logo
وزير الداخلية يعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالقمة العربية

وزير الداخلية يعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالقمة العربية

أعلن وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين القمة العربية في بغداد، عبد الأمير الشمري، اليوم السبت (17 أيار 2025)، نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالقمة في دورتها الرابعة والثلاثين التي عُقدت اليوم.
وقال الشمري في بيان: "لقد اجتمعت العزيمة والإصرار في قلوب رجال أحبوا وطنهم العراق وراحوا يحثون الخطى لكي يظهر هذا البلد الذي يعشق الحياة بالصورة الحقيقية والناصعة أمام أنظار العالم، بعد أن أعدوا الخطط لتأمين القمة العربية في بغداد السلام".
وأضاف: "على بركة الله سبحانه وتعالى نعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بتأمين قمة بغداد الرابعة والثلاثين، نتقدم بالشكر الجزيل والثناء الكبير لرئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وإلى رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وإلى وزير الخارجية رئيس اللجنة العليا لتنظيم وإعداد مؤتمر القمة العربية فؤاد حسين، كما أشكر جميع أعضاء اللجنة الأمنية العليا لتأمين قمة بغداد ومكتب رئيس الوزراء والأمانة العامة لمجلس الوزراء".
وبارك الشمري "وحيّا الجهود الجبارة التي بُذلت من قبل وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الأمن الوطني والمخابرات والوزارات والمؤسسات والهيئات وكل من ساند عمل القوات الأمنية العراقية لإنجاح هذا الحدث المهم".
وتابع: "إننا اليوم حملنا رسالة السلام ووضعناها بيد الوفود العربية التي حلّت معززة مكرمة في بلدها الثاني العراق".
واستضافت العاصمة بغداد اليوم السبت، القمتين العربية والتنموية وسط حضور متباين على مستوى التمثيل لدول أعضاء الجامعة العربية من القادة والرؤساء.
وخصص العراق خلال القمة تقديم مبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان، و20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، في إطار دعمه "للأشقاء المتضررين من الأزمات والكوارث".
وحث البيان الختامي للقمة العربية، المجتمع الدولي على الضغط من أجل وقف إراقة الدماء في غزة، وأكد الرفض القاطع لكل أشكال التهجير والنزوح الفلسطيني.
وطالب البيان المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان على غزة، وشدد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعلى أهمية التنسيق المشترك لفتح جميع المعابر وتمكين الوكالات الأممية من القيام بدورها، وأكد "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيعة والمقاومة بين الاحتلالين العثماني والبريطاني،صراع الهيمنة والكفاح المسلح
الشيعة والمقاومة بين الاحتلالين العثماني والبريطاني،صراع الهيمنة والكفاح المسلح

موقع كتابات

timeمنذ 42 دقائق

  • موقع كتابات

الشيعة والمقاومة بين الاحتلالين العثماني والبريطاني،صراع الهيمنة والكفاح المسلح

لم يكن العراق والعراقيون يدركون أنهم وقعوا بين ناري الاحتلاليين، إذ غزت بلادهم القوات العثمانية، التي لم تجلب لهم غير الاستعباد والإذلال والتهميش، ونهب الثروات،وسرقة قوت أطفالهم. كانت تلك الحقبة مليئة بالقتل العراقيين العراقيون وسفك الدماء، واستمرت تلك الحقبة السوداء لسنوات طويلة الاحتلال العثماني تحت نير الاستعمار، اذا كانت الضرائب الثقيلة تفرض على الفلاحين، مع استضعاف وسرقة الغذاء والحبوب من محصولي الحنطة والشعير والمواشي، بالتالي عمق معانات العراقيين، خاصة مع غياب الصناعات والمهن الحرفية وندرتها في القرن العشرين. لكن مع ضعف السلطة العثمانية وتراجعها،و تأثير الفساد وفسادها العسكري نخر قوتها العسكرية، بدأ نفوذها بالتراجع تدريجياً، الى أن عام 1917 في تشرين الأول، حيث دخلت بريطانيا البصرة بقواتها العسكرية ، معلتاً بذلك بدء مرحلة جديدة من الصراع والهيمنة الاستعمارية الانجليزية. الشيعة والمقاومة المسلحة وقلب المعادلة العسكرية. بينما كانت تنهال على ملايين التقارير الاستخبارية على بريطانيا من قبل جواسيسها، والتي أفادت عن موقف تباينت فيه بأن 'شيعة العراق' بأنهم سيكونوا الى جانبها، إلا الصاعقة التي كانت، المفاجأة الكبرى بموقف شيعي بالمقاومة المسلحة ضد الاحتلال الجديد. لم يكن موقف الشيعة السلبي، والذي كان غير مشجعاً مرحباً، بهذا بالمحتل الجديد فكانت خيبة أمل 'أبو ناجي'، وكان موقف الشيعة الرافض جاء موحداً منذ الوهلة دخول البريطانيين للبصرة. بدأت المقاومة المسلحة باستخدام كافة الأسلحة المتاحة، سواء البدائية أو البنادق الألمانية والعثمانية التي غنموها من الاحتلال العثماني أو اقتنوها منهم من خلال شراءها من سماسرة الجيش العثماني . بالتالي كان هذا الرفض الحازم والمسلح شكل صدمة غير متوقعة لبريطانيا، والتي كانت تأمل أن تحظى بتأييد شعبي يسهل احتلالها العراق وإدارته، لكنها وجدت مقاومة شرسة، لا يمكن بمساومتها أو يمكن ثنيها على التراجع. المرجعيات الدينية ودورها في قيادة وتنظيم المقاومة المسلحة. لطالما كان الفكر الشيعي الرافض لكافة انواع الظلم والاحتلال والتسلط والظلم والاضطهاد والتشريد والتطريد، والذي يتمثل في رجال الدين خصوصاً مدينة' النجف الأشرف المقدسة' وهي التي تشكل مركز الإشعاع الفكري الذي له التأثير الفعلي والقيادي ودورة سكان الاعوار و مدن جنوب العراق، اذ كان علماء الدين يدركون حقيقة فساد الاحتلال العثماني، وعدم عدالته وصلاح وحوده، وما خلفه من نهب للثروات، وتجهيل الفكري والثقافي المتعمد للاجيال ، ونهب ثروات وقوت الفلاحيين، وعقود طويلة من التهميش والاضطهاد طالت شيعة العراق. ومع ذلك، فقد كانوا على يقين بأن القادم سيكون أكثر سوءاً ومن الأسوأ الى الأسوأ، حيث يدركون أن المحتل البريطاني لن يكون أقل فساداً و ظلماً من العثمانيين، بل أكثر استبداداً، لذا، توحدوا لضرورة العمل، و الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدو الجديد. عقدوا النية على الكفاح المسلح بالايمان المطلق، والدفاع عن الأرض والكرامة، انطلقت جموع المقاومة، يقودهم مراجعهم وقادتهم الذين آمنوا بقضية الوطن والإسلام والمحافظة على العقيدة، فتحولت أرض العراق مقبرة للمحتل، و ساحة مواجهة كبرى بين المقاومة والمحتل. رجال الدين تنظيم وقيادة المعركة الحاسمة. توزعت الجبهات القتالية وفق التخطيط الاستراتيجي المحكم، حيث توحدت العشائر العراقية وزعماؤها تحت 'لواء المرجعية' وتم توزيع القوات المجاهدة على ثلاث جبهات رئيسية: 'جبهة البصرة' والتي بقيادة السيد المجاهد محمد سعيد الحبوبي (رحمه الله). 'جبهة القرنة' بقيادة السيد المجاهد مهدي الحيدري (رحمه الله)، الذي رغم تقدمه في العمر إذ بلغ الثمانين، إلا أن وجوده كان عنصراً مؤثراً في تعزيز العزيمة وتحفيز المجاهدين على الشهادة دفاعاً عن أرض الإسلام والوطن. اما 'جبهة الخفاجية' كانت تحت بقيادة الشيخ المجاهد الخالصي (رحمه الله). كانت لهذه التحركات العسكرية وتوزيع الجبهات وقع كبير في تغيير موازين القوى وحساباتها، حيث شكلت صفعة قوية أذهلت بريطانيا وقواتها المحتلة، و التي لم تكن تتوقع سرعة وحجم وزخم المقاومة العراقية التي واجهتها، فوجئت بريطانيا بهذا الموقف الصارم، وتبين لها أن تقاريرها الاستخبارية كانت خاطئة ولم تكن دقيقة ، وأن مقاومة الشيعة كانت هي إحدى أكبر العقبات أمام احتلالها وإدارة العراق. كانت قيادات بريطانيا العظمى، و و جنرالات لندن يعتقدون أن سيطرة على العراق ستكون سلسة، لكنها فوجئت بعزيمة العراقيين، العراقيون الذين رفضوا هيمنة، أي نوع أو شكل المحتل جديد بعد، ذاقوا مرارة وظلم الاحتلال العثماني، جأت هذه المقاومة التاريخية، والتي أثبتت أن العراقيين، رغم إمكانياتهم المحدودة، كانوا قادرين على إحداث تأثير كبير في مواجهة القوى العظمى، ليكتبوا صفحة جديدة في تاريخ الدفاع عن الأرض وهوية الوطن .

معوقات التنمية في العراق وسبل معالجتها!وليد الحيالي
معوقات التنمية في العراق وسبل معالجتها!وليد الحيالي

ساحة التحرير

timeمنذ ساعة واحدة

  • ساحة التحرير

معوقات التنمية في العراق وسبل معالجتها!وليد الحيالي

معوقات التنمية في العراق وسبل معالجتها! بقلم: البروفيسور وليد الحيالي مقدمة: يمتلك العراق من الثروات الطبيعية والموقع الجغرافي والإرث الحضاري ما يجعله مؤهلاً ليكون من بين الدول المتقدمة في المنطقة. ومع ذلك، فإن واقع التنمية فيه ما زال هشاً ومتأخرًا، نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية واجتماعية منذ عقود، تعمقت بعد الاحتلال عام 2003. ويعاني البلد من اختلالات هيكلية في الإدارة، والاقتصاد، والبنية التحتية، والتعليم، فضلاً عن بيئة سياسية متقلبة تفتقر إلى الرؤية الاستراتيجية. يبحث هذا العمل في أهم معوقات التنمية في العراق، مدعومة بأمثلة واقعية، مع تقديم حلول قابلة للتطبيق، تستند إلى الخبرة الأكاديمية والملاحظة الميدانية. الفصل الأول: الإطار النظري للتنمية 1.1 تعريف التنمية تُعرف التنمية بأنها سلسلة من التحولات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية تهدف إلى رفع مستوى معيشة الإنسان، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، وتعزيز سيادة القانون. وتشمل التنمية ليس فقط النمو الاقتصادي، بل أيضًا التعليم، الصحة، البنية التحتية، والحوكمة. 1.2 أبعاد ومؤشرات التنمية • التنمية الاقتصادية: زيادة الناتج المحلي وتنويع مصادر الدخل. • التنمية البشرية: رفع مستوى التعليم والصحة وتمكين الإنسان. • الحوكمة الرشيدة: محاربة الفساد وتعزيز الشفافية. • الاستدامة: حماية الموارد للأجيال القادمة. الفصل الثاني: المعوقات الأساسية للتنمية في العراق 2.1 الفساد المالي والإداري يُعد الفساد العائق الأكبر أمام التنمية. العراق احتل مراتب متأخرة في مؤشر الشفافية الدولية، ما يعكس غياب الرقيب الفعلي. أمثلة: • سرقة الأمانات الضريبية (2022): بقيمة 2.5 مليار دولار. • مشاريع متعثرة مثل مطار كربلاء، الذي التهم ملايين الدولارات دون إنجاز فعلي. 2.2 غياب الاستقرار السياسي والأمني منذ 2003، أُسس النظام على المحاصصة السياسية والطائفية، ما جعل القرارات التنموية رهينة الصفقات والترضيات، لا المصلحة الوطنية. أمثلة: • تعطل مشاريع إعادة إعمار الموصل رغم مرور سنوات على تحريرها. • بيئة الاستثمار تتراجع بسبب هيمنة الجماعات المسلحة خارج سيطرة الدولة. 2.3 الاعتماد على النفط كمصدر وحيد الاقتصاد العراقي ريعي، يعتمد على النفط بنسبة تفوق 92% من الإيرادات، ما يجعله هشًا أمام تقلبات الأسواق العالمية. أمثلة: • أزمة الرواتب في 2020 بعد انهيار أسعار النفط. • إهمال القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية. 2.4 ضعف البنية التحتية والخدمات العامة رغم الموازنات الانفجارية، لم يُلاحظ تحسن جوهري في الكهرباء، والمياه، والنقل. أمثلة: • البصرة تعاني من تلوث مياه الشرب منذ 2018. • العراق يستورد الكهرباء من دول الجوار رغم امتلاكه موارد تؤهله للاكتفاء الذاتي. 2.5 ضعف رأس المال البشري والتعليم يشهد التعليم في العراق تراجعًا خطيرًا، من حيث جودة المناهج، وضعف العلاقة بين التعليم وسوق العمل. أمثلة: • آلاف الخريجين عاطلون عن العمل. • تصنيف الجامعات العراقية متراجع عالميًا. • هجرة أكثر من 23 ألف أكاديمي منذ 2003. 2.6 البيروقراطية وسوء الإدارة الإجراءات الحكومية معقدة، والكفاءات مهمشة لصالح الولاءات الحزبية. أمثلة: • مشروع بسماية السكني تأخر رغم تعاقد شركة كورية مرموقة. • صعوبة تسجيل الشركات الأجنبية والمحلية. 2.7 إهمال الكفاءات العراقية المهاجرة العراق فقد عشرات الآلاف من الكفاءات الأكاديمية والمهنية التي تعيش في دول المهجر، دون أي توجه رسمي حقيقي للاستفادة من خبراتهم. أمثلة: • غياب برامج وطنية للاستفادة من العلماء العراقيين بالخارج. • عروض كثيرة من عراقيين في أوروبا وأمريكا لدعم التعليم أو تقديم استشارات قوبلت بالإهمال. الفصل الثالث: سبل المعالجة والتنمية الممكنة 3.1 الإصلاح السياسي والمؤسسي • إعادة صياغة الدستور بما يضمن حكمًا مدنيًا بعيدًا عن المحاصصة. • تعزيز دور البرلمان في الرقابة والتشريع التنموي. • تقليص عدد الوزارات والهيئات المستقلة ودمج المتشابه منها. 3.2 تنويع الاقتصاد • دعم الزراعة: تطوير الري، دعم الفلاح، تسويق المحاصيل. • تطوير الصناعة التحويلية (الأغذية، الأدوية، النسيج). • دعم السياحة الدينية والتراثية في النجف وكربلاء وبابل. 3.3 مكافحة الفساد • تفعيل قوانين 'من أين لك هذا؟' و'الرقابة المالية'. • رقمنة المعاملات الحكومية لمنع الرشوة. • دعم استقلال القضاء والمفتشين العامين. 3.4 إصلاح التعليم وبناء رأس المال البشري • تحديث المناهج وربطها بالاحتياجات الفعلية. • زيادة الإنفاق على البحث العلمي. • إنشاء مراكز تدريب مهني في المحافظات. 3.5 تحسين بيئة الاستثمار • سنّ قوانين ضامنة لحماية المستثمر. • إنشاء مناطق صناعية حرة. • تسهيل إجراءات تأسيس الشركات وتخفيض الضرائب. 3.6 الاستفادة من الكفاءات المهاجرة • إنشاء 'مجلس الكفاءات الوطنية بالخارج' تحت إشراف مجلس الوزراء. • تقديم حوافز (مالية، بحثية، سكنية) لعودة الأكاديميين. • عقود استشارية وتدريبية قصيرة لتبادل الخبرات مع الداخل. استنتاجات 1. العراق لا يعاني من نقص الموارد بل من ضعف الإدارة وسوء التوظيف. 2. الإصلاح السياسي شرط أساسي لأي خطة تنموية. 3. الفساد وسوء الإدارة يمثلان التهديد الأكبر لأي تقدم. 4. تنمية الاقتصاد لا يمكن أن تتم دون تنويعه وفك ارتباطه بالريع النفطي. 5. استعادة الكفاءات الوطنية خطوة حاسمة لإعادة بناء الدولة. 6. التنمية ليست مشاريع إسمنتية، بل منظومة تشمل الإنسان قبل البُنيان. خاتمة إن أي مشروع تنمية في العراق يجب أن يبدأ من إصلاح المنظومة السياسية، ثم بناء مؤسسات الدولة على أساس الكفاءة والنزاهة. إن عودة العراق إلى موقعه الطبيعي في المنطقة لا تتم عبر الموازنات الضخمة وحدها، بل عبر استعادة الإنسان العراقي إلى قلب المعادلة التنموية، سواء داخل الوطن أو خارجه. فالإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والاستفادة من العقول المهاجرة، تمثل مفاتيح حقيقية للخروج من نفق التخلف إلى أفق التنمية المستدامة. المصادر والمراجع 1. البنك الدولي (2023). تقرير العراق الاقتصادي. 2. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (2022). خطة التنمية المستدامة للعراق. 3. منظمة الشفافية الدولية (2024). مؤشر الفساد العالمي. 4. وزارة التخطيط العراقية (2023). الاستراتيجية الوطنية للتنمية 2030. 5. الجبوري، محمد عبد الله (2021). 'التنمية الاقتصادية في العراق: التحديات والفرص'. 6. الموسوي، فاضل كاظم (2020). إدارة الدولة وإشكالية التنمية في العراق. 7. الربيعي، عادل (2022). 'القطاع الخاص ودوره في تنويع الاقتصاد العراقي'. ‎2025-‎05-‎22 The post معوقات التنمية في العراق وسبل معالجتها!وليد الحيالي first appeared on ساحة التحرير.

وسط صعوبات التنفيذ .. هل تحقق 'القبة الذهبية' الحماية الشاملة لأميركا أم تهدد استقرار الردع العالمي ؟
وسط صعوبات التنفيذ .. هل تحقق 'القبة الذهبية' الحماية الشاملة لأميركا أم تهدد استقرار الردع العالمي ؟

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

وسط صعوبات التنفيذ .. هل تحقق 'القبة الذهبية' الحماية الشاملة لأميركا أم تهدد استقرار الردع العالمي ؟

خاص: كتبت- نشوى الحفني: أعاد مشروع (القبة الذهبية)؛ الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، إلى الواجهة؛ الجدل الذي رافق مشروع (حرب النجوم) الذي أطلقه الرئيس؛ 'رونالد ريغان' عام 1983، إبان الحرب الباردة، حيث يشترك المشروعان في الهدف ذاته: وهو حماية 'الولايات المتحدة' من أنواع مختلفة من الصواريخ عبر نشر منظومات دفاعية في الفضاء تتولى رصدها واعتراضها. الثلاثاء؛ أعلن 'ترمب'، عن رؤيته المقترحة لبرنامج (القبة الذهبية) الدفاعي الصاروخي، والذي تبلغ كُلفته: (175) مليار دولار، ويُعدّ الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء. ويهدف البرنامج؛ الذي أمر 'ترمب' بتنفيذّه لأول مرة؛ في كانون ثان/يناير الماضي، إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية، ربما يصل عددها إلى المئات، لاكتشاف الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها. وعيّن 'ترمب'؛ الجنرال 'مايكل جويتلاين'، من سلاح الفضاء الأميركي، لقيادة البرنامج الطموح، الذي يهدف إلى صدّ التهديدات من 'الصين وروسيا'. جهود دفاعية.. وينُظر إلى المشروع على نطاقٍ واسع؛ كونه حجر الزاوية في تخطيط 'ترمب' العسكري. كما يُمثّل جهود 'وزارة الدفاع'؛ (البنتاغون)، لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة، وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية التي ستَّشكل (القبة الذهبية) في نهاية المطاف. وقال 'ترمب'؛ من 'المكتب البيضاوي': إن '(القبة الذهبية) ستّحمي وطننا'، وأضاف أن: 'كندا قالت إنها تُريد أن تكون جزءًا منه'. مستَّوحاة من 'القبة الحديدية'.. وفكرة (القبة الذهبية)؛ مستَّوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية (القبة الحديدية) الأرضية، التي تحمّي 'إسرائيل' من الصواريخ والقذائف. وأما (القبة الذهبية)؛ التي اقترحها 'ترمب'، فهي أكثر شمولًا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة، وأسطولًا منفصلًا من الأقمار الصناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية، بعد فترة وجيزة من انطلاقها. وفي كلمة من 'المكتب البيضاوي'؛ قال 'ترمب': 'أتوقع أن يكون النظام جاهزًا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي، التي تنتهي عام 2029'. وأضاف: 'سيكون المشروع قادرًا على اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء'، موضحًا أن ولاية 'آلاسكا' ستكون جزءًا كبيرًا من البرنامج. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة (القبة الذهبية)، قُدرات أرضية وفضائية يُمكنها رصدّ واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسة لهجوم محتَّمل، بدءًا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورًا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. غموض التمويل.. وسيسّتغرق تنفيذّ (القبة الذهبية) سنوات، إذ يواجه البرنامج المثَّير للجدل تدقيقًا سياسيًا وغموضًا بشأن التمويل. وعبّر مشّرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء، ومشاركة شركة (سبيس إكس)؛ المملوكة لـ'إيلون ماسك'، حليف 'ترمب'، التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي (بالانتير) و(أندوريل)، لبناء المكونات الرئيسة للنظام. ويقول الكاتب في شؤون الأمن القومي في (نيويورك تايمز)؛ 'دبليو. جيه. هينيغان'، إن ما نعرفه هو أن التكلفة لن تكون سهلة، أو سريعة. ومن المؤكد أن المشروع سيسّتغرق جهدًا طويل الأمد، ومليارات الدولارات، ويشمل أنظمة في الجو والبر والبحر والفضاء. وقدّر 'ترمب' التكلفة الإجمالية: بـ (175) مليار دولار، لكن مراجعة مكتب الميزانية في 'الكونغرس' قدّرت أن العناصر الفضائية وحدها قد تصل إلى: (542) مليار دولار لنشرها وتشّغيلها على مدى السنوات العشرين المقبلة. وفي إشارة إلى صدمة الأسعار المتوقعة؛ خصّص 'الكونغرس': (25) مليار دولار لـ (القبة الذهبية) في ميزانية الدفاع للعام المقبل. وأنفقت الحكومة الأميركية ما يُقارب: (300) مليار دولار على أنظمة الدفاع الصاروخي على مدى العقود الأربعة الماضية. تحتاج لدمج أكثر من 100 برنامج معًا ! ويرى الكاتب أنه: 'ستكون هناك حاجةٌ إلى جيلٍ جديد من الرادارات وأجهزة الاستّشعار والصواريخ الاعتراضية والأنظمة المرتبطة بها في إطار برنامج (القبة الذهبية) لكشف صواريخ الأعداء وتتبّعها وتدميرها قبل أن تضرب، أي أن (القبة الذهبية) ليست برنامجًا منفردًا، بل من المُرجّح أن تتكون من (100) برنامج أو أكثر تُدّمج معًا لتكوين درعٍ شاملٍ من الساحل إلى الساحل، ومن الحدود إلى الحدود، ضد الهجمات الجوية. وبمجرد بناء هذه المكونات، سيحتاج الجيش إلى طريقةٍ لتنظيم كل ذلك من خلال نظام قيادةٍ وتحكم'. ويأمل 'ترمب' في تكرار ما يراه على أنه نجاحات خارجية للدفاعات الصاروخية داخل البلاد. في كانون ثان/يناير، دعا أمره التنفيذي الأول إلى تكرار نظام (القبة الحديدية) الإسرائيلي في 'الولايات المتحدة'. وكرّر الكاتب ما قاله سابقًا إن مساحة 'إسرائيل' تُعادل مساحة ولاية 'نيوجيرسي'، والصواريخ التي تُطلق عليها غالبًا ما تكون مقذوفات غير موجّهة وبطيئة الحركة تُطلق من مكانٍ قريب – وليست الصواريخ التي تمتدّ عبر العالم التي يخشاها المخططون العسكريون الأميركيون أكثر من غيرها. وأوضحت 'وكالة استخبارات الدفاع'؛ الأسبوع الماضي، التهديدات المتزايدة التي تواجه 'الولايات المتحدة' من دول مثل 'الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية'، في تقييّم غير سري بعنوان: '(القبة الذهبية) لأميركا'. وصوّر الرسم البياني تشّكيلة متنوعة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات، وصواريخ (كروز) الهجومية البرية، والأسلحة الأسرع من الصوت القادرة على الوصول إلى سرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت. يُهدّد الاستقرار العالمي.. واتهمت 'وزارة الخارجية' الصينية؛ 'ترمب'، بتقويض: 'التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي' بالمُضّي قُدمًا في برنامجه للدرع الصاروخي (القبة الذهبية)، وحثّت 'الولايات المتحدة' على التخلي عن المشروع. وقالت المتحدثة باسم 'وزارة الخارجية' الصينية؛ 'ماو نينغ'، خلال مؤتمر صحافي صباح الأربعاء: 'ينتهك هذا النظام الهجومي بدرجة عالية مبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي'. وأضافت أن المشروع: 'يُزيد من خطر تحويل الفضاء إلى ساحة معركة، ويُهدّد بإطلاق سباق تسلح جديد، كما يهزّ أسس الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح'، حسّبما أورد موقع (نيوزويك). وتابعت: 'الولايات المتحدة، من خلال وضع مصالحها أولًا وهوسّها بالسّعي وراء أمن مُطلق، تنتهك مبدأ الأمن المتبادل وتُضّعف أمن الجميع، مما يُزّعزع التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي'. واختتمت المتحدثة قائلة: 'نشعر بقلق بالغ حيال هذا الأمر، ونحثَّ الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر النظام في أقرب وقتٍ، واتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الدول الكبرى، والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي'. تحديات حقيقية تُعقّد المشروع.. لا شك أن 'الولايات المتحدة' مُعرّضة لخطر الهجمات الصاروخية؛ ولكن من غير الواضح ما إذا كان نظام (القبة الذهبية) قادرًا على سدّ هذه الثغرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة. في هذا الإطار؛ نقلت صحيفة (إندبندنت) عن خبراء عسكريين قولهم، إن: 'الفكرة قابلة للتنفيذّ من حيث المبدأ'، إلا أن التحدي الحقيقي يكَّمن في التعقيّد الكبير الذي تنطوي عليه المنظومة، والذي سيُحدّد في نهاية المطاف مدى إمكانية تحويلها إلى واقع. في المقابل؛ تصطدّم الأرقام التي أعلنها 'ترمب' بتقديرات أكثر تحفظًا، تُرجّح أن تتجاوز الكُلفة الإجمالية للمشروع نصف تريليون دولار، معتبرة أن: 'هذا الرقم لا يشمل كامل المشروع، بل مجرد جزء محدود منه'. أما من حيث الجدول الزمني، فيُقدر أن منظومة بهذا الحجم والتعقيّد قد تحتاج إلى ما لا يقل عن عشر سنوات لتُصبّح فعالة. إلى جانب التحديات المادية والزمنية؛ يُشيّر الخبراء إلى صعوبة تأمين تغطية شاملة لـ'الولايات المتحدة' نظرًا لطبيعة حركة الأقمار الصناعية في المدّار، مما يتطلب وجود عددٍ كبير جدًا من أجهزة الاعتراض لضمان اكتشاف واعتراض أي عملية إطلاق صاروخي خلال المرحلة الحرجة للدفع. وهذا من المُرجّح أن يجعل النظام: 'غير فعال بشكلٍ كبير' ومكلفًا للغاية. وأخيرًا؛ لا بُدّ من الإشارة إلى أن مشروع (القبة الذهبية) لا يمتلك تمويلًا مؤكدًا بعد، ولا يزال في مراحله التطويرية المبكرة. وكما كان الحال مع مشروع 'مبادرة الدفاع الاستراتيجي' في ثمانينيات القرن الماضي، المعروف باسم: (حرب النجوم)، يبقى الاختبار الحقيقي في مدى قُدرة هذه الوعود المستقبلية على الصمود أمام التجاذبات السياسية والتحديات التكنولوجية. ويعتقد الأدميرال المتقاعد 'مارك مونتغمري'، أن إنشاء نظام دفاع صاروخي باليستي قد يكون ممكنًا في غضون (07-10 سنوات)، ولكن حتى ذلك الحين، ستكون له قيود شديدة، وقد يقتّصر على حماية المباني الفيدرالية الحيوية والمدن الكبرى فقط، مضيفًا: 'كلما اقتربت من نسبة (100%)، زادت تكلفته'. وأوضح 'مونتغمري'؛ لشبكة (CNN)، أن النظام الشامل سيتطلب مجموعات مختلفة من الأقمار الصناعية للاتصالات، واستشعار الصواريخ القادمة، وإطلاق الصواريخ الاعتراضية، وأن هذه الأنواع من الأنظمة مشاريع طويلة الأجل، وتتطلب دفاعات قائمة لسدّ الفجوة في هذه الأثناء. تحقيق الأرباح الطائلة.. وبدأ مُصنّعو الأسلحة الأميركيون بالفعل في تحقيق أرباحٍ طائلة؛ فقد نظّمت 'وكالة الدفاع الصاروخي'؛ 'يومًا صناعيًا'، في منتصف شباط/فبراير، لطلب عروضٍ من الشركات المهتمة بالمساعدة في تخطيط وبناء (القبة الذهبية). تلقّت الوكالة أكثر من: (360) مُلخّصًا سريًا وغير مُصنّف عن أفكارٍ حول كيفية تخطيط النظام وتنفيذّه. وخطت شركة (لوكهيد مارتن) خطوةً أبعد، حيث أنشأت موقعًا إلكترونيًا مُصقولًا لـ (القبة الذهبية)، مُدّعيةً أن أكبر مُقاول دفاعي في العالم يمتلك: 'قدراتٍ مُجرّبة ومُجرّبة في المهام، وسجلًا حافلًا بالتكامل لإحياء هذا الجهد'. وتقول مديرة الأبحاث العُليا في برنامج الأمن العالمي؛ 'لورا غريغو'، إن التحديات نفسها لا تزال قائمة، وهي معروفة منذ سنوات، موضحة لـ (CNN): 'من المفهوم منذ زمن طويل أن الدفاع ضد ترسانة نووية متطورة أمرٍ غير مجدٍ تقنيًا واقتصاديًا'. وصُمم نظام الدفاع الصاروخي الباليستي الأميركي الحالي؛ لإحباط عددٍ قليل من الصواريخ من دول مارقة مثل 'كوريا الشمالية' أو 'إيران'، ويعتمد النظام على نظام الدفاع الأرضي في منتصف المسّار؛ (GMD)، الذي فشل في نحو نصف اختباراته، وفقًا لـ'جمعية الحد من الأسلحة'، مما جعله غير قادر على صدّ هجوم كبير من 'روسيا' أو 'الصين'. لكن في أمره التنفيذي؛ دعا 'ترمب' إلى نظام أكثر تعقيّدًا ومتانة – صواريخ اعتراضية فضائية قادرة على إسقاط هدف بعد لحظات من إطلاقه. ويتطلب مثل هذا النظام آلاف الصواريخ الاعتراضية في مدّار أرضي منخفض لاعتراض حتى إطلاق صاروخ كوري شمالي واحد، وفقًا لـ'الجمعية الفيزيائية الأميركية'؛ (APS)، التي درست جدوى الدفاعات الصاروخية الباليستية لسنوات، وقالت إن وجود صاروخ اعتراضي واحد في المدّار لا يكون في المكان والوقت المناسبين لاعتراض إطلاق صاروخ باليستي بسرعة، وبالتالي فإنك تحتاج إلى عددٍ أكبر بشكلٍ كبير لضمان التغطية الكافية. وكتبت 'وكالة الفضاء الأميركية'؛ (APS)، في دراسة لها في وقتٍ سابق من هذا الشهر: 'نُقدّر أن هناك حاجة إلى كوكبة من حوالي: (16.000) صاروخ اعتراضي لمحاولة التصدّي لوابل سريع من عشرة صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب مثل صاروخ (هواسونغ-18)؛ (الكوري الشمالي)'. وحتى في هذه الحالة؛ تقول 'غريغو'، إن نظام الدفاع الصاروخي الفضائي معَّرض لهجمات العدو المضادة للأقمار الصناعية من أنظمة أرضية أقل تكلفة بكثير، وأن: 'أخطر نقطة ضعف في نظام كهذا هي هشاشته وقابليته للهجوم'. مزُحة وعملية احتيال.. وفي 'البحر الأحمر'؛ أطلقت 'الولايات المتحدة' عشرات الصواريخ الاعتراضية بملايين الدولارات على طائرات بدون طيار تابعة لـ (الحوثيين) وصواريخ بتكلفة زهيدة، ويتفاقم الخلل المالي بشكلٍ كبير عندما يكون النظام في الفضاء، وفقًا لعضو 'الكونغرس' الديمقراطي السابق؛ 'جون تيرني'، الذي عقد سنوات من جلسات الاستماع بشأن الدفاع الصاروخي الباليستي. وقال 'تيرني' بصراحة: 'إنها مزُحة.. إنها في الأساس عملية احتيال'، والآن، أصبح 'تيرني' المدير التنفيذي لـ'مركز الحد من الأسلحة ومنع الانتشار'، وقد انتقد 'ترمب' بشدّة لأنه: 'على استعداد لإلقاء المليارات والمليارات والمليارات من الدولارات على شيء لن ينجح'. من المُرجّح أن يتفاعل الخصوم.. مع ضخ 'الولايات المتحدة' أموالًا طائلة في أبحاث وتطوير (القبة الذهبية)، يقول مسؤولون حاليون وسابقون إن خصوم 'أميركا' سيّوسعون على الأرجّح ترسانتهم من الصواريخ الباليستية سعيًا للبقاء في المقدمة. ولكن بما أن تكلفة الصواريخ الباليستية الهجومية أقل بكثير من تكلفة الصواريخ الاعتراضية اللازمة لإيقافها، يقول 'تيرني' إن النظام سرعان ما يُصبّح غير مجدٍ ماليًا، موضحًا: 'من الناحية الاستراتيجية، هذا غير منطقي، من الناحية الفنية، غير منطقي، من الناحية الاقتصادية، غير منطقي'. يلغي استقرار الردع.. ويُقيّم المسؤولون العسكريون الأميركيون أيضًا كيف يُمكن أن يُزعزع نظام (القبة الذهبية) الاستقرار الحالي الذي يوفره الردع النووي، وفقًا لمصدر مُطلع على مناقشات التخطيط الداخلية المتعلقة بالمشروع. وأضاف المصدر أن الرادع الأميركي الرئيس اليوم؛ ضد أي دولة تُشن هجومًا نوويًا استباقيًا هو قُدرتها على النجاة من ضربة ثانية، أو قدرتها على الرد حتى بعد تحمّل هجوم نووي أولي. وإذا طبّقتَ إجراءً يعتقد خصومك النوويون أنه إجراء مضاد موثوق يُلغي ترسانتهم النووية، فأنتَ الآن تُلغي استقرار الردع، لأنك سهّلت على 'الولايات المتحدة' شنّ هجوم نووي عليهم دون عقاب، 'ثم عليك أن تسأل نفسك، حسنًا، إلى أي مدى نثق في أن الولايات المتحدة لن تفعل ذلك ؟'؛ وفقًا للمصدر الذي لفت إلى أنه: 'لو كنتُ مكان الصين، أو روسيا، لتراجعت ثقتي أكثر فأكثر بأن الولايات المتحدة لن تضربنا بصاروخ نووي في أوقات الأزمات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store