضة.
وخلال مؤتمر صحفي مؤثر في سيول يوم الاثنين، بكى كيم (37 عامًا) أثناء حديثه، مؤكدًا: 'لا يمكنني الاعتراف بشيء لم أفعله.'
تفاصيل الأزمة
تتمحور الاتهامات حول نقطتين رئيسيتين:
أن كيم سو هيون كان على علاقة مع كيم ساي رون منذ أن كانت تبلغ 15 عامًا، أي عندما كانت لا تزال قاصرًا. أن وكالته ضغطت عليها لسداد قرض كانت قد حصلت عليه منه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
ردود فعل عنيفة بعد انتقاد نانا لـ سون وو من فرقة THE BOYZ
أثار مقطع فيديو متداول للنجم الكوري سون وو، عضو فرقة THE BOYZ، موجة من الانتقادات الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر فيه وهو يُسقط سماعاته الخاصة دون أن يشكر حارس الأمن الذي التقطها له، الأمر الذي اعتبره البعض تصرفًا متعاليًا وغير لائق. الممثلة الكورية نانا انضمت إلى موجة الانتقادات، حيث شاركت الفيديو وعلقت قائلة: 'يبدو أنه يجب توبيخه"، وهو ما فتح بابًا واسعًا للجدل، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لحديثها ورافض لطريقتها في الطرح. من جهة، أشاد بعض المتابعين بصراحتها، إذ قال أحدهم: 'لقد كانت شجاعة لأنها تحدثت بصراحة، أتمنى أن تكون بخير'. فيما عبّر آخر عن خيبة أمله في تصرف النجم قائلاً: 'أنا أحب سون وو ولكن إذا كان هذا صحيحًا، فيجب عليه الاعتراف بذلك'. في المقابل، واجهت نانا موجة من الانتقادات هي الأخرى، حيث اتهمها بعض جمهور سون وو بأنها تبحث عن الاهتمام على حساب الآخرين. وجاء في أحد التعليقات: 'عادةً ما أكون من الجانب النسائي تمامًا، لكن هذا كان مجرد تعليق وقح منها، وقد تم توضيحه بواسطة سون وو'. وأضاف آخر: 'كان ذلك وقحًا بعض الشيء، لكن ماذا قالت عن كيم سو هيون كونه متحرشًا بالأطفال؟ هل انتقدت صديقتها المقربة هيونا لزواجها من ذلك الرجل؟'. الجدير بالذكر أن الجدل لا يزال مستمرًا عبر الإنترنت، وسط مطالب من بعض المتابعين بتوضيحات رسمية من كلا الطرفين، خاصة بعد أن تحوّل الموقف إلى قضية رأي عام داخل الوسط الفني الكوري ماذا يحدث مع الفنانين في كوريا ؟ نفى النجم الكوري الجنوبي كيم سو هيون الاتهامات التي وجهتها له عائلة الممثلة الراحلة كيم ساي رون، والتي توفيت في فبراير الماضي في حادثة انتحار مفترضة. وخلال مؤتمر صحفي مؤثر في سيول يوم الاثنين، بكى كيم (37 عامًا) أثناء حديثه، مؤكدًا: 'لا يمكنني الاعتراف بشيء لم أفعله.' تفاصيل الأزمة تتمحور الاتهامات حول نقطتين رئيسيتين: أن كيم سو هيون كان على علاقة مع كيم ساي رون منذ أن كانت تبلغ 15 عامًا، أي عندما كانت لا تزال قاصرًا. أن وكالته ضغطت عليها لسداد قرض كانت قد حصلت عليه منه.

المدن
٣١-٠١-٢٠٢٥
- المدن
مغنية "راب" مراهقة تبث الأمل في نفوس سودانيين نازحين
داخل ملجأ موقت أقيم في ساحة مدرسة في شرق السودان، تؤدي هانم محمد (14 سنة) أغاني راب من تأليفها لتبث الراحة في نفوس الأسر النازحة بسبب الحرب المستمرة في البلاد. للحظات عابرة، تبدو ندوب الحرب المستمرة منذ 21 شهراً وكأنها تتلاشى، عندما تجتمع العائلات للاستماع إلى محمد وهي تؤدي أغاني راب تبعث على الحنين إلى الحياة ما قبل الحرب. وقالت محمد: "عندما أؤدي الأغاني، يردد الجميع معي ويصفقون ويرقصون"، مضيفة والابتسامة تضيء وجهها أن ذلك "يجعلني سعيدة جداً"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وداخل خيمة في الملجأ، تطغى الطاقة المدهشة لمغنية الراب الشابة المعروفة باسم نانا. ويتعالى صوت الضحك والتصفيق في حين يتمايل الأطفال والنساء على الإيقاع، متحدين الحرب التي تجتاح البلاد منذ نيسان/أبريل 2023. وأودى الصراع بعشرات الآلاف، وشرد أكثر من 12 مليون شخص ودفع السودانيين إلى حافة المجاعة. وتسببت الحرب الدائرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بـ"أكبر أزمة إنسانية تسجل على الإطلاق"، بحسب "لجنة الإنقاذ الدولية". وأكد محبو نانا أن أغانيها تترك أثراً عميقاً. وأشارت نجوى عبد الرحيم التي تواظب على مشاهدة عروض محمد إلى أن "الفرحة التي تبثها نانا لا توصف"، مضيفة أن المغنية الشابة "مجتهدة وطموحة"، فيما قال دير فتحي، وهو معجب آخر بمحمد: "أشعر بالراحة والحماسة عندما أستمع إلى موسيقاها". وعندما اندلعت الحرب، فرت محمد مع عائلتها من مسقط رأسها أم درمان. وقالت الشابة التي تقيم حالياً في مدرسة ثانوية في بورت سودان، أنها تلجأ إلى موسيقى الراب للتعبير عن حزنها والحفاظ على ذكرياتها العزيزة عن مسقط رأسها. وباتت ذكرياتها عن المدينة التي كانت نابضة بالحياة تغذي تعبيرها الإبداعي، خصوصاً في أغنيتها المؤثرة "مأساة أم درمان" التي تقول كلماتها: "تجلس في صمت، يندلع حريق، ماذا تفعل؟ عقلك نفسه مشوش". وأشارت المراهقة إلى أن شغفها بموسيقى الراب ترسخ مدى سنوات، لكن اندلاع الحرب دفعها للبدء في كتابة أغانيها الخاصة. وألفت حتى اليوم تسع أغنيات. وقالت محمد أن "معظم الأغاني التي ألفتها كانت لأكثر مكان أحبه ونشأت فيه، وهو أم درمان". وأضافت: "عندما اندلعت الحرب، أعطاني ذلك دافعاً أكبر". وداخل الملجأ، تتقاسم مغنية الراب المراهقة وعائلتها أماكن ضيقة مع عشرات العائلات النازحة الأخرى. وتشكل الاحتياجات الأساسية صراعاً يومياً لهم. وأوضحت محمد أن "أصعب ما واجته هو مشكلة الماء"، مضيفة: "كنت أجده أحياناً مالحاً وأحياناً أخرى مراً"، حيث يعاني السودان الذي أنهكته الحرب منذ فترة طويلة من أزمة مياه، رغم مصادر المياه الكثيرة فيه ومن بينها نهر النيل. وحتى قبل الحرب، كان ربع السكان يضطرون إلى المشي أكثر من 50 دقيقة للحصول على المياه، بحسب للأمم المتحدة. أما اليوم، ومن الصحاري الغربية القاحلة في دارفور، مروراً بوادي النيل الخصب وصولاً إلى شواطئ البحر الأحمر، تطاول أزمة المياه 48 مليون سوداني أنهكتهم الحرب. ورغم ذلك، رفضت محمد السماح ترك هذه الصعوبات تحبطها. واستحالت موسيقاها شريان حياة ليس فقط لنفسها ولكن أيضاً للأشخاص الذين يتجمعون لمشاهدة أدائها. ولا تتوقف محمد عند هذا الحد. فداخل غرفة صغيرة في الملجأ، تجلس منحنية فوق كتبها، آملة أن تحقق أحلامها في أن تصبح جراحة ومغنية راب مشهورة. لكن أهم من كل شيء، عبرت عن أمنية واحدة بالقول: "أكثر ما أتمناه هو أن تتوقف الحرب".


LBCI
٣٠-٠١-٢٠٢٥
- LBCI
رغم مآسي الحرب... مغنية راب مراهقة تبث الأمل في نفوس السودانيين
داخل ملجأ موقت أقيم في ساحة مدرسة في شرق السودان، تؤدي هانم محمد البالغة من العمر 14 سنة، أغاني راب من تأليفها لتبث الراحة في نفوس الأسر النازحة بسبب الحرب المستمرة في البلاد. وفي التفاصيل، تبدو ندوب الحرب المستمرة منذ 21 شهرا وكأنها تتلاشى، عندما تجتمع العائلات للاستماع إلى محمد وهي تؤدي أغاني راب تبعث على الحنين إلى الحياة ما قبل الحرب. وتقول هانم محمد لوكالة فرانس برس "عندما أؤدي الأغاني، يردّد الجميع معي ويصفقون ويرقصون"، مضيفة والابتسامة تضيء وجهها "إنّ ذلك يجعلني سعيدة جدا". وداخل خيمة في الملجأ، تطغى الطاقة المدهشة لمغنية الراب الشابة المعروفة باسم نانا ويتعالى صوت الضحك والتصفيق في حين يتمايل الأطفال والنساء على الإيقاع، متحدّين الحرب التي تجتاح البلاد منذ نيسان 2023. ويُذكر أن الصراع القائم أودى بعشرات الآلاف، وشرّد أكثر من 12 مليون شخص ودفع السودانيين إلى حافة المجاعة وتسببت الحرب الدائرة بـ"أكبر أزمة إنسانية تُسجَّل على الإطلاق"، بحسب لجنة الإنقاذ الدولية. ويؤكد محبو نانا أنّ أغانيها تترك أثرا عميقا حيث تشير نجوى عبد الرحيم التي تواظب على مشاهدة عروضها إلى أنّ "الفرحة التي تبثها نانا لا توصف"، مشيرة إلى أنّ المغنية الشابة "مجتهدة وطموحة". ويقول دير فتحي، وهو معجب آخر بمحمد "أشعر بالراحة والحماسة عندما أستمع إلى موسيقاها". ويُذكر أنه عندما اندلعت الحرب، فرّت هانم محمد مع عائلتها من مسقط رأسها أم درمان وتقول الشابة التي تقيم حاليا في مدرسة ثانوية في بورت سودان، إنها تلجأ إلى موسيقى الراب للتعبير عن حزنها والحفاظ على ذكرياتها العزيزة عن مسقط رأسها. وباتت ذكريات هانم محمد عن المدينة التي كانت نابضة بالحياة تغذّي تعبيرها الإبداعي، لا سيما في أغنيتها المؤثرة "مأساة أم درمان" وتشير إلى أنّ شغفها بموسيقى الراب ترسّخ مدى سنوات، لكن اندلاع الحرب دفعها للبدء في كتابة أغانيها الخاصة. وقد قامت هانم محمد بتأليف 9 أغاني حتى اليوم وتقول إنّ "معظم الأغاني التي ألّفتها كانت لأكثر مكان أحبّه ونشأت فيه، وهو أم درمان وعندما اندلعت الحرب، أعطاني ذلك دافعا أكبر". (...) ولا تتوقف هانم محمد عند هذا الحد، فداخل غرفة صغيرة في الملجأ، تجلس منحنية فوق كتبها، آملة أن تحقّق أحلامها في أن تصبح جرّاحة ومغنية راب مشهورة لكنها تعبّر عن أمنية واحدة بالقول "أكثر ما أتمنّاه هو أن تتوقف الحرب".