خبير تغذية يحذر من مشروبات شائعة عند الإفطار خلال شهر رمضان
في هذا السياق، حذر خبير التغذية من تناول بعض المشروبات الشائعة خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى تأثيراتها السلبية على الجسم. المشروبات الغازية أول المشروبات التي يحذر منها خبير التغذية
المشروبات الغازية
رغم انتشارها الواسع واستهلاكها الكبير في الإفطار، إلا أن هذه المشروبات تحتوي على كميات كبيرة من السكر والأحماض التي تؤثر على مستوى الطاقة في الجسم.
وعلى المدى الطويل، يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشروبات الغازية قد تساهم في شعور الشخص بالعطش أكثر بعد تناولها، بسبب تأثير الصوديوم والكافيين الموجودين فيها.
العصائر المحلاة صناعيًا ثانيًا،
يحذر الخبير من العصائر المحلاة صناعيًا والتي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة. على الرغم من أن العصائر الطبيعية تحتوي على فيتامينات ومعادن مفيدة، إلا أن العصائر المعبأة والتي تحتوي على سكريات مضافة تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، ما يسبب الشعور بالتعب والخمول بعد الإفطار. كما أن تناول كميات كبيرة منها يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض الأوعية الدموية.
القهوة والشاي
الثقيل من المشروبات الشائعة الأخرى التي يتم تناولها بكثرة بعد الإفطار هي القهوة والشاي الثقيل. وعلى الرغم من أن هذه المشروبات تحتوي على الكافيين الذي يساعد على تحسين اليقظة، فإن تناولها بكميات كبيرة يؤدي إلى الجفاف، خاصة في حال عدم شرب كميات كافية من الماء. كما أن الكافيين يمكن أن يسبب تهيجًا للمعدة أو يؤدي إلى اضطرابات في النوم، خاصة إذا تم تناولها في وقت متأخر من اليوم.
المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر أخيرًا، ينبه الخبير إلى المشروبات الأخرى مثل العصائر المحلاة أو المشروبات الباردة المعلبة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف. تناول هذه المشروبات يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
البدائل الصحية
بدلاً من المشروبات الضارة، يوصي خبير التغذية بالتركيز على مشروبات صحية مثل الماء، والماء المنكه بالأعشاب الطبيعية مثل النعناع أو الليمون، أو حتى شرب العصائر الطبيعية الطازجة دون إضافة السكر. كما يمكن تناول مشروبات مثل الحساء الخفيف الذي يساهم في ترطيب الجسم وتزويده بالعناصر الغذائية المفيدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 15 ساعات
- الصحراء
لحظة فارقة في تاريخ الطب.. أول عملية زرع لمثانة بشرية
أجرى جراحون في جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة أول عملية زرع لمثانة بشرية، مُقدمين بذلك إجراء جديدا قد يُغير حياة آلاف المرضى. أُجريت العملية في 4 مايو/أيار الجاري على يد جراحين من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، وجامعة جنوب كاليفورنيا، لأوسكار لارينزار البالغ من العمر 41 عاما، والذي فقد جزءا كبيرا من سعة مثانته بسبب علاجات لنوع نادر من سرطان المثانة وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. يخطط الأطباء لإجراء عمليات زرع مثانة لـ4 مرضى آخرين كجزء من تجربة لمعرفة نتائج الزراعة مثل سعة المثانة ومضاعفات عملية الزرع قبل تجريبها على عدد كبير من المرضى وتوسيع نطاق استخدامها. وصف الدكتور إندربير جيل، الذي أجرى الجراحة مع الدكتور نيما ناصري، الأمر بأنه "تحقيق حلم" لعلاج آلاف المرضى الذين يعانون من آلام الحوض المُنهكة والالتهابات والعدوى المتكررة. قال الدكتور جيل، رئيس قسم المسالك البولية في جامعة جنوب كاليفورنيا: "لا شك في أن بابا قد فُتح لهؤلاء الأشخاص لم يكن موجودا من قبل". البحث عن مريض يُعاد استخدام جزء من أمعاء معظم المرضى الذين يخضعون لاستئصال المثانة لمساعدتهم على التبول. ويحصل البعض على قناة معوية، تُفرغ البول في كيس خارج البطن، بينما يُعطى آخرون ما يُسمى بالمثانة الجديدة، أو كيسًا مُخبأ داخل الجسم يُربط بالإحليل ويُتيح للمرضى التبول بطريقة تقليدية. لكن أنسجة الأمعاء، مليئة بالبكتيريا، وملوثة بطبيعتها، كما قال الدكتور جيل، وإدخالها إلى المسالك البولية المعقمة بطبيعتها يؤدي إلى مضاعفات لدى ما يصل إلى 80% من المرضى، تتراوح من اختلال توازن الكهارل (مثل الصوديوم والبوتاسيوم) إلى انخفاض بطيء في وظائف الكلى. كما يمكن أن يُسبب فقدان الجزء المعوي مشاكل هضمية. في أواخر عام 2020، كان الدكتور ناصري في عامه الرابع من الإقامة في جامعة جنوب كاليفورنيا عندما اجتمع هو والدكتور جيل لبدء مناقشة الحلول. بعد أن بدأ الدكتور ناصري زمالة في زراعة الكلى بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، واصل الجراحان العمل معا في مؤسسات مختلفة لاختبار كل من التقنيات الروبوتية واليدوية، حيث مارسا العمل أولا على الخنازير، ثم على جثث بشرية، وأخيرا على متبرعين بشريين في أبحاث طبية فقدوا نشاطهم الدماغي لكنهم حافظوا على نبضات قلوبهم. كان من تحديات زراعة المثانة وجود أوعية دموية بشكل معقد في هذه المنطقة من الجسم. كان على الجراحين إجراء عملية جراحية عميقة داخل حوض المتبرع لالتقاط وحفظ الأوعية الدموية لينمو العضو داخل جسم المتلقي. قال الدكتور جيل "عندما نزيل مثانة بسبب السرطان، نقوم ببساطة بقطعها. نقوم بذلك في أقل من ساعة تقريبا. بالنسبة للتبرع بالمثانة، يتطلب ذلك جهدا تقنيا أكبر بكثير". عندما أُتقنت إستراتيجيتهما في عام 2023، وضع الاثنان خططا لتجربة على مرضى، وهي التي أسفرت في النهاية عن أول متلقٍّ في العالم: أوسكار. المريض المثالي كان السيد لارينزار، وهو أب لـ4 أطفال، يُعاني من مرض الكلى في مرحلته الأخيرة وسرطان الكلى، وساعده الدكتور ناصري في استئصال كليتيه. لكن السيد لارينزار نجا أيضا من السرطان الغدي للقناة السُرية البولية (Urachal Adenocarcinoma)، وهو نوع نادر من سرطان المثانة، وقد تركته جراحة استئصال ورم المثانة بدون مثانة، كما قال الدكتور ناصري. ويمكن للمثانة الطبيعية استيعاب أكثر من 300 سنتيمتر مكعب من السوائل، بينما يمكن لمثانة السيد لارينزار استيعاب 30 سنتيمترا مكعبا. بعد سنوات من غسيل الكلى تدهورت الحالة؛ حيث تراكمت السوائل داخل جسمه. ومع كثرة الندوب في منطقة البطن، كان من الصعب إيجاد أمعاء طويلة صالحة للاستخدام لمتابعة خيار آخر. قال الدكتور ناصري "لقد ظهر بالصدفة، لكنه كان مرشحا مثاليا لهذه العملية". في ليلة ما من هذا الشهر، تلقى الدكتور ناصري اتصالا هاتفيا حول إمكانية تطابق مثانة السيد لارينزار. توجه هو والدكتور جيل مباشرة إلى مقر ون ليغاسي (OneLegacy)، وهي منظمة لزراعة الأعضاء، في أزوسا، كاليفورنيا، وانضما إلى فريق مكوّن من 7 جرّاحين كانوا يعملون طوال الليل لاستئصال مجموعة من الأعضاء من متبرع. أحضر الاثنان الكلية والمثانة إلى جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، واستراحا قليلا قبل العملية. وأكملا الجراحة التي استغرقت 8 ساعات لزرع مثانة وكلية جديدتين للسيد لارينزار في وقت لاحق من ذلك اليوم. عندما تحدث المعجزة قال الدكتور ناصري إنه عندما تم توصيل الكلية والمثانة داخل السيد لارينزار، كان هناك اتصال رائع -إنتاج فوري للبول – وبدأ مستوى الكرياتينين، الذي يقيس وظائف الكلى، في التحسن على الفور. لا تتضمن زراعة المثانة الجديدة على اتصالات عصبية لدى المتلقي، لذلك ورغم أنها تؤدي وظيفة التخزين بشكل جيد، لم يكن الأطباء يعلمون ما إذا كان السيد لارينزار سيتمكن يوما من الإحساس بامتلاء المثانة، فضلا عن قدرته على التحكم الطبيعي في احتباس البول وإفراغه. وقد تحدثوا عن استخدام حركات في البطن، أو حتى عن تطوير محفّز للمثانة يعمل عند الطلب للمساعدة في عملية الإخراج. لكن في موعد المتابعة صباح الخميس -بعد يومين فقط من خروج السيد لارينزار من المستشفى- أزال الدكتور ناصري القَسطر البولي وأعطاه محاليل، وشعر السيد لارينزار فورا بأنه يستطيع التبول. حذّر الدكتور جيل "بالطبع، هذا مبكر جدا، لنرى كيف ستسير الأمور. لكنها المرة الأولى التي يتمكن فيها من التبول منذ سبع سنوات. بالنسبة لنا جميعا، هذا إنجاز كبير". المصدر : نيويورك تايمز نقلا عن الجزيرة نت


الصحراء
منذ 5 أيام
- الصحراء
دراسة: استخدام علاجات السمنة الحديثة "آمن للمرضى النفسيين"
كشفت مراجعة شاملة للأدلة العلمية أن أدوية السمنة الجديدة، المعروفة باسم "ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1"، آمنة وفعّالة لمرضى الاضطرابات النفسية، إذ تساعدهم على فقدان الوزن وتحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم، دون أن تزيد من مخاطر الانتحار أو التدهور النفسي. وفقاً للدراسة، فإن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية شديدة مثل الفصام والاكتئاب ثنائي القطب والاكتئاب الحاد، يواجهون خطر الإصابة بالسمنة بمعدل يفوق بثلاث مرات عامة السكان، ويرتبط هذا الخطر جزئياً بآثار الأدوية النفسية الجانبية، مثل مضادات الاكتئاب والذهان، التي تُسبب زيادة كبيرة في الوزن. ومنذ سنوات، بدأ الباحثون يلاحظون أن الأمراض النفسية لا تقتصر فقط على المعاناة الذهنية، بل تمتد آثارها إلى الجسم أيضاً، وتحديداً إلى التمثيل الغذائي. تشير دراسات حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية حادة، مثل الفصام أو الاكتئاب الشديد، أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، واضطرابات الدهون في الدم، وحتى أمراض القلب، وتصل نسبة الإصابة بالسمنة بين هؤلاء تصل إلى 60%، أي أنهم أكثر بثلاث مرات من عموم السكان. العلاج النفسي "ليس نزهة" ويقول الباحثون إن العلاج بالأدوية النفسية "ليس دائماً نزهة" فكثير من مضادات الذهان، خصوصاً من الجيل الثاني مثل "أولانزابين" و"كلوزابين"، تساهم في زيادة الوزن، ورفع مستويات السكر والكوليسترول في الدم. ولا يقتصر ذلك التأثير على مضادات الذهان، بل إن بعض مضادات الاكتئاب مثل "ميرتازابين" و"أميتريبتيلين" لها تأثير مماثل، وهنا يقع الأطباء والمرضى في معضلة: هل يستمرون في علاج الاضطرابات النفسية رغم الآثار الجانبية الجسدية، أم يبحثون عن حلول بديلة؟ ويعود ذلك الارتفاع إلى عوامل متشابكة تشمل التغيرات الهرمونية والسلوكية الناتجة عن المرض نفسه، والآثار الجانبية للأدوية النفسية مثل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب التي تؤثر على الشهية والتمثيل الغذائي، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني؛ بسبب العزلة الاجتماعية أو تراجع الدافعية، مما يجعل التعامل مع السمنة لدى هذه الفئة تحدياً مضاعفاً؛ نظراً لأن الخيارات التقليدية كالحميات الغذائية وممارسة الرياضة قد لا تكون ممكنة أو فعّالة دائماً في ظل هذه الظروف. وفي ظل هذه المعضلة، ظهرت مجموعة جديدة من الأدوية التي قد تمثل طوق نجاة؛ أدوية السمنة الجديدة. كانت هذه الأدوية تُستخدم في الأصل لعلاج السكري من النوع الثاني، إذ تحفّز إفراز الإنسولين، وتقلل من الجلوكاجون وتبطئ تفريغ المعدة، مما يقلل الشهية، ويؤدي إلى فقدان الوزن. غير أن المفاجأة كانت في فعاليتها الكبيرة أيضاً في تقليل الوزن حتى لدى غير المصابين بالسكري، مما دفع إدارة الغذاء والدواء الأميركية للموافقة على استخدامها لعلاج السمنة. ويعد الدواء الذي يحتوي على المادة الفعالة "سيماجلوتايد" الأفضل في هذه المجموعة دون منازع، بفضل تركيبه المحسّن. وقد أثبتت الدراسات أنه يتفوق على دواء "ليراجلوتايد" في تقليل الوزن، وبلغت نسبة الخسارة في الوزن 15.8% مقارنة بـ6.4% فقط مع ليراجلوتايد كما يتمتع سيماجلوتايد بفعالية اقتصادية أفضل، ويقل احتمال التوقف عن استخدامه بسبب آثاره الجانبية. شملت المراجعة 36 دراسة سابقة من 19 دولة، غطت بيانات أكثر من 25 ألف بالغ، وقد أظهرت النتائج أن استخدام هذه الأدوية أدى إلى فقدان وزن ملحوظ وتحسن في مستويات السكر، حتى بين أولئك الذين يتناولون أدوية نفسية ثقيلة. فعلى سبيل المثال، أظهر المشاركون المصابون بالفصام الذين تناولوا "ليراجلوتايد" انخفاضاً في وزنهم بمعدل 5.3 كيلوجرام، وتحسناً في مؤشرات السكر خلال ستة أشهر، مقارنةً بمن تناولوا العلاج الوهمي. أما استخدام "سيماجلوتايد" فقد أدى إلى تقليص الوزن بنسبة وصلت إلى 15.7% خلال 68 أسبوعاً لدى المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب. أدوية السمنة ومعدلات الانتحار أما الأهم، فهو غياب أي ارتباط بين هذه الأدوية وزيادة الأفكار أو السلوكيات الانتحارية، فقد أظهرت ست دراسات أن المرضى الذين استخدموا أدوية إنقاص الوزن الجديدة لم يواجهوا ارتفاعاً في معدلات الانتحار أو الدخول إلى مصحات نفسية. وكشفت المراجعة أن هذه الأدوية قد تحسن الصحة النفسية أيضاً، ففي خمس دراسات، لوحظ تحسّن في المزاج ونوعية الحياة لدى مرضى يعانون من اضطرابات نفسية مزمنة، كما سجلت دراسات أخرى تحسناً في الشعور العام بالصحة النفسية وجودة الحياة لدى أشخاص غير مصابين باضطرابات نفسية، بعد استخدامهم للأدوية نفسها. ويشير الباحثون إلى أن هذه التأثيرات قد تعود إلى خصائص الأدوية المضادة للالتهاب والأكسدة، التي تساهم في تقليل التهابات الجهاز العصبي؛ وهي إحدى النظريات المطروحة لفهم بعض الاضطرابات النفسية. ورغم النتائج الإيجابية، يدعو الباحثون إلى التعامل بحذر مع هذه الأدوية، خصوصاً في المراحل الأولى من العلاج، كما يؤكدون على ضرورة إجراء دراسات أطول وأكثر شمولاً لتقييم فعالية وسلامة هذه الأدوية على المدى البعيد، بما في ذلك إمكانية استخدامها مستقبلاً كعلاجات مباشرة لبعض الأمراض النفسية. نقلا عن الشرق للأخبار

تورس
منذ 6 أيام
- تورس
ضعف عضلة القلب: طرق الوقاية والعناية
1. اتباع نظام غذائي صحي يُعدّ تناول نظام غذائي متوازن يشمل كمية وافرة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات، إضافة إلى استبدال اللحوم الحمراء بالدواجن والأسماك والزيوت النباتية، من أهم الطرق للحفاظ على صحة القلب. تُظهر الدراسات أن الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات والنظام المتوسطي، الغنية بالخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات، تخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20٪. 2. الحفاظ على وزن صحي أشارت أبحاث إلى أن زيادة الوزن وارتفاع محيط الخصر من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، ما يؤكد أهمية الحفاظ على وزن متوازن. 3. ممارسة التمارين الرياضية يُساهم النشاط البدني المنتظم في تقوية عضلة القلب وتحسين الدورة الدموية، مما يساعد في معاكسة تأثيرات الشيخوخة على النظام القلبي الوعائي. توصي الجهات الصحية بممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة خمسة أيام أسبوعياً كإجراء وقائي من قصور القلب. 4. مراقبة تفاعلات الأدوية رغم أن علاج أعراض قصور القلب قد يستدعي تناول مجموعة من الأدوية، إلا أن تفاعل بعض الأدوية – سواء كانت مكونات وصفية أو مكملات غذائية – قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. فمثلاً، يمكن للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين (أدفيل وموترين) أن تسبب احتباس الصوديوم والسوائل في الجسم، وبالتالي تفاقم أعراض قصور القلب. كما تحتوي بعض أدوية حرقة المعدة وعلاجات البرد على الصوديوم، في حين أن علاجات عشبية مثل الإيفيدرا ونبتة سانت جون والجينسنغ والزعرور والعشبة السوداء والشاي الأخضر قد تتداخل مع مفعول أدوية القلب.