logo
بنك الإمارات دبي الوطني و"بلاك روك" يعلنان عن إنشاء منصة استثمارية لإتاحة الوصول إلى الأسواق الخاصة

بنك الإمارات دبي الوطني و"بلاك روك" يعلنان عن إنشاء منصة استثمارية لإتاحة الوصول إلى الأسواق الخاصة

زاوية٢٥-٠٣-٢٠٢٥

التركيز مبدئياً على الائتمان الخاص والبدائلً المتعددة
بنك الإمارات دبي الوطني في طليعة إتاحة الأسواق الخاصة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط
دبي، الإمارات العربية المتحدة: وقع بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، مذكرة تفاهم مع شركة إدارة الأصول "بلاك روك" لإنشاء منصة استثمارية تتيح للأثرياء من عملاء البنك الوصول إلى الاستثمارات البديلة، لا سيما داخل الأسواق الخاصة.
وتمثل الأسواق الخاصة، التي كانت متاحة فقط بشكل تقليدي للمؤسسات الاستثمارية في المنطقة، أسرع قطاعات إدارة الأصول نمواً، حيث من المتوقع أن تصل الأصول البديلة إلى 30 تريليون دولار أمريكي بحلول نهاية العقد. [1]
وستطلق شركة "الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول" و"بلاك روك" في البداية مجموعة من العروض الاستثمارية المستدامة التي تستهدف استراتيجيات الدخل والنمو، حصرياً لسوق الثروات في دولة الإمارات العربية المتحدة. إلى جانب هذه الاستراتيجيات، ستستخدم "بلاك روك" نهجها المنفتح لدعم خطط "الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول" لتوسيع عروضها في الأسواق الخاصة من خلال تقديم خدمات إضافية، مثل التسويق والتعليم والتدريب والتكنولوجيا.
ومن خلال منصة "الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول"، سيتركز الهدف على المدى الطويل في إتاحة مجال الأصول البديلة للجميع، وتوفير إمكانية الوصول إلى الاستثمارات البديلة في جميع فئات الأصول الرئيسية لعملاء بنك الإمارات دبي الوطني في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، قال مروان هادي، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "يُعد الابتكار ركيزة أساسية في بنك الإمارات دبي الوطني، ويسعدنا أن نتعاون مع "بلاك روك"لتوفير أفضل المنتجات في فئتها في الأسواق البديلة من خلال منصة مخصصة لذلك، مع دعم الاحتياجات المتزايدة للمستثمرين في المنطقة. ونحن ملتزمون تماماً بتحقيق أفضل قيمة لعملائنا من خلال العروض التي نقدمها، وتعزيز مشهد الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عموماً، التي شهدت إقبالاً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية."
ومن جانبها، قالت راشيل لورد، رئيسة قسم الاستثمارات الدولية في "بلاك روك": "يسعدنا التعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني في إطار سعيه لإنشاء منصة أسواقه الخاصة. فمن المتوقع أن تشهد تخصيصات الثروات للأسواق الخاصة زيادة ملحوظة خلال السنوات الخمس المقبلة، مدفوعة بتغير توجهات المستثمرين، وابتكار المنتجات، وتطوير التكنولوجيا، وتقدم اللوائح التنظيمية. وسيشكل الجمع بين قدرات بنك الإمارات دبي الوطني في مجال توزيع الاستثمارات وانتشاره في المنطقة، إلى جانب خبرة "بلاك روك" الاستثمارية وريادتها العالمية في الأسواق الخاصة، فرصة واعدة وعرضاً جاذباً للمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط."
وستعتمد عروض الأسواق الخاصة على منصة الاستثمارات البديلة التابعة لشركة "بلاك روك"، والتي تتجاوز قيمة أصولها المدارة اليوم 450 مليار دولار أمريكي، ويدعمها أكثر من 1,000 موظف في أكثر من 50 دولة.
نبذة عن بنك الإمارات دبي الوطني
يعد "بنك الإمارات دبي الوطني" المدرج في "سوق دبي المالي" بالرمز (Emirates NBD) مجموعة مصرفية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، يتمتع بحضور في 13 دولة ويقدم خدماته لأكثر من 9 ملايين عميل نشط. وكما في 31 ديسمبر 2024 بلغ مجموع أصوله 997 مليار درهم (يعادل تقريباً 271 مليار دولار أمريكي). وتزاول المجموعة نشاطها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والهند وتركيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والمملكة المتحدة والنمسا وألمانيا وروسيا والبحرين ولديها مكاتب تمثيلية في الصين وإندونيسيا من خلال شبكة فروعها التي تضم 848 فرعاً إضافة إلى 4,601 جهاز صراف آلي وجهاز إيداع فوري. وبنك الإمارات دبي الوطني هو العلامة التجارية الرائدة في مجال تقديم الخدمات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبلغ قيمة العلامة 3.87 مليار دولار أمريكي.
تقدم مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني خدماتها للعملاء من الأفراد والشركات والجهات الحكومية والمؤسسات وتساعدهم على تحقيق أهدافهم المالية من خلال توفير باقة من المنتجات والخدمات المصرفية، بما في ذلك الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والأعمال المصرفية المؤسساتية والإسلامية والاستثمارية والخاصة وإدارة الأصول والأسواق العالمية والخزينة وعمليات الوساطة. وتعتبر المجموعة مساهماً رئيسياً في الصناعة المصرفية الرقمية على المستوى العالمي، من خلال تنفيذ أكثر من 97% من المعاملات المالية والطلبات خارج فروعه. وتمتلك المجموعةLiv ، البنك الرقمي التابع لبنك الإمارات دبي الوطني، لديه ما يقارب نصف مليون عميل ولا يزال البنك الأسرع نمواً في المنطقة.
يساهم بنك الإمارات دبي الوطني في بناء مستقبل مستدام من خلال التزامه الدائم في المشاركة ودعم مبادرات التطوير والتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الرفاهية المالية ودمج أصحاب الهمم. ويلتزم بنك الإمارات دبي الوطني بدعم عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى جانب كونه الشريك المصرفي الرئيسي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)؛ فقد كان البنك سبّاقاً لدعم مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة، وهي مبادرة تم إطلاقها على مستوى الإمارة بهدف تقليل استخدام عبوات مياه الشرب البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة.
- انتهى -
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دبي للصحافة» يطلق تقرير «نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025»
«دبي للصحافة» يطلق تقرير «نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«دبي للصحافة» يطلق تقرير «نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025»

أطلق نادي دبي للصحافة تقرير "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025" خلال قمة الإعلام العربي، متناولًا التحول الرقمي وتوجهات قطاع الإعلام في المنطقة. أطلق نادي دبي للصحافة، ضمن فعاليات "قمة الإعلام العربي 2025"، تقرير "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025"، الذي يُشكّل مرجعًا إستراتيجيًا لرصد ملامح المشهد الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات المقبلة، وذلك بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام، الشريك المعرفي للتقرير. وتم تطوير التقرير بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام، الشريك المعرفي، و&Strategy الشريك البحثي للتقرير، حيث يُقدّم التقرير تحليلًا معمقًا للتحولات التي يشهدها القطاع الإعلامي في المنطقة، مع التركيز على دور الابتكار التكنولوجي، وتغير سلوك الجمهور، واستراتيجيات التحول الرقمي الوطني في إعادة تشكيل القطاع. وتوقّع التقرير أن ينمو سوق الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 17 مليار دولار في عام 2024 إلى 20.6 مليار دولار في عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركّب يبلغ 4.9%. ويظل الإعلان أكبر القطاعات الفرعية، يليه قطاع الفيديو، في حين تظهر الألعاب الإلكترونية كأسرع القطاعات نموًا، مدفوعة بالتحول الرقمي المتسارع والاهتمام المتزايد بالرياضات الإلكترونية. وقالت وأضافت: "يمثل التقرير خطوة عملية نحو تزويد صنّاع القرار في القطاع الإعلامي على مستوى المنطقة بأدوات فهم معمّقة تساعدهم في مواكبة هذا التحول، من الإعلام الرقمي إلى الاعتماد على وسائل الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل وروافد صناعة الإعلام من الإنتاج والتوزيع، كما يُوفّر التقرير خارطة طريق لاستشراف الفرص والتحديات أمام المؤسسات الإعلامية والحكومات والمستثمرين، وكذلك الأكاديميين المهتمين بفهم الواقع الجديد لصناعة الإعلام في المنطقة". وأكّد وقال: "يُعدّ قطاع الإعلام من المحرّكات الرئيسة للاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات ودبي، لما له من دور بارز في ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز الوعي المجتمعي. وبصفتنا الشريك المعرفي لتقرير نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية، نؤكد التزامنا الراسخ بالارتقاء بقطاع الإعلام وتعزيز قدراته التنافسية على المستوى العالمي، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 واستراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي". من جانبه، قال طارق مطر، الشريك في قطاع الإعلام والترفيه في &Strategy: "يشهد قطاع الإعلام العربي زخمًا قويًا، مدعومًا برؤى وطنية طموحة، وبنية تحتية رقمية متنامية، وجيل جديد من المواهب الإبداعية. ومع استمرار المنطقة في الاستثمار في إنتاج المحتوى، والتكنولوجيا، والابتكار في السياسات، فإننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو بناء صناعة إعلامية ديناميكية قادرة على المنافسة عالميًا. يعكس هذا التقرير التزامنا بتوفير رؤى قائمة على البيانات تُمكّن الحكومات والمستثمرين وقادة الإعلام من مواكبة المشهد المتطور وإطلاق العنان لكامل إمكانات القطاع". يغطي "نظرة على الإعلام العربي – رؤية مستقبلية 2025" خمسة قطاعات رئيسية هي: الإعلام المرئي، الإعلام المسموع، النشر، الإعلانات، والألعاب الإلكترونية، مبينًا أن الإعلان سيبقى القطاع الأكبر من حيث الحصة السوقية، بينما يواصل قطاع الفيديو – وخاصة خدمات البث عبر الإنترنت (OTT) – ترسيخ حضوره وتأثيره الثقافي، لا سيما في المملكة العربية السعودية، التي تُعد السوق الأكبر من حيث عدد المشتركين، مع الإشارة إلى أن المملكة تتصدر حاليًا سوق الإعلانات الرقمية، بينما تحتفظ الإعلانات الخارجية التقليدية بمكانتها في البيئات الحضرية، في ظل تزايد الاستثمارات في البنية التحتية للإعلانات الرقمية. أما قطاع الألعاب، فهو الأسرع نموًا في المنطقة، مدعومًا باستراتيجيات وطنية كبرى مثل استراتيجية السعودية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير البنية التحتية لهذا القطاع وتدريب المطورين، بينما تُشكّل جمهورية مصر العربية السوق الأكبر من حيث عدد اللاعبين. ويشير التقرير إلى أن "البودكاست" يشهد نموًا متسارعًا في السعودية، بينما تواصل الموسيقى الرقمية سيطرتها على قطاع الإعلام المسموع، إذ تمثل أكثر من 80% من الإيرادات. وفي المقابل، يواجه قطاع النشر التقليدي تحديات بنيوية، بينما تفتح الإصدارات الرقمية، من كتب إلكترونية وصحف ملائمة للهواتف الذكية، فرصًا جديدة للنمو. وتستمر السينما في النمو، خصوصًا في الإمارات والسعودية، بينما تتجه القنوات التلفزيونية إلى النماذج المختلطة التي تجمع بين البث الرقمي والتقليدي. تناول التقرير كذلك أهم العوامل الداعمة لنمو القطاع، وفي مقدمتها تحديث الأطر التنظيمية في الإمارات والسعودية، وتوفير بيئة أكثر شفافية لجذب الاستثمارات. كما يشير إلى الدور الحيوي لتطوير المواهب، من خلال الأكاديميات المتخصصة والمراكز الإبداعية التي أطلقتها حكومات المنطقة. ويبرز التقرير الجهود المتزايدة لتوفير التمويل للمؤسسات الإعلامية، خاصة في الإمارات والسعودية، حيث تُمنح حوافز سخية للإنتاج واستثمارات في المراحل المبكرة، فيما بدأت مصر اتخاذ خطوات مماثلة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ويتناول التقرير دور الذكاء الاصطناعي المتسارع في تشكيل مستقبل الإعلام، إذ يُستخدم في تخصيص المحتوى، وتسريع الإنتاج، وتقديم توصيات ذكية، كما في منصات مثل "نتفليكس" و"سبوتيفاي". ويؤكد التقرير ضرورة وجود تشريعات واضحة لمواجهة التحديات الأخلاقية والتنظيمية الناتجة عن اعتماد هذه التقنيات. ويخلص التقرير إلى أن الابتكار والبحث والتطوير سيحددان مستقبل الإعلام العربي، مع ظهور نماذج إنتاج جديدة تعتمد على الواقع المعزز، والمحتوى التفاعلي، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي. aXA6IDgyLjI3LjIyMC41NCA= جزيرة ام اند امز LV

راكز تقود بعثة ناجحة إلى ميلانو لتعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وإيطاليا
راكز تقود بعثة ناجحة إلى ميلانو لتعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وإيطاليا

timeمنذ ساعة واحدة

راكز تقود بعثة ناجحة إلى ميلانو لتعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وإيطاليا

رأس الخيمة، 23 مايو 2025: قادت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) زيارة عمل استراتيجية إلى مدينة ميلانو الإيطالية، ضمن تحرك فعّال لتعزيز الروابط الاستثمارية بين دولة الإمارات والأسواق الأوروبية. وشملت المهمة تنظيم فعالية إفطار عمل حصرية جمعت نخبة من قادة الصناعة الإيطاليين، إلى جانب المشاركة في النسخة الثالثة من مؤتمر 'إنفستوبيا أوروبا'، حيث تناولت النقاشات أبرز مستجدات الاستثمار العالمي ومسارات التعاون الاقتصادي بين القارتين. وتزامنت الزيارة مع النمو المتسارع في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وإيطاليا، إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 14.1 مليار دولار أمريكي، مسجلاً نمواً بنسبة 21% خلال عام واحد وأكثر من 50% خلال خمس سنوات. وتُعدّ إيطاليا اليوم الشريك التجاري الأبرز للإمارات بين دول الاتحاد الأوروبي، مع تعاون متزايد في قطاعات مستقبلية متنوعة. وقدّمت راكز فعالية إفطار عمل في قلب مدينة ميلانو جمعت كبار القادة من قطاعات السيارات والهندسة والسلع الفاخرة والأغذية والمشروبات، حيث استعرضوا فرص التعاون واستراتيجيات التوسع في دولة الإمارات. وتخللت الفعالية جلسة قدمها ميشيل أميراتي، الشريك الإداري في شركة 'ويل تاكس' وشريك راكز منذ سنوات، سلّط خلالها الضوء على مزايا النظام الضريبي الإماراتي ومرونته مقارنة بالأنظمة الأوروبية. وتعليقاً على الزيارة، قال رامي جلاّد الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: 'تمتاز الشركات الإيطالية بخبرات عالمية وجودة عالية وروح ابتكارية تتماشى مع رؤيتنا في راكز. ويكمن هدفنا في تزويد هذه الشركات بمنصة مرنة وفعالة تدعم نموها على المدى الطويل. وسواء كانت تنشط في التصنيع أو الخدمات المتقدمة، نوفر لها البنية التحتية والخدمات الداعمة التي تمكّنها من النجاح محلياً وعالمياً، بما يعكس التزامنا بتسريع نمو الأعمال المتميزة.' تضم راكز اليوم مجتمع أعمال يزيد على 30 ألف شركة، بينها أكثر من 600 شركة إيطالية مثل إيتالفودز وإيماينوكس ونيوس ميدل إيست وسيتي بي تي وميسانو. وتستفيد هذه الشركات من إجراءات تأسيس ميسّرة ومرافق قابلة للتوسع وخدمات مخصصة تلبي طموحاتها في التوسع الإقليمي والعالمي. وشارك جلاّد في حوارات 'إنفستوبيا أوروبا' النقاشية إلى جانب مستثمرين عالميين وقادة فكر لبحث تحولات الاقتصاد العالمي وإعادة تشكيل خارطة الفرص الاستثمارية مما يعكس الدور الاستراتيجي الذي تلعبه راكز وعدم اقتصارها على تمكين الأعمال فحسب، بل تتجاوزه في كونها شريك استراتيجي يسهم في رسم ملامح مستقبل الاستثمار بين أوروبا والشرق الأوسط. وجاءت هذه الجولة في إطار جهود راكز المتواصلة لتوسيع حضورها العالمي وترسيخ مكانة إمارة رأس الخيمة كبوابة مثالية للشركات الدولية الراغبة في التوسع نحو أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

آر إكس تعلن عن إطلاق معرض ألمنيوم أرابيا بالرياض في عام 2026
آر إكس تعلن عن إطلاق معرض ألمنيوم أرابيا بالرياض في عام 2026

timeمنذ ساعة واحدة

آر إكس تعلن عن إطلاق معرض ألمنيوم أرابيا بالرياض في عام 2026

معرض تجاري جديد يُبرز صناعة الألمنيوم السعودية سريعة النمو، والتي من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 3.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034. يجمع المعرض التجاري، الذي يُقام في الرياض، عارضين من جميع أنحاء المملكة لعرض إمكانات الألمنيوم في دفع عجلة الابتكار عبر مختلف الصناعات. بفضل خبرة شركة آر إكس في تنظيم الفعاليات الدولية، سيستعرض المعرض الذي يُقام في أبريل 2026، جميع جوانب سلسلة قيمة الألمنيوم. الرياض، المملكة العربية السعودية، 26 مايو 2025: أعلنت شركة آر إكس، الشركة العالمية الرائدة في تنظيم الفعاليات والمعارض والمنظمة لمعرض الألمنيوم الرائد في مدينة دوسلدورف الألمانية، رسميًا عن إطلاق معرض 'ألمنيوم أرابيا'، وهو معرض مخصص لعرض صناعة الألمنيوم المتنامية في المملكة العربية السعودية. ويُمثل هذا الحدث بداية عهد جديد للقطاع الصناعي في المملكة، وسيُقام لأول مرة في قاعة أرينا الرياض للمعارض في الفترة الممتدة من 27 إلى 29 أبريل 2026، حيث سيجمع الحدث أبرز المنتجين والمصنعين ومقدمي التكنولوجيا من جميع أنحاء سلسلة القيمة. ووفقًا لـ بحث حديث، فإنه من المتوقع أن يتجاوز سوق الألمنيوم السعودي 3.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034، مما يعكس معدل نمو سنوي مركب قدره 4.4% اعتبارًا من عام 2025. ويدعم هذا التوسع سياسات تُعطي الأولوية للتوطين والابتكار الصناعي والاستثمارات واسعة النطاق في البنية التحتية، مما يرسخ مكانة المملكة كمركز رئيسي في المشهد العالمي للمعادن والتصنيع. وتهدف المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح من بين أكبر 10 منتجين للألمنيوم عالميًا، وقد استثمرت أكثر من 32 مليار دولار أمريكي في قطاع المعادن، بما في ذلك 12 مليار دولار أمريكي مخصصة لمشاريع خاصة بالألمنيوم. هذا ويُعدّ الوصول إلى مصادر طاقة منخفضة التكلفة ومستدامة، واحتياطيات البوكسيت الوفيرة في المملكة، من العوامل الرئيسية المُمكّنة لهذه الرؤية. إضافةً إلى ذلك، تُعدّ مدينة رأس الخير الصناعية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية أكبر مجمع متكامل لإنتاج الألمنيوم في العالم، حيث تُنتج 740 ألف طن من الألمنيوم سنويًا. وتُعدّ صناعة الألمنيوم ركيزةً أساسيةً في تنويع الاقتصاد السعودي والتنمية الصناعية، ويأتي إطلاق معرض ألمنيوم أرابيا في وقت مثالي وحاسم لصناعة الألمنيوم في المملكة العربية السعودية، حيث يستعد القطاع لفترةٍ من النمو المتسارع مدفوعةً برؤية 2030 والمبادرات الحكومية واسعة النطاق. ومع وجود أكثر من 1.3 تريليون دولار أمريكي في مشاريع البنية التحتية والمشاريع الضخمة قيد التنفيذ، يتزايد الطلب على الألومنيوم في المملكة العربية السعودية بسرعة، وخاصة في صناعات البناء والسيارات والتعبئة والتغليف والفضاء الجوي. وبهذه المناسبة قال فاسيل زيجالو، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط والأسواق الناشئة في شركة آر إكس: 'سيوفر معرض ألمنيوم أرابيا منصة مثالية لتسخير الإمكانات التجارية الهائلة لواحدة من أسرع أسواق الألمنيوم نموًا في العالم، ومن خلال جمع أصحاب المصلحة والشركاء من مختلف أنحاء سلسلة قيمة الألمنيوم، سيُتيح هذا الحدث فرصًا قيّمة للتعاون والابتكار والتقدم في الصناعة'. كما سيجمع معرض 'ألمنيوم أرابيا' نخبة من أبرز أصحاب المصلحة، بما في ذلك المصنّعون والمنتجون ومزوّدو التكنولوجيا وصانعو السياسات والمستثمرون العالميون، كما سيستعرض الحدث آخر وأحدث التطورات في تقنيات إنتاج الألمنيوم، ويستكشف نموّ الصناعات التحويلية التي تعتمد على الألمنيوم، مسلطًا الضوء على الفرص الاقتصادية الواعدة في هذا القطاع. وسيسلط المعرض الضوء بشكل خاص على خارطة الطريق الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية لتطوير منظومة متكاملة لصناعة الألمنيوم، حيث تعزز الاستدامة والابتكار والإدارة الفعالة للموارد، مما يرسخ مكانة المملكة كدولة رائدة عالميًا في صناعة الألمنيوم. ويعمل معرض 'ألمنيوم أرابيا' على توسيع نطاق فعاليات شركة 'آر إكس' العالمية لصناعة الألمنيوم المترابطة عالميًا، ويوفر منصة إضافية للتبادل والابتكار وتطوير الأعمال. من جهته قال مايكل كولر، المدير العام لشركة آر إكس ألمانيا: 'تحت العلامة التجارية للألمنيوم، ستغطي آر إكس جميع الأسواق الأساسية ذات الصلة في الصناعة، بدءًا من مركز الابتكار الرائد في أوروبا إلى أكبر مركز إنتاج، الصين وسوق المبيعات المتطورة في أمريكا الشمالية وصولاً إلى منطقة الشرق الأوسط المزدهرة اقتصاديًا'. وتستضيف شركة آر إكس ألمانيا معرضها التجاري الرائد، 'ألومنيوم'، في مدينة دوسلدورف كل عامين. وقد شارك في أحدث نسخة من الحدث، التي عُقدت في شهر أكتوبر عام 2024، أكثر من 800 عارض من 50 دولة، وشهدت حضور 20,900 زائر من 99 دولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store