logo
أمين الفتوى يوضح حكم من تسبب في موت كلاب بغير قصد وحقيقة طهارتها

أمين الفتوى يوضح حكم من تسبب في موت كلاب بغير قصد وحقيقة طهارتها

بوابة الأهراممنذ 2 ساعات
عبدالصمد ماهر
قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول امرأة حبست كلبين صغيرين في المزرعة بغرض تربيتها للحراسة، لكنها غفلت عنهما حتى ماتا، إنه إذا كان ذلك بغير قصد فلا إثم عليها إن شاء الله، لكن يُستحب أن تستغفر الله وتتوب إليه وتندم على ما حدث، وتعزم على عدم تكرار الأمر.
موضوعات مقترحة
كما نصح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، بأن تحسن إلى كلبين آخرين، سواء بشرائهما أو العناية بمن لديها، رجاء أن يغفر الله لها ويعفو عنها.
وحول مسألة طهارة الكلاب، أوضح أن الفقهاء اختلفوا في ذلك؛ فمذهب الحنفية يرى أن عين الكلب طاهرة وما يخرج منه من عرق أو بول أو لعاب هو النجس، بينما يرى الشافعية والحنابلة أن عين الكلب نجسة، أما المالكية فيرون أن عين الكلب وما ينتج عنه طاهر، وأكد أن هذا الخلاف يعطي سعة في التعامل، خاصة لمن يضطر للتعامل اليومي مع الكلاب للحراسة أو غيرها، ناصحًا من يستطيع أن يخصص ثوبًا للتعامل مع الكلب أن يفعل احتياطًا، وإن لم يستطع فله الأخذ بمذهب المالكية ولا حرج عليه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يُشترط وجود شهود عند الطلاق؟.. أزهري يجيب
هل يُشترط وجود شهود عند الطلاق؟.. أزهري يجيب

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

هل يُشترط وجود شهود عند الطلاق؟.. أزهري يجيب

أكد الشيخ محمد الخزرجي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك فرقًا جوهريًا بين ما يُعرف بالطلاق "السني" والطلاق "البدعي". أوضح الشيخ الخزرجي خلال لقائه ببرنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي، أن الطلاق السني هو الطلاق الذي يتم وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، أي أن يتم في طهر لم يجامع فيه الرجل زوجته، وذلك احترامًا لفترة العدة ولمنع التسرع في اتخاذ القرار. أما الطلاق البدعي، فهو الطلاق الذي يخالف هذه الضوابط، كأن يُطلق الرجل زوجته في وقت حيضها أو في طهر جامعها فيه، وهو ما لا يتفق مع السنة النبوية، ويعد تصرفًا غير منضبط شرعيًا، رغم أن بعض الفقهاء يرون أنه يقع ولكن يأثم فاعله. وفيما يتعلق بوجود شهود على واقعة الطلاق، أن القرآن الكريم والسنة النبوية لم يتضمنا نصًا صريحًا يشترط وجود شهود عند الطلاق، على عكس ما ورد في الزواج. وأشار إلى قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الزواج: "لا نكاحَ إلا بوليٍّ وشاهدي عدل"، موضحًا أنه لم يرد حديث صحيح أو آية قرآنية تلزم الزوج بأن يُشهد على طلاق زوجته، مما يعني أن الطلاق يمكن أن يقع دون شهود، طالما تم وفقًا للضوابط الشرعية الأخرى. ودعا الشيخ الخزرجي إلى ضرورة توعية الناس بالفروق الفقهية بين أنواع الطلاق، والتأكيد على أن الطلاق في الإسلام ليس أمرًا عبثيًا أو ارتجاليًا، بل يجب أن يتم بتروٍ والتزام بالشروط التي تحفظ الحقوق وتحمي الأسرة من التفكك.

نتنياهو....أيها المجرم.... إنها أضغاث أحلام.!
نتنياهو....أيها المجرم.... إنها أضغاث أحلام.!

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

نتنياهو....أيها المجرم.... إنها أضغاث أحلام.!

فإنه قبل أن نتعرف على مدلولات كلمة مجرم في الكتب المقدسة فإنه ينبغي علينا أن نتعرف على مفهوم المجرم لغة واصطلاحا المجرم لغةً هو من يرتكب ذنبًا أو إثمًا، ويقال "جَرَمَ" أي أذنب واكتسب الإثم، أو "أجرم" بمعنى ارتكب جريمة. واصطلاحًا، هو الشخص الذي يرتكب فعلًا مجرمًا يعاقب عليه القانون، سواء كان هذا الفعل جنحة أو جناية. المعنى اللغوي: جَرَمَ: تعني أذنب، ارتكب ذنبًا أو إثمًا. أَجْرَمَ: تعني ارتكب جريمة. الجُرْم: هو الذنب. في الكتب المقدسة. القرآن والإنجيل والتوراة، يُفهم "المجرم" على أنه الشخص الذي يرتكب الذنوب والمعاصي، ويخالف تعاليم الله، ويظلم نفسه والآخرين. يختلف المفهوم قليلًا بين النصوص، لكنه يشير في جوهره إلى الشخص الذي يبتعد عن طريق الحق والاستقامة. في التوراة. يُفهم "المجرم" على أنه الشخص الذي يرتكب مخالفات لأوامر الله وتعاليمه، سواء كانت هذه المخالفات تتعلق بالعبادة، الأخلاق، أو العدالة. يُشار إلى هؤلاء الأفراد عادةً بـ "الأشرار" أو "العصاة"، ويواجهون عقوبات إلهية أو جزاءات فى الحياة الدنيا أو الآخرة. فى المسيحية. (سفر الحكمة 17: 2)... "فَإِنَّهُ لَمَّا تَوَهَّمَ الْمُجْرِمُونَ أَنَّهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَى الأُمَّةِ الْقِدِّيسَةِ، إِذَا هُمْ مُلْقَوْنَ فِي أَسْرِ الظُّلْمَةِ وَقُيُودِ اللَّيْلِ الطَّوِيلِ، مَحْبُوسُونَ تَحْتَ سُقُوفِهِمْ. فى القرآن الكريم. يقول الله تعالى "وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ" سورة يونس آية 13. وبعد أن تعرفنا على مفهوم هذه الكلمة لغة واصطلاحا ومدلولاتها فى الكتب المقدسة، نتطرق إلى الحديث عن المجرم الأعظم، المجرم اللدود عدو الإنسانية، الذي لا يهمه شئ إلا تحقيق مصالحه الشخصية، صاحب الأنا الحقيرة، الذي ظن نفسه فوق البشر، وقاهر لسلطان الله. فإنه ولأول وهلة من ستقع عيناه على كلامي سيعلم علما يقينيا عمن أتحدث. أجل إنه هو، سافك دماء الأبرياء، المجرم الذي أصابته بارانويا العظمة، أصابته بالتضخم الجنوني، فصار يصدر تصريحات عشوائية عبر صحفه ومنصاته الإعلامية الموالية له والتي لا يستطع أحد من إعلاميها إيقافه أو معارضته. أجل إنه هو نتين بني صهيون، فالنتانة درجات، فعلى الرغم من أنهم جميعا مصابون بهذا الفطر العفن إلا إنه فاقهم جميعا، فكنا نظن جولد مائير، ورابين، وشارون، سفاكون دماء وقتالين أطفال، وهم فعلوا ذلك، وامعنوا القتل والحرق وسفك الدماء، ولا أحد صغيرا كان أم كبيرا من الشعب المصري، ينسى عدوه التاريخي النازي الذي قتل أطفالنا بطائراته النازية في بحر البقر، ودهس أسرانا بجنازير دباباته. فعندما أخذتنا الشفقة بهم قديما عندما قرأنا عن النازية وما فعله هتلر بهم، أخذتنا الشفقة بهم بدافع من الإنسانية واحترام حقوق الإنسان. إلا إننا في تاريخنا المعاصر، شاهدنا بأم أعيننا ما فعلوه بأخوتنا في غزة من حرق أرض وهدم للبيوت وقصف المدنيين بالآف من أطنان الزخائر، زخائر كفيلة لأن تقيم الدنيا ولا تقعدها لو كانت هناك عدالة حقيقية، لا شعارات جوفاء، وشجب وإدانات من منظمات، مسماها يخالف أفعالها، منظمات حقوقية، حقوق الإنسان، لكن عن أي إنسان يقفون ويدافعون، دون شجب وتنديد وإنما بقرارات صارمة وعقوبات تفرض فرضا وتعليق عضويات واستدعاء سفراء، إذا ما كان الإعتداء على من أطلقوا عليه الجنس الآري الأبيض الأوروبي. أما ما دونه فهم العبيد، الخدم أولئك الذين ليس لهم ثمن، وإنما من الممكن أن يوضعون أهداف يتعلم عليهم الرماية أو تجرب فوق رؤوسهم الأسلحة الحديثة. إنها العنصرية في أبشع صورها تجسدت على أرض الواقع تشهد على تاريخ هذه الفئة الضآلة المنبوذة من جميع أهل الأرض، بل ونبذهم أهل السماء، فصاروا كالنفايات، أو بعبير قرآني كجراد يحاول أن ينتشر ويكثر، لكن مهما فعلوا ومهما قتلوا ومهما أوقعوا الفتن بين بلادنا وشعوبنا العربية والإسلامية، ومهما استمالوا كل من على شاكلتهم إلا إنهم إلى زوال، حتما إلى زوال عاجلا أم آجلا، لأن هذا وعد الله تعالى، وحتما سينجز الله وعده، لذلك هم يحشدون حشودهم ويجيشون جيوشهم ويعيثون فى الأرض فسادا لأنهم يعلمون أنهم إلى زوال فيرقصون رقصتهم الأخيرة. نعم جاوز الظالمون المدى، وبلغ التبجح مبلغه، وما كانت تخفيهم صدورهم بات معلنا، يصرح به -نتنهم-، قائلا، إنه في مهمة تاريخية دينية روحية، غرضها تحقيق الحلم، حلم الدولة العظمى، لكن نسألك سؤالا هل أمرك دينك بسفك الدماء، أم أنك تسعى لتحقيق حلمك الشخصي المجنون، ليتحقق لك مجدا زائفا، أو لتقي نفسك من المسائلة الجنائية عن آلاف الأبرياء الذين أزهقت أرواحهم بغير ذنب. نقولها لك وبكل صدق، يبدو أنك كنت عاريا وأنتم تحلم، ضرورة ملحة أن "تغطيها" جيدا، حتى لا تستيقظ على كابوس يسلبك روحك كما استيقظ سابقيك ممن سولت لهم أنفسهم اللعبة بالنار. فحدودنا المصرية خط أحمر، يعني تراق دونها الدماء فقتلانا شهداء، أما قتلاكم فجيف نتنة ومثواهم النار. عندما كنا فى العسكرية وكل من أدى خدمته العسكرية، يعلم جيدا ما أقوله، تعلمنا ضبط النفس وعدم الانقياد خلف الثرثرات الجوفاء، وإنما نتبع تعليمات قادتنا، ومن ثم فضبط النفس من أبجديات العسكرية المصرية، ونعلم جيدا أن قادتنا لهم رأي أخر وطريقة موجعة فى الرد عليك أيها المأفون الذي يعيش على أحلام اليقظة. أفق وقف عند منتهاك وإلا فلن تتحمل ردنا أيها المجرم.

أمين الفتوى يوضح حكم من تسبب في موت كلاب بغير قصد وحقيقة طهارتها
أمين الفتوى يوضح حكم من تسبب في موت كلاب بغير قصد وحقيقة طهارتها

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

أمين الفتوى يوضح حكم من تسبب في موت كلاب بغير قصد وحقيقة طهارتها

عبدالصمد ماهر قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول امرأة حبست كلبين صغيرين في المزرعة بغرض تربيتها للحراسة، لكنها غفلت عنهما حتى ماتا، إنه إذا كان ذلك بغير قصد فلا إثم عليها إن شاء الله، لكن يُستحب أن تستغفر الله وتتوب إليه وتندم على ما حدث، وتعزم على عدم تكرار الأمر. موضوعات مقترحة كما نصح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، بأن تحسن إلى كلبين آخرين، سواء بشرائهما أو العناية بمن لديها، رجاء أن يغفر الله لها ويعفو عنها. وحول مسألة طهارة الكلاب، أوضح أن الفقهاء اختلفوا في ذلك؛ فمذهب الحنفية يرى أن عين الكلب طاهرة وما يخرج منه من عرق أو بول أو لعاب هو النجس، بينما يرى الشافعية والحنابلة أن عين الكلب نجسة، أما المالكية فيرون أن عين الكلب وما ينتج عنه طاهر، وأكد أن هذا الخلاف يعطي سعة في التعامل، خاصة لمن يضطر للتعامل اليومي مع الكلاب للحراسة أو غيرها، ناصحًا من يستطيع أن يخصص ثوبًا للتعامل مع الكلب أن يفعل احتياطًا، وإن لم يستطع فله الأخذ بمذهب المالكية ولا حرج عليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store