
منتج بحريني يرشح لجائزتي التوني والدراما ديسك أعلى تكريم في عالم المسرح على مستوى العالم
تم ترشيح علي الديلمي، المنتج البحريني والدولي في مجال المسرح والعروض الترفيهية المقيم في مدينة نيويورك، لجائزة «توني» المرموقة عن دوره كمنتج في المسرحية الموسيقية « MAYBE HAPPY ENDING » على خشبة برودواي. ويُعتقد أن الديلمي هو أول بحريني -وأول خليجي- يُرشّح لجائزة «توني»، والتي تُعتبر أعلى تكريم في عالم المسرح على مستوى العالم. ويُعدّ هذا الترشيح إنجازًا مهمًا للمملكة والمنطقة بأسرها.
وقال الديلمي: «بصفتي أول بحريني يُرشّح لجائزة توني، فإنني أحمل هذا الشرف إلى مسرح العالم، ليس لي وحدي، بل لكل صوت في مملكة البحرين».
وقد شغل الديلمي مناصب قيادية في مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين بين عامي 2007 و2018، قبل أن ينتقل إلى مجال صناعة الترفيه بعد حصوله على درجة الماجستير في الفنون الجميلة في إدارة وإنتاج المسرح من جامعة كولومبيا. وتشمل أعماله الأخرى إنتاج المسرحية الغنائية على مسرح ويست إند في لندن في مسرحية «أم كلثوم والعصر الذهبي» إضافةً إلى مشاركته في إنتاج عروض برودواي مثل « WICKED » و« THE HEART OF ROCK AND ROLL » .
وقد افتُتحت مسرحية « MAYBE HAPPY ENDING » على مسرح البيلاسكو في 12 نوفمبر 2024، ونالت إعجابًا كبيرًا من النقاد والجمهور. وقد تم اختيارها ضمن قائمة أفضل عروض المسرح لعام 2024 من قبل نيويورك تايمز، وول ستريت جورنال، نيويورك ماغازين، واشنطن بوست، تايم آوت نيويورك، إنترتينمنت ويكلي، وغيرها من الوسائل الإعلامية البارزة. ويتوافر ألبوم المسرحية الموسيقية عبر منصات البث الرقمي حول العالم، على أن يتم إصدار النسخة المادية على أقراص CD و LP لاحقًا.
وبالإضافة إلى ترشيحها لجائزة «توني»، حصلت « MAYBE HAPPY ENDING » على أكثر من 30 ترشيحًا وجائزة في مشهد المسرح في نيويورك، بما في ذلك جوائز «دراما ديسك». وتُعتبر هذه المسرحية من أبرز المنافسين لهذا العام في جميع الجوائز المسرحية الكبرى.
وسيتم إعلان الفائزين بجوائز «توني» يوم الأحد، الموافق 8 يونيو، خلال حفل مباشر تقدّمه سينثيا إريفو، الفائزة بجائزة «توني» عام 2016 وبطلة الجزء الأول والجزء الثاني من فيلم « WICKED ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
سمية الألفي تخطف الأنظار على السجادة الحمراء
ظهرت الفنانة الشابة سمية الألفي بإطلالة أنيقة ولافتة خلال حضورها فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025، حيث جذبت عدسات المصورين وكشفت عن حملها خلال مرورها على السجادة الحمراء، لفيلمTHE PHOENICIAN SCHEME لتؤكد مجددًا حضورها الفني والاجتماعي المتصاعد. وتعد هذه المشاركة إحدى خطواتها الواثقة في عالم الأضواء، وشاركت في عدد من الأعمال الدرامية التي لاقت استحسان الجمهور، منها مسلسل 'لدينا أقوال أخرى'، 'للحب فرصة أخيرة'، و 'أحلام سعيدة' إلى جانب النجمة يسرا. كما شاركت في الكتيبة 101 من اخراج محمد سلامة وشاركت في فيلم رهبة، وفيلم وردة من بطولتها اخراج هادي الباجوري و تأليف محمد حفظي و انتاج هاني أسامة و يعرض على نتفلكس. سمية الألفي هي ابنة خال الفنان أحمد الفيشاوي، وقد أطلق والدها عليها اسم سمية تيمنًا بشقيقته الفنانة الكبيرة سمية الألفي، وهي تنتمي إلى عائلة فنية معروفة. تزوجت من مصمم الرسوم ثلاثية الأبعاد محمد حازم، وتحرص على الموازنة بين حياتها الفنية والشخصية في مسيرتها الصاعدة.


أخبار الخليج
منذ 5 أيام
- أخبار الخليج
إثر جدل بشأن نسبها.. «وورلد برس فوتو» تعلق ذكر اسم صاحب صورة «فتاة النابالم»
أعلنت مسابقة «وورلد برس فوتو» العالمية للتصوير الصحفي أمس أنها ستتوقف عن ذكر اسم صاحب صورة «فتاة النابالم» الشهيرة، التي كانت تُنسب في السابق إلى مصور من وكالة «أسوشيتد برس»، بعد شكوك أثارها وثائقي بشأن صحة نسبها إليه. واستحالت الصورة بالأبيض والأسود والتي تظهر هذه الفتاة الفيتنامية مصابة بحروق بالغة وهي تركض عارية على طول الطريق بعد قصف بالنابالم في ترانغ بانغ في جنوب البلاد سنة 1972، من أشهر الصور عالميا، وأسهمت في تغيير نظرة العالم للحرب. ولا تزال رمزا لأهوال هذا النزاع بعد أكثر من 50 عاما على التقاطها. فاز المصور الفيتنامي الأمريكي في وكالة «أسوشيتد برس» هوينه كونغ أوت، المعروف باسم نك أوت، بجائزة بوليتزر وجائزة «وورلد برس فوتو» عن هذه الصورة الأيقونية. ولا تزال «فتاة النابالم» كيم فوك فان تي التي حصلت على الجنسية الكندية، تدلي بشهادات عن هذه الصورة. ولكن في يناير، عُرض فيلم وثائقي بعنوان «ذي سترينجر» ( The Stringer ) في مهرجان سندانس السينمائي الأمريكي، ونسب الصورة إلى الصحفي الفيتنامي المستقل نغوين ثانه نغي الذي أجريت معه مقابلة في الفيلم. وأعلنت وكالة «أسوشيتد برس» في تقرير مفصل في أوائل مايو أنها ستواصل نسب الصورة إلى نك أوت على الرغم من «التساؤلات الكبيرة» في الموضوع. وأثار الفيلم الوثائقي «تأملا عميقا داخل مسابقة (وورلد برس فوتو)» التي أجرت تحقيقا بين يناير ومايو بشأن نسب الصورة، على ما أعلن القائمون على المسابقة في بيان. وأضاف البيان «اليوم الجمعة 16 مايو، تنشر (وورلد برس فوتو) خلاصات وتقريرا يفيد بأن المنظمة أوقفت على الفور نسب صورة (فتاة النابالم) ( The Terror of War ) إلى نك أوت». وأوضحت المسابقة أن «تحليلا أجرته (وورلد برس فوتو) أشارت إلى أنه بناء على الموقع والمسافة والكاميرا المستخدمة في ذلك اليوم، ربما كان المصوران نغوين ثانه نغي أو هوين كونغ فوك في وضع أفضل لالتقاط الصورة بالمقارنة مع نك أوت». ونقل البيان عن المديرة التنفيذية للمسابقة جومانا الزين خوري قولها إنه «من المهم توضيح أن الصورة في حد ذاتها لا جدال فيها وتمثل بلا شك لحظة تاريخية حقيقية لا تزال تتردد أصداؤها في فيتنام والولايات المتحدة وحول العالم». وأوضح بيان المسابقة أن الإجراء الأخير لا يمس بتاتا بواقع منح جائزة «وورلد برس فواو» للصورة المذكورة، إلا أن حقيقة نسبها تبقى معلقة «حتى يثبت العكس». وأضاف «هذه القضية تبقى مثار جدل، ومن الممكن ألا يتم التأكد بشكل كامل من هوية صاحب الصورة».


أخبار الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
منتج بحريني يرشح لجائزتي التوني والدراما ديسك أعلى تكريم في عالم المسرح على مستوى العالم
تم ترشيح علي الديلمي، المنتج البحريني والدولي في مجال المسرح والعروض الترفيهية المقيم في مدينة نيويورك، لجائزة «توني» المرموقة عن دوره كمنتج في المسرحية الموسيقية « MAYBE HAPPY ENDING » على خشبة برودواي. ويُعتقد أن الديلمي هو أول بحريني -وأول خليجي- يُرشّح لجائزة «توني»، والتي تُعتبر أعلى تكريم في عالم المسرح على مستوى العالم. ويُعدّ هذا الترشيح إنجازًا مهمًا للمملكة والمنطقة بأسرها. وقال الديلمي: «بصفتي أول بحريني يُرشّح لجائزة توني، فإنني أحمل هذا الشرف إلى مسرح العالم، ليس لي وحدي، بل لكل صوت في مملكة البحرين». وقد شغل الديلمي مناصب قيادية في مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين بين عامي 2007 و2018، قبل أن ينتقل إلى مجال صناعة الترفيه بعد حصوله على درجة الماجستير في الفنون الجميلة في إدارة وإنتاج المسرح من جامعة كولومبيا. وتشمل أعماله الأخرى إنتاج المسرحية الغنائية على مسرح ويست إند في لندن في مسرحية «أم كلثوم والعصر الذهبي» إضافةً إلى مشاركته في إنتاج عروض برودواي مثل « WICKED » و« THE HEART OF ROCK AND ROLL » . وقد افتُتحت مسرحية « MAYBE HAPPY ENDING » على مسرح البيلاسكو في 12 نوفمبر 2024، ونالت إعجابًا كبيرًا من النقاد والجمهور. وقد تم اختيارها ضمن قائمة أفضل عروض المسرح لعام 2024 من قبل نيويورك تايمز، وول ستريت جورنال، نيويورك ماغازين، واشنطن بوست، تايم آوت نيويورك، إنترتينمنت ويكلي، وغيرها من الوسائل الإعلامية البارزة. ويتوافر ألبوم المسرحية الموسيقية عبر منصات البث الرقمي حول العالم، على أن يتم إصدار النسخة المادية على أقراص CD و LP لاحقًا. وبالإضافة إلى ترشيحها لجائزة «توني»، حصلت « MAYBE HAPPY ENDING » على أكثر من 30 ترشيحًا وجائزة في مشهد المسرح في نيويورك، بما في ذلك جوائز «دراما ديسك». وتُعتبر هذه المسرحية من أبرز المنافسين لهذا العام في جميع الجوائز المسرحية الكبرى. وسيتم إعلان الفائزين بجوائز «توني» يوم الأحد، الموافق 8 يونيو، خلال حفل مباشر تقدّمه سينثيا إريفو، الفائزة بجائزة «توني» عام 2016 وبطلة الجزء الأول والجزء الثاني من فيلم « WICKED ».