
المنتخب المغربي لـ"الفوتسال" يشارك في دوري ودي في بوينس آيرس شهر شتنبر المقبل بحضور الأرجنتين وتشيلي
ويأتي هذا التجمع الكروي، الذي يُنظّم ضمن الأجندة الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بمشاركة نخبة من المنتخبات العالمية القوية.
ويبرز على رأس هذه المنتخبات الأرجنتين باعتباره البلد المضيف، والذي يحتل المركز الرابع عالمياً، بالإضافة إلى منتخب تشيلي المصنّف الحادي والستين عالمياً.
ويشارك إلى جانبهم المنتخب المغربي الذي يتبوّأ المركز السادس عالمياً وفقاً لتصنيف شهر أبريل الماضي، مما يؤكد حضوره التنافسي القوي في المحافل الدولية.
وتأتي هذه المشاركة المرتقبة لتتويج سلسلة الإنجازات اللافتة التي بصم عليها المنتخب المغربي في الآونة الأخيرة، ومن أبرزها الظفر بثلاثة ألقاب متتالية في كأس أمم إفريقيا، إلى جانب بلوغه دور ربع النهائي في كأس العالم "أوزبكستان 2024".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 11 ساعات
- بلبريس
رياض محرز يشيد بمؤهلات المغرب لتنظيم 'الكان'(فيديو)
أبدى رياض محرز، قائد المنتخب الجزائري، تفاؤله الكبير بخصوص النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا، المقرر تنظيمها في المغرب ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026. وفي مقابلة مع قناة 'Carré' على منصة 'يوتيوب'، أشاد محرز بالبنية التحتية التي يُوفرها المغرب، معتبرًا أن ظروف البطولة ستكون ملائمة جدًا للمنتخب الجزائري، بحكم التقارب الجغرافي والمناخي بين البلدين. وقال محرز إن 'المغرب بلد جار، والظروف فيه مشابهة لما اعتدنا عليه. الملاعب ممتازة، وأرضيات اللعب جيدة. هذا سيساعدنا على تقديم الأفضل، وأتمنى أن تكون نسخة رائعة ونصل فيها إلى أبعد نقطة ممكنة.' وبخصوص مستقبله مع 'الخضر'، أشار محرز إلى أن هذه البطولة قد تكون من بين آخر مشاركاته القارية. وأضاف: 'إذا تأهلنا إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة، فستكون تلك آخر بطولة كبرى لي مع الجزائر.' وكانت قرعة 'كان 2025' قد وضعت الجزائر في المجموعة الخامسة، إلى جانب كل من بوركينا فاسو، غينيا الاستوائية، ومنتخب رابع سيتحدد لاحقًا بعد نهاية التصفيات. وتطمح الجزائر إلى تعويض إخفاق النسخة الماضية في كوت ديفوار، حيث خرجت من دور المجموعات دون تحقيق أي فوز، في نسخة شكلت صدمة للشارع الرياضي الجزائري.


الأيام
منذ 13 ساعات
- الأيام
المنتخب المغربي أول الواصلين إلى كينيا للمشاركة في كأس إفريقيا
أصبح المنتخب المغربي للمحليين، الفائز مرتين من قبل بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين، أول منتخب يصل إلى كينيا للمشاركة في النسخة الجديدة من البطولة التي تقام بالتشارك بين كينيا وتنزانيا وأوغندا. وحطت بعثة 'أسود الأطلس' الرحال، في مطار، جومو كينياتا الدولي، بمدينة نيروبي، اليون الاثنين وحظيت باستقبال حافل تخلله فقرات فنية وموسيقية. ويسعى منتخب المغرب لأن يصبح أول فريق يتوج بلقب بطولة كأس إفريقيا للمحليين، ثلاث مرات، كما يتطلع لاستغلال وصوله المبكر من أجل التأقلم بسرعة مع الأجواء، قبل الدخول في المراحل الأخيرة من التحضيرات الخاصة بالمباراة الافتتاحية. وتوج منتخب المغرب بلقب البطولة عام 2018 على أرضه، ثم أعاد الكرة في نسخة 2021 التي أقيمت في، الكاميرون، ليصبح واحدا من منتخبين فقط أحرزا اللقب مرتين، إلى جانب منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي سيواجهه في دور المجموعات من النسخة الحالية. ويمتلك المنتخب المغربي سجلا مرموقا، وتشكيلة غنية بالمواهب، مما يجعله من أبرز المرشحين لتصدر المجموعة، رغم قوة المنافسين الآخرين. وأجرى منتخب المغرب تحضيرات مكثفة قبل السفر، تخلله لقاءان وديان أمام منتخب بوركينا فاسو، إضافة إلى فوز كبير على منتخب تشاد، بسداسية نظيفة. هذا، وباشر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 'الكاف'، ولجنة التنظيم المحلية، في تطبيق الإجراءات المتعلقة ببيع التذاكر، في وقت يستعد فيه عشاق كرة القدم في العاصمة لمتابعة الحدث المرتقب. وتقام البطولة في الفترة الممتدة بين 2 و30 غشت المقبل، وتخصص حصريا للاعبين الذين ينشطون في دورياتهم المحلية، مما يتيح الفرصة للمواهب المحلية للتألق على الساحة القارية. وستجرى مباريات البطولة في عدد من الملاعب عبر، كينيا، تنزانيا وأوغندا، في خطوة تعكس قدرة منطقة شرق إفريقيا المتنامية على تنظيم بطولات كبرى، كما تعد اختبارا مهما قبل استضافة كأس أمم إفريقيا. ومن المنتظر أن تصل بقية منتخبات المجموعة الأولى تباعا، حيث يتوقع وصول، زامبيا، إلى مدينة، نيروبي، غدا الثلاثاء، وبعدها يصل منتخبا أنغولا والكونغو الديمقراطية، يوم الخميس المقبل.


برلمان
منذ 19 ساعات
- برلمان
خبير: الدينامية الرياضية التي يقودها الملك محمد السادس جعلت من المملكة فاعلا أساسيا في كرة القدم العالمية
الخط : A- A+ إستمع للمقال قال الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، إن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو 'صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر'. ونوه الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن 'المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة'. وأكد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية. وشدد على أن 'هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها'، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب 'تشهد على تحول حقيقي في العمق'. وأضاف أن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم. وتابع أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوروبية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية. وسجل الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز. وأردف أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية 'الأساسية' في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة. مشيرا إلى أن الملك محمد السادس أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة 'تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير'. وفي نفس السياق، أعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال. وأشار في هذا الصدد إلى أن 'المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها'، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.