
نقابة الصحفيين: إجراءات قانونية حازمة بحق كل من ينتحل صفة صحفي أو إعلامي عبر 'السوشيال ميديا'
عقد مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين جلسة، السبت، ناقش خلالها عددا من الملفات المهمة، في مقدمتها تطورات مشروع التأمين الصحي الذاتي، ضمن جهود النقابة لتعزيز الخدمات المقدمة لأعضائها.
وأكد المجلس خلال الجلسة عزمه اتخاذ إجراءات قانونية حازمة بحق كل من ينتحل صفة الصحفي أو الإعلامي عبر منصات التواصل الاجتماعي، في إطار الحفاظ على هيبة المهنة وضبط ممارستها وفق القانون.
ودعا المجلس المؤسسات الإعلامية إلى تصويب أوضاع العاملين لديها بما ينسجم مع أحكام قانون نقابة الصحفيين، بما يضمن حماية الحقوق المهنية والقانونية للصحفيين.
وفي خطوة تطويرية لرفع حضور النقابة المؤسسي والإعلامي، وافق المجلس على الهوية البصرية الرقمية الجديدة لنقابة الصحفيين، والتي تهدف إلى تحديث صورة النقابة وتعزيز تواجدها في الفضاء الرقمي، بما يواكب التطورات التكنولوجية ويعكس مهنية النقابة ورسالتها.
كما قدّر المجلس مبادرة عدد من المؤسسات الإعلامية في تسوية أوضاعها المالية، موجهاً الشكر إلى موقعي 'نبأ الأردن الإخباري' و'صوت الحق الإخباري' لالتزامهما بتصويب أوضاعهما المالية بالإضافة للوصول لتسوية مع موقع 'عمون الإخباري'، إضافة إلى موقع 'خبرني' الذي بادر بإجراء تسويات مالية خلال الدورة السابقة.
ووافق المجلس على صرف كامل مستحقات صندوق التعاون لستة من الزملاء، من بينهم أربعة ورثة، إضافة إلى صرف نصف مساعدة مالية لزميلين، وفقاً للدور المعتمد لدى النقابة. وأكد المجلس استمراره في العمل على توفير الالتزامات المالية للزميلات والزملاء.
وأطلع نقيب الصحفيين طارق المومني أعضاء المجلس على تفاصيل اللقاءات التي عقدها الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء جعفر حسان، ووزير تطوير القطاع العام خير أبو صعيليك، ووزير الأشغال والإسكان ماهر أبو السمن، والمديرة العامة للمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري جمانة العطيات، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين النقابة ومؤسسات الدولة لخدمة الجسم الصحفي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 27 دقائق
- رؤيا نيوز
'العمل النيابية' عيد الاستقلال وآفاق نحو التنمية الاقتصادية
بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، تتقدم لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، ممثلة برئيسها النائب معتز أبو رمان وكافة أعضائها، بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى أبناء الشعب الأردني الأصيل، سائلين الله أن يعيد هذه المناسبة الغالية على الوطن والأمة وقد تحقق لهما المزيد من التقدم والازدهار. إن عيد الاستقلال هو أكثر من مجرد ذكرى وطنية؛ هو تجسيد لإرادة شعب صمّم على أن يكون حرًا، وسيّد قراره، وها نحن اليوم، نستلهم من هذه المناسبة المجيدة روح التحدي والإصرار على بناء مستقبل اقتصادي متين، يكون فيه الأردني منتجًا ، وصانعًا للفرص لا باحثًا عنها فقط. وفي ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، تؤكد اللجنة إيمانها الراسخ بضرورة التحوّل من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد إنتاجي مستدام، يعزز الاعتماد على الذات، ويكرّس الانتقال من المركز نحو الأطراف لدعم محلية التنمية في المحافظات ، و ذلك برسم خارطة اقتصادية جغرافية ترتكز على الميزة التنافسية لكل محافظة من اجل خلق فرص عمل محلية جاذبة . وانطلاقًا من مسؤوليتها التشريعية والرقابية، وحرصًا منها على تمكين الشباب الأردني، أطلقت اللجنة مبادرة نوعية تمثلت في تدشين منصة وطنية إلكترونية دائمة باسم اليوم الوظيفي الأردني ( Jordan job day) ، تُسهم في ربط الباحثين عن العمل بفرص تشغيل حقيقية في مختلف القطاعات، من خلال أدوات رقمية حديثة تلبي احتياجات السوق وتسهم في الحد من البطالة. كما تواصل اللجنة جهودها لدعم بيئة ريادة الأعمال، وتحفيز الصناعة الوطنية ، وتطوير السياسات التي تُعزز من مشاركة المرأة والشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتذليل العقبات أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتُؤمن اللجنة أن الإنسان الأردني، بوعيه وطاقته وإبداعه، هو الركيزة الأساسية لتحقيق الاستقلال الاقتصادي، وترسيخ سيادة القرار الوطني على مختلف المستويات. إننا في لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، نُجدد العهد على مواصلة مسيرة العمل الوطني الجاد، مؤمنين بأن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا بتكافؤ الفرص، وعدالة التوزيع، وتكامل الأدوار بين الحكومة والقطاع الخاص و العمال. كل عام والأردن بألف خير، ودام استقلاله المجيد عنوانًا للحرية، ومنارة للكرامة، وأفقًا مفتوحًا للتنمية والإبداع.


رؤيا نيوز
منذ 27 دقائق
- رؤيا نيوز
الاستقلال..
كلما مرت مناسبة وطنية في واحد من البلدان العربية، أحاول أن أرصد تعاطي الأردنيين معها، وكثيرا ما أجد تفاعلات عديدة من أردنيين يشاركون أشقاءهم العرب فرحهم وفخرهم ببلدانهم ومناسباتهم. لكن الأمر يأتي معاكسا حين تكون المناسبة أردنية، فحتى أولئك الأردنيين 'الناشطين قوميا' يختفون، وينسحبون من مشهد الاحتفال، وكأنما هم خجلون من أن يسجل عليهم أنهم احتفلوا بوطنهم مع أبناء شعبهم، وأن الفرح تسلل إلى قلوبهم في هذه المناسبة الغالية! في جميع الدول، تمثل ذكرى الاستقلال واحدة من المناسبات الخاصة التي تستدعي الشعور الوطني العارم والفخر، والتعبير عن الانتماء للأرض والتاريخ، وهو سلوك مباح لجميع الشعوب التي لا ترى فكاكا من اشتراطات الأرض والتاريخ، كما أنه سلوك ليس خاصا بفئة، بل هو للسلطة والموالاة والمعارضة معا، وينبغي أن لا يكون محل شك أو نزاع عند أي فئة منهم. لكن الأمر لا يقف عند 'ظاهرة الاختفاء' في المناسبة، بل يتعداه إلى تعبيرات غريبة، سواء كانت 'مواربة' أو بشكل مباشر، ففي ذكرى الاستقلال على وجه الخصوص، دائما ما نجد 'ململة' تحاول الانتقاص من المناسبة نفسها بدعاوى كثيرة، مثل أن يقول أحدهم: 'عن أي استقلال تتحدثون!'. أو 'نحن لسنا مستقلين سياسيا أو اقتصاديا'، وغيرها من التعبيرات التي تسعى جاهدة إلى زعزعة إيمان الأردني بوطنه ورموزه، وبث الشك في قدرة بلده على الصمود والتحديث والتطور. نعم؛ نحن في الأردن نعيش ظروفا سياسية محيطة غاية في الصعوبة، يفرضها علينا واقعنا الجيوسياسي الذي لا نحسد عليه، ونحن لم نتحرر من هذه الظروف على مدى قرن كامل من عمر الدولة، علاوة على المؤامرات السياسية التي واجهها الأردن من كثير من الدول 'الشقيقة والصديقة' والجماعات المارقة، التي لعبت على الحبلين، ومدت أيديها، وما تزال، للعبث في الداخل الأردني، محاولة هز الاستقرار، والإطاحة بأمن الناس. لكن جميع هذه المؤامرات؛ الصغيرة منها والكبيرة، تكسّرت على حدود الأردن، أو بين جباله وسهوله وغاباته، ليبقى بلدنا شامخا كما عهده العالم. ونحن نعلم أن المؤامرات لا تنتهي، لذلك نؤمن أن ما سيحمله المستقبل منها سوف يتكسر هو الآخر، وسنبقى واجهة للأمن في محيط يفيض بالعنف والكراهية والتفتت المذهبي والطائفي والإثني. وكذلك نعم؛ فنحن في وضع اقتصادي صعب، ولدينا تحديات حقيقية في أرقام البطالة والفقر والمديونية. لكن؛ أليس هذا هو حال دول العالم جميعها التي تعيش تحولات اقتصادية هائلة؟ لدينا اليوم إستراتيجيات تحديث اقتصادية، درست التحديات جيدا، وراعت جميع الفرص التي يمكن استثمارها، من أجل إنفاق رأسمالي مدروس يسهم برفع نسبة النمو، ورفع الناتج الإجمالي، لتوليد فرص عمل تستوعب العاطلين عن العمل، وتساعد في رفع مستوى معيشة المواطن، إضافة إلى مشاريع الحماية الاجتماعية التي تعنى بالطبقات الهشة. رغم جميع الظروف الصعبة؛ داخليا وفي المحيط، إلا أن ما هو متحقق لدينا اليوم في الأردن، لا تستطيع كثير من الدول توفيره لشعوبها، رغم أنها لا تعاني مما يعانيه بلدنا، فلماذا يتوجب علينا الخجل والشعور بالنقص تجاه مناسباتنا الوطنية؟! لكن مهلا؛ فالفخر الوطني ليس 'بورصة' ترتفع أسعار أسهمها مرة، وتنخفض مرة أخرى، تبعا للحال الاقتصادية أو الرغبات أو الميول أو الاصطفافات. إنه شعور يجري مع دم الإنسان، ولا يمكن لفاقده أن يحصل عليه، حتى لو أجريت له عمليات نقل دم بغزارة. إنه انتماء فطري لا يخضع للقياسات المتغيرة التي يحاول بعضهم إخضاعنا لها. لقد بُني هذا الوطن من عرق ودموع ودماء. وسيّجه أبناؤُه بالأمل، وبدعوات أمّهات الشهداء وزوجاتهم وبناتهم، وأغمضوا عليه جفون الأعين لكي يظل محروسا من الأذى، لذلك يحق لهم أن يفخروا بأنهم ينتمون إليه. كل عام وفرحة الاستقلال أكبر.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
العقبة بنكهة مختلفة
اضافة اعلان بين مغادر وقادم نعيش الرؤية لمستقبل العقبة بالرغم من كافة التحديات والتداخلات والتعديلات التي طالت أساس انشائها، ولا يخدمها اليوم غير رئيس وفريق متجانس متماسك مكتمل الهمة واعي المهمة، لا ملف بين يديه غير مستقبل العقبة، كما أراده جلالة الملك منذ انطلاقتها، ويتابع أدق تفاصيل أعماله ولي العهد، فما المطلوب أكثر بعد ذلك؟تشرق العقبة اليوم بعزم وشمس إدارة جديدة، ترسل أشعتها لتضيء كافة قطاعاتها، بين كشف لواقع واستكمال لنجاح ورسم لملامح لوحة فنية جديدة، تستكمل مسيرة نبض الحياة فيها، وتدير عجلة التقدم بثقة وبرنامج واضح، وان كان من يقول المهمة صعبة فالقائم اليوم على قيادة دفة استكمال رسم اللوحة يملك خبرة التأسيس، وفكر ذراع التطوير، ورؤية انطلاقة أولى مشاريع المدينة، فهو ليس ببعيد عن جوهر وغايات انطلاقتها، وليس بقادم جديد على ابنائها وشوارعها ومشاريعها، والشاهد في أكثر من قطاع كانت بصماته في المدينة فيه واضحة.في العقبة حتى اليوم الحلم لم يتوقف، وحقيقته كانت تسطع أحيانا وتغيب أياما في مشروع منطقة بنيت وفق قانون خاص، نراه لم يكتمل أو يصل لحدود مؤشرات بداية انطلاقته، وكأنه كان خاصا في قانونه لمدة محدودة وزمن شخوص محددة، ليعود في سنوات بعدها في بطولات أشخاص لا معنى لها لإعادة تقسيم قسري، وكأنه"ميراث أرض مشاع" في قاموس فكر قبول إنشائه وسلوك تعامل عدد ممن كانوا يوما في أكنافه، ففقد بأكثر من ذريعة وتوصية واهنة أبرز موارد الدخل فيه من جمارك وضريبة، وأضعفت فيه نماذج صلاحيات الإدارة والقرار بفعل فاعل، وأفرغت منه آلية استقطاب الكفاءات باتباعه لنظام الاختيار وسلم الرواتب الذي لا يخدم جلب الخبرات، وقلة فيها الدماء الجديدة، مما يستوجب إعادة محاكمة لكل من ساهم بانتزاع أي فقرة من فقرات قانون التأسيس أو كان متهاونا بطيئا لم يتجاوز دوره العمل تشريفا لا تكليفا، محاكمة أقصد بها إعادة قراءة أصل الرؤية والرواية لعلنا نشهد الألق قريبا لمضمون انشائها ودورها.في قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة للنجاح لا يحتاج القائمون على ادارتها سوى ما كتبه إبراهيم ناجي وغنته ام كلثوم، حيث صدح صوتها عاليا "أعطني حريتي أطلـق يديّ إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ"، فهم في بعض غايات التقدم والانطلاقة مكبلون ببيروقراطية وتبعية قرارات مركزية عقيمة، في العقبة حلم هناك من جعله حقيقة عاجلة كما فعل وحقق مشروع أيلة، وهناك من جعل ليلها أرق وكابوس لا ينتهي وهم كل من ساهموا بسحب أي مكانة ومادة من قانونه وشكل أصل إنشائها، ومنهم من أتعبها وارهق حتى المرجان في سكون وجمال حياة بحرها، وهناك من أطال عبء وبرنامج استكمال مصالحها فباتت بين أوامر تغيرية وأسوار تحيط مشاريع وهمية، ومنهم من يفتح أزرار قميصه وكانه اشبه بشخصية "الدغري" في إيهام الكثيرين برشاد حكمة كلمته وصولاته في أروقة أعلى هي أصلا بعيدة عن هرطقته.في العقبة ومن خبرة عمل سابق فيها، تحتاج أولا لفريق بنكهة مختلفة، يسند ما يملكه ربانها الجديد من توافق لن تجده في غيره، وثانيا لصلاحيات من كافة وزراء الحكومة همها إنجاح المدينة لا النظر إليها على أنها قطعة سلخت قوانينها غصبا، وتحتاج ثالثا لإدارة حازمة لإنفاذ قانون ضبط مخاطرها الصناعية، وصون كامل لحماية بحرها ومرجانها، واما رابعا فهو عزل يد وفكر كل متسلق خارجي لمؤسساتها وقراراتها مهما كان تمثيله، واما المطور فهو بأيدي مجلس حكيم لا يحتاج سوى لإقناع الموظفين عنده انهم مطور لنجاح الرؤية بتوجيهات عقد التأسيس وليسوا مقاولين للأعمال، واما فيما يخص المجتمع المحلي فلا تخافوا فهم لا يطلبون غير فرصة للحياة والتطور واستقبال بأبواب مفتوحة وسماع لاحتياجاتهم، فادرسوا فرصهم واعملوا ما توافق منها مع مصالح مشتركة، ومن كانت مطالبه تكسبا وتطاولا فالقانون مرجعية لن تجدوا أصدق وأجمل وأقوى منه لردعهم.