logo
إقليم تنغير يحتفل بمرور 20 سنة على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

إقليم تنغير يحتفل بمرور 20 سنة على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الألبابمنذ 10 ساعات

الألباب المغربية/ محمد الدريهم
احتفلت عمالة إقليم تنغير بذكرى مرور 20 سنة على انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باحتفال رسمي يوم أمس الاثنين 19 ماي 2025 بقاعة الاجتماعات بالعمالة، تحت رئاسة عامل الإقليم إسماعيل هيكل وبحضور العديد من المسؤولين المحليين، وفاعلين من المجتمع المدني ومستفيدين من مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
تميز الحفل بعرض فيلم وثائقي استعرض إنجازات ومشاريع الإقليم الرائدة في إطار مختلف مراحل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تلاه عرض مفصل سلط الضوء على حصيلة المبادرة على المستوى الإقليمي، شاملاً مراحلها الثلاث والفترة الانتقالية، مع توزيع المشاريع حسب البرامج ومجالات التدخل.
وهكذا، أشارت حصيلة المرحلتين الأولى والثانية (2005-2018) إلى إنجاز 1137 مشروعًا بتكلفة إجمالية قدرها 772.24 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 576.24 مليون درهم.
وقد تم توجيه هذه المشاريع نحو قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والماء والكهرباء والطرق، بالإضافة إلى دعم الأنشطة المدرة للدخل.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة (2019-2023)، فقد أبرزت الحصيلة المقدمة إنجاز 1080 مشروعًا خلال هذه المرحلة بغلاف مالي قدره 437.9 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 431.5 مليون درهم.
وقد شمل توزيع المشاريع مختلف البرامج، وهي تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، بما في ذلك إنشاء وتجهيز 6 منصات للشباب، وأخيرًا؛ الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، خاصة في مجالي التعليم الأولي والصحة المدرسية.
وفيما يخص حصيلة المرحلة الانتقالية (2024-2025)، فقد تم استعراض إنجاز 313 مشروعًا بتكلفة إجمالية قدرها 103.2 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ يقدر بـ 102.4 مليون درهم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرحلة ركزت على تعزيز مسار التنمية من خلال مشاريع مهيكلة ومستدامة وذات تأثير مباشر، خاصة لدعم الشباب وتعزيز الرأسمال البشري.
من جهة أخرى، أضافت المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني عرضًا سلط الضوء على الدور الحاسم للتعاون الوطني في إدماج التدخلات الاجتماعية ودعمه للفئات الهشة والمحتاجة بالشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

درعة-تافيلالت.. فاطمة الزهراء المنصوري توقع اتفاقيات تنموية في إطار سياسة المدينة وتزور دوار أنميد كنموذج ناجح لإعادة الإعمار بعد الزلزال
درعة-تافيلالت.. فاطمة الزهراء المنصوري توقع اتفاقيات تنموية في إطار سياسة المدينة وتزور دوار أنميد كنموذج ناجح لإعادة الإعمار بعد الزلزال

حزب الأصالة والمعاصرة

timeمنذ 40 دقائق

  • حزب الأصالة والمعاصرة

درعة-تافيلالت.. فاطمة الزهراء المنصوري توقع اتفاقيات تنموية في إطار سياسة المدينة وتزور دوار أنميد كنموذج ناجح لإعادة الإعمار بعد الزلزال

في إطار تنزيل التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية وتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين في المناطق القروية والحضرية، قامت؛ وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، بزيارة ميدانية إلى جهة درعة-تافيلالت، وذلك ابتداء من يومه الإثنين 19 ماي 2025. وتندرج هذه الزيارة في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة سواء على المستوى الحضري أو القروي، ستكون فرصة للوقوف عن كثب على الإنجازات المحققة منذ 2021، وعلى مدى تقدم الأشغال في طور الإنجاز وكذا إعطاء دفعة قوية لبرامج التعمير والإسكان وسياسة المدينة؛ من خلال التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات التي تهم عددا من المشاريع المبرمجة على مستوى الجهة. وتهم المرحلة الأولى من هذه الزيارة الجهوية، التي ستتواصل إلى غاية يوم الأربعاء 21 ماي 2025، تتبع وتنفيذ والتعاقد حول برامج تخص مختلف الجماعات الحضرية والقروية بإقليم ورزازات. وبهذه المناسبة، أكدت الوزيرة المنصوري أن الهدف هو تسريع تأهيل المراكز القروية والنسيج الحضري وتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين بجهة درعة- تافيلالت. وفي ذات السياق وخلال زيارتها الميدانية لمشروع إعادة بناء وتأهيل دوار انميد، أشرفت الوزيرة المنصوري على توقيع اتفاقيتين لتأهيل مراكز الجماعات القروية بالإقليم وكذا لتأهيل النسيج الحضري لمدينة ورزازات، وذلك بشراكة مع مجلس الجهة، والمجلس الإقليمي لورزازات، ومجالس الجماعات المعنية (13 جماعة). للإشارة، ستمكن هذه الاتفاقيات من تعبئة غلاف مالي قدره 358 مليون درهم خلال الفترة 2025- 2028، منها 128 مليون درهم ممولة من طرف الوزارة. وشهد إقليم ورزازات إنجازا متقدما في عمليات إعادة الإعمار حيث تم، إلى غاية 15 ماي 2025، إنهاء الأشغال ب3736 ورشاً، وهو ما يمثل 90% من الأوراش المفتوحة. إلى ذلك، أكدت السيدة المنصوري أن: 'كل من قدم طلبا قد حصل على رخصة البناء، وأن جميع العمليات تتم بتتبع تقني ومواكبة مستمرة للأسر المعنية'. كما نوهت ذات المسؤولة الحكومية بجهود السلطات والمنتخبين والفاعلين المحليين في انخراط تام مع الساكنة. ولعل من أبرز محطات هذه الزيارة بإقليم ورزازات، زيارة دوار أنميد بجماعة خوزامة، الذي تضرر من زلزال 8 شتنبر 2023، والذي تمت إعادة بنائه وفق مقاربة جديدة، على أساس هضبة قريبة أكثر استقرارا، وذلك وفقا لتصاميم تراعي نمط عيش الساكنة وتحترم خصوصياتها المحلية وتحافظ على كرامتها ونسيجها الاجتماعي. وجدير بالذكر أنه من بين أهم العوامل التي أسهمت في إنجاح هذا البرنامج هو، تنظيم الساكنة في إطار جمعية محلية تأسست لهذا الغرض (جمعية أنميد للإعمار)، حيث باشرت إنجاز المشروع عبر إبرام عقود مع شركات البناء. وفي هذا الإطار صرحت الوزيرة المنصوري: 'هذا النموذج المتميز المبني على التضامن والثقة وتكثيف جهود المواطنين، يعد تجربة ناجحة، ولقد حصلت كل أسرة على الدعم العمومي، مما مكنها من إنهاء الأشغال حسب الإمكانات المتاحة وبمراعاة ذوقها الخاص'. كما أضافت الوزيرة: 'جميل جدا أن نرى أن هذه الأسر وقد استعادت الأمل والحياة في منازل آمنة وأكثر سلامة، فذلك هو أسمى تتويج لجهودنا جميعا'. وقد تم إلى حدود اليوم، على مستوى دوار انميد، إنجاز 145 وحدة سكنية، بمساحة تقارب 135 متر مربع لكل وحدة، منها 75 متر مربع مخصصة للسكن. الشيخ الوالي

حجيرة: 14% من المقاولات فقط تؤمن على صادراتها... ورصد 100 مليون درهم لتشجيع التأمين على الصادرات
حجيرة: 14% من المقاولات فقط تؤمن على صادراتها... ورصد 100 مليون درهم لتشجيع التأمين على الصادرات

اليوم 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم 24

حجيرة: 14% من المقاولات فقط تؤمن على صادراتها... ورصد 100 مليون درهم لتشجيع التأمين على الصادرات

قال عمر احجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، إن « الصادرات المشمولة بالتأمين لا تتجاوز 10 في المائة من إجمالي الصادرات المغربية ». وأوضح احجيرة، في جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، أن « 850 مقاولة من أصل 6000 مقاولة لها التأمين، أي أن 14 في المائة من المقاولات بالمغرب تختار التأمين على صادراتها ». وأفاد المسؤول الحكومي، بأن « 75 في المائة من الصادرات المؤمنة تتوجه نحو دول منظمة التعاون الاقتصادي، خاصة الدول الأوربية »، مشيرا إلى أن « البرنامج الجديد يرصد 100 مليون درهم من أجل تعزيز التأمين على الصادرات، وتشجيع المقاولات، وخاصة للتصدير نحو الدول الإفريقية ». التأمين الجديد، يضيف المتحدث، « سيشمل الصادرات نحو 15 دولة إفريقية. والطريقة الجديدة لتشجيع الصادرات نحو القارة الإفريقية، ستمكننا من تغطية 7.5 مليارات درهم إضافية من الصادرات المغربية ».

عمالة الرحامنة تحتفي بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
عمالة الرحامنة تحتفي بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

مراكش الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مراكش الآن

عمالة الرحامنة تحتفي بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

تم، اليوم الاثنين بمقر عمالة إقليم الرحامنة، تنظيم لقاء احتفالي بمناسبة تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار '20 سنة في خدمة التنمية البشرية'. وشكل هذا اللقاء، الذي تميز على الخصوص، بحضور عامل الإقليم عزيز بوينيان، ومنتخبين، وممثلي السلطات المحلية، ورؤساء المصالح اللاممركزة وممثلي جمعيات المجتمع المدني، ومجموعة من المستفيدين من مشاريع المبادرة، مناسبة لاستعراض الحصيلة المرحلية لتنزيل برامج المبادرة بالإقليم، وتسليط الضوء على المشاريع المنجزة، لا سيما تلك الموجهة لفائدة فئة الشباب، وتعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للفئات الهشة. وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل الإقليم، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت بشكل ملموس في تحسين مؤشرات التنمية البشرية على مستوى إقليم الرحامنة، سواء تعلق الأمر بتقليص نسب الهدر المدرسي، أو الرفع من نسبة التمدرس في التعليم الأولي، أو تحسين ولوج الساكنة إلى الخدمات الصحية الأساسية، خاصة في المناطق القروية. وأشار بوينيان، إلى أن الإقليم عرف خلال السنوات الأخيرة دينامية تنموية متصاعدة، بفضل تدخلات المبادرة التي واكبت الشباب حاملي المشاريع من خلال التكوين، والمواكبة التقنية، والدعم المالي، مما ساهم في خلق فرص شغل وتعزيز روح المقاولة لدى الفئات الشابة. من جانبه، قدم رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم، محمد العيشي، حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، على مدى عقدين من الزمن، والتي كانت 'جد ايجابية'، مؤكدا أنه بفضل تدخلات المبادرة، أصبح إقليم الرحامنة من الأقاليم النموذجية على الصعيد الوطني، في تنزيل المشاريع التنموية. وأشار العيشي، في هذا السياق، إلى انجاز 453 مشروعا سواء في قطاع الماء أو الكهرباء أو الطرق، بغلاف مالي يتجاوز 330 مليون درهم، مما ساهم في الرفع من جودة البنيات التحتية الأساسية وتحسين الولوج إليها. وأضاف أن قطاع الصحة والتعليم حظيا بأولوية كبرى باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحسين جودة حياة المواطنين، من خلال انجاز أزيد من 461 مشروعا بتكلفة مالية بلغت 220 مليون درهم، استهدفت أكثر من 420 ألف مستفيد ومستفيدة خاصة بالعالم القروي. وبخصوص مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، أفاد السيد العيشي بأنه تم إنجاز 123 مشروعا بغلاف مالي يفوق 80 مليون درهم، لفائدة 7650 مستفيد، موزعين على 25 جماعة ترابية بالإقليم. وبلغ عدد المشاريع المنجزة في إطار دعم الأنشطة المدرة للدخل 97 مشروعا بكلفة 41 مليون درهم، لفائدة أكثر من 1900 مستفيد، فيما بلغ عدد المشاريع الرامية إلى تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، 350 مشروعا بكلفة 35,5 مليون، لفائدة 3500 مستفيد. وتخلل هذا اللقاء الاحتفالي عرض فقرات موسيقية بمشاركة تلاميذ مؤسسة التفتح للتربية و التكوين، وعرض شريط يوثق لمنجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم الرحامنة، مع تكريم نادي شباب بنجرير لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة وتوزيع نظارات طبية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store