عقد اجتماعات تنسيقية لإطلاق مبادرة زراعة الأشجار الأصيلة في العقبة
مبادرة بيئية جديدة للحفاظ على التنوع الحيوي في العقبة
في إطار مشروع "تعزيز التنوع الحيوي والمنعة للنظم البيئية الساحلية في العقبة (EmBRACE)"، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالشراكة مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وبدعم من الحكومة الكندية، انطلقت اليوم سلسلة اجتماعات تنسيقية مع عدد من الجهات المعنية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وممثلي لجان الأحياء في مدينة العقبة، وذلك بالتعاون مع الحديقة النباتية الملكية، بهدف مناقشة أنواع الأشجار الأصيلة المقترح زراعتها، وتحديد المواقع الأنسب لها، إلى جانب آليات العناية بها وضمان استدامتها. كما سيتم التباحث حول أعداد المشاركين والمتطوعين من أبناء العقبة الذين سيشاركون في عملية الزراعة، بالإضافة إلى وضع مخطط زمني وخطة تنفيذية واضحة لتنفيذ نشاطات الزراعة، ودراسة إمكانية إنشاء حدائق نباتية أصيلة في المواقع المقررة.
وستتضمن نشاطات المبادرة دراسة وتوثيق تنوع الغطاء النباتي في محيط السدود الركامية والأودية الساحلية، وتقييم تأثير التغيرات البيئية على هذه الأنواع النباتية، بهدف تقديم حلول قائمة على الطبيعة لاستعادة الغطاء النباتي الأصلي، بما يعزز السياحة البيئية ويدعم المجتمعات المحلية في العقبة.
ومن جانبه، قال الدكتور حاتم طيفور، نائب المدير العام ومدير إدارة حفظ النبات في الحديقة النباتية الملكية: "تمثل هذه المبادرة خطوة عملية نحو استعادة النظم البيئية في العقبة، وتعكس التزامنا بالحلول القائمة على الطبيعة، وبمشاركة المجتمعات المحلية". كما أضافت الدكتورة سناء الخطايبة، مديرة قسم لجان الأحياء في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة: "نأمل أن تساهم هذه الخطوة في بناء مجتمع أكثر وعيًا واستدامة بيئية، وتعزيز الارتباط بين السكان وبيئتهم الطبيعية".
تسعى المبادرة إلى إحياء الغطاء النباتي المحلي في العقبة من خلال زراعة الأشجار والنباتات الأصيلة التي تعكس هوية البيئة وتدعم توازنها الطبيعي. ويأمل القائمون أن تتحول هذه الجهود إلى عمل جماعي بمشاركة المجتمع والجهات المعنية. كما تستعد الحملة الإعلامية لتسليط الضوء على أهمية النباتات الأصيلة في مواجهة التغير المناخي وتعزيز السياحة البيئية، داعية الجميع للمساهمة في نشر الرسالة والمشاركة في الزراعة.
يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في حوالي 170 دولة وإقليم، للمساعدة في القضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة والإقصاء، وبناء القدرة على مواجهة الأزمات حتى تتمكن البلدان من الحفاظ على التقدم. بصفته وكالة التنمية التابعة للأمم المتحدة، يلعب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دورًا مهمًا في مساعدة البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الوكيل
الأمم المتحدة تعلن استعدادها لمساعدة روسيا بعد الزلزال...
الوكيل الإخباري- أعلنت الأمم المتحدة عن استعدادها لمساعدة روسيا في معالجة آثار الزلزال القوي الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا. وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين، اليوم الأربعاء: "نحن مستعدون لتقديم المساعدة في أي إجراءات إذا مست الحاجة لها". يذكر أن زلزالا بقوة تزيد على 8 درجات بمقياس ريختر ضربت الشرق الأقصى الروسي فجر الأربعاء. وأعلن عن توقع موجات التسونامي في أعقاب الزلزال. اضافة اعلان وأسفر الزلزال عن وقوع أضرار مادية في إقليم كامتشاتكا ومقاطعة ساخالين الروسيين، دون سقوط ضحايا. وأشار خبراء الجيوفيزياء في أكاديمية العلوم الروسية إلى أن الزلزال أصبح الأقوى في المنطقة منذ عام 1952.


الوكيل
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الوكيل
الأمم المتحدة تعلن استعدادها لمساعدة روسيا بعد الزلزال...
الوكيل الإخباري- أعلنت الأمم المتحدة عن استعدادها لمساعدة روسيا في معالجة آثار الزلزال القوي الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا. وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين، اليوم الأربعاء: "نحن مستعدون لتقديم المساعدة في أي إجراءات إذا مست الحاجة لها". يذكر أن زلزالا بقوة تزيد على 8 درجات بمقياس ريختر ضربت الشرق الأقصى الروسي فجر الأربعاء. وأعلن عن توقع موجات التسونامي في أعقاب الزلزال. اضافة اعلان وأسفر الزلزال عن وقوع أضرار مادية في إقليم كامتشاتكا ومقاطعة ساخالين الروسيين، دون سقوط ضحايا. وأشار خبراء الجيوفيزياء في أكاديمية العلوم الروسية إلى أن الزلزال أصبح الأقوى في المنطقة منذ عام 1952.

الانباط اليومية
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الانباط اليومية
عقد اجتماعات تنسيقية لإطلاق مبادرة زراعة الأشجار الأصيلة في العقبة
الأنباط - مبادرة بيئية جديدة للحفاظ على التنوع الحيوي في العقبة في إطار مشروع "تعزيز التنوع الحيوي والمنعة للنظم البيئية الساحلية في العقبة (EmBRACE)"، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالشراكة مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وبدعم من الحكومة الكندية، انطلقت اليوم سلسلة اجتماعات تنسيقية مع عدد من الجهات المعنية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وممثلي لجان الأحياء في مدينة العقبة، وذلك بالتعاون مع الحديقة النباتية الملكية، بهدف مناقشة أنواع الأشجار الأصيلة المقترح زراعتها، وتحديد المواقع الأنسب لها، إلى جانب آليات العناية بها وضمان استدامتها. كما سيتم التباحث حول أعداد المشاركين والمتطوعين من أبناء العقبة الذين سيشاركون في عملية الزراعة، بالإضافة إلى وضع مخطط زمني وخطة تنفيذية واضحة لتنفيذ نشاطات الزراعة، ودراسة إمكانية إنشاء حدائق نباتية أصيلة في المواقع المقررة. وستتضمن نشاطات المبادرة دراسة وتوثيق تنوع الغطاء النباتي في محيط السدود الركامية والأودية الساحلية، وتقييم تأثير التغيرات البيئية على هذه الأنواع النباتية، بهدف تقديم حلول قائمة على الطبيعة لاستعادة الغطاء النباتي الأصلي، بما يعزز السياحة البيئية ويدعم المجتمعات المحلية في العقبة. ومن جانبه، قال الدكتور حاتم طيفور، نائب المدير العام ومدير إدارة حفظ النبات في الحديقة النباتية الملكية: "تمثل هذه المبادرة خطوة عملية نحو استعادة النظم البيئية في العقبة، وتعكس التزامنا بالحلول القائمة على الطبيعة، وبمشاركة المجتمعات المحلية". كما أضافت الدكتورة سناء الخطايبة، مديرة قسم لجان الأحياء في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة: "نأمل أن تساهم هذه الخطوة في بناء مجتمع أكثر وعيًا واستدامة بيئية، وتعزيز الارتباط بين السكان وبيئتهم الطبيعية". تسعى المبادرة إلى إحياء الغطاء النباتي المحلي في العقبة من خلال زراعة الأشجار والنباتات الأصيلة التي تعكس هوية البيئة وتدعم توازنها الطبيعي. ويأمل القائمون أن تتحول هذه الجهود إلى عمل جماعي بمشاركة المجتمع والجهات المعنية. كما تستعد الحملة الإعلامية لتسليط الضوء على أهمية النباتات الأصيلة في مواجهة التغير المناخي وتعزيز السياحة البيئية، داعية الجميع للمساهمة في نشر الرسالة والمشاركة في الزراعة. يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في حوالي 170 دولة وإقليم، للمساعدة في القضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة والإقصاء، وبناء القدرة على مواجهة الأزمات حتى تتمكن البلدان من الحفاظ على التقدم. بصفته وكالة التنمية التابعة للأمم المتحدة، يلعب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دورًا مهمًا في مساعدة البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.