
وزير الداخلية يعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالقمة العربية
وقال الشمري في بيان: "لقد اجتمعت العزيمة والإصرار في قلوب رجال أحبوا وطنهم العراق وراحوا يحثون الخطى لكي يظهر هذا البلد الذي يعشق الحياة بالصورة الحقيقية والناصعة أمام أنظار العالم، بعد أن أعدوا الخطط لتأمين القمة العربية في بغداد السلام".
وأضاف: "على بركة الله سبحانه وتعالى نعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بتأمين قمة بغداد الرابعة والثلاثين، نتقدم بالشكر الجزيل والثناء الكبير لرئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وإلى رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وإلى وزير الخارجية رئيس اللجنة العليا لتنظيم وإعداد مؤتمر القمة العربية فؤاد حسين، كما أشكر جميع أعضاء اللجنة الأمنية العليا لتأمين قمة بغداد ومكتب رئيس الوزراء والأمانة العامة لمجلس الوزراء".
وبارك الشمري "وحيّا الجهود الجبارة التي بُذلت من قبل وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الأمن الوطني والمخابرات والوزارات والمؤسسات والهيئات وكل من ساند عمل القوات الأمنية العراقية لإنجاح هذا الحدث المهم".
وتابع: "إننا اليوم حملنا رسالة السلام ووضعناها بيد الوفود العربية التي حلّت معززة مكرمة في بلدها الثاني العراق".
واستضافت العاصمة بغداد اليوم السبت، القمتين العربية والتنموية وسط حضور متباين على مستوى التمثيل لدول أعضاء الجامعة العربية من القادة والرؤساء.
وخصص العراق خلال القمة تقديم مبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان، و20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، في إطار دعمه "للأشقاء المتضررين من الأزمات والكوارث".
وحث البيان الختامي للقمة العربية، المجتمع الدولي على الضغط من أجل وقف إراقة الدماء في غزة، وأكد الرفض القاطع لكل أشكال التهجير والنزوح الفلسطيني.
وطالب البيان المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان على غزة، وشدد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعلى أهمية التنسيق المشترك لفتح جميع المعابر وتمكين الوكالات الأممية من القيام بدورها، وأكد "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 3 ساعات
- اذاعة طهران العربية
قائد الثورة: الشعب الإيراني وقف صفاً واحداً دفاعاً الوطن
جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم برئيس السلطة القضائية وكبار مسؤوليها ورؤساء الدوائر العدلية في البلاد، حيث تناول سماحته بالتحليل الجهود الكبيرة التي بذلها أبناء الشعب الإيراني في التصدي للحرب المفروضة الأخيرة، ونجاحهم في إحباط مؤامرات المعتدين ومخططاتهم الخبيثة. وقال قائد الثورة: "إن الجهود العظيمة التي بذلها الشعب في حرب الإثني عشر يوماً كانت ثمرة العزم والإصرار والثقة الوطنية، لأن روح البقاء والاستعداد لمواجهة قوى الغطرسة، وعلى رأسها أمريكا وكلبها المأسور، الكيان الصهيوني، تحظى بأهمية بالغة". وأشار سماحته إلى أن إيران اليوم لا تهاب القوى المستكبرة، بل أصبحت في موقعٍ تخشاها فيه هذه القوى، مؤكدًا أن هذه الروح الوطنية هي مصدر فخر وعزة، وتمكّن البلاد من مواصلة طريقها نحو تحقيق الطموحات الكبرى. كما شدد قائد الثورة الإسلامية على أن الشعب الإيراني لا يمكن أن يُظهر الضعف في أي ساحة، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية تمتلك أدوات المنطق والقوة، وأنها تدخل كل مجال – سواء سياسي أو عسكري – وهي مزوّدة بالتوفيق الإلهي. وفي إشارة إلى الحرب الأخيرة، أوضح سماحته أن الجمهورية الإسلامية لم تكن من دعاة الحرب، لكنها ردّت بقوة وحسم على كل عدوان، مضيفًا: "الرد على الهجوم الأمريكي جاء نحو مركز حساس للغاية في المنطقة، وستتضح أبعاده لاحقًا بعد رفع الرقابة عن الأخبار. وبالطبع، لا تزال في جعبتنا ضربات أكبر يمكن توجيهها". وأشار قائد الثورة إلى أن العدو راهن على زعزعة النظام من خلال الهجوم على شخصيات ومراكز حساسة وتحريك العملاء النائمين، لكنه فشل، موضحًا أن الشعب الإيراني كشف هذه المؤامرة ووقف داعمًا للنظام، في مشهد عكس كل حسابات الأعداء، التي اتضح أنها كانت غير صحيحة. واعتبر سماحته أن ما شهده الداخل الإيراني من تلاحم بين مختلف التيارات الفكرية والسياسية والدينية، وحتى المتعارضة منها، شكّل نموذجًا ناصعًا للوحدة الوطنية، مؤكدًا أن على جميع فئات المجتمع – من الصحفيين والمسؤولين إلى أئمة الجمعة والعلماء – العمل من أجل حماية هذه الوحدة وصونها. وأوضح سماحته أن الاختلافات السياسية والدينية لا تتعارض مع الوقوف صفًا واحدًا دفاعًا عن البلاد، مؤكدًا أن من مقتضيات الحفاظ على هذه الوحدة توضيح الحقائق ودرء المغالطات دون الانشغال بالاعتراضات والجدالات الهامشية. كما شدد قائد الثورة على أهمية تجنّب التصعيد والانقسام وتشكيل الفصائل، قائلاً: "الوطن بحاجة إلى حماس شبابه، ولكن دون نفاد صبر أو احتجاجات غير مدروسة". وفي توصيته الأخيرة، دعا قائد الثورة الإسلامية الأجهزة العسكرية والدبلوماسية إلى مواصلة عملها بقوة ووعي، مع التأكيد على أهمية التوجّه السليم، خاصةً في الحقل الدبلوماسي الذي يتطلب دقة وحرصًا بالغين. كما أشار سماحته إلى مشروعية النقد، لكنه شدد على ضرورة أن يكون قائمًا على العلم والمعرفة، قائلاً: "لا مانع من الاعتراض، لكن يجب أن يتم بأسلوب لائق وبعد البحث والتدقيق، لأن بعض ما يُنشر في الإعلام يكون ناتجًا عن جهل ويضرّ أكثر مما ينفع". وأكد آية الله خامنئي أن النصر حليف الأمة الإيرانية ما دامت متمسكة بالإسلام والقرآن، مستشهدًا بقول الله تعالى: "والله لا ينصر من ينصره"، مضيفًا: "إن الله قد ضمن النصر لشعبنا، وهذه الحقيقة حتمية". وفي جانب آخر من كلمته، أثنى سماحته على أداء رئيس السلطة القضائية والعاملين فيها، واصفًا الإجراءات المتخذة بالجيدة والمُرضية، مع التأكيد على ضرورة استكمال الأعمال غير المنجزة والمتابعة المستمرة لتفعيل القوانين بشكل كامل. كما شدد قائد الثورة على أهمية متابعة الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني خلال العدوان الأخير، مشيرًا إلى وجود تقصير في الملاحقات القانونية السابقة، داعيًا إلى التحرك القضائي الجاد على المستويين المحلي والدولي. وأوضح سماحته أن جميع توصياته للسلطة القضائية يجب أن تصبّ في تعزيز ثقة الشعب بها، وقال: "يجب أن يشعر كل من تعرّض للظلم في أي منطقة من البلاد أن القضاء هو ملاذه، وأن العدالة في متناول يده". وأشار إلى أن محاربة الفساد، داخل القضاء وخارجه، ضرورة لا بد منها لبناء الثقة والأمل في نفوس المواطنين. وفي بداية اللقاء، أكد رئيس السلطة القضائية، حجة الإسلام والمسلمين محسني إيجئي، أن فشل العدو في تحقيق أهدافه خلال العدوان الأخير كان نتيجةً ليقظة الشعب وقيادة سماحة قائد الثورة، مشيرًا إلى أن ما تحقق يُعد صفحة ذهبية جديدة تُضاف إلى سجل الشرف الوطني. وأوضح إيجئي أن القضاء قطع خطوات مهمة في تحديث وثيقة نقل السلطة، وتطبيق قانون الوثائق غير المنقولة، وتحسين التفاعل مع الأجهزة التنفيذية، وتسريع معالجة القضايا، وزيادة الحلول السلمية للنزاعات، مشددًا على الاستمرار في هذا النهج خدمةً للشعب والدستور.

وكالة أنباء براثا
منذ 3 ساعات
- وكالة أنباء براثا
وزير الداخلية: نتوقع دخول 5 ملايين زائر أجنبي للمشاركة في زيارة الأربعين
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يطلق تحقيق في ممارسات البرازيل التجارية 'الغير العادلة'
المستقلة/- أعلنت إدارة ترامب أنها أطلقت تحقيقًا في ممارسات البرازيل التجارية 'الغير العادلة'. وأفاد بيان صادر عن الممثل التجاري الأمريكي أن التحقيق سيشمل سياسات الحكومة البرازيلية 'المتعلقة بالتجارة الرقمية وخدمات الدفع الإلكتروني؛ والتعريفات الجمركية التفضيلية غير العادلة؛ والتدخل في مكافحة الفساد'. ويسعى التحقيق إلى تحديد ما إذا كانت هذه السياسات 'غير معقولة أو تمييزية، وتثقل كاهل التجارة الأمريكية أو تقيدها'. في الأسبوع الماضي، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطات البرازيلية على إنهاء ملاحقتها للرئيس السابق جايير بولسونارو، متهمًا إياها بشن حملة. وصرح الممثل التجاري الأمريكي جيمسون غرير بأن التحقيق بدأ بتوجيه من ترامب 'في هجمات البرازيل على شركات التواصل الاجتماعي الأمريكية، بالإضافة إلى ممارسات تجارية غير عادلة أخرى تضر بالشركات والعمال والمزارعين ومبتكري التكنولوجيا الأمريكيين'. وقال: 'لقد قررت أن الحواجز الجمركية وغير الجمركية التي تفرضها البرازيل تستحق تحقيقًا شاملًا، وربما إجراءات سريعة وفعّالة'. اتهم جرير البرازيل بإلحاق الضرر بالصادرات الأمريكية من خلال تقديم تعريفات جمركية أقل لشركاء تجاريين آخرين. سينظر المحققون في مزاعم محاولات البرازيل لمعاقبة الشركات الأمريكية العاملة في التجارة والخدمات الرقمية لعدم فرضها رقابة على الخطاب السياسي. كما زعم المكتب وجود نقص في إنفاذ حقوق الملكية الفكرية بشكل كافٍ، مما يضر بالعمال الأمريكيين 'الذين ترتبط سبل عيشهم بالقطاعات الأمريكية القائمة على الابتكار والإبداع'. هدد ترامب بالتحقيق لأول مرة في رسالة إلى الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأسبوع الماضي. في الرسالة نفسها، أعلن الرئيس الأمريكي عن فرض تعريفة جمركية بنسبة 50% على البرازيل اعتبارًا من 1 أغسطس. وردًا على ذلك، قال لولا إن البرازيل ستُعادل أي زيادة في التعريفات. في العام الماضي، بلغ حجم التجارة بين البلدين 90 مليار دولار. أعلنت واشنطن عن فائض تجاري مع البرازيل قدره 7.4 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 33% عن العام السابق.