logo
3 سلوكيات بسيطة لإنقاص الوزن

3 سلوكيات بسيطة لإنقاص الوزن

صحيفة المواطن١١-٠٥-٢٠٢٥

إذا كان الشخص يرغب في التخلص من الوزن الزائد مع حلول فصل الصيف، فربما ينبهر من نتائج نظام غذائي توصي نيكوليت بيس، اختصاصية التغذية في لونغ آيلاند باتباعها كما لو كان الشخص 'طفلا صغيرا'.
وصرحت بيس لصحيفة 'New York Post'، قائلة إن 'الطفل هو مفتاح الصحة والعافية للبالغين، فمن اللافت للنظر أن طفلاً دون أي خبرة حياتية يستطيع أن يُعطي الكبار خارطة طريق لحياة صحية'.
تنصح بيس بتبني ثلاث سلوكيات بسيطة فيما سمّته 'بيبي دايت'، للحد من الإفراط في تناول الطعام، بحسب العربية. نت، كما يلي:
1. وجبة كل 4 ساعات
يمكن تناول الطعام كل ساعتين إلى أربع ساعات كما الأطفال، بحسب بيس، التي ابتكرت هذه الفكرة أثناء عملها مع الأمهات الجدد، حيث أوصتهن بتناول الوجبة الأولى بعد ساعة إلى ثلاث ساعات من الاستيقاظ.
ونصحت قائلةً: 'يجب أن تتضمن مصدرًا جيدًا للبروتين مثل البيض أو الجبن أو الزبادي، مع كربوهيدرات غنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة. وإضافة حصة من الفاكهة أو الخضراوات تُكمل الوجبة لبداية يوم متوازنة'.
وبعد ثلاث إلى أربع ساعات، يُفضل تناول حساءً أو سلطة نباتية.
ويجب أن يكون البروتين مزيجًا نباتيًا من الفاصوليا والحبوب أو إضافة اللحوم. ويمكن المحافظة على ثبات الطاقة بتناول نشويات غنية مثل الخبز وحصة من الفاكهة.
وقالت بيس إن تناول وجبة صغيرة مُخطط لها بعد الظهر يساعد على سد الفجوة بين الغداء والعشاء، مما يمنع الشعور بالجوع المفرط لاحقًا، موضحة أنها يمكن تشمل 'خيارًا صغيرًا ولكنه مُرضٍ، مثل الفاكهة مع الجبن، أو سلطة خفيفة، أو عصيرًا مُنكّهًا بالبروتين'.
ويجب أن يكون العشاء بعد حوالي أربع ساعات من الوجبة الصغيرة. ويراعى البدء بحصة أو حصتين من الخضراوات المطبوخة وسلطة طازجة. يمكن أن يكون البروتين من الأسماك أو الدواجن أو اللحوم، مع إضافة الكربوهيدرات مثل البطاطس.
2. ربع ساعة لكل وجبة
توضح بيس أن إرضاع الأطفال يستغرق عادة مدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة، ناصحة بقضاء البالغين 15 دقيقة على الأقل في إنهاء وجبات الطعام – ومضغ كل لقمة جيدًا.
يُصعّب تناول الطعام بسرعة على الدماغ إدراك الشعور بالشبع، مما يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. كما أن تناول الطعام بسرعة لا يسمح بالهضم السليم، ويمكن أن يؤدي إلى ابتلاع كمية كبيرة من الهواء، مما يُمهد الطريق لعسر الهضم وحرقة المعدة والانتفاخ والغازات.
3. تناول الطعام بوعي
نصحت بيس قائلةً: 'كما هو الحال مع الأطفال، يجب الاستماع إلى إشارات الجوع الطبيعية في الجسم'، موضحة أنه يجب تناول الطعام فقط عندما يشعر الشخص بجوع حقيقي، وليس لأسباب عاطفية أو بدافع الملل.
وقالت بيس: 'قبل تناول أي حلوى، يجب أن يسأل الشخص نفسه عما إذا كان هناك أمر يشغل باله أو إن كان يشعر بالملل'، شارحة أنه 'إذا لم يكن الشخص يشعر بالجوع، يمكن أن يجرب القيام بنشاط مختلف لفترة من الوقت بدلًا من تناول الحلويات. وإذا كان لا يزال يشتهي شيئًا ما في نهاية نشاطه، فيمكنه عندئذ تناول القليل منه ليشبع رغبته'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لعشاق المانغو.. خبيرة تكشف فوائدها في ضبط السكري وإنقاص الوزن
لعشاق المانغو.. خبيرة تكشف فوائدها في ضبط السكري وإنقاص الوزن

سودارس

timeمنذ 9 ساعات

  • سودارس

لعشاق المانغو.. خبيرة تكشف فوائدها في ضبط السكري وإنقاص الوزن

القيمة الغذائية للمانغو وعبر منصة "إنستغرام" قدمت روجوتا لمحة عامة عن القيمة الغذائية للمانغو، موضحة أن ثمرة مانغو ناضجة متوسطة الحجم، تزن حوالي 200-250 غرامًا، تحتوي على 99 سعرة حرارية و25 غرامًا من الكربوهيدرات و23 غرامًا من السكر و3 غرامات من الألياف الغذائية و1.4 غرام من البروتين و0.6 غرام من الدهون و60 ملغم من فيتامين C و112 ميكروغرامًا من فيتامين A و71 ميكروغرامًا من حمض الفوليك وفيتامين E وفيتامين K والبوتاسيوم والمغنيسيوم أيضًا. مفيدة لمرضى السكري ووفقًا لمنشور روجوتا، لا يوجد دليل يشير إلى أن تناول فاكهة المانغو الطازجة يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري أو أنها غير صحية للأشخاص الذين يراقبون وزنهم، وأضافت أن المانغو مصدر جيد للألياف ومضادات الأكسدة والبوليفينول. ونصحت روجوتا بنقع المانغو لمدة نصف ساعة قبل تناولها، شارحة أن المانغو غنية بالألياف التي تضفي الإحساس بالشبع وتساعد في إنقاص الوزن، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والبوليفينول، علاوة على أنها تتمتع بمؤشر غلايسيمي منخفض، ويمكن أن تساعد في ضبط سكر الدم عند تناولها باعتدال. فوائد صحية مميزة ووفقًا لدراسة نشرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب، فإن استخدام المانغو بأشكال مختلفة يحقق العديد من الآثار الإيجابية، مثل تحسينات في ضبط نسبة السكر في الدم وفي مستويات الدهون في البلازما. كما تقلل المانغو من تناول الطعام وتحسن الحالة المزاجية وتعزز الأداء البدني أثناء التمرين وتحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية وتقلل من حدوث التهابات الجهاز التنفسي. كما تشير الدراسة إلى أن محتوى الألياف في المانغو يساعد على الهضم، بينما تدعم البوليفينولات توازن ميكروبات الأمعاء. العربية نت script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

إنقاص الوزن.. 5 إستراتيجيات ينصح بها الأطباء
إنقاص الوزن.. 5 إستراتيجيات ينصح بها الأطباء

عكاظ

timeمنذ 19 ساعات

  • عكاظ

إنقاص الوزن.. 5 إستراتيجيات ينصح بها الأطباء

تابعوا عكاظ على أوضح عدد من أطباء التغذية وأطباء التخسيس العلاجي أن أفضل طريقة لإنقاص الوزن والحفاظ عليه هي إجراء تغييرات دائمة في نمط حياة الشخص. وتشمل هذه التغييرات الصحية اتباع نظام غذائي متوازن والتحرك أكثر كل يوم. ولابد أن يحرص الشخص على فقدان الوزن بمقدار يراوح بين 0.5 وكيلوغرام واحد أسبوعياً على المدى الطويل. وللقيام بذلك، ستحتاج إلى حرق حوالى 500 إلى 750 سعرة حرارية أكثر من السعرات التي تتناولها كل يوم. قد يكون فقدان 5% من وزنك الحالي هدفاً جيداً للبدء به. إذا كان وزنك (82 كيلوغراماً)، فهذا يعني فقدان (4 كيلوغرامات). حتى هذا القدر من فقدان الوزن يمكن أن يقلل من خطر إصابتك ببعض الأمراض طويلة الأمد. تشمل هذه الحالات أمراض القلب ومرض السكري من النوع 2. يمكن أن يساعدك ذلك على تحديد نوعين من الأهداف. يسمى النوع الأول الأهداف الإجرائية. يمكنك إدراج إجراء صحي ستتبعه لفقدان الوزن. على سبيل المثال (المشي 30 دقيقة يومياً)، هذا هدف إجرائي. يسمى النوع الثاني النتائج المستهدَفة. يمكنك وضع نتيجة صحية تهدف إلى تحقيقها. (خسارة 4.5 كيلوغرام) هو مثال على تحديد نتيجة مستهدَفة. النتيجة المستهدَفة هي ما تريد تحقيقه. لكنها لا تحدد كيفية الوصول إلى ما تريد تحقيقه. إنما يُذكَر ذلك في الأهداف الإجرائية. لذا فأنت تحدد الأهداف الإجرائية لتتمكن من إجراء تغييرات صحية. 5 طرق إن إنقاص الوزن ليس بالأمر اليسير، ولكنه أمر يستطيع الجميع القيام به إذا أصروا عليه. إذ إنه في الزمن الحالي توجد طرق عدة في إنقاص الوزن، وذلك ما بين طرق طبيعية أو استخدام بعض التقنيات للمساعدة في تخفيف الوزن وتحت إشراف الطبيب، إذ تنقسم إلى 5 طرق على النحو التالي: 1. التحكم في النظام الغذائي: من خلال التقليل من تناول الكربوهيدرات أو النشويات، وتجنب اللحوم التي تحتوي على الشحوم. وكذلك الأطعمة المصنّعة والمحلاة والدهنية والمالحة. في المقابل ينبغي تناول المزيد من الفواكه والخضروات، من أجل أن يحصل الجسم على العناصر الغذائية والفيتامينات والألياف التي تساعد على حرق الدهون المتراكمة في الجسم. أخبار ذات صلة 2. شرب الماء قبل الأكل بنصف ساعة، لتقليل الشهية وتناول الطعام بكميات أقل. 3. القيام بالتمارين الرياضية كل يوم ما لا يقل عن 30 دقيقة في اليوم، أو بحسب اقتضاء الحالة الجسدية. ولا حاجة لممارسة التمارين المجهدة. 4. استخدام بالون المعدة للتخسيس، ويتم إدخاله بالمنظار إلى داخل المعدة، فيساعد على تقليل كمية الطعام التي يتم تناولها في كل وجبة، إلى جانب الشعور بالشبع لفترة طويلة، وهذه الطريقة تساعد على تعديل سلوك الأكل على المدى الطويل. 5. استخدام الحقن الخاصة بتخفيف الوزن، التي تحتوي على المادة الفعالة (Liraglutide) وهي مشابهة للهرمون الموجود في الجسم بنسبة 97%، إذ يساعد هذا الهرمون على الشعور بالشبع لفترة أطول، وعدم الإحساس بالجوع، والتقليل من إنتاج السكر في الكبد. إن إنقاص الوزن أو المحافظة على الوزن المثالي يساعد على إبقاء الجسم بصحة جيدة، ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المختلفة، إضافة إلى أنه يعطي الجمال لشكل الجسم.

تناولي هذه الأطعمة لتأخير الشيخوخة
تناولي هذه الأطعمة لتأخير الشيخوخة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق الأوسط

تناولي هذه الأطعمة لتأخير الشيخوخة

أفادت دراسة جديدة أجراها باحثون من مركز «جين ماير لبحوث التغذية البشرية حول الشيخوخة»، التابع لوزارة الزراعة الأميركية في جامعة تافتس وكلّية «هارفارد تي إتش تشان» للصحة العامة، بأنّ تناول الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يرتبط إيجابياً بمظاهر الشيخوخة الصحية، وغيرها من النتائج الصحية الإيجابية لدى النساء الأكبر سنّاً. وكشفت نتائج الدراسة التي نُشرت، الجمعة، في دورية «جاما نتورك أوبن»، أنّ تناول الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات عالية الجودة من الحبوب الكاملة والفاكهة والخضراوات والبقوليات والألياف الغذائية في منتصف العمر، ارتبط بزيادة فرص الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6 في المائة و37 في المائة، بالإضافة إلى عدد من جوانب الصحة العقلية والجسدية الإيجابية. في المقابل، ارتبط تناول الكربوهيدرات المكرَّرة، أي الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكرَّرة والبطاطا والخضراوات النشوية، بانخفاض فرص الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المائة. وقال العالِم في مركز «جين ماير لبحوث التغذية البشرية حول الشيخوخة»، والمؤلِّف الرئيسي للدراسة، أندريس أرديسون كورات: «سمعنا جميعاً أن الكربوهيدرات المختلفة يمكن أن تؤثّر في الصحة بشكل مختلف، سواء لجهة الوزن أو الطاقة أو مستويات السكر في الدم. ولكن بدلاً من مجرّد النظر إلى الآثار المباشرة لهذه المغذّيات الكبرى، أردنا فَهْم ما قد تعنيه للصحة الجيدة بعد 30 عاماً». وأضاف في بيان نُشر، الجمعة، على موقع جامعة تافتس: «تشير نتائجنا إلى أن جودة الكربوهيدرات قد تكون عاملاً مهماً في الشيخوخة الصحية». دراسة طويلة حلَّل الباحثون بيانات من استبيانات دراسة صحة الممرّضات (عيّنة الدراسة)، التي جُمعت كلّ 4 سنوات بين عامَي 1984 و2016، لدراسة الأنظمة الغذائية في منتصف العمر والنتائج الصحية النهائية لأكثر من 47 ألف امرأة تراوحت أعمارهن بين 70 و93 عاماً عام 2016. حُدِّدت كميات الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات المكرَّرة، والكربوهيدرات عالية الجودة (غير المكرَّرة)، والكربوهيدرات من الحبوب الكاملة، والفاكهة، والخضراوات، والبقوليات، والألياف الغذائية، ومؤشّر نسبة السكر في الدم الغذائي، والحمل الغلايسيمي - رقم يعبّر عن ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول وجبة معيّنة - من استبيانات مُعتمدة لتكرار تناول الطعام. وعرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها غياب 11 مرضاً مزمناً رئيسياً، وغياب ضعف الوظائف الإدراكية والجسدية، والتمتُّع بصحة نفسية جيدة، كما ورد في استبيانات دراسة صحة الممرضات. ووجدوا أنه وفق نتائج الدراسة الجديدة، فقد استوفى 3706 من المشاركين تعريف الشيخوخة الصحية. قال الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ المشارك في قسم التغذية وعلم الأوبئة في كلية «هارفارد تشان»، تشي صن: «تتوافق نتائجنا مع أدلة أخرى تربط بين استهلاك الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات وانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ونرى الآن ارتباطاً بنتائج الوظائف البدنية والإدراكية». ويشير الباحثون إلى أنّ ثمة حاجة إلى بحوث مستقبلية لتكرار هذه النتائج في مجموعات أكثر تنوّعاً. كما أشار أرديسون كورات إلى ضرورة إجراء مزيد من البحوث لفَهْم الآليات المُحتملة التي تربط الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة بالشيخوخة الصحية. وأضاف: «بدأت الدراسات تُشير إلى وجود علاقة بين خيارات الطعام في منتصف العمر وجودة الحياة في السنوات اللاحقة. وكلّما تعمَّقنا في فَهْم الشيخوخة الصحية، زادت قدرة العلم على مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store