logo
الكرملين ينفي تدمير أي قاذفات روسية، فقط تضررت.. هل خدعت العالم روسيا؟

الكرملين ينفي تدمير أي قاذفات روسية، فقط تضررت.. هل خدعت العالم روسيا؟

الدفاع العربي٠٥-٠٦-٢٠٢٥
الكرملين ينفي تدمير أي قاذفات روسية، فقط تضررت.. هل خدعت العالم روسيا؟
قد تكون روسيا خدعت العالم وأغلب الظن ما تم تدميره هي هياكل قاذفات روسية وليست القذائف الحقيقية ولكن تم تمويهها بإتقان . ليس من المعقول بلد بحجم روسيا يمتلك جهاز إستخبارات عسكرية قوي جدا أن يمر عليه مثل هذا الهجوم دون أن يعلم به مسبقا .
هل روسيا سهلت الهجوم وأرادت أن يتم حقا لتنفذ خطط تحتاج إلى مبرر قوي كالهجوم الذي وقع على المطارات الروسية كل شيء وارد.مع العلم أن جهات غربية تؤكد الخسائر الفادحة لروسيا جراء الهجوم وهذه الخسائر ستحتاج لسنوات لتخطيها .
تصريح الكرملين
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
تحركت روسيا للتقليل من تأثير الضربات الجوية الأوكرانية الأخيرة ضد أسطولها من القاذفات بعيدة المدى. وأصرت على أن الطائرات التالفة سيتم إصلاحها، على الرغم من أن مقاطع الفيديو والأقمار الصناعية تظهر دمارًا شديدًا في العديد من القواعد الجوية.
في أعقاب عملية الطائرات بدون طيار غير المسبوقة التي شنتها أوكرانيا 'بافوتينا'، والتي تقول كييف إنها أصابت 41 طائرة استراتيجية . – بما في ذلك قاذفات من طراز Tu-95MS و Tu-22M3 – سعى المسؤولون الروس إلى إعادة صياغة حجم الخسائر.
صرّح نائب وزير الخارجية، سيرجي ريابكوف، في مقابلة مع وكالة تاس بأن 'المعدات المعنية لم تُدمّر، بل تضررت. وسيتم ترميمها'.
ويأتي هذا التعليق متوافقا مع تصريحات سابقة صادرة عن وزارة الدفاع الروسية، التي اعترفت بالهجوم لكنها أصرت. على عدم وقوع خسائر لا يمكن إصلاحها.
ومع ذلك، يبدو أن الصور التي نشرتها مصادر الدفاع الأوكرانية، والمدعومة بصور الأقمار الصناعية، تتناقض مع هذه الادعاءات.
طائرات قديمة
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
سعى المدوّن العسكري الموالي للكرملين، وضابط القوات الجوية الروسية، إيليا تومانوف، المعروف على الإنترنت. باسم 'المقاتل القاذف'، إلى التقليل من أثر الضربة. وفي بيان له على تيليجرام، وصف الطائرات المدمرة بأنها قديمة. قائلاً إنها 'هياكل طائرات غير قابلة للطيران من الصف الحديدي'.
وزعم تومانوف أن 'هذا كان فعالاً مثل ضرب المعالم الأثرية'، مضيفاً أن 'طيراننا بعيد المدى والاستراتيجي لم يعاني من خسائر فادحة'.
لكن تدمير طائرة واحدة من طراز Tu-95MS – وهي منصة من حقبة الحرب الباردة لم تعد تنتج – يمثل ضربة قاصمة لترسانة . روسيا الاستراتيجية المتقلصة. فطائرة Tu-95، التي استُخدمت على نطاق واسع في هجمات بصواريخ كروز على المدن الأوكرانية، تتقدم في السن. وتقترب هياكلها من نهاية عمرها التشغيلي. ووفقًا لمصادر استخباراتية أوكرانية، لم يعد الكثير منها قادرًا على حمل حمولات كاملة.
صرح جهاز الأمن الأوكراني (SBU) بأن الضربة المنسّقة أحبطت هجومًا صاروخيًا وشيكًا، حيث أظهرت لقطات من طائرة مسيّرة . طائرات Tu-95 محمّلة بصواريخ كروز من طراز Kh-101 قبيل الهجوم. وتزعم الوكالة أن العملية وجهت ضربةً. قاصمة لقدرة روسيا على شنّ ضربات بعيدة المدى، وتُقدّر تكلفة الطائرات المُدمّرة بأكثر من 7 مليارات دولار.
وفي حين تحاول موسكو التقليل من التأثير التكتيكي، يشير المحللون إلى أن التكلفة الاستراتيجية طويلة الأجل لهذه الضربة سيكون من الصعب إخفاؤها.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يتوقع اتفاقاً مع بوتين في قمة ألاسكا.. والكرملين يستبعد توقيع وثائق
ترمب يتوقع اتفاقاً مع بوتين في قمة ألاسكا.. والكرملين يستبعد توقيع وثائق

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

ترمب يتوقع اتفاقاً مع بوتين في قمة ألاسكا.. والكرملين يستبعد توقيع وثائق

يعتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي سيلتقيه، الجمعة، في ولاية ألاسكا سيبرم اتفاقاً بشأن أوكرانيا، وأن التهديدات بفرض عقوبات على روسيا أدت دوراً على الأرجح في سعي موسكو إلى عقد اجتماع، فيما ذكر الكرملين أن القمة ستتناول تسوية النزاع دون احتمالية توقيع أية وثائق. وأوضح ترمب، خلال مقابلة مع إذاعة "فوكس نيوز"، الخميس، أن اجتماعه مع بوتين سيُمهد لعقد اجتماع ثانٍ للتوصل إلى اتفاق، وقال: "هذا الاجتماع يُمهد الطريق للقاء ثانٍ.. سيكون الاجتماع بالغ الأهمية، لأنه سيُبرم فيه اتفاقاً، ولكن هناك احتمالاً بنسبة 25% ألا يكون هذا الاجتماع ناجحاً". وأشار إلى أن اللقاء سيتضمن "أخذاً ورداً بشأن الحدود والأراضي، وملفات غيرها"، ملوحاً مجدداً بـ"فرض عقوبات إذا لم يتم التوصل إلى حل". وذكر أنه يفكر في 3 مواقع لعقد اجتماع ثان مع بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأضاف: "لا أعلم ما إذا كان سيتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.. أنا مهتم أكثر بالتوصل فوراً إلى اتفاق سلام وتحقيق سلام سريع، وبناءً على نتائج اجتماعي مع بوتين، سأتصل بالرئيس زيلينسكي، وسأدعوه إلى أي مكان سنلتقي فيه". وأشار إلى أنه يفضل عدم الإفصاح عن الحوافز الاقتصادية المتعلقة بالاجتماع، لكنه اعتبر أن "العقوبات والحوافز الاقتصادية أدوات قوية"، لافتاً إلى أن تهديده بفرض عقوبات على روسيا ربما لعب دوراً في قرار بوتين السعي لعقد اللقاء. ويرى ترمب أن بوتين "يريد إنجاز الأمر، وأنه سيتوصل إلى اتفاق"، مضيفاً أنه "في حال كان الاجتماع جيداً سيتصل بزيلينسكي وقادة أوروبيين، أما إذا كان سيئاً فلن يتصل بأحد". قال إنه "لم يتضح بعد ما إذا كان المؤتمر الصحافي بعد لقاء بوتين سيكون مشتركاً"، موضحاً أنه "سيعقد مؤتمراً صحافياً في كل الأحوال". واتفق ترمب وبوتين، الأسبوع الماضي، على عقد الاجتماع، وهو أول قمة بين بلديهما منذ التقى بوتين بالرئيس الأميركي السابق جو بايدن في يونيو 2021، في الوقت الذي يضغط فيه ترمب من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف في أوكرانيا. وقف القتال أولوية من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، إن ترمب سيجري محادثات مع بوتين، على أمل التوصل إلى وقف للقتال في الحرب الأوكرانية، لكن التوصل إلى حل شامل للصراع "سيستغرق وقتاً أطول". وأضاف روبيو للصحافيين بوزارة الخارجية: "لتحقيق السلام، أعتقد أننا جميعاً ندرك ضرورة إجراء حوار بشأن الضمانات الأمنية"، مشدداً على "وجوب إجراء حوار يتطرق للنزاعات والمطالبات بالأراضي، ولأسباب الصراع". وتابع: "ستكون كل هذه الأمور جزءاً من حل شامل، ولكنني أعتقد أن الرئيس يأمل في التوصل إلى وقف للقتال حتى يتسنى إجراء هذه المحادثات". ويرى الوزير، أن "الحروب كلما طالت أصبح عملية إنهائها أكثر صعوبة"، وقال: "حتى وأنا أتحدث الآن، هناك تغييرات تحدث في ساحة المعركة، ما يؤثر على ما يعتبره أحد الأطراف أوراق ضغط.. وهذه هي حقيقة القتال المستمر، ولهذا فإن وقف إطلاق النار أمر مهم جداً". وأردف: "سنرى ما هو ممكن تحقيقه غداً، دعونا نرى كيف ستسير المحادثات.. نحن متفائلون، ونريد أن يعم السلام، وسنفعل كل ما في وسعنا لتحقيقه، لكن في النهاية سيكون الأمر متروكاً لأوكرانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق". وأوضح روبيو، أن التحضيرات للاجتماع "تسير بسرعة كبيرة"، مضيفاً: "ترمب تحدث هاتفياً مع بوتين 4 مرات، ورأى أنه من المهم الآن أن يلتقيه وجهاً لوجه.. ويعرف ما هو ممكن وما هو غير ممكن". وقدمت التصريحات الأميركية والأجواء العامة بعد اجتماع عبر الإنترنت، الأربعاء، بين ترمب وزعماء أوروبيين وزيلينسكي بعض الأمل لكييف بعد مخاوف من أن قمة ألاسكا ستتخلى عن أوكرانيا، وتقتطع أراضي منها لروسيا. لكن موسكو ستقاوم على الأرجح وبقوة الرضوخ للمطالب الأوروبية والأوكرانية، وقالت إن موقفها لم يتغير منذ حدده بوتين في يونيو 2024، بحسب وكالة "رويترز". "لا توقيع على وثائق" وفي المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الخميس، إن القمة المرتقبة بين بوتين وترمب "ستناقش تسوية الأزمة الأوكرانية"، مضيفاً أنه "لن يكون هناك أي توقيع لوثائق عقب القمة". ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن بيسكوف قوله، إن زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخيرة إلى روسيا كانت "مثمرة، وساهمت في تمهيد الطريق للقمة الرئاسية"، لافتاً إلى أن "التحضيرات للقمة تمت بسرعة مع الالتزام الكامل بالمعايير". واعتبر أنه "سيكون من الخطأ استباق الأحداث، والتنبؤ بنتائج قمة بوتين وترمب". من ناحية أخرى، وصف المفاوض الروسي كيريل ديمترييف قمة ألاسكا، بأنها "فرصة لإعادة ضبط العلاقات الأميركية الروسية". وقال ديمترييف لشبكة CNN الأميركية: "أعتقد أن الحوار مهم جداً، وأنه اجتماع إيجابي جداً للعالم، لأنه خلال إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن لم يكن هناك أي حوار، لذا أعتقد أنه من المهم جداً الاستماع مباشرة إلى الموقف الروسي". وأضاف: "هناك الكثير من سوء الفهم والمعلومات المغلوطة حول الموقف الروسي.. وأعتقد أن من المهم جداً الاستماع إلى الموقف الروسي بشكل مباشر". ويشغل ديميترييف منصب الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي، وكان لاعباً رئيسياً في الحوار مع إدارة ترمب، وسيكون جزءاً من وفد الكرملين في ألاسكا، ما يشير إلى أن الصفقات الاقتصادية المحتملة بين واشنطن وموسكو ستكون أيضاً على جدول الأعمال، بحسب شبكة CNN.

بوتين: أميركا تبذل جهوداً صادقة لإنهاء القتال في أوكرانيا
بوتين: أميركا تبذل جهوداً صادقة لإنهاء القتال في أوكرانيا

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

بوتين: أميركا تبذل جهوداً صادقة لإنهاء القتال في أوكرانيا

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الخميس، بالجهود الأميركية "الصادقة" للتوصل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا، وذلك في تصريحات أدلى بها عشية قمة مرتقبة مع نظيره دونالد ترامب. وقال بوتين خلال لقائه عدداً من كبار المسؤولين الروس في الكرملين: "أرى أن الإدارة الأميركية... تبذل جهوداً نشطة وصادقة لإنهاء القتال"، وفق فرانس برس. كما أشار إلى أن موسكو وواشنطن قد تتوصلان إلى اتفاق بشأن الحد من الأسلحة النووية، مضيفاً أن المناقشات مع الولايات المتحدة تهدف إلى تهيئة "ظروف السلام على المدى الطويل بين بلدينا وفي أوروبا والعالم ككل، إذا توصلنا إلى اتفاقيات في مجال الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية في المراحل المقبلة". الإمكانات الاقتصادية "الهائلة" وحرب أوكرانيا يأتي ذلك فيما أوضح مسؤول بالكرملين في وقت سابق أن الرئيسين الروسي والأميركي سيناقشان "الإمكانات الهائلة غير المستغلة" للعلاقات الاقتصادية بين موسكو وواشنطن وأيضاً فرص إنهاء الحرب في أوكرانيا عندما يلتقيان في ألاسكا، الجمعة. وصرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، للصحافيين، أن القمة ستبدأ في الساعة 19.30 بتوقيت غرينتش، حيث سيجتمع الزعيمان وجهاً لوجه، برفقة المترجمين فقط. كما تابع أوشاكوف أن وفدي البلدين سيلتقيان بعد ذلك ويتناولان غداء عمل، ثم يعقد الرئيسان مؤتمراً صحافياً مشتركاً. وقال إن "من الواضح للجميع" أن أوكرانيا ستكون محور الاجتماع، لكن القضايا الأمنية والدولية الأوسع نطاقاً ستتم مناقشتها أيضاً، حسب رويترز. "تبادل وجهات النظر" كذلك أردف مستشار بوتين للسياسة الخارجية أنه "من المتوقع تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون الثنائي، بما في ذلك المجالين التجاري والاقتصادي. وأود أن أشير إلى أن هذا التعاون ينطوي على إمكانات هائلة، وللأسف لم تُستغل بعد". فيما ختم لافتاً إلى أن الأعضاء الآخرين في الوفد الروسي سيكونون: وزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، وكيريل دميترييف المبعوث الخاص لبوتين لشؤون الاستثمار والتعاون الاقتصادي. يذكر أن ترامب وبوتين اتفقا الأسبوع الماضي على عقد الاجتماع، وهو أول قمة بين بلديهما منذ التقى بوتين بالرئيس الأميركي السابق جو بايدن في يونيو 2021، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات ونصف في أوكرانيا.

الكرملين يستعد لقمة «تاريخية» تدشن مرحلة جديدة في العلاقات مع واشنطن
الكرملين يستعد لقمة «تاريخية» تدشن مرحلة جديدة في العلاقات مع واشنطن

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

الكرملين يستعد لقمة «تاريخية» تدشن مرحلة جديدة في العلاقات مع واشنطن

كشف الكرملين، الخميس، عن تفاصيل التحضيرات الجارية لعقد أول قمة تجمع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب منذ أن عاد الأخير إلى البيت الأبيض. ووصفت القمة بأنها «تاريخية» ومكان انعقادها له «أهمية رمزية كبرى» مرتبطة بانتصار البلدين المشترك في الحرب العالمية الثانية، في إشارة تضع «مسؤوليات البلدين عن الأمن والاستقرار الدوليين» في مرتبة تسبق من حيث الأهمية ملف التسوية في أوكرانيا. التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي 16 يوليو 2018 (أ.ف.ب) وقال مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسية الدولية يوري أوشاكوف إن الطرفين استكملا التحضيرات اللازمة لعقد القمة والعمل على إنجاح مجرياتها. وكشف عن أن اللقاء الرئاسي سوف سيبدأ الجمعة نحو الساعة 11:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، بمحادثة ثنائية تجمع بوتين وترمب. ويسبقها تصريح مقتضب لكل من الرئيسين قبل الجلسة المغلقة، ثم ستكون هناك مفاوضات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، وستستمر هذه المفاوضات على مائدة إفطار عمل. ولم يكشف الكرملين عن تفاصيل حول تشكيلة الوفد المرافق لبوتين، لكن بات معلوماً أن الاتفاق التحضيري اشتمل على مشاركة خمسة أعضاء من كل وفد. ومع ترجيح أن يحضر وزير الخارجية سيرغي لافروف ومسؤولون في الكرملين اللقاء إلى جانب بوتين، بات مؤكداً أن رئيس صندوق الاستثمار المباشر كيريل دينيسوف سوف يكون ضمن الوفد الروسي؛ ما عكس جانباً مهماً من النقاشات سوف يركز على التعاون التجاري الاقتصادي الاستثماري، بما في ذلك في إطار مناقشة صفقة كبرى حول استثمارات في قطاع المعادن النادرة وفقاً لمعطيات روسية سابقة. وفي إشارة روسية ذات مغزى، تحدث أوشاكوف عن الدلالة التاريخية الرمزية لعقد القمة في القاعدة العسكرية الأميركية إلمندورف - ريتشاردسون التي تقع على المشارف الشمالية لمدينة أنكوريج، عاصمة ألاسكا وأكبر مدنها. ووصف مساعد الرئيس الروسي، انعقاد اللقاء بين الرئيسين بالقرب من موقع دفن الطيارين السوفيات في عام الذكرى الثمانين للنصر بأنه «أمرٌ رمزي له دلالة كبرى». ومعلوم أنه بجوار القاعدة العسكرية التي ستُعقد فيها المحادثات، دُفن تسعة طيارين سوفيات في مقبرة تذكارية، بالإضافة إلى جنديين ومدنيين اثنين لقوا حتفهم بين عامي 1942 و1945 أثناء نقلهم طائرات من الولايات المتحدة إلى الاتحاد السوفياتي بموجب اتفاقية الإعارة والتأجير. لذا؛ فإن انعقاد اللقاء بجوار هذا المكان التاريخي المهم، «يُذكرنا بالأخوة العسكرية بين شعبي بلدينا. وهذا أمرٌ رمزيٌّ بشكل خاص في عام الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية واليابان العسكرية»، وفقاً لتعبير أوشاكوف الذي ربط هذا الموضوع مباشرة بـ«مسؤوليات مشتركة لروسيا والولايات المتحدة حيال ملفات الأمن والاستقرار في العالم». وأضاف: «سيناقش الرئيسان مهام ضمان السلام والأمن، بالإضافة إلى القضايا الراهنة والأكثر إلحاحاً على جدول الأعمال الدولي والإقليمي». وكان لافتاً أن أوشاكوف تجنب التطرق مباشرة إلى الموضوع الأوكراني الأبرز الذي ينتظره العالم من هذه القمة، وكرر أكثر من مرة حديثاً عاماً عن مناقشة القضايا الملحة على أجندة البلدين. كما تحدث بإسهاب أوسع عن آفاق تطوير العلاقات الثنائية. زيلينسكي مع ميرتس خلال اللقاء عن بعد مع قادة أوروبا (أ.ب) وقال إن التعاون بين روسيا والولايات المتحدة «ينطوي على إمكانات هائلة، لكنها لم تُستغل بعد». وزاد: «من المتوقع تبادل الآراء بشأن مواصلة تطوير التعاون الثنائي، بما في ذلك المجالان التجاري والاقتصادي. أود الإشارة إلى أن هذا التعاون ينطوي على إمكانات هائلة، وللأسف، لم تُستغل بعد». في غضون ذلك، برزت تعليقات في وسائل الإعلام الروسية حول التوقعات من القمة في الملف الأوكراني، على الرغم من أنه على المستوى الرسمي غابت التعليقات أو الترجيحات المتعلقة بهذا الموضوع. وكتبت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» واسعة الانتشار، أن اختيار مكان عقد الاجتماع له أيضاً دلالة رمزية من الجانب الأميركي، فهو بالإضافة إلى كونه يجعل من الصعب على المحتجين الوصول إلى مكان الاجتماع، يمتلك بعداً مهماً؛ نظراً لأن القاعدة سُميت تيمناً بالجنرال وايلدز بريستون ريتشاردسون الذي تضمنت سيرته الذاتية قيادة القوة الاستكشافية الأميركية في شمال روسيا عام 1919. وقالت الصحيفة إن أهم ما تسرب حتى الآن عن التحضيرات جاء من وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت. الذي قال إن ترمب «سيوضح للرئيس بوتين أنه يدرس جميع الخيارات» للضغط على روسيا عبر فرض عقوبات. ورأت أن وزير المالية قصد أن الأمر في هذه الحالة يعتمد على الكرملين ومستوى استعداده للتعاون مع ترمب. ماكرون مع كوستا في فرنسا وخلفهما وزيرا الخارجية والقوات المسلحة الفرنسيان بعد اللقاء الأوروبي حول أوكرانيا (رويترز) ونقلت عن مصادر أخرى، أن إحدى أوراق ترمب المهمة هي التلويح بتخفيف العقوبات الغربية، في مقابل خطوات محددة قد يكون من بينها أن يُعرض على روسيا وقف فوري لإطلاق النار لمدة 15 يوماً. وإذا أعقب ذلك وقف طويل الأمد ومستدام للأعمال العدائية، فسيتم تخفيف بعض العقوبات. لكن الصحيفة ركزت على طبيعة العقوبات التي يمكن أن يحصل بوتين على وعود بتجميدها في حال وافق على القيام بخطوات محددة. وهذا سؤال بالغ الأهمية من وجهة النظر الروسية؛ لأن الرئيس الأميركي يمكنه رفع بعض العقوبات بجرّة قلم، بينما يتطلب بعضها الآخر قرارات من الهيئة التشريعية. صورة مركَّبة للرؤساء بوتين وترمب وزيلينسكي... وتساؤلات بشأن إمكانية عقد قمة ثلاثية لبحث التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية (أ.ف.ب) بشكل عام، رأى خبراء روس أن موضوع تخفيف العقوبات ما زال غامضاً وصعباً ويبدو أنه سيكون مرتبطاً بسياسة «خطوة مقابل خطوة». في الوقت نفسه، فإن المشكلة الثانية التي تعترض إطلاق مسار تفاوضي كامل تتمثل في «الاعتراف القانوني» بضم أراضٍ إلى الاتحاد الروسي، وهو أمر يبدو فريق ترمب متحمساً له، في حين يقابَل باعتراض قوي من جانب أوكرانيا وبلدان أوروبية. ورأى خبراء أن القمة ستواجه بعض الصعوبات الأخرى، في إطار تلويح ترمب المتواصل بالضغط الاقتصادي والتحركات المثيرة لقلق موسكو، وبينها قرار ترمب بنقل غواصتين نوويتين أميركيتين على مقربة من شواطئ روسيا، التي أعلنت في المقابل رفع الوقف الاختياري لنشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى بموجب معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى. ورأى خبراء أنه «لذلك من المهم أن يُناقش الاجتماع ليس فقط مشكلة واحدة محددة، بل مجمل العلاقات الثنائية لتحقيق تحول جذري نحو الأفضل». وكتب معلق سياسي روسي أن الأجواء العامة التي تسبق القمة تُعدّ إيجابية ومقبولة من جانب موسكو، خصوصاً فيما يتعلق بـ«انتهاج سياسة أكثر واقعية حيال الملف الأوكراني وما يتعلق بالتنازلات الإقليمية التي يجب على كييف القبول بها لتحقيق التسوية». ورأى خبراء أن الأمر الثاني المهم بالنسبة إلى موسكو في ملف أوكرانيا هو التوصل إلى توافق حول رفض فكرة نشرَ قواتٍ أجنبيةٍ على أراضي أوكرانيا وتقديمَ ضماناتٍ أمنيةٍ لها. وهذا مطلب تلح عليه كييف ومن ورائها قادة أوروبيون. لكن موسكو في المقابل قد تقبل بخطة لتقديم حزمة من المساعدات لإعادة الإعمار، ولكن من دون مصادرة الأصول الروسية المُجمّدة. وفي هذه الحالة، لن تنضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لكنها يمكن أن تستفيد من شراكات تجارية واقتصادية مستقبلية. ميرتس وزيلينسكي في برلين قبل المباحثات بين قادة أوروبا والرئيس ترمب عن بعد (رويترز) ويتطلب تنفيذُ هذا السيناريو الذي يمكن أن توافق عليه موسكو اتفاقياتٍ صارمةً بشأن القضايا الإقليمية والحدود والتجارة، بالإضافة إلى الرفع التدريجي للعقوبات وتدابير استعادة الثقة بين الطرفين. والأهم بالنسبة لموسكو هو أن أي سيناريو مقترح للتسوية يجب أن يضع في الحسبان العديد من الأحكام الأساسية للموقف الروسي المعلن الذي يتضمن الشروط الأساسية للتسوية، وأن تُشكّل التوافقات المتوقعة في هذا الشأن وفقاً لتعليق «نيزافيسيمايا غازيتا»: «أساساً لوثيقة ختامية جادة للقمة المُقبلة. وستكون هذه الوثيقة، في ظلّ السيناريو المُتفائل للأحداث، بدايةً لمرحلة جديدة جذرياً وأكثر استقراراً في العلاقات الدولية». لكن في المقابل فضل خبراء تحدثت إليهم الصحيفة عدم الإفراط في التفاؤل و«كما قال الرئيس الروسي في أحد تعليقاته على السياسة الأميركية، فإنها تتسم بخيبة الأمل نتيجةً للتوقعات المفرطة. برأينا، يجب علينا أيضاً الامتناع عن التقييمات المفرطة في التفاؤل بشأن النتائج المحتملة للمفاوضات. على الأرجح، نحن في بداية طريق صعب نحو التسوية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store