
فيلم "أحمد وأحمد" يتصدر شباك التذاكر
إيرادات فيلم 'أحمد وأحمد'
وحقق فيلم 'أحمد وأحمد' إيرادات ليلة أمس الخميس بلغت 580 ألف جنيه.
قصة وأحداث فيلم 'أحمد وأحمد'
وينتمي فيلم 'أحمد وأحمد' لنوعية الأعمال الأكشن الكوميدية، ويظهر أحمد السقا بشخصية خال أحمد فهمي، فيما يلعب الأخير دور مهندس ديكور، ويعيشان معًا العديد من المواقف الكوميدية والأزمات، كما يدير السقا إمبراطورية إجرامية خلال الأحداث، ويتعرض لحادث ويفقد الذاكرة.
ويتعرض الفنان أحمد فهمي للخطف ضمن أحداث فيلم 'أحمد وأحمد'.
وتأتي عملية الخطف بسبب عمل خاله الذي يجسد دوره الفنان أحمد السقا والذي يعمل مع مافيا خارجية، تقوم بخطف ابن اخته الذي يلعب دوره أحمد فهمي كي يقوم بإتمام إحدى العمليات المتفق عليها.
أبطال فيلم 'أحمد وأحمد'
والفيلم بطولة: أحمد السقا، أحمد فهمي، جيهان الشماشرجي، محمد لطفي، رشدي الشامي، وحاتم صلاح، مع عدد من ضيوف الشرف منهم إبراهيم حجاج، والعمل من فكرة وسيناريو وحوار أحمد درويش ومحمد عبد الله، وإخراج أحمد نادر جلال.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 9 دقائق
- نافذة على العالم
نهال عنبر تعلن خبرا عاجلا يخص نجوى فؤاد ..خاص
السبت 16 أغسطس 2025 06:40 مساءً نافذة على العالم - كشفت الفنانة نهال عنبر عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية والمسؤولة عن الملف الصحي بالنقابة ، عن متابعة الحالة الصحية للفنانة نجوي فؤاد بعد ان استغاثت بوزير الثقافة أحمد فؤاد هنو خلال الساعات الماضية بشأن حالتها الصحية التى تمنعها من المشاركة فى الأعمال الفنية مما أدي لتعرضها لأزمة مالية ، خاصة أنها ترفض العيش فى دار المسنين التابعة لنقابة الممثلين. نهال عنبر: نقابة المهن التمثيلية مش بتسيب حد وقالت الفنانة نهال عنبر فى تصريح خاص لموقع 'صدي البلد' أنها بالفعل فى الطريق حاليا لمنزل الفنانة نجوي فؤاد رفقة وفد كامل من نقابة المهن التمثيلية بمتابعة من نقيب المهن التمثيلية دكتور أشرف زكي، وذلك لمعرفة ما الذى تحتاجه وبناء عليه ستتخذ النقابة الإجراءات اللازمة فى اسرع وقت. وأضافت نهال عنبر ، معلقة: 'النقابة مش بتسيب حد و نجوي فؤاد فنانة كبيرة ولها أعمال مميزة فى السينما وكلنا بنحبها'. بداية استغاثة نجوي فؤاد وكانت استعاثت الفنانة نجوى فؤاد بوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الساعات الماضية وذلك بعد مرورها بأزمة صحية أجبرتها على عدم ممارسة عملها، والتوقف عن المشاركة في أعمال فنية بسبب وضعها الصحي، وهو ما أدى إلى مرورها بأزمة مالية، بسبب تكاليف علاجها. وجاء ذلك بعد أن استغاثت الفنانة نجوى فؤاد بوزير الثقافة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الجلفي، عبر برنامج بنظرة تانية، المذاع على قناة الشمس، حيث قالت: 'اهتموا بينا شوية، إحنا الجيل اللي خد ملاليم مش ملايين، ودَخْلِنَا معروف، عايزين نعيش عيشة آدمية حلوة'. نجوي فؤاد: انا ساكنة فى بيت إيجار ومش عايزة اعيش فى دار مسنين وأكملت الفنانة: 'أنا مش عايزة أعيش في دار مسنين، أنا ساكنة في بيت إيجار، ومعنديش بيوت تمليك ولا محلات قفلاها، والعلاج بقا غالي، وكشف الدكاترة بقا نار، والعيشة صعبة، انتبه لينا شوية، دي حاجة أنا مشوفتهاش في حياتي، ومعاشي ٦٠٠ جنيه في الشهر'. وسرعان ما تفاعل كل من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وقرر أن يرسلا وفد لزيارة الفنانة لبحث حالتها ومطالبها. وقد أعربت الفنانة نجوى فؤاد عن سعادتها باستجابة وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، لاستغاثتها؛ بعد الأزمة التي لحقت بها مؤخرا، حيث حرصت الفنانة على أن توجه الشكر للوزير وجميع من ساندها حتى يصل ندائها فى اول رد فعل لها بعد استغاثتها.


الدستور
منذ 27 دقائق
- الدستور
«دولة التلاوة».. «الدستور» تتابع اكتشاف المواهب القرآنية برعاية «الأوقاف» و«المتحدة»
انطلقت اختبارات مسابقة «دولة التلاوة»، فى مسجد «عمرو بن العاص» بالقاهرة، التى تنظمها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتعاون بين وزارة الأوقاف، لاختيار أفضل الأصوات فى تلاوة كتاب الله عز وجل. وتأتى هذه المسابقة، التى شهدت مشاركة واسعة فى يومها الأول، فى إطار الحرص على اكتشاف المواهب فى فنون تلاوة وترتيل القرآن الكريم، واستدامة الريادة المصرية فى هذه الفنون، التى جعلت الآذان والعقول والقلوب تهفو إلى مدرسة التلاوة المصرية من كل أنحاء الدنيا. وحسب مسئولى وزارة الأوقاف، فإن انطلاق التصفيات الأولية لمسابقة «دولة التلاوة»، جاء بمشاركة غير مسبوقة تجاوزت ١٤ ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، فى يومها الأول فقط، بما يعكس ثقة المتسابقين فيما تتضمنه من نزاهة ومعايير دقيقة لاختيار أفضل المواهب فى تلاوة القرآن الكريم. 14 ألف مُتقدم من مختلف محافظات الجمهورية قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمى لوزارة الأوقاف، إن منافسات مسابقة «دولة التلاوة» تأتى لاختيار نخبة من أفضل الأصوات القرآنية، وتشكيل جيل جديد من القراء الذين يحملون على عاتقهم شرف تلاوة كتاب الله عز وجل، بصوت يليق بمصر ومكانتها الرائدة. وكشف «رسلان»، لـ«الدستور»، عن أن انطلاق التصفيات الأولية للمسابقة جاء بمشاركة غير مسبوقة، تجاوزت ١٤ ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، فى أجواء يتجدد فيها عبق مدرسة التلاوة المصرية العريقة، التى ما زالت تشكل وجدان المسلمين فى شتى بقاع الأرض. وأضاف متحدث «الأوقاف»: «هذا الإقبال الكبير يعكس المكانة الراسخة لمصر كمنارة لفنون التلاوة والترتيل، وحرص الوزارة على رعاية المواهب القرآنية الشابة، واستدامة الريادة المصرية فى هذا المجال، الذى طالما جعل القلوب تهفو إلى مدرسة التلاوة المصرية فى شتى بقاع العالم». وأفاد بأن المسابقة كانت لجميع المراحل العمرية دون حد للسن، مع اشتراط الإجادة التامة لأحكام التجويد، والمشاركة فى فرع واحد فقط، سواء التجويد أو الترتيل، مع ضرورة ألا يكون المتسابق من القراء أو المبتهلين المعتمدين فى الإذاعة أو وزارة الأوقاف، لافتًا إلى أن الجوائز تتضمن مليون جنيه للفائز بالمركز الأول فى التجويد، ومليون جنيه للمركز الأول فى الترتيل، و٥٠٠ ألف جنيه للمركز الثانى فى كل فرع، و٢٥٠ ألف جنيه للمركز الثالث. وعن الجدول الزمنى للمسابقة، قال الدكتور أسامة رسلان إن البداية ستكون بالتصفيات التأهيلية فى المحافظات، من ١٦ أغسطس الجارى «أمس» حتى ٣ سبتمبر المقبل، بمشاركة ٤٧٠٨ متسابقين، ثم تُعقد التصفيات المركزية فى أكاديمية الأوقاف الدولية، من ٦ إلى ١١ سبتمبر، بمشاركة ٣٠٠ متسابق، وصولًا إلى تدريب ٢٨ متأهلًا على الأداء أمام الكاميرا، يوم ٢٥ سبتمبر، على أن تبدأ التصفيات النهائية مطلع أكتوبر ٢٠٢٥. وأكمل: «هدف البرنامج هو تقديم جيل جديد من القراء المتميزين أصحاب الصوت الحسن، الذين يسيرون على خُطى عمالقة التلاوة المصرية، أمثال الشيوخ: محمود خليل الحصرى وعبدالباسط عبدالصمد ومحمد صديق المنشاوى ومصطفى إسماعيل ومحمود على البنا والسيد سعيد، فى سياق دعم القوة الناعمة المصرية، وتعزيز الدورين الإقليمى والدولى لمصر فى نشر رسالة القرآن الكريم». مفتوحة لجميع الأعمار دون استثناء.. والجوائز تصل لـ3.5 مليون جنيه وصف الشيخ محمود حسن، عضو لجنة «اكتشاف ورعاية الموهوبين» بوزارة الأوقاف أحد منظمى مسابقة «دولة التلاوة»، بأنها حدث غير مسبوق فى تاريخ مصر الحديث، وتقام تحت إشراف وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور أسامة الأزهرى، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وأضاف «حسن»: «الهدف الأسمى من تنظيم المسابقة هو السير على خطى عمالقة التلاوة فى مصر والعالم الإسلامى، مثل الشيوخ: محمد رفعت ومحمد صديق المنشاوى ومصطفى إسماعيل، وغيرهم من أعلام القراء، الذين شكلوا مدرسة رائدة فى التلاوة القرآنية». وواصل: «مصر هى الأَولى بإحياء هذا التراث والحفاظ على ريادتها فى مجال التلاوة، لذا اعتادت وزارة الأوقاف تنظيم العديد من المسابقات فى مجالات اكتشاف الأصوات الندية والمواهب القرآنية، لكن (دولة التلاوة) تعد الأضخم والأوسع انتشارًا». وأوضح أن المسابقة تشمل جميع محافظات الجمهورية، وتجذب آلاف المتسابقين من مختلف الأعمار، وجوائزها غير مسبوقة، بواقع مليون جنيه للفائز بالمركز الأول فى التجويد، ومليون جنيه للفائز بالمركز الأول فى الترتيل، و٥٠٠ ألف جنيه للمركز الثانى فى الفرعين، و٢٥٠ ألف جنيه لصاحبى المركز الثالث. وأكمل: «عملية التقديم للمسابقة جرت عبر المنصات الرسمية لوزارة الأوقاف، ومديرياتها فى مختلف محافظات الجمهورية، مرورًا بفرز الطلبات وإجراء اختبارات أولية فى المحافظات، قبل إجراء التصفيات النهائية فى القاهرة، بحضور نخبة من العلماء والمشايخ وأعضاء لجنة التحكيم». ونبه إلى حرص وزارة الأوقاف على أن تكون المسابقة مفتوحة لجميع الأعمار دون استثناء، بحيث يمكن لكل صاحب صوت حسن وموهبة مميزة فى الترتيل أو التجويد المشاركة، مع استبعاد القراء المعتمدين رسميًّا فى الإذاعة والتليفزيون، لضمان منح الفرصة كاملة للوجوه الجديدة من المواهب القرآنية. وتابع: «هذه المسابقة تحمل رسالة سامية، فإلى جانب اكتشاف المواهب، هى تمثل دعوة لإحياء مدرسة مصر الأصيلة فى التلاوة، وتجديد حضورها على الساحتين المحلية والعالمية»، متوقعًا أن تكون «دولة التلاوة» بداية عهد جديد لاكتشاف أصوات قادرة على أن تكون امتدادًا طبيعيًّا لتراث الكبار من قراء مصر، الذين أثروا العالم الإسلامى لعقود طويلة. التصفيات مستمرة حتى 3 سبتمبر لاكتشاف جيل جديد من عمالقة التلاوة ما زال الحديث لمسئولى «الأوقاف»، وتحديدًا الشيخ محمد إسماعيل القاضى، مدير إدارة المقارئ التابعة لإدارة شئون القرآن الكريم بالوزارة، الذى قال إن مسابقة «دولة التلاوة» تأتى فى إطار الحرص الدائم على رعاية القرآن الكريم وأهله، مؤكدًا أن «مصر ستظل دائمًا دولة التلاوة الأولى، والبلد الذى قُرئ فيه القرآن وانتشرت منه أعذب الأصوات إلى العالم الإسلامى كله». وأضاف «القاضى»: «على مدار تاريخها الطويل، أنجبت مصر قممًا كبرى فى فن التلاوة، أصبحوا علامات مضيئة فى عالم القراء، مثل الشيوخ: محمد صديق المنشاوى ومحمود خليل الحصرى ومحمود على البنا ومصطفى إسماعيل وطه الفشنى ومحمد محمود الطبلاوى». وواصل: «هذه الأسماء صنعت مدرسة خالدة فى الأداء القرآنى. كما أن الجيل المعاصر يزخر أيضًا بأسماء لامعة، من بينهم: الدكتور أحمد نعينع، والشيخ أحمد الشحات، والشيخ عبدالفتاح الطاروطى، والشيخ محمد حشاد، وغيرهم من أصحاب الأصوات الندية». وأكمل: «وزارة الأوقاف تحرص دومًا على البحث عن المواهب الجديدة من أصحاب الأصوات الحسنة، من خلال تنظيم مسابقات متعددة، والوصول إلى القرى والنجوع والمدن لاكتشاف الطاقات القرآنية الكامنة، إيمانًا منها بدورها الريادى فى خدمة القرآن الكريم». ووصف مدير المقارئ التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تنظيم مسابقة «دولة التلاوة» بأنه نقلة نوعية، موضحًا أن فعاليات المسابقة انطلقت من القاهرة، وتجوب عددًا من المحافظات الأخرى، مثل القاهرة والدقهلية والمنوفية والإسماعيلية والإسكندرية وأسوان وقنا، وغيرها، حتى ٣ سبتمبر المقبل، لاختيار أفضل المواهب القرآنية على مستوى الجمهورية. واختتم «القاضى» تصريحه قائلًا: «هذه المسابقة تمثل بداية قوية لمرحلة جديدة من تاريخ التلاوة المصرية، عبر مساهمتها فى إبراز الأصوات المتميزة، وإعطاؤها المساحة الكافية للتألق، لتكون امتدادًا طبيعيًا للمدرسة المصرية العريقة فى فنون التلاوة». التلاوة الصحيحة وحسن الصوت والأداء أبرز معايير الاختيار قال القارئ الشيخ محمود الخشت، عضو لجنة التحكيم، إن مسابقة «دولة التلاوة» تمثل حدثًا استثنائيًا يرسخ ريادة مصر فى مجال التلاوة والترتيل، معتبرًا أن مشاركة آلاف المتسابقين من مختلف المحافظات دليل على أن مدرسة التلاوة المصرية لا تزال نابضة بالحياة، وقادرة على تقديم أصوات جديدة تحمل رايتها إلى العالم. وأضاف «الخشت»: «المسابقة التى تنطلق برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزارة الأوقاف، ليست مجرد منافسة بين قراء، بل رسالة متجددة تؤكد أن مصر ستظل قبلة القراء وملاذ عشاق القرآن الكريم فى كل مكان، وأن الأجيال الجديدة قادرة على الجمع بين جمال الصوت وأصالة الأداء وروح التلاوة التى تميز بها شيوخنا الكبار عبر التاريخ». وأشاد بجهود وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور أسامة الأزهرى فى دعم القراء الشباب، وإتاحة منصة وطنية كبرى لاكتشاف المواهب القرآنية، مضيفًا: «ما يميز هذه المسابقة أنها لا تقتصر على التنافس على جمال الصوت فحسب، بل تسعى إلى تقديم نموذج للقارئ المصرى الذى يجمع بين التلاوة الصحيحة، وحسن الأداء، وحضور الروح، ما يعكس الدور الحضارى لمصر فى نشر القيم القرآنية السمحة، ويؤكد مكانتها كحاضنة لفنون التلاوة فى العالم كله». وواصل: «المسابقات الخاصة بالقرآن الكريم تهدف إلى تحقيق جملة من المقاصد السامية، فى مقدمتها ربط الأجيال الجديدة بكتاب الله حفظًا وتلاوةً وتدبرًا، وصناعة قدوات شبابية تحتذى بنماذج القراء الكبار، فضلًا عن ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وتحصين العقول من الأفكار المتطرفة عبر ترسيخ المرجعية القرآنية الصحيحة». «المتحدة» تنقل صوت المشاركين إلى العالم بتغطية إعلامية واسعة رأى الدكتور ياسر مغاورى، إمام وخطيب جامع «عمرو بن العاص» فى القاهرة، أن المشاركة الواسعة التى حظيت بها مسابقة «دولة التلاوة»، تعكس المكانة الفريدة التى تتمتع بها مصر كمنارة لفنون التلاوة والترتيل، ومنبع للأصوات القرآنية المتميزة عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن المشاركة تجاوزت ١٤ ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية. وأضاف «مغاورى» أن المسابقة تأتى فى إطار الرؤية المتكاملة للدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، التى تتضمن اكتشاف ورعاية المواهب القرآنية الشابة، وإبراز جيل جديد من القراء القادرين على حمل رسالة القرآن الكريم إلى العالم أجمع، بما يحفظ لمصر ريادتها فى هذا المجال، الذى طالما ارتبط باسمها وصوتها فى الوجدان الإسلامى. وواصل: «أهمية هذه المسابقة يعود إلى كونها منصة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية، وترسيخ الانتماء والهوية، فضلًا عن دورها فى صناعة قدوات شبابية جديدة تحتذى بشيوخ التلاوة الكبار الذين رفعوا اسم مصر عاليًا فى المحافل الدولية، وأصبحوا مدرسة عالمية فى فنون الأداء القرآنى، وظلت أصواتهم راسخة فى وجدان المصريين إلى يومنا هذا». وأكمل: «مسابقات القرآن الكريم هدفها غرس محبة كتاب الله فى نفوس الأجيال الناشئة، وتشجيعهم على الحفظ والتلاوة والتدبر، بما يسهم فى بناء شخصية متوازنة تجمع بين العلم والإيمان، فضلًا عن العمل على منح الفرص وإبراز المواهب القرآنية المتميزة ورعايتها، لتكون نموذجًا يحتذى به فى الوسطية والاعتدال، وقدوة للشباب فى الالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية». وتابع: «التعاون القائم بين وزارة الأوقاف والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يعكس وعى الدولة بأهمية تسخير إمكاناتها فى دعم المبادرات التى تحمل رسائل روحية وحضارية، وعلى رأسها مسابقة (دولة التلاوة)، التى تفتح المجال أمام اكتشاف المواهب القرآنية وصقلها، مع توفير تغطية إعلامية واسعة تتيح وصول الصوت المصرى الأصيل إلى مختلف أنحاء العالم، بما يرسخ صورة مصر كمنارة للوسطية وموطن للقراءة القرآنية الراسخة». سيد عبدالعظيم: خطوة لتحفيز الشباب على حفظ القرآن وتجويده أكد المتسابق سيد عبدالعظيم أحمد، من قرية ميانة التابعة لمركز إهناسيا بمحافظة بنى سويف، إنه جاء للمشاركة فى مسابقة «دولة التلاوة» انطلاقًا من حرصه الدائم على خدمة كتاب الله تعالى والسعى إلى التميز فى ميدانه، مشيرًا إلى أن مجرد الانضمام إلى هذه المنافسة الكبرى يعد شرفًا عظيمًا له ولجميع المشاركين. وذكر أنه بدأ رحلته مع القرآن منذ طفولته، حيث حفظ كتاب الله كاملًا على يد الشيخ عبدالله مبروك، وذلك خلال المرحلة الابتدائية حتى الصف الثالث الإعدادى، لافتًا إلى أن القرآن الكريم أصبح جزءًا أساسيًا من حياته، فهو يراجع يوميًا وردًا ثابتًا حتى يحافظ على الحفظ ويثبته. وأشار إلى أنه يختم القرآن كل شهر تقريبًا، وأحيانًا أكثر من ذلك، مبينًا أنه يتأثر كثيرًا بقراءة الشيخ محمود خليل الحصرى، رحمه الله، ويستلهم من أسلوبه فى التلاوة. وعن هدفه من المشاركة، قال: «أتمنى أن يكرمنى الله بالوصول إلى أعلى المراتب فى هذه المسابقة، وإن لم أوفق فهذا أيضًا قدر الله وفضل منه. فالمشاركة بحد ذاتها شرف عظيم وفرصة لا تُقدّر بثمن»، مضيفًا أن هذه المسابقة تسهم فى تحفيز الشباب على الإقبال على حفظ القرآن وتجويده، وتعيد للأذهان ريادة مصر فى ميدان التلاوة القرآنية. ووجّه المتسابق نصيحة لكل من يظن أن حفظ القرآن عائق أمام التفوق الدراسى، قائلًا: «هذا الاعتقاد غير صحيح على الإطلاق. أحمد بزيونى: فرصة استثنائية لإظهار الموهبة.. و«نفسى فى المركز الأول» قال المتسابق أحمد عبدالله بزيونى، من محافظة الفيوم، إن مشاركته فى مسابقة «دولة التلاوة» تمثل له تجربة استثنائية وفرصة كبيرة لإبراز موهبته فى مجال التلاوة المجودة والمرتلة، مؤكدًا أن هذه المسابقة تُعد الأضخم والأوسع انتشارًا على مستوى الجمهورية. وأضاف «بزيونى» أن وزارة الأوقاف سبق أن نظمت مسابقات مهمة، مثل مسابقة الأصوات الذهبية، لكن مسابقة «دولة التلاوة» تتميز بزخمها الكبير وحجمها غير المسبوق، لافتًا إلى أنها جاءت فى وقتها تمامًا لسد الفراغ فى مجال المسابقات القرآنية وخاصة التلاوة المجودة، التى لم تكن لها منافسات واسعة من قبل. وأشار إلى أن بدايته مع القرآن الكريم كانت منذ الصغر، حيث تأثر كثيرًا بما كان يسمعه من إذاعة القرآن الكريم، مؤكدًا أنه نشأ وهو يستمع لكبار القراء، وعلى رأسهم الشيوخ مصطفى إسماعيل، وعبدالباسط عبدالصمد، ومحمود على البنا، ومحمود خليل الحصرى، ومحمد صديق المنشاوى، وغيرهم من أعلام دولة التلاوة، الذين تركوا بصمات خالدة فى وجدان كل محب للقرآن. وأضاف أنه على الرغم من شعوره ببعض الرهبة فى بداية التلاوة أمام لجنة التحكيم، فإنه سرعان ما شعر بالثبات والثقة عندما لمس تفاعل اللجنة معه وإعجابها بأدائه، وهو ما منحه دفعة قوية للاستمرار وتقديم أفضل ما لديه. وأعرب «بزيونى» عن أمنيته أن يحقق المركز الأول فى المسابقة، لكنه يعتبر مجرد المشاركة فيها إنجازًا كبيرًا، متمنيًا أن تستمر مثل هذه الفعاليات الضخمة بشكل دورى، لأنها تسهم فى اكتشاف مواهب كثيرة متميزة على مستوى الجمهورية، لم يكن يعرف عنها أحد من قبل. واختتم «بزيونى» تصريحاته قائلًا: «أشعر بالفخر أن أكون جزءًا من هذه المسابقة الكبرى، وأدعو الله أن يوفقنى ويوفق جميع المشاركين، وأن تظل مصر رائدة فى مجال التلاوة القرآنية كما كانت دائمًا». كريم عبدالعاطى: أتمنى أن أكون امتدادًا لشجرة القرّاء العظام وصف المتسابق كريم محمد عبدالعاطى عبدالحميد، من محافظة الفيوم، مشاركته فى مسابقة «دولة التلاوة» بأنها تأتى بدافع خدمة كتاب الله تعالى والارتقاء فى ميدان التلاوة، مؤكدًا أن مجرد الوقوف أمام لجان التحكيم والاستماع إلى كبار القراء يمثل له دافعًا عظيمًا لمزيد من الإتقان. وأوضح أنه بدأ حفظ القرآن الكريم منذ التحاقه بالصف الأول الابتدائى الأزهرى، حيث تتلمذ على يد الشيخ على عزة سليمان، مشيرًا إلى أن الحفظ لم يكن صعبًا بفضل توفيق الله تعالى، بل كان يسيرًا كلما أخلص النية وتوافرت العزيمة. وأضاف: «القرآن لا يشكّل رهبة لمن أتقن الحفظ، بل على العكس يمنح صاحبه طمأنينة وسكينة»، لافتًا إلى أن المراجعة المستمرة هى سر الثبات. وأشار إلى أن والديه كان لهما فضل كبير فى دعمه وتشجيعه، إلى جانب أستاذه الدكتور صالح هاشم، أستاذ بجامعة الأزهر، الذى ساعده كثيرًا عبر المصحف المعلم للشيخ محمود خليل الحصرى، قائلًا: «الشيخ الحصرى هو قدوتى الأولى؛ فقد تعلمنا منه دقة الأحكام وإتقان التلاوة، كما تأثرت أيضًا بالشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ أحمد محمد عامر، وغيرهم من أعلام دولة التلاوة». وعن استعداداته للمسابقة، قال: «أنا دائم المراجعة للقرآن الكريم، فالمسابقة ليست الدافع الوحيد، بل الأصل أن القرآن دين ومنهج حياة، ويجب على الحافظ أن يكون مستعدًا دائمًا لإتقانه وتلاوته»، مؤكدًا أن هدفه الأول من المشاركة هو خدمة أهل قريته والاقتداء بكبار القراء، متمنيًا أن يكون ولو «فرعًا صغيرًا فى شجرة الشيخ الحصرى» على حد تعبيره.

مصرس
منذ 41 دقائق
- مصرس
ب 80 مليون جنيه في 72 ساعة.. فيلم درويش على قمة شباك تذاكر السينما المصرية
إيرادات جيدة حققها فيلم درويش، بطولة النجم عمرو يوسف، في دور العرض المصرية، أمس الجمعة، واعتلى قمة شباك التذاكر بإيرادات 3 مليون و174 ألف جنيه، مقابل بيع 20.2 ألف تذكرة، ليفز إجمالي إيراداته بعد 72 ساعة إلى 8 مليون و80 ألف جنيه. أبطالة فيلم درويشفيلم «درويش» من تأليف وسام صبري وإخراج وليد الحلفاوى ويشارك في بطولته كل من: عمرو يوسف، دينا الشربيني، تارا عماد، مصطفى غريب، محمد شاهين، خالد كمال وأحمد عبدالوهاب، ومن إنتاج محمد حفظي وممدوح سبع.قصة فيلم درويشوتدور أحداث «درويش» حول مُحتال يخوض مغامرات مصيرية ويواجه تحديات شخصية، ومع مرور الوقت، تزداد التحديات وتصبح قراراته حاسمة، إذ يصبح من الصعب التفرقة بين ما قد يؤدي إلى نجاته أو سقوطه.