مجازر مروّعة يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.. عشرات الشهداء والجرحى في الإبادة المستمرة

يستمر "الجيش" الإسرائيلي في تنفيذ مجازر متعددة في أكثر من منطقة على مساحة قطاع غزة، بعد أن أعلن، اليوم، عن انطلاق عملية "عربات جدعون"، وإبان انعقاد قمة الدول العربية في العاصمة العراقية بغداد.
وأعلنت وزارة الصحة، في قطاع غزة، عن ارتقاء 153 شهيداً وإصابة 459 آخرين خلال الساعات الـ24 الفائتة، و74 شهيداً منذ فجر اليوم، 34 منهم في مدينة غزة وشمالي القطاع.
وأفاد مراسل الميادين بارتقاء شهيد وعدد من الجرحى عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في منطقة قيزان أبو رشوان، جنوبي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي الوسط، استُشهد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة الحدبة، في دير البلح. كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي المحطة في دير البلح، ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء وعدد من الجرحى.
وفي دير البلح أيضاً، ارتقى 8 شهداء، بينهم طفل لم يتجاوز عمره الـ15 يوماً، بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو لبدة". إضافةً لـ4 شهداء آخرين بينهم 3 أطفال، ارتقوا نتيجة قصف الاحتلال منزلاً شرقي المدينة.
كما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرةً في "بركس سفينة الخير"، جنوبي دير البلح، راح ضحيتها أكثر من 10 شهداء، بحسب مراسل الميادين.
مئات الشهداء والجرحى منذ فجر اليوم بقصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة.المشهد ينقله مراسل #الميادين من القطاع أحمد غانم #غزة pic.twitter.com/U5o27MV7ffوشمالاً، استهدف العدو الإسرائيلي منزلاً خلف مستشفى العودة في حي تل الزعتر، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين.
اليوم 09:57
16 أيار
كما أعلن مستشفى العودة عن وصول 4 شهداء أطفال و7 مصابين من جراء قصف طائرات الاحتلال منازل المدنيين في مخيم جباليا، شمالي القطاع.
وأفاد مراسل الميادين باشتعال النيران في خيام النازحين بعد إلقاء مسيّرات الاحتلال مواد حارقة شرقي مخيم جباليا.
وأعلن مستشفى المعمداني عن وصول 4 شهداء بعد قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين، في سوق الخضرة، في حي الشجاعية.
فيما أشار المكتب الإعلامي الحكومي، في غزة، إلى ارتفاع عدد مراكز توزيع الطعام التي استهدفها الاحتلال إلى 68 مركزاً.
وأشارت وزارة الصحة، في تقريرها الإحصائي اليومي، اليوم السبت، إلى أنّ عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء والجرحى، في قطاع غزة، إلى 53,272 شهيداً و120,673 إصابة منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر للعام 2023، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس المنصرم 3,131 شهيداً، و8,632 إصابة، بحسب التقرير.
"العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة يتصاعد مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته العسكرية البرية".مراسل الميادين أحمد غانم.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/dU0r7ijFOn
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم "الجيش" الإسرائيلي، اليوم، انطلاق المرحلة الأولى من عملية "عربات جدعون" العسكرية في قطاع غزة، عبر شنّ ضربات مكثفة وتحريك قوات للسيطرة على مناطق داخل القطاع.
وتأتي هذه الخطوة في ظلّ تصاعد الحرب، ومواصلة القصف الذي خلّف مئات الشهداء الفلسطينيين، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الميادين

منذ ساعة واحدة

• الميادين

بريطانيا تعلّق مفاوضات تجارية مع "إسرائيل".. وتلوّح بالعقوبات

أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أنّ المملكة المتحدة علّقت مفاوضاتها مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرّة جديدة. ولفت إلى أنّ شبح المجاعة يخيّم على مئات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة "وهذا أمر شنيع"، وفق تعبيره. كما أكد أنه إذا مضت "إسرائيل" قدماً في عمليتها العسكرية في قطاع غزة، وفشلت في ضمان وصول المساعدات الإنسانية، "فإننا سنتخذ إجراءات إضافية رداً على ذلك". واعتبر لامي في خطاب أمام مجلس العموم، أنّ "أسلوب إدارة الحرب في غزة، يضرّ بالعلاقات مع إسرائيل"، مشدّداً على أنّ ما تفعله الحكومة الإسرائيلية "يقوّض مصالح الشعب الإسرائيلي ويشوّه صورة إسرائيل في أعين المجتمع الدولي"، ويؤدّي إلى "عزلها عن أصدقائها وشركائها حول العالم". The UK, alongside 25 other partners, urges Israel to allow the full resumption of aid now. The limited supplies due to enter Gaza are simply not UN has raised concerns over new aid model proposals. Israel must ensure the UN & agencies can operate.… اليوم 17:22 اليوم 16:22 ويأتي هذا التصريح، بعدما أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنّ لامي سيعلن تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع "إسرائيل"، مضيفة أنها استدعت سفيرة "إسرائيل" تسيبي حوتوفلي، على خلفيّة توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزّة. وفي خطاب ألقاه أمام مجلس العموم البريطاني، أعرب رئيس الوزراء، كير ستارمر، عن "صدمته الشديدة" إزاء تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، واصفاً مستوى المعاناة الإنسانية هناك بأنه "لا يُطاق". وأكد ستارمر أنّ السماح الإسرائيلي الأخير بدخول كمية محدودة من المساعدات الغذائية إلى القطاع "غير كافٍ على الإطلاق"، مشدّداً على ضرورة "التنسيق مع الحلفاء للردّ على هذه الأزمة المستمرة منذ فترة طويلة". كما جدّد ستارمر مطالبته بوقف إطلاق النار في غزة، واصفاً إياه بـ "السبيل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى"، وشدّد على معارضته لإقامة المستوطنات في الضفة الغربية وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأشار إلى البيان المشترك الصادر في 19 أيار/مايو مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، والذي أدانوا فيه بشدة العمليات الإسرائيلية في غزة، محذّرين من أنّ "حرمان السكان المدنيّين من المساعدات الإنسانية الأساسية غير مقبول وقد يشكّل خرقاً للقانون الإنساني الدولي". وطالب البيان بوقف فوري للعمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، مع التهديد باتخاذ "إجراءات ملموسة إضافية" إذا لم تستجب "إسرائيل" لهذه المطالب.

LBCI

منذ ساعة واحدة

• LBCI

روبيو: الولايات المتحدة لم تبحث ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة لم تناقش ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا، كاشفا أن واشنطن سألت دولا أخرى في المنطقة عما إذا كانت مستعدة لاستقبال مواطني غزة الراغبين في الانتقال طواعية. وقال روبيو: "ما تحدثنا عنه مع بعض الدول هو: إذا قال أحدهم طواعية وعبر عن رغبته في الذهاب إلى مكان آخر لفترة من الوقت لأنه مريض أو لأن أطفاله بحاجة إلى الذهاب إلى المدرسة أو ما شابه، فهل هناك دول في المنطقة مستعدة لاستقباله لفترة من الوقت؟"، مشيرا إلى أن لا علم لديه بأن ليبيا كانت ضمن تلك الدول.

الميادين

منذ ساعة واحدة

• الميادين

صفقة بين نتنياهو وسموتريتش: مستوطنات جديدة في الضفة مقابل مساعدات غزة

تحدّثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقرير، عن "صفقة سياسية" بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية ورئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، تتعلّق بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، مقابل بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية. يأتي هذا بعد أقلّ من شهر على تصريحات علنية أدلى بها سموتريتش، عبّر فيها عن معارضته الشديدة لاستئناف تزويد غزة بالمساعدات الإنسانية. وصرّح، في نهاية نيسان/أبريل الماضي، لصحيفة "مكور ريشون" قائلاً: "إذا دخلت حبّة واحدة من المساعدات الإنسانية تصل إلى حماس – سأغادر الحكومة والكابينت. قلت لرئيس الحكومة: لن أوافق، على جثتي. لديّ تأنيب ضمير، ويؤلمني أنني لم أقلب الطاولة قبل سنة ونصف السنة". لكن، في تحوّل لافت، عقد سموتريتش مؤتمراً صحافياً بالأمس، قبيل دخول أولى شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، أعلن فيه دعمه لإدخال المساعدات الأساسية. واعتبر الخطوة "ضرورية من أجل حسم المعركة ضد حماس"، بحسب "معاريف". وفي جلسة "الكابينت" السياسي - الأمني التي عُقدت أمس، قدّم منسّق أعمال الحكومة في الضفة، اللواء غسان عليان، إحاطة لأعضاء الكابينت حول خطوات استئناف تقديم المساعدات، وأكّد أنّه، "لا يمكن ضمان عدم وصول أيّ جزء منها إلى عناصر حماس رغم الجهود لمتابعة المساعدات ومنع وصولها إليهم". اليوم 18:24 اليوم 13:46 وبحسب مصدر حضر الجلسة، فإنّ سموتريتش، وخلافاً لتصريحاته السابقة، "لم يعارض استئناف تقديم المساعدات، بل أيّد الخطوة". وقال المصدر: "فاجأ الكثيرين في الغرفة". وفي هذا السياق، أكّدت مصادر سياسية لـ"معاريف" أنّ هذا التغيّر مدفوع باتفاق بين نتنياهو وسموتريتش "جاء على خلفيّة التقارير الدولية المتزايدة حول الوضع الإنساني الخطير في غزة، وتحت ضغط دولي مكثّف على إسرائيل". وبحسب هذه المصادر، "ينصّ الاتفاق على موافقة نتنياهو على إقامة مئات الوحدات السكنية الجديدة في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية، من خلال نوى استيطانية ومزارع زراعية تمتد على طول الحدود الشرقية". في المقابل، سيتمّ تمويل هذه المشاريع الاستيطانية من قبل وزارة أورييت ستروك، التي ستحصل على زيادة كبيرة في ميزانيتها لتنفيذ المشروع. وأفاد مصدر سياسي رفيع للصحيفة، أنّ الاتفاق أُبرم خلال الأيام القليلة الماضية. وبناءً على طلب سموتريتش، "صادق الكابينت الليلة الماضية على المشروع، بالتوازي مع المصادقة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة". وبالتزامن، أفادت "القناة 14" الإسرائيلية بأنّ الحكومة تخطّط، بطلب من سموتريتش، للمصادقة قريباً على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، من بينها مستوطنة "شانور". وعلى الرغم من أنّ المعطيات تشير إلى وجود تنسيق سياسي ضمني، فقد جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، وأيضاً في بيان لمكتب وزير المالية، أن "لا علاقة بين الأمرين".