
أردوغان: "تبادل المعلومات الاستخباراية بين تركيا وباكستان مهم لمكافحة الإرهاب"
وقال أردوغان في بيان صحفي: "إن البلدين سيعملان على تطوير التعاون في جميع المجالات، خاصة الطاقة والنقل والدفاع، وإن تعزيز التعاون في التعليم وتبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم التكنولوجي لمكافحة الإرهاب أمر مفيد للبلدين".
كما أثار الرئيس التركي مسألة خط السكك الحديدية من إسطنبول إلى إسلام أباد عبر طهران، مشيراً إلى أهمية تشغيله بكفاءة.
وأشار الرئيس التركي إلى موقف باكستان "المبدئي" من الوضع في فلسطين، وقال إن أنقرة تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.
وناقش أردوغان وشريف العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية في إسطنبول، حيث قال الزعيم التركي إن أنقرة تتخذ خطوات لزيادة حجم التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار.
يذكر أن العلاقات بين الهند وباكستان توترت مجددا في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من باهالغام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل الماضي. وقد أسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل 25 هنديا ومواطن نيبالي واحد. وقالت الهند إن لديها أدلة على تورط المخابرات الباكستانية في الهجوم. وقد رفض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اتهامات الهند بأن بلاده مرتبطة بالهجوم الإرهابي في كشمير.
وفي ليلة 7 مايو الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها نفذت عملية "سيندور" العسكرية ردا على هجوم بهالغام، مستهدفةً "البنية التحتية للإرهابيين" داخل باكستان. وقالت الوزارة إنه لم تتم مهاجمة أي منشآت عسكرية باكستانية في إطار العملية. وأشارت سلطات إسلام آباد بدورها إلى أن الهند هاجمت خمسة مواقع في باكستان، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص. وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن سلطات البلاد تحتفظ بحقها في الرد المناسب.
وبعد مضي 4 أيام على بدء الأعمال القتالية بين البلدين، اتفقت الهند وباكستان على وقف جميع عمليات القصف والأعمال العدائية برا وجوا وبحرا. وقال الجيش الهندي في وقت لاحق إن المحادثات بين كبار المسؤولين العسكريين في البلدين أسفرت عن قرار النظر في اتخاذ تدابير فورية لضمان انسحاب القوات من الحدود والمناطق الأمامية.
المصدر: RT
جاءت أهمية زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع يوم أمس إلى تركيا في ظل تطورات كبيرة تشهدها سوريا من رفع العقوبات عنها إلى سعي دول كبرى لإعادة تأهيل الحكم الجديد ودمجه في المجتمع الدولي.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه مع نظيره السوري أحمد الشرع في إسطنبول، أن احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول، مشددا على أن تركيا ستواصل معارضته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
الدفاع الروسية تنشر فيديو لوصول الجنود الروس العائدين من الأسر إلى روسيا
وأفادت قناة "زفيزدا" التلفزيونية بأن الجنود سيخضعون لإعادة تأهيل في المنشآت الطبية التابعة لوزارة الدفاع. وفي 25 مايو الجاري، تم تنفيذ المرحلة الأخيرة من تبادل الأسرى وفق صيغة "ألف مقابل ألف" بناء على الاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول، حيث أعادت روسيا 303 عسكريين من الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف، مقابل تسليم 303 أسرى من القوات الأوكرانية. المصدر: RT وقع الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي على مراسيم بشأن فرض عقوبات على 10 أشخاص من روسيا وأوكرانيا وعدد من الكيانات من عدة دول. أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن قوات الدفاع الجوي أسقطت 51 طائرة أوكرانية بدون طيار هاجمت عددا من المناطق الروسية. أكد قائد عسكري في قوات "الجنوب" التابعة للجيش الروسي أن عملية تحرير القوات الروسية لبلدة رومانوفكا في جمهورية دونيتسك استمرت يومين فقط.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
أردوغان: "تبادل المعلومات الاستخباراية بين تركيا وباكستان مهم لمكافحة الإرهاب"
وقال أردوغان في بيان صحفي: "إن البلدين سيعملان على تطوير التعاون في جميع المجالات، خاصة الطاقة والنقل والدفاع، وإن تعزيز التعاون في التعليم وتبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم التكنولوجي لمكافحة الإرهاب أمر مفيد للبلدين". كما أثار الرئيس التركي مسألة خط السكك الحديدية من إسطنبول إلى إسلام أباد عبر طهران، مشيراً إلى أهمية تشغيله بكفاءة. وأشار الرئيس التركي إلى موقف باكستان "المبدئي" من الوضع في فلسطين، وقال إن أنقرة تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أقرب وقت ممكن. وناقش أردوغان وشريف العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية في إسطنبول، حيث قال الزعيم التركي إن أنقرة تتخذ خطوات لزيادة حجم التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار. يذكر أن العلاقات بين الهند وباكستان توترت مجددا في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من باهالغام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل الماضي. وقد أسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل 25 هنديا ومواطن نيبالي واحد. وقالت الهند إن لديها أدلة على تورط المخابرات الباكستانية في الهجوم. وقد رفض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اتهامات الهند بأن بلاده مرتبطة بالهجوم الإرهابي في كشمير. وفي ليلة 7 مايو الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها نفذت عملية "سيندور" العسكرية ردا على هجوم بهالغام، مستهدفةً "البنية التحتية للإرهابيين" داخل باكستان. وقالت الوزارة إنه لم تتم مهاجمة أي منشآت عسكرية باكستانية في إطار العملية. وأشارت سلطات إسلام آباد بدورها إلى أن الهند هاجمت خمسة مواقع في باكستان، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص. وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن سلطات البلاد تحتفظ بحقها في الرد المناسب. وبعد مضي 4 أيام على بدء الأعمال القتالية بين البلدين، اتفقت الهند وباكستان على وقف جميع عمليات القصف والأعمال العدائية برا وجوا وبحرا. وقال الجيش الهندي في وقت لاحق إن المحادثات بين كبار المسؤولين العسكريين في البلدين أسفرت عن قرار النظر في اتخاذ تدابير فورية لضمان انسحاب القوات من الحدود والمناطق الأمامية. المصدر: RT جاءت أهمية زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع يوم أمس إلى تركيا في ظل تطورات كبيرة تشهدها سوريا من رفع العقوبات عنها إلى سعي دول كبرى لإعادة تأهيل الحكم الجديد ودمجه في المجتمع الدولي. أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه مع نظيره السوري أحمد الشرع في إسطنبول، أن احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول، مشددا على أن تركيا ستواصل معارضته.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
حزب العدالة والتنمية التركي يأمل في إعادة انتخاب أردوغان لولاية رئاسية جديدة
وكان الرئيس التركي قد أكد مرة أخرى يوم الخميس أنه لا يفكر في الترشح لولاية جديدة، وذلك ردا على سؤال حول ضرورة وضع دستور جديد للبلاد، مشيراً إلى أن الحزب الحاكم يعمل على مشروع الدستور الجديد لأن الدستور الحالي الذي وضعه العسكر قبل أكثر من 40 عاما لم يعد مناسبا للبلاد، وأن هناك حاجة لوثيقة دستورية يعدها مدنيون. ونقلت وكالة الأناضول عن يامان قوله خلال فعالية حزبية في ولاية موغلا: "حزبنا يواصل إصلاحاته الهادئة تحت قيادة رئيسنا. لا تقلقوا: شعبنا يحب رجب طيب أردوغان وسنعمل على إعادة انتخابه رئيسا في الانتخابات المقبلة. نوجه من هنا في موغلا نداء للرئيس نطلب منه الترشح للانتخابات". بدوره، أكد زعيم حزب الحركة القومية المتحالف مع العدالة والتنمية دولت بهجلي أن أردوغان ليس لديه الحق في التنحي عن المسيرة، وأن الشعب التركي بحاجة إليه في ضوء الأوضاع الداخلية والعالمية. وكان يامان قد ذكر في مارس الماضي أن الانتخابات الرئاسية المبكرة قد تجرى في نوفمبر 2027، وسيكون أردوغان مرشح التحالف الحاكم. بينما أكد أردوغان سابقا أن أجندة حزب العدالة والتنمية لا تتضمن انتخابات مبكرة، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية العادية في ربيع 2028. وأكد أردوغان مرارا حاجة تركيا لدستور جديد يكون ضمانة لتطور البلاد مستقبلا، حيث تستمر أعمال إعداد مسودة الدستور الجديد. ودعا الرئيس التركي جميع القوى السياسية إلى المشاركة الفاعلة في صياغة المشروع. كما أشار إلى أن الدستور الحالي الذي تم تبنيه عام 1982 لم يعد يستجيب لتحديات العصر رغم التعديلات العديدة التي أدخلت عليه. من جانبها، بدأت أكبر أحزاب المعارضة "حزب الشعب الجمهوري" جمع تواقيع للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو. وكان وزير العدل يلماز تونج قد صرح سابقا أن للرئيس الحالي الحق في الترشح لولاية ثالثة في حال قرر البرلمان إجراء انتخابات مبكرة. ويتطلب إعلان الانتخابات المبكرة موافقة 360 نائبا، بينما يمتلك حزب الشعب الجمهوري حاليا 127 مقعدا، في حين يملك تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية 315 مقعدا. يذكر أن تركيا أصبحت جمهورية رئاسية بعد استفتاء عام 2017، وينص الدستور الحالي على أن الرئيس لا يمكنه البقاء في منصبه لأكثر من ولايتين متتاليتين. وقد أعيد انتخاب أردوغان لولاية ثانية مدتها خمس سنوات في مايو 2023، بينما زعمت أحزاب المعارضة خلال الحملة الانتخابية أن هذه الولاية تعتبر في الواقع الثالثة، حيث شغل أردوغان منصب الرئيس بين عامي 2014 و2018 في ظل النظام البرلماني. المصدر: وكالات أعلنت المعارضة التركية، ممثلة في حزب الشعب الجمهوري عن إطلاق حملة لجمع التوقيعات بهدف التعبير عن "سحب الثقة" من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة. لم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إمكانية ترشحه لولاية رئاسية جديدة، متحدثا عن ذلك شخصيا لأول مرة على خلفية الحديث حول انتخابات مبكرة في تركيا.