
رياح «دلمون» مجنونة وقوية
تمكن علماء الفلك، لأول مرة، من رسم خريطة مفصلة لمناخ كوكب يبعد 900 سنة ضوئية عن الأرض، واكتشفوا فيه رياحاً وصفوها بالمجنونة، سرعتها تزيد على 72 ألفاً من الكيلومترات بالساعة، لأن تياراً من نفاثات رياحية قوية يتدفق على طول خط الاستواء بالكوكب الذي سماه العلماء Tylos وهو الاسم الإغريقي للبحرين من القرن السادس إلى الثالث قبل الميلاد، بينما اسم النجم الذي يدور حوله «دلمون» وهو أيضاً الاسم القديم للبحرين.
وقالت دراسة منشورة بعدد هذا الأسبوع من مجلة Nature العلمية المرموقة، وتحمل أول معلومات عن مناخه الغريب، ونقلتها «العربية نت» أمس، إن الكوكب هو «عملاق غازي شديد الحرارة» يدور حول شمسه، أو نجمه، عن قرب يجعله سريع الدوران، إلى درجة أن السنة تدوم فيه 30 ساعة فقط، وأن مواجهة جانب واحد منه لنجمه تجعل درجة الحرارة فيه 2000 مئوية، في حين الجانب الآخر يكون محاطاً بظلام دائم، كما قمر الأرض، وهو جانب أبرد 1000 درجة مئوية من الحار. أما مناطق الحدود بين جانبيه، فهي في حالة شفق أبدي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
انفجارات شمسية تصل حرارتها للأرض غداً.. وتؤثر على الإنترنت!
- خبير مصري: قوة الانفجارات المرصودة تعادل مليار قنبلة هيدروجينية - تؤدي إلى التشويش على الأجهزة الإلكترونية واحتمالية سقوط بعض الأقمار الصناعية وتعطل الاتصالات اللاسلكية على الأرض - آثار جانبية سلبية للظاهرة على الإنسان تتعلق بالمزاج والقلق والنشاط الهرموني حذر خبير مصري من انفجارات شمسية تصل حرارتها إلى الأرض يومي الجمعة والسبت، قد تؤثر على الإنسان والأقمار الصناعية والإنترنت وبعض الأجهزة الحيوية الأخرى. وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي إن الانفجارات الشمسية كثرت خلال دورة الشمس الحالية رقم 25 والتي تستغرق 11 عاما وبدأت عام 2019، وفقا لـ«العربية نت». وأكد شراقي، أن ذروة هذه الانفجارات تصل في المنتصف عامي 2024-2025، حيث يتم قياس الانبعاثات بخمس درجات (A,B,C,M,X)، بمقياس لوغاريتمي مثل الزلازل، بحيث تكون B أقوى من A عشر مرات، و C أقوى من A مائة مرة، و X تعادل مليار قنبلة هيدروجينية. وأضاف الخبير المصري، أنه خلال يوم الثلاثاء وفي تمام الساعة 8 مساء بتوقيت القاهرة، تم رصد انفجار شمسي بقوة «X» - الذي يعادل مليار قنبلة هيدروجينية -على سطح الشمس، كما تم رصد 4 انفجارات أخرى غير عادية أمس الأربعاء، من بينها أشد انفجار هذا العام بقوة «X2.7» وثلاثة «M». وأكد أن هذه الانفجارات تتسبب في انبعاث كتل شمسية مقذوفة (CME) تصل إلى الأرض بسرعة متوسطها 1000 كم/ث، أي تصل إلى سطح الأرض بعد يوم إلى عدة أيام، في رحلة طولها 150 مليون كيلومتر، وهي المسافة بين الشمس والأرض، وبالتالي وصولها الجمعة، وانبعاثات أمس القوية تؤدي لارتفاع درجات الحرارة السبت إلى نحو «45 درجة مئوية»، وقد تمتد إلى الأحد بدرجة أقل نسبيا، ويتوقف استمرارها على الانفجارات الشمسية. كما حذر الخبير المصري من تأثيرات التوهج الشمسي الشديدة، مؤكدا أنها قد تؤدي إلى التشويش على الأجهزة الإلكترونية، واحتمالية سقوط بعض الأقمار الصناعية، وتعطل الاتصالات اللاسلكية على الأرض، كما تؤثر على أجهزة الملاحة في الطائرات والسفن، وأجهزة محطات توليد الكهرباء، وأجهزة الكومبيوتر و servers وبالتالي تؤثر على شبكة الإنترنت، وبعض الأجهزة الطبية. أما بالنسبة للإنسان فقد تسبب هذه الظاهرة عددا من الآثار الجانبية السلبية الأخرى المتعلقة بالمزاج والقلق والنشاط الهرموني وغيره.


الجريدة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- الجريدة
رياح «دلمون» مجنونة وقوية
تمكن علماء الفلك، لأول مرة، من رسم خريطة مفصلة لمناخ كوكب يبعد 900 سنة ضوئية عن الأرض، واكتشفوا فيه رياحاً وصفوها بالمجنونة، سرعتها تزيد على 72 ألفاً من الكيلومترات بالساعة، لأن تياراً من نفاثات رياحية قوية يتدفق على طول خط الاستواء بالكوكب الذي سماه العلماء Tylos وهو الاسم الإغريقي للبحرين من القرن السادس إلى الثالث قبل الميلاد، بينما اسم النجم الذي يدور حوله «دلمون» وهو أيضاً الاسم القديم للبحرين. وقالت دراسة منشورة بعدد هذا الأسبوع من مجلة Nature العلمية المرموقة، وتحمل أول معلومات عن مناخه الغريب، ونقلتها «العربية نت» أمس، إن الكوكب هو «عملاق غازي شديد الحرارة» يدور حول شمسه، أو نجمه، عن قرب يجعله سريع الدوران، إلى درجة أن السنة تدوم فيه 30 ساعة فقط، وأن مواجهة جانب واحد منه لنجمه تجعل درجة الحرارة فيه 2000 مئوية، في حين الجانب الآخر يكون محاطاً بظلام دائم، كما قمر الأرض، وهو جانب أبرد 1000 درجة مئوية من الحار. أما مناطق الحدود بين جانبيه، فهي في حالة شفق أبدي.


الجريدة
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- الجريدة
اكتشاف ثدييات مفترسة عاشت في مصر قبل 30 مليون عام
أعلنت جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية شمال مصر اكتشافاً مثيراً يعود لنحو 30 مليون عام. وتمكن مركز الجامعة للحفريات من اكتشاف جنس جديد من الثدييات المفترسة عاش في مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ 120 عاماً. وأكد مؤسس المركز د. هشام سلام، في بيان نقلته «العربية نت» أمس، أن هذا يُعَد اكتشافًا نادراً وحلماً لأي باحث في مجال الحفريات، موضحاً أن العمل استمر في صمت على مدار 5 سنوات لاستكمال اكتشاف وتسمية هذا الاكتشاف. وذكر سلام أن الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية والمورفولوجية أكدت أن الجمجمة تعود إلى جنس جديد من آكلات اللحوم المنقرضة تُعرف بالـ«هينودونتات»، والتي تطورت قبل زمن بعيد من ظهور القطط والكلاب والضباع وبقية آكلات اللحوم التي تعيش بيننا اليوم، موضحاً أن هذه المفترسات هي المسيطرة على بيئات القارة الأفرو- عربية بعد انقراض الديناصورات، إلى أن انقرضت هي الأخرى.