أحدث الأخبار مع #وزارةالصحة


الميادين
منذ 7 ساعات
- صحة
- الميادين
تقرير: 33 مليون سوداني معرضون لخطر الإصابة بـ "الكوليرا"
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، من تعرّض أكثر من 33 مليون سوداني لخطر الإصابة بمرض الكوليرا. وتفشّت أكبر موجات الكوليرا خلال الشهر المنصرم في ولاية الخرطوم، حيث أُبلغ عن 22 ألف حالة من جملة 32 ألف إصابة سُجّلت في ولايات عديدة منذ بداية هذا العام. وقال مكتب أوتشا، في تقرير ، إن "أكثر من 33.5 مليون شخص، بينهم 5.7 ملايين طفل دون سن الخامسة، معرّضون لخطر الإصابة بالكوليرا مع ازدياد الحالات في دارفور وتسجيل انتقال العدوى عبر الحدود إلى تشاد وجنوب السودان". وأشار إلى أنّ وزارة الصحة سجّلت 83 ألف إصابة بالكوليرا و21 ألف وفاة مرتبطة بالمرض منذ بدء تفشّيه في تموز/يوليو 2024، حيث يواصل الانتشار في جميع أنحاء السودان وسط استمرار الحرب وانهيار البنية التحتية. وأفاد بأنّ 70% من إجمالي الحالات سُجّلت في الخرطوم والجزيرة والقضارف والنيل الأبيض، فيما أدى ضعف الاستثمار على مدى سنوات وتدمير محطات المياه والكهرباء والمرافق الصحية إلى حرمان الملايين من الحصول على مياه شرب آمنة. #الكوليرا_تحاصر_السودان وزارة الصحة جنوب دارفور:إربعة حالة إصابة جديدة بمرض الكوليرا بنيالاإرتفعت الوفيات والإصابات بوباء الكوليرا بولاية جنوب دارفور الى 337 حالة منذ تسجيل أول حالة إصابة بالكوليرا فى السابع والعشرين من مايو الماضي.وكشف التقرير اليومي لحالات الكوليرا لليوم… عدوى إسهالية حادة تنجم عن شرب مياه ملوّثة أو تناول طعام ملوّث ببكتيريا ضمّة الكوليرا. وهي مرض شديد الخطورة يمكن أن يتسبّب في إسهال مائي حادّ وخيم مع جفاف شديد. ويستغرق ظهور الأعراض ما بين 12 ساعة و5 أيام بعد تناول طعام أو شرب ماء ملوّث. 10 حزيران 12:40 5 حزيران 08:28 وتصيب الكوليرا الأطفال والكبار على حد سواء ويمكن أن تتسبّب في الوفاة في غضون ساعات. وارتبط انتشار الكوليرا في الخرطوم والنيل الأبيض بهجماتٍ عسكرية على محطات الكهرباء، حيث أدى توقف عمل محطات المياه إلى تناول قطاع واسع من السكان مياه شرب ملوّثة. وذكر مكتب أوتشا أن ولايات دارفور تواصل تسجيل زيادة في حالات مشتبه بها بالكوليرا، حيث يحد استمرار العنف وانعدام الأمن وتراجع الوصول الإنساني من عمليات التقييم وتقديم الخدمات. وقال إن منظمة الصحة العالمية وسّعت نظام الإنذار المبكر في 573 مرفقاً في دارفور، كما نشرت 7 ضباط صحة عامة في الخرطوم ودرّبت العاملين على مراقبة جودة المياه. وأوضح أنّ منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف" قدّمت المياه النظيفة إلى 2.5 مليون شخص في دارفور من خلال الكلورة والنقل وزيادة السعة التخزينية، كما يجري إصلاح أنظمة المياه في الخرطوم والنيل الأبيض وتزويدها بالطاقة الشمسية. لا تزال الكوليرا تنتشر في #السودان.قامت اليونيسف هذا الأسبوع بتسليم أكثر من 3 ملايين جرعة لقاح للمساعدة في حماية الفئات الأكثر هشاشة— لكن تفشي المرض لم ينتهِ بعد.لا يزال هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الدعم. وذكر المكتب أن السودان يواجه تحديات فيما يتعلق بالاستجابة للكوليرا، منها وجود مصدر من كل أربعة مصادر مياه غير آمن، علاوة على أن أكثر من ثلث عيّنات المياه المنزلية التي فُحصت ملوّثة، مع ضعف الوصول إلى المناطق غير الآمنة. السودان: جثث متعفنة لموتى بالكوليرا ومخاوف من موجة جديدة مع الخريفيتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمئات الجثث لموتى كانوا مصابين بالكوليرا التي تنتشر في أنحاء متفرقة من البلاد واستفحلت على نطاق واسع في الأشهر الأخيرة. المشاهد نقلها متطوعون من الخرطوم وولاية… السلطات الصحية حملة واسعة للتصدّي لتفشّي الكوليرا، حيث تمكّنت من السيطرة على منع تفشّي الوباء في الخرطوم عبر التطعيم وتوفير المحاليل الوريدية وتوسيع نطاق الخدمات الصحية.


الإمارات اليوم
منذ 17 ساعات
- الإمارات اليوم
أسبوع دامٍ على الطرق المصرية.. 9 ضحايا في حادث جديد
قُتل تسعة أشخاص وأُصيب 11 آخرون في شمال مصر السبت، عندما اصطدمت حافلتان صغيرتان على طريق سريع مزدحم في دلتا النيل، حسبما أفادت وزارة الصحة المصرية. والحادث الذي وقع في المنوفية على بعد نحو 80 كيلومترا شمال القاهرة، هو ثاني حادث مميت على الطريق السريع نفسه في غضون أسبوع واحد. في 27 يونيو، لقي 19 شخصا حتفهم معظمهم من الفتيات، عندما اصطدمت شاحنة بحافلتهن الصغيرة التي كانت تقلهن إلى مكان عملهن.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- صحة
- الجزيرة
شهداء بينهم طبيب وأبناؤه بقصف إسرائيلي وأزمة وقود بمستشفيات غزة
استشهد 29 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، في حين أكدت وزارة الصحة استمرار أزمة نقص الوقود مما يهدد عمل مستشفيات القطاع المتهالكة. وطالت استهدافات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم مدرسة وخياما تؤوي نازحين ومنازل لمواطنين في أنحاء مختلفة من القطاع. ففي شمال القطاع، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الإمام الشافعي التي تؤوي نازحين في حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة). في حين استشهد 3 آخرون -بينهم طفلان- وسقط عدد من الجرحى إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بجوار مدرسة الموهوبين التي تؤوي نازحين في حي الشيخ الرضوان (غربي مدينة غزة)، وأسفر القصف عن تضرر عدد من خيام النازحين في المدرسة. وفي جنوب القطاع، استشهد طبيب و4 من أبنائه بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في شارع حنين بمنطقة مواصي خان يونس ، وأدى القصف إلى اشتعال النيران في الخيمة وعدد من الخيام المجاورة. كما استشهد أب وابنه بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين قرب الميناء بمنطقة مواصي خان يونس. وفي وسط غزة، استشهد فلسطينيان إثر قصف من مروحية إسرائيلية استهدف منزلا في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى. كما استشهد شقيقان ووقع عدد من الإصابات بقصف شنته مروحية إسرائيلية على شقة في بناية سكنية بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى. ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف لمبانٍ سكنية في حي التفاح (شرق مدينة غزة). أزمة وقود وجوع في الأثناء، قالت وزارة الصحة بغزة إن أزمة نقص الوقود تفاقم حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة. وأضافت أن الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية، مشيرة إلى أن الاحتلال يتعمد سياسة التقطير في السماح بإدخال كميات الوقود. كما أوضحت أن الفرق الهندسية في المستشفيات مستنزفة في متابعة عمل المولدات وإجراءات الترشيد التي أصبحت دون جدوى. وناشدت الوزارة مجددا الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال لإدخال إمدادات الوقود لعمل المولدات. ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة الغارديان عن أطباء في غزة أن إسرائيل تمنع دخول حليب الأطفال إلى القطاع، مشيرة إلى أن الأمهات إما يتوفين أو يعانين من سوء التغذية. وأضافت أن مئات الأطفال الرضع معرضون لخطر الموت في ظل النقص الحاد في حليب الأطفال، وأن وفيات الرضع تعد مؤشرا مقلقا على أزمة المجاعة الوشيكة في غزة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح الكثيرين، وبينهم عشرات الأطفال.


LBCI
منذ 2 أيام
- صحة
- LBCI
ارشادات من وزارة الصحة للوقاية من الاسهال الحاد
اعلنت وزارة الصحة العامة في بيان، انه "في إطار جهودها المستمرة لحماية صحة المواطنين وتوعيتهم، ولما كانت الاسهالات الحادة تعد من الأمراض التي قد تهدد حياة المرضى لا سيما الاطفال وكبار السن، ومع حلول فصل الصيف الذي يتزايد فيه خطر الاصابة بهذه الأمراض، يهم وزارة الصحة أن توضح ما يلي: تعد الإسهالات الحادة من الأمراض التي تستوجب الانتباه، لما قد تسببه من تجفاف خطير قد يؤدي إلى مضاعفات صحية، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن. لم يُسجّل برنامج الترصد الوبائي في الوزارة أي ارتفاع غير متوقّع في حالات الإسهال الحاد مؤخرًا، مقارنةً بنفس الفترة من السنوات السابقة. يمكن الوقاية من معظم حالات الاسهال الحاد من خلال النظافة الشخصية، وضمان سلامة المياه والأطعمة. أهم الاجراءات الوقائية: غسل اليدين بالماء والصابون: قبل تحضير الطعام وتناوله بعد استخدام الحمّام أو تغيير حفاضات الأطفال بعد الاحتكاك بالحيوانات بعد التخلص من النفايات استخدام مياه نظيفة: شرب المياه المأمونة (المعبأة أو المغلية أو المفلترة) تجنّب استخدام المياه غير المعالجة في الطهي أو الشرب نظافة الأغذية: غسل الفواكه والخضروات جيدًا باستخدام مياه نظيفة طهو الطعام جيداً خاصة اللحوم والبيض. عدم تناول الطعام المكشوف أو غير المبرد بشكل صحيح الرعاية الصحية: مراجعة الطبيب فورا في حال استمرار الاسهال، أو ظهور أعراض أخرى مثل الحرارة المرتفعة، التقيؤ، أو علامات التجفاف (مثل جفاف الفم، ندرة البول، خمول غير معتاد) خاصة لدى الأطفال وكبار السن استخدام محلول الإماهة الفموية (مصل الشرب) عند اللزوم العناية بالأطفال: تنظيف وتعقيم زجاجات الحليب والأواني تعليم الأطفال غسل أيديهم بانتظام النظافة البيئية: الحفاظ على نظافة المراحيض التخلص الآمن من النفايات ومياه الصرف الصحي". كما تذكر مصلحة الطب الوقائي بكيفية تحضير محلول الإماهة الفموية (مصل الشرب) في المنزل عند الحاجة، وذلك عبر إضافة ست (6) ملاعق صغيرة من السكر ونصف (2/1) ملعقة صغيرة من الملح إلى ليتر واحد من مياه الشرب الآمنة.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- مناخ
- الجزيرة
إلى أين وصلت حرائق تركيا؟ وماذا بعد موجة الإجلاء؟
أنقرة- تشهد تركيا منذ أواخر يونيو/حزيران الماضي سلسلة حرائق غابات واسعة النطاق اجتاحت عدة ولايات في غرب البلاد وجنوبها، في واحدة من أسوأ موجات الحرائق التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. وتركزت النيران في ولايات إزمير ومانيسا وبيلجيك وسكاريا وهاتاي، مدفوعة بموجة حر استثنائية ورياح عاتية ساهمت في تسريع امتدادها إلى مناطق سكنية وزراعية، وأجبرت السلطات على تنفيذ عمليات إجلاء جماعية وُصفت بأنها "الأضخم منذ سنوات". وبحسب بيان لوكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، فقد تم إجلاء أكثر من 50 ألف شخص من 41 بلدة وقضاء نُقلوا إلى مناطق آمنة، بينهم نحو 42 ألفا من قضاء سفري حصار في إزمير وحده، إلى جانب قرابة 3 آلاف من منطقة أكحصار في مانيسا، و1500 من 5 أحياء في هاتاي، إضافة إلى مئات آخرين من ولايات بيلجيك وسكاريا ومناطق متفرقة في شمال غرب البلاد. جهود الإطفاء وفي تصريحات رسمية، أكد وزير الداخلية علي يرلي كايا أن عملية الإجلاء شملت أكثر من 50 ألف مواطن، في حين أطلقت السلطات المحلية برامج إيواء عاجلة للمتضررين. كما كشفت وزارة الصحة أن 46 شخصا يتلقون العلاج في المستشفيات بسبب استنشاق الدخان أو إصابات متفرقة، من بينهم حالة واحدة حرجة، في حين أُصيب 21 آخرون بإصابات طفيفة تم علاجها ميدانيا. ورغم حجم الكارثة، لم تسجل حتى الآن أي وفيات، سواء بين المدنيين أو فرق الإطفاء، بحسب بيانات رسمية صادرة عن الحكومة. وأعلنت وزارة الزراعة والغابات، أمس الأربعاء، عن تحقيق "تقدم كبير" في عمليات الإخماد، إذ تمت السيطرة الكاملة على الحرائق في عدد من المناطق، منها مندريس وسفري حصار في إزمير، ومعظم مناطق مانيسا وبيلجيك، في حين تستمر الجهود لإخماد الجيوب المتبقية في ولاية هاتاي، التي وصفت بأنها "الأكثر تعقيدا". كما أفادت الوزارة أن أكثر من ألف عنصر من فرق الإطفاء والغابات والدفاع المدني والمتطوعين، يشاركون في جهود الإخماد، مدعومين بـ4 طائرات، و10 مروحيات، و106 آليات برية متخصصة. ووفق تصريحات رسمية، استجابت فرق الإطفاء خلال الأيام الثلاثة الماضية لـ263 حريقا في مناطق مختلفة، نجحت في السيطرة على 259 منها حتى مساء الاثنين الماضي. ومن أبرز هذه الحرائق ما وقع قرب بلدة تاراكلي في ولاية سكاريا، حيث امتدت النيران إلى أراض مجاورة في ولاية بيلجيك، ما استدعى تدخل أكثر من 950 عنصر إطفاء و174 مركبة، إلى جانب 6 طائرات ومروحية واحدة. وقد أسفر الحريق عن تدمير نحو 35 كيلومترا مربعا من الغابات، ودفع السلطات إلى إجلاء 13 قرية احترازيا، بينها 11 في بيلجيك واثنتان في سكاريا. في السياق ذاته، تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على عدة حرائق في ولايات أخرى، بينها حريق في منطقة بودروم السياحية التابعة لولاية موغلا، التهم أكثر من 4 هكتارات من الغابات قبل أن يتم احتواؤه، إضافة إلى حريق آخر في منطقة بوزياز بإقليم مرسين جنوبي البلاد. أما في ولاية إزمير، فقد كشفت التقييمات الأولية عن تضرر عشرات المباني، إذ دمرت النيران 132 منزلا ومحلا تجاريا في قضاء سفري حصار، بينما سُجل تدمير 64 منزلا و3 محال تجارية و20 حظيرة في ولاية بيلجيك. ويرى الخبير في إدارة الأزمات خورشيد يورولماز أن سرعة الرياح وتعدد بؤر النيران في وقت متزامن شكلا أبرز التحديات التي واجهت فرق الإطفاء والإجلاء خلال موجة الحرائق الأخيرة، وهذا زاد من صعوبة السيطرة الميدانية وشتت الجهود البشرية والجوية على مساحات جغرافية واسعة. وأضاف يورولماز للجزيرة نت أن الفرق الميدانية واجهت أيضا صعوبات لوجيستية في بعض المناطق الريفية، بسبب وعورة التضاريس وضعف البنية التحتية لشبكات الاتصالات، ما أثر على سرعة التنسيق والاستجابة. ورغم التعبئة الكبيرة التي نفذتها الدولة، ذكر الخبير أن نظام الإنذار المبكر وتوزيع الموارد الجوية والبرية لم يكن دائما مواكبا لسرعة تطور الحرائق، لا سيما في ولايات مثل بيلجيك التي لم تُصنف تقليديا ضمن المناطق عالية الخطورة. ومنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرائق، أعلنت السلطات التركية حالة الطوارئ في المناطق المتضررة، ووصفت الوضع بـ"الخطير"، في ظل اتساع رقعة النيران وتهديدها للمناطق السكنية. وفي بيان عقب اجتماع لمجلس الوزراء الثلاثاء الماضي، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن الدولة حشدت كل إمكاناتها لمواجهة الأزمة. وفي إطار الإجراءات العاجلة، أعلنت الرئاسة التركية تخصيص 60 مليون ليرة كمساعدات فورية، وزعت بالتساوي بين ولايتي إزمير وبيلجيك، في حين فُعّل قرار "التأثير على الحياة العامة" في الولايتين لتسريع تقديم التعويضات وتسهيل التدخلات الرسمية. استجابة الدولة من جانبه، أشار وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي إلى أن أردوغان يتابع تطورات الميدان لحظة بلحظة، وأجرى عدة اتصالات للاطلاع على جهود الإخماد، مشددا على ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم للمناطق المتضررة. أما وزير الصحة كمال مميش أوغلو، فدعا المواطنين إلى تجنب مناطق الدخان الكثيف، والالتزام بتعليمات الطوارئ، مثنيا على أداء الكوادر الطبية التي تواصل رعاية المصابين. وأكد أن الإصابات المسجلة حتى الآن "طفيفة ولا تدعو للقلق". كما شملت استجابة الدولة فتح تحقيقات جنائية واسعة للوقوف على الأسباب المحتملة لاندلاع الحرائق. وأعلن وزير العدل، يلماز تونج، أن المؤشرات الأولية تظهر وجود شبهات قوية بأن بعضها قد أُشعل عمدا، مؤكدا توقيف 31 شخصا للاشتباه في ضلوعهم، أحيل 10 منهم إلى الحبس الاحتياطي بانتظار استكمال التحقيقات. من جهته، شدد أردوغان على أن الأجهزة الأمنية والقضائية ستتعامل بحزم مع كل من يثبت تورطه في إشعال الحرائق أو الإهمال الذي أدى إلى اندلاعها، مشيرا إلى أن التحقيقات ستطال كل السلوكيات المشبوهة، وأن الدولة ستتشدد في تطبيق العقوبات الرادعة لردع أي محاولة تكرار. في السياق، قال الباحث البيئي في جامعة يلدريم عثمان كورتولوش إن موجة الحرائق الأخيرة في تركيا ترتبط بوضوح ب تغير المناخ ، موضحا أن ارتفاع درجات الحرارة وتراجع الرطوبة باتا يشكلان بيئة مثالية لاشتعال النيران واتساع رقعتها، خاصة في أشهر مثل يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول. وأضاف للجزيرة نت أن الجفاف المتزايد وسرعة الرياح خلقا ما يعرف بـ"ظروف الحريق الشديدة"، وهو ما يفسر سرعة انتشار النيران في ولايات مثل إزمير وبيلجيك هذا العام. وحسب كورتولوش، فإن استمرار هذا النمط المناخي قد يجعل مواسم الحرائق أكثر تكرارا وحدّة في المستقبل، ما لم تتخذ إجراءات جدية، أبرزها تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والتأهب المجتمعي، إلى جانب تقليل العوامل المسببة ل لاحتباس الحراري.