
برعاية رئيس الدولة..هزاع بن زايد يشهد تخريج الدفعة الـ44 من طلبة جامعة الإمارات
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، حفل تخريج الدفعة الرابعة والأربعين من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، الذي أُقيم في الحرم الجامعي في منطقة العين.
واستُهل الحفل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلاه عرض فيلم تسجيلي يُجسِّد مسيرة الطالب في الجامعة، ثم ألقى معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، كلمة تناول فيها إنجازات الجامعة ورسالتها الأكاديمية، أعقبتها كلمة الخريجين، ثم أدى خريجو كلية الطب والعلوم الصحية القَسَمَ الطبي أمام سموه.
وهنأ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم وإدارة الجامعة على هذا الإنجاز الأكاديمي، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم.
حيث حثهم على توظيف ما اكتسبوه من مهارات ومعارف علمية ومهنية في خدمة الوطن وازدهاره ومسيرته التنموية. وأكد سموه أن الاستثمار في التعليم يُشكِّل ركيزة أساسية لبناء الإنسان.
مشيراً إلى أن تخريج دفعة جديدة من أبناء وبنات الوطن في هذا الصرح الأكاديمي العريق يُجسِّد رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وحرصه على إعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، وقادر على الإسهام بفاعلية في تحقيق الطموحات والتطلعات الوطنية، ومواكبة متطلبات المستقبل، وبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار.
حضر الحفل معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعدد من كبار المسؤولين والضيوف، وأولياء أمور الخريجين، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وبهذه المناسبة، قال معالي زكي أنور نسيبة، في كلمته، إن تخريج دفعة جديدة من الطلبة هو ثمرة رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لطالما آمن بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأولى في نهضة الدولة واستدامة تقدُّمها.
مشيراً إلى أن الجامعة تواصل أداء رسالتها الوطنية باعتبارها صرحاً أكاديمياً وبحثياً رائداً على مستوى الدولة والمنطقة، ملتزمة بتخريج أجيال مؤهلة تسهم بفاعلية في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وقادرة على مواكبة المتغيرات العالمية عبر تبنّي أحدث التخصصات والتقنيات المتقدمة.
وأكد معاليه أن جامعة الإمارات، وهي تستعد للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيسها، تواصل جهودها نحو تحقيق الريادة والتميز، بدعم لا محدود من القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، إسهاماً في تشكيل مستقبل التعليم في الدولة بمخرجات تعليمية عالية الكفاءة، وبحث علمي يُلبي أولويات التنمية الشاملة.
وتضم الدفعة الجديدة من خريجي الجامعة 2,698 خريجاً وخريجة من كل التخصصات والبرامج الأكاديمية، حيث خُصِّص اليوم الأول لخريجي الامتياز الحاصلين على تقدير «ممتاز» و«ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والثانية»، البالغ عددهم 821 خريجاً وخريجة، فيما سيُخصَّص اليوم الثاني لطلبة ما دون الامتياز، البالغ عددهم 1,877 خريجاً وخريجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
هل الصحبة السيئة من علامات ضعف الإيمان؟
أكدت الدكتورة فاطمة أبو العلا، أستاذ علم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، أن ضعف الإنسان أمام نفسه لا يعني بالضرورة أنه شخص سيئ، بل هو انعكاس لطبيعة بشرية تميل للاستسلام أحيانًا للهوى والمغريات والظروف المحيطة. وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير، في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» إن من أبرز أسباب تكرار الأخطاء ضعف الإيمان، والفراغ الروحي والعقلي، إلى جانب الصحبة السيئة، مشيرة إلى أن الإنسان الذي لا يجد ما يشغله إيجابيًا قد يسقط في دائرة السلوكيات الخاطئة. الصحبة الفاسدة تُضعف من عزيمة الفرد وأضافت أن الصحبة الفاسدة تُضعف من عزيمة الفرد وتحبط محاولاته للثبات على السلوك القويم، مستشهدة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"، ما يبرز أهمية البيئة الاجتماعية المحيطة ودورها في تشكيل الشخصية. وشددت الدكتورة أبو العلا على أهمية توفير دعم نفسي واجتماعي للفرد، موضحة أن أول تلك الوسائل هو الدعم الأسري، الذي يتمثل في وجود بيئة آمنة، مشبعة بالحب والتفاهم والاحتواء، حيث تُعد الأسرة المؤسسة الأولى للتنشئة الاجتماعية.


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
دينا أبو الخير: تكرار الذنب لا يمنع التوبة.. والله يغفر ما دام العبد تائبًا بصدق
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن تكرار الذنب بعد التوبة لا يعني انقطاع رحمة الله أو رفضه لعبده التائب، مشددة على أن باب التوبة يظل مفتوحًا في كل وقت، ما دام الإنسان يعود إلى الله بقلب صادق ونية خالصة. وقالت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الإنسان قد يضعف أمام الشهوات أو هوى النفس أو وساوس الشيطان، فيقع في الذنب رغم توبته المتكررة، مشيرة إلى أن ذلك لا يُفقده أمل العودة إلى الله، بل يجب أن يكون دافعًا لمجاهدة النفس أكثر، والاستمرار في طلب المغفرة. وأوضحت أن أحد المتابعين وجه إليها سؤالًا عن شعوره بالخجل من تكرار التوبة بعد الوقوع في الذنب مرات عدة، وخشيته أن يكون ذلك استخفافًا برحمة الله، فأجابته بأن هذا الشعور بالحياء والخوف من الله هو دليل على بقاء نور الإيمان في القلب، وعلى إدراك مقام الرب جل وعلا. ضرورة الحذر من وساوس الشيطان وشددت على ضرورة الحذر من وساوس الشيطان التي تُقنع الإنسان بأن توبته لن تُقبل بسبب كثرة ذنوبه، قائلة: "هذا مدخل خطير من شياطين الإنس والجن، يُراد به إبعاد الإنسان عن باب الله، وجعله ييأس من المغفرة".


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
وزير الأوقاف يتفقد مستشفى أهل مصر للحروق ويشيد بإمكاناته الطبية والإنسانية
زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بمحافظة القاهرة. وكان في استقبال الوزير، الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، و الدكتور نيازي سلام رئيس مجلس إدارة بنك الطعام المصري وعضو مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، والبروفيسور نعیم مؤمن، رئيس الفریق الجراحي ورئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بالمستشفى، و رفعت عبد المقصود، المدير التنفيذي للمستشفى، وإيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر للتنمية. تهدف الزيارة إلى الاطلاع على التجربة الرائدة التي يخوضها المستشفى في علاج مرضى الحروق وتقديم الرعاية الطبية الشاملة لهم، والوقوف على الدور البارز للمستشفى وتطوره الكبير و جاهزيته العالية وقدرته الاستثنائية على الاستجابة وتقديم الدعم الطبي والنفسي في أشد الظروف صعوبة. جولة تفقدية وأجرى وزير الأوقاف خلال الزيارة جولة تفقدية داخل أروقة المستشفى؛ للاطلاع على الخدمات التي تقدم للمصابين، حيث تم تفقد قسم الطوارئ وكيفية التعامل مع الحالات، وقسم العيادات الخارجية، ثم تفقد الإقامة الداخلية، والرعاية المركزة، وزار بعض الحالات التي تتلقى العلاج بالمستشفى، وشد من أزرها، وطمأن ذويها، ودعاهم إلى الثقة الكاملة في الله الرحيم القدير، وأهداهم كتاب الله عز وجل. وثمن وزير الأوقاف جهود إدارة المستشفى وطاقمه الطبي في توفير المتطلبات الطبية اللازمة، وتقديم العناية والرعاية للمرضى، واستيفائه لجميع عناصر النجاح؛ بما فيها الجوانب النفسية والعلاج الطبيعي. تخللت الزيارة جولة موسعة داخل المستشفى، شملت الطوارئ، وغرف الإقامة الداخلية، ووحدات العناية المركزة، وغرف العمليات، حيث استمع الوزير إلى شرح مفصل حول آليات العمل داخل المستشفى والخدمات الطبية المتطورة التي تقدم للمرضى على مدار الساعة. إمكانات طبية وتقنية وأبدى الوزير إعجابه الشديد بالإمكانات الطبية والتقنية والبشرية التي يتمتع بها المستشفى، مؤكدًا أن ما رآه يمثل نموذجًا متقدمًا للرعاية الصحية المتخصصة، لا في مصر فحسب، بل على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا. كما وجه وزير الأوقاف بإهداء ترجمة قصة (كتفي في كتفك) -وهي من تأليف مؤسسة أهل مصر للتنمية ومجموعة عصفورة لكتب الأطفال- إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية؛ علمًا بأنها قصة مُستوحاة من قِصة حقيقية عن الطفل "بلال" الذي تعرض لحادثة كبيرة بسبب حريق كان من الممكن أن يقضي على طموحه ومستقبله؛ لكن بفضل عزيمته ومساندة أهله وأصحابه استطاع تجاوز المحنة والإقبال على الحياة من جديد بروح يملأها الأمل. تقديم رعاية متكاملة من جانبها، أعربت الدكتورة هبة السويدي عن امتنانها لهذه الزيارة، التي تؤكد دعم الدولة ورموزها الدينية لقضية الحروق، مشيرة إلى أن المستشفى يعمل على تقديم رعاية متكاملة تشمل العلاج الجراحي والتأهيل النفسي والدعم الاجتماعي، إيمانًا منه بأن مرضى الحروق يستحقون فرصًا حقيقية للحياة والاندماج من جديد في المجتمع، مؤكدة أن دعم المصريين كان العامل الأساسي في نجاح المستشفى وتحوله إلى أحد أكبر الصروح الطبية المتخصصة. تأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من الزيارات والدعم المستمر الذي يحظى به المستشفى من مختلف الجهات الوطنية والدينية والإنسانية، تعزيزًا لقضية الحروق كأحد أبرز القضايا الصحية التي تتطلب تضافرًا في الجهود، وتأكيدًا للدور الحيوي لمؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق في بناء منظومة رعاية صحية قائمة على الإنسانية أولا. عدد الحالات جدير بالذكر أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق تمكن منذ افتتاحه في مارس 2024 من علاج أكثر من ثمانية آلاف مريض، واستقبال ما يزيد عن 2500 حالة في قسم الطوارئ، إضافة إلى تقديم الرعاية الفائقة لأكثر من 350 مريضاً في وحدات العناية المركزة للكبار والأطفال. ويتميز المستشفى بتقديم خدمات تأهيل نفسي واجتماعي متكاملة، فضلاً عن دوره في رفع الوعي المجتمعي بخطورة الحروق وطرق الوقاية منها. رافق الوزير خلال الجولة التفقدية كلٌّ من: الدكتور أسامة فخري الجندي، وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم؛ والدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي – مدير المركز الإعلامي بالوزارة.