
'دبيبة' يتفقد أعمال تنفيذ المحطة الأولى بمطار طرابلس الدولي
أجرى رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد دبيبة، اليوم الاثنين، جولة تفقدية لمتابعة أعمال تنفيذ المحطة الأولى بمطار طرابلس الدولي.
وأطلع دبيبة، خلال الزيارة على تقدم صيانة المهبط الرئيسي، وممرات التوصيل، وساحات وقوف الطائرات، مشدداً على ضرورة رفع وتيرة الإنجاز وفق مواصفات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO).
وأكد دبيبة، خلال اجتماع مع الجهات المعنية، ضرورة دخول المحطة الأولى للمطار في التشغيل التجريبي بعد استكمال الأعمال الإنشائية وفق الجدول الزمني المحدد.
وتبلغ سعة المحطة 6 ملايين راكب سنويا، بمساحة إجمالية 30 ألف متر مربع، وهو ما يعادل ضعف حجم المطار السابق، والمحطة الثانية، فمن المقرر أن تستوعب 10 ملايين راكب سنويا، وستزود بـ16 بوابة متحركة و80 منصة لإجراءات السفر، إلى جانب توسعة مواقف الطائرات واستكمال برج المراقبة الجديد.
وشهد دبيبة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم لإعداد الدراسات الخاصة بالمشروع وفق رؤية استثمارية، وذلك بين المؤسسة الليبية للاستثمار ووزارة المواصلات من جهة، وشركة 'أوربكان' القطرية من جهة أخرى.
ورافق دبيبة، في جولته وزير المواصلات محمد الشهوبي، ومدير جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات سامي العبش، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع، ومسؤولو الشركة المنفذة.
كما حضر مراسم التوقيع رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار محمود علي، والسفير القطري لدى ليبيا خالد الدوسري، إلى جانب عدد من المهندسين والمسؤولين من الجانبين الليبي والقطري.
يُذكر أن مشروع المحطة الأولى بمطار طرابلس الدولي يهدف إلى رفع القدرة الاستيعابية للمطار، مع توفير بنية تحتية متطورة ومساحات واسعة لتسهيل حركة الركاب والطائرات، بما يسهم في تعزيز قطاع الطيران الليبي وتحقيق معايير السلامة والجودة الدولية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 3 أيام
- أخبار ليبيا
اخر مستجدات إعادة تشغيل مطار طرابلس وعودة الرحلات
أصدرت وزارة المواصلات بحكومة الوحدة، تعميما بفتح مطار طرابلس العالمي أمام الرحلات الخاصة ورحلات الإسعاف، بدءا من اليوم الثلاثاء، بعد عقد من التوقف. وتابع وزير المواصلات محمد الشهوبي، مع رئيسي مصلحة الطيران المدني ومصلحة المطارات، الترتيبات الفنية والإدارية لإعادة تشغيل مطار معيتيقة الدولي والمطارات الليبية الأخرى، بما يتوافق مع معايير المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO). وبحث الاجتماع تعزيز الجاهزية التشغيلية للمطارات وزيادة ثقة شركات الطيران الدولية لتسريع عودة الرحلات الخارجية ضمن خطة وطنية لتحفيز الاقتصاد وتحسين البنية التحتية لقطاع النقل الجوي في ليبيا. وفي سياق متصل تم الاتفاق على إعادة تشغيل مطار طرابلس العالمي اعتباراً من اليوم الثلاثاء لرحلات الإسعاف والرحلات الخاصة . وفي عام 2014، أغلق مطار طرابلس، لتعرضه لأضرار جسيمة بعد معركة 'فجر ليبيا'، والتي أسفرت عن تدمير حوالي 90% من مرافق المطار. وفي سبتمبر 2024 أصدر رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة تعليماته بالبدء في صيانة مهبط المطار وصالة الركاب.


عين ليبيا
منذ 4 أيام
- عين ليبيا
لتعزيز الحركة الجوية.. الشهوبي يبحث إعادة تشغيل المطارات وفق المعايير الدولية
تابع وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية والمستشار المالي لرئيس الحكومة، محمد الشهوبي، خلال اجتماع موسع مع رئيسَيْ مصلحتي الطيران المدني والمطارات، الترتيبات الفنية والإدارية اللازمة لإعادة تشغيل مطار معيتيقة الدولي وعدد من المطارات الليبية الأخرى، بما يتماشى مع معايير المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO). وتناول الاجتماع سبل رفع جاهزية المطارات التشغيلية، وتعزيز ثقة شركات الطيران الدولية لتسريع استئناف الرحلات الخارجية، وذلك في إطار خطة وطنية تهدف إلى تحفيز الاقتصاد الوطني وتطوير البنية التحتية لقطاع النقل الجوي في ليبيا. يذكر أن مطار معيتيقة الدولي يقع في العاصمة الليبية طرابلس، ويُعدّ أحد أهم المطارات المدنية في البلاد، أنشئ في الأصل كقاعدة جوية عسكرية تحت اسم 'قاعدة معيتيقة الجوية'، ثم تم تحويله جزئياً إلى مطار مدني بعد تضرر مطار طرابلس الدولي خلال أحداث عام 2014. ويخدم المطار حالياً الرحلات الداخلية وعدداً محدوداً من الرحلات الخارجية، ويُعدّ الشريان الجوي الرئيسي للعاصمة، وشهد المطار فترات متقطعة من الإغلاق نتيجة التوترات الأمنية، إلا أن السلطات تسعى باستمرار إلى تطويره ورفع جاهزيته وفق معايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، ليواكب حركة الملاحة الدولية ويعزز ربط ليبيا بالعالم الخارجي. ويحتوي المطار على مرافق أساسية للمسافرين، ومهبط طائرات مدني، ويُستخدم أيضاً لأغراض عسكرية. وتُعدّ إعادة تشغيله وتطويره جزءاً من خطة وطنية أوسع لتحسين البنية التحتية لقطاع الطيران في ليبيا.


أخبار ليبيا 24
منذ 6 أيام
- أخبار ليبيا 24
ليبيا ومصر والجزائر ضمن أقوى صناديق إفريقيا الاستثمارية
أخبار ليبيا 24 صناديق عربية تثبت حضورها في المشهد الإفريقي برزت ثلاثة صناديق ثروة سيادية عربية ضمن قائمة أقوى الكيانات الاستثمارية في إفريقيا لعام 2025، في وقت تتسابق فيه دول القارة على تعظيم مواردها المالية وتعزيز استقرارها الاقتصادي عبر هذه الأدوات الاستراتيجية. ووفقًا لتصنيف معهد صناديق الثروة السيادية (SWFI)، فإن ليبيا والجزائر ومصر أحرزت مواقع متقدمة من حيث حجم الأصول المدارة مقارنة بنظرائها الأفارقة. المؤسسة الليبية للاستثمار: تنامي الأصول وكسب المعارك القانونية أحرزت المؤسسة الليبية للاستثمار، التي تأسست في 2006، المرتبة الثانية إفريقيًا والـ35 عالميًا بأصول تقدر بنحو 39.5 مليار دولار. سجلت المؤسسة نموًا ملحوظًا بنسبة 6% عن العام السابق، بعوائد بلغت 1.6 مليار دولار من محفظة استثمارية متنوعة تشمل الودائع والأسهم والصناديق. كما حققت إنجازًا قانونيًا بارزًا في يناير 2025، عندما ألغت محكمة بروكسل تجميدًا طويل الأمد لأموالها، مما يعزز قدرتها على تنفيذ استراتيجيتها للفترة 2025–2027، التي تركز على الحوكمة والاستدامة. الجزائر: صندوق لضبط الإيرادات ومواجهة تقلبات النفط في المرتبة الثالثة إفريقيًا، جاء 'صندوق ضبط الإيرادات' الجزائري بأصول تبلغ 16.3 مليار دولار، حسب تقديرات SWFI. تأسس الصندوق عام 2000 ليكون أداة لتخفيف تأثير تقلبات أسعار النفط. ورغم الشفافية المحدودة، إلا أن الصندوق سجل إيرادات سنوية قدرها 3.7 مليار دولار خلال 2024، في ظل تحديات مالية كبرى تشهدها الجزائر مع عجز متوقع يتجاوز 62 مليار دولار في موازنة 2025. مصر: إعادة هيكلة وطرح شركات سيادية في السوق أما صندوق مصر السيادي، فتقدم للمرتبة الرابعة في إفريقيا والثالثة والخمسين عالميًا بأصول قيمتها 12 مليار دولار. ومنذ تأسيسه في 2018، يعمل الصندوق على إدارة أصول الدولة من خلال شراكات استثمارية فعالة، آخرها اتفاقيات وقّعت في أبريل 2025 لإعادة هيكلة شركات تابعة للجيش تمهيدًا لطرحها بالبورصة. كما شهد الصندوق تطورًا في محفظته السياحية، بعد بيع حصة حاكمة في شركة 'ليجاسي' إلى مجموعة طلعت مصطفى.