
وزير الدفاع يرعى حفل تخريج دارسي جامعة الدفاع الوطني .. صور
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، اليوم، حفل تخريج دارسي جامعة الدفاع الوطني بوزارة الدفاع، للعام الأكاديمي 1446هـ، وذلك في مقر الجامعة بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الجامعة صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع, ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي, ومعالي مستشار سمو وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات الأستاذ هشام بن عبدالعزيز بن سيف, ورئيس جامعة الدفاع الوطني اللواء الركن محمد بن جدوع الرويلي.
وفور وصول سمو وزير الدفاع عُزف السلام الملكي، بعد ذلك توجه سموه إلى مقر الحفل واستمع إلى شرح اطلع خلاله على منتجات الجامعة وإصدارات مركز الدراسات الإستراتيجية فيها، ثم بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
عقب ذلك، شاهد سمو وزير الدفاع عرضًا مرئيًا عن برامج الجامعة في إعداد وتأهيل القادة العسكريين والمدنيين الدارسين فيها، إلى جانب استعراض الأنشطة التطويرية والفعاليات التي تعكس تقدم خطط التطوير المؤسسي للجامعة، كما شاهد سموه عرضًا لمسيرة الجامعة بعد عام من تدشينها تضمن خطط الجامعة الإستراتيجية، ودورها في منظومة التعليم العسكري الاحترافي المشترك، وخطة الشراكات الدولية.
إثر ذلك، أُعلنت نتائج الخريجين من برنامج ماجستير الدراسات الإستراتيجية (الدفعة 16)، وبرنامج ماجستير العلوم العسكرية (الدفعة 51) اللذين التحق بهما عدد من الدارسين من مختلف وزارات وقطاعات الدولة، وعدد من الدارسين من الدول الشقيقة والصديقة, ثم كرَّم سمو وزير الدفاع الخريجين المتفوقين، وتسلَّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس الجامعة.
وفي ختام الحفل، التُقطت الصورة التذكارية لسموه مع الخريجين، ثم عُزف السلام الملكي، كما أبدى سموه سعادته بحضور حفل التخرج، وكتب على حسابه بموقع إكس :'سعدت بحضور أول حفل تخريج لدارسي جامعة الدفاع الوطني بوزارة الدفاع..أهنئ الدارسين فيها من منسوبي الوزارة وزملائهم من مختلف وزارات وقطاعات الدولة، ومن الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة تخرجهم..سائلاً الله لهم التوفيق والسداد، وأن يجعل ما اكتسبوه عونًا لهم في خدمة قيادتهم ووطنهم'.
يذكر أن الحفل حضره أيضا معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، ومعالي قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو، ومعالي المستشار بوزارة الدفاع الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الدفاع الدكتور سمير بن عبدالعزيز الطبيّب، ومعالي قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، ومعالي رئيس أركان القوات البرية الفريق الركن فهد بن سعود الجهني، وعدد من كبار المسؤولين والملحقين العسكريين لدى المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد السعودية
منذ 43 دقائق
- البلاد السعودية
دعم مالي سعودي – قطري مشترك للعاملين بالقطاع العام في سوريا
البلاد – الرياض استمرارًا لجهود المملكة العربية السعودية ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتدادًا لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت حوالي 15 مليون دولار، تعلن المملكة العربية السعودية ودولة قطر عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بالجمهورية السورية لمدة ثلاثة أشهر. ويأتي هذا الدعم في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، وذلك انطلاقًا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث. وتؤكد المملكة العربية السعودية ودولة قطر أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق. كما أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري الشقيق. ويأتي الدعم المقدم من المملكة للرواتب في سوريا في إطار الجهود التي تبذلها لدعم وتسريع تعافي الاقتصاد السوري، وتمكين الحكومة السورية من إنعاش الاقتصاد السوري. كما تعكس مبادرة دعم الرواتب في سوريا الدور القيادي الذي تلعبه المملكة على المستوى الدولي في طرح ودعم المبادرات الرامية لمساندة الجمهورية العربية السورية حكومةً وشعباً على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وتسهم مبادرة المملكة بدعم الرواتب في سوريا في معالجة آثار العقوبات الدولية المستمرة منذ عقود، كما تكمن أهمية الدعم للرواتب في سوريا في تأثيرها الإيجابي على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب السوري الشقيق، حيث ستسهم في تلبية الطلب على خدمات الطاقة، وتمكين الحكومة السورية من الوفاء بالتزاماتها في سداد رواتب العاملين في القطاع العام. وتحرص المملكة على التنسيق مع جميع الأطراف الإقليمية المعنية بالملف السوري، وعلى مواءمة جهودها الرامية لدعم الحكومة السورية مع ودولة قطر، ودول المنطقة، بما يحقق التكامل وتظافر الجهود التي تهدف إلى رفع معاناة الشعب السوري ودعم أمنه واستقراره. وقادت المملكة جهداً دبلوماسياً نشطاً لدعوة الأطراف الدولية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتكللت جهودها تلك بإعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، تلبيةً لطلب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-. وجاءت استضافة المملكة للاجتماع الثلاثي (السعودي – السوري – الأمريكي) امتداداً لجهودها القائمة لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي، واستكمالاً لمبادراتها المستمرة والتاريخية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي والتأكيد على وحدة أراضيها واستقلالها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها. وقد عبر الشعب السوري عن ابتهاجه برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا نتيجة وساطة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- كما عبر عن امتنانه لسموه الكريم ومساعيه الحميدة -أيده الله- لرفع معاناة الشعب السوري ودعمه سياسياً واقتصادياً وإنسانياً. وسيسهم رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا ودعم الرواتب في تعزيز أمن واستقرار سوريا وإنجاح العملية الانتقالية، ودعم الحكومة السورية في التصدي لما تواجهه من تحديات اقتصادية والإسهام في رفع المعناة عن الشعب السوري. واستمرت المملكة في دعمها للرئيس السوري أحمد الشرع منذ الأيام الأولى لحكومته، حيث كانت أول طائرة هبطت في سوريا بعد سقوط نظام الأسد طائرة سعودية، كما زار سوريا وفد سعودي بتاريخ 22 ديسمبر 2024م، ثم زارها سمو وزير الخارجية والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع في 24 يناير 2025م وعبر عن دعم المملكة لسوريا وشعبها الشقيق.


الحدث
منذ 44 دقائق
- الحدث
السعودية تبهر ضيوف برنامج خادم الحرمين بتنظيمها الفريد وخدماتها المتكاملة للحجاج
ثمّن عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الجهود والخدمات المتطورة التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية، والتي أسهمت في تيسير أداء المناسك لحجاج بيت الله الحرام بكل يُسر وسهولة. وأشاد الضيوف بالعناية الفائقة التي تحظى بها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدين أن التطور المتنامي في المشاريع والخدمات عاماً بعد عام يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف الرحمن، وحرصهما على توفير كل ما من شأنه تيسير أداء مناسك الحج والارتقاء بتجربة الحاج. وأكد عميد السفراء العرب في كندا، جمال عبدالله السلال، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة يُعبّر عن رسالة إنسانية وحضارية متجذّرة في سياسة المملكة، ويعكس مدى التزامها العميق بخدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ قيم الوحدة والتواصل بين الشعوب الإسلامية. وأضاف أن البرنامج يمثل نموذجاً للتقدير والرعاية التي توليها المملكة للمسلمين حول العالم، من خلال تنظيم رفيع وخدمات شاملة تضمن للحجاج أداء فريضتهم في أجواء من الطمأنينة واليسر. وأوضح قائلاً: "ما لمسناه من دقة في التنظيم، واحترافية في الأداء، ورعاية تشمل أدق التفاصيل، إنما هو امتداد لنهج سعودي ثابت في خدمة الإسلام والمسلمين، ويمثل هذا البرنامج رسالة دائمة بأن المملكة حاضرة في وجدان الأمة وتاريخها ومستقبلها". ونوه عمدة منطقة سودو بجمهورية توغو، داوود ألاساني، بالجهود العظيمة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يعد نموذجاً متفرداً يعكس اهتمام المملكة الكبير ورعايتها الكاملة لضيوف بيت الله الحرام. وأكد في تصريح رسمي عقب وصوله إلى مكة المكرمة، أن مستوى التنظيم والتسهيلات المقدمة يعكس حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على توفير أرقى الخدمات وأفضل الظروف لأداء مناسك الحج بكل يُسر وسهولة، بما يرسّخ مكانة المملكة المرموقة منارةً للإسلام وقلباً نابضاً للأمة الإسلامية. وأوضح "لقد شهدت تجربة فريدة جمعت بين الأجواء الإيمانية والتنظيم الدقيق، حيث تلقيت رعاية واهتماماً بالغين، وتم تلبية كافة احتياجاتنا بدقة وعناية فائقة، مما يجعل هذه الرحلة محفورة في الذاكرة نموذجاً يُحتذى به في حسن الضيافة". من جانبه، نوه الأمين العام لمجلس العلماء في جمهورية ملاوي، الشيخ مسلم عباس فيبجينجي، أن هذه الاستضافة الكريمة تعبّر عن رسالة المملكة الراسخة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعكس مكانتها الروحية بصفتها قلب العالم الإسلامي. وأكد أن ما تقدمه المملكة خلال موسم الحج يتجاوز مفهوم الضيافة إلى مشروع حضاري متكامل يُسهم في تعزيز روابط الأخوة الإسلامية والتقارب بين الشعوب المسلمة، مشيداً بترجمة المواد التوعوية والدروس والإرشادات بلغات الضيوف، مما مكّنهم من أداء النسك وفق الأحكام الشرعية وفي بيئة يسودها العلم والسكينة. وأضاف "برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ليس مجرد مبادرة سنوية، بل هو رسالة إستراتيجية تعبّر عن التزام المملكة الدائم بخدمة الأمة الإسلامية، ووقوفها إلى جانب الشعوب المسلمة في مختلف أقطار الأرض".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة تعلن تأجيل زيارتها إلى رام الله
قررت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة، السبت، تأجيل زيارتها إلى مدينة رام الله، التي كانت مقرَّرة، الأحد المقبل، على خلفية تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأردنية. وذكرت الوزارة الأردنية، في بيان، أن زيارة أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، إلى الأردن كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل الزيارة التي كانت مقررة إلى رام الله، انطلاقاً من عمّان. وأكد الوفد في موقف مشترك أن قرار تل أبيب منع زيارة الوفد إلى رام الله، ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والمسؤولين الفلسطينيين يمثل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وفقاً للبيان. وشدد البيان على أن القرار "يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل". وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، إن إسرائيل تنوي حظر وصول وفد وزراء الخارجية العرب إلى رام الله الأحد المقبل. ووفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، كان من المقرر أن يلتقي وزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر والأردن وقطر وتركيا بالرئيس محمود عباس في رام الله، الأحد. وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة، إن "السلطة الفلسطينية كانت تخطط لعقد اجتماع يهدف لدعم إقامة دولة فلسطينية". وكان من المتوقع أن تتم الزيارة في وقت تتصاعد فيه الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، وتزايد وتيرة العنف والتصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني. وكان من المتوقع أن تبحث الزيارة دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا والمقرر عقده في يونيو المقبل، والذي يحظى بدعم إقليمي ودولي واسع.