
«بيان» تحتاج إلى 75 ألف درهم لاستئصال الرحم
تحتاج المريضة (بيان - سورية - 27 عاماً) إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة لاستئصال الرحم، نتيجة معاناتها أوراماً ليفية وهبوطاً حاداً في الرحم.
وتبلغ كلفة العملية 75 ألف درهم، إلا أن إمكاناتها المالية تحول دون تأمين هذا المبلغ، خصوصاً أنها المعيلة الوحيدة لأسرتها.
ووفقاً لتقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، فقد دخلت (بيان) المستشفى إثر معاناتها نزيفاً وآلاماً أسفل البطن. وبعد إجراء الفحوص والتحاليل، تبين أنها مصابة بأورام ليفية، وتحتاج إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة لاستئصال الأورام والرحم، نظراً لسوء حالتها الصحية وتدهورها.
ويؤكد التقرير أن «التأخير في إجراء العملية، سيعرض المريضة لنزيف دائم يهدد حياتها».
وناشدت (بيان) أهل الخير مساعدتها على توفير تكاليف العملية للسيطرة على الأورام التي تفتك بجسمها، وتهدد حياتها.
وقالت إنها أصيبت بألم شديد في البطن ونزيف حاد، قبل ثلاثة أشهر تقريباً، فاصطحبها زوجها إلى قسم الطوارئ في أحد المستشفيات الخاصة في عجمان، وبعدما أخبرت الطبيب بأنها مصابة بألم شديد في البطن مع وجود نزيف حاد، طلب منها إجراء بعض الفحوص والتحاليل وأشعة لمنطقة الألم.
وأضافت المريضة أن نتيجة الفحوص والأشعة بينت أن هناك أوراماً وأليافاً في الرحم، فطلب منها الطبيب التوجه إلى مستشفى حكومي، لإجراء مزيد من الفحوص، وأخذ خزعة من الورم، للاطمئنان أكثر إلى وضعها الصحي، لأنه لا يستبعد أن يكون ورمها من النوع الخبيث.
وتابعت: «توجهت على الفور إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وعرضت التقارير ونتائج الفحوص والتحاليل على الطبيب الذي يشرف على حالتي، فطلب إعادة إجرائها، وقرر أخذ عينة من عنق الرحم للاختبار، وقد أظهرت نتيجة الفحوص أن الأورام ليفية، ما يعني ضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال الرحم».
وقالت إن الطبيب أكد لها أن كثيراً من الحالات الشبيهة بحالتها تعافت بشكل كبير، بعد إجراء عملية الاستئصال، واتباع الإرشادات الطبية.
وأضافت أنها شعرت باليأس والخوف من استمرار تدهور حالتها الصحية، عندما علمت أن تكلفة العملية الجراحية لاستئصال الرحم في المستشفى تبلغ 75 ألف درهم، لافتة إلى أنها المعيلة الوحيدة لأسرتها، التي تتكون من زوجها وأبيها وأمها وأخيها الصغير، مضيفة أن زوجها عاطل عن العمل حالياً، بسبب إنهاء خدماته من وظيفته.
وشرحت أنها تعمل في أحد مراكز التجميل براتب 5000 درهم، تسدد منه 2000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، و2000 درهم أقساطاً بنكية.
وقالت: «لا تستطيع أسرتي تدبير جزء بسيط من تكاليف عمليتي الجراحية، وليس لدي تأمين صحي لمساعدتي على إجرائها، والمشكلة أن حالتي الصحية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، فيما أعتمد على المسكنات لتخفيف الألم، ولايزال المرض يفتك بجسمي».
وناشدت أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على توفير كلفة عمليتها الجراحية، لإنقاذ حياتها من المرض، وحتى تستطيع استئناف حياتها ودورها تجاه أفراد أسرتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
المشروبات الساخنة أم الباردة .. أيهما أفضل في الصيف؟
يسود معتقد لدى العديد من الأشخاص بأن تناول المشروبات الساخنة مرتبط بفصل الشتاء، فيما ترتبط المشروبات الباردة بفصلا الصيف. إلا أن خبراء الصحة لديهم رأي آخر، إذ أوصوا بتناول المشروبات الساخنة عوضا عن المثلجة في الأجواء الحارة، رغم ما يبدو من تناقض؛ إذ تسهم المشروبات الدافئة في تحفيز التعرق الذي يبرد الجسم بشكل طبيعي وفعّال. ووفقا لدراسة من جامعة ريدينغ نشرتها صحيفة "ذا صن"، يمكن للجسم أن يخسر ما يصل إلى 3-4 لترات من العرق في الساعة تحت الحر الشديد. وعند شرب مشروب ساخن، ترسل مستقبلات الحرارة في الفم والمريء إشارات تُفعّل آلية التعرق؛ ما يسهم في تقليل درجة حرارة الجسم عبر تبخّر العرق. الأمر نفسه ينطبق على الاستحمام، حيث يُفضل الماء الفاتر بدلاً من البارد جداً، إذ إن الأخير قد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية؛ ما يقلل من قدرة الجسم على التخلص من الحرارة، بينما يساعد الماء الفاتر في فتح المسام وتحفيز تدفق الدم. مع ذلك، لا تُلغى فوائد المشروبات الباردة تماما، فهي تظل ضرورية لتعويض السوائل والأملاح المفقودة. ويبقى التوازن هو الأساس، إلى جانب ارتداء الملابس الخفيفة وتجنّب الشمس خلال ساعات الذروة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«السيلياك» و«الأمعاء الالتهابي».. هجوم مناعي يؤرق الجهاز الهضمي
تؤدي بعض مشكلات المناعة الذاتية إلى الاضطرابات الهضمية، ومن أبرزها داء السيلياك الذي يتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي لبطانة الأمعاء الدقيقة في استجابة للجلوتين، ما يؤدي إلى تلفها ومنع امتصاص العناصر الغذائية، وهناك أيضا داء الأمعاء الالتهابي الذي ينجم عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، إذ تُهاجم الاستجابة المناعية غير المنتظمة أنسجة الأمعاء السليمة، كما تتسبب المشكلات المناعية في التهاب القولون التقرحي، وداء كورون، والتهاب الكبد المناعي، وغيرها، ما يؤثر سلباً في عملية الهضم وجودة حياة المريض. وفي هذا التحقيق يتحدث الخبراء والاختصاصيون عن هذه المشكلات وطرق التشخيص وخيارات العلاج. يوضح د. أحمد كمال استشاري أمراض الجهاز الهضمي والجراحة العامة، أن داء السيلياك هو اضطراب هضمي صامت، واضطراب مناعي مزمن يصيب الجهاز الهضمي بشكل شائع، إذ يعاني المصابون تفاعلاً مناعياً ضد بطانة الأمعاء عند تناول الجلوتين (بروتين موجود في القمح والشعير) ويؤدي مع مرور الوقت إلى تلف الزُغابات المعوية وهي نتوءات دقيقة تشبه الأصابع تعمل على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، ما يُضعف عملية الامتصاص ويسبب اضطرابات غذائية عديدة تسبب مشكلات صحية متنوعة. ويضيف: تشخيص داء السيلياك يعد تحدياً حقيقياً، نظراً لتنوع أعراضه واتساع نطاقها، حيث إن بعضها لا يبدو مرتبطاً بالجهاز الهضمي على الإطلاق، وتشمل العلامات الهضمية: الإسهال المزمن، الانتفاخ، الغازات، آلام البطن، وفقدان الوزن، أما الأعراض غير الهضمية فتتمثل في التعب العام، فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، هشاشة العظام، تقرحات الفم، وفي حالات الأطفال الرضّع تأخر النمو أو فشل في اكتساب الوزن بشكل طبيعي. ويضيف: يتم التشخيص عادةً من خلال اختبارات الدم للكشف عن أجسام مضادة محددة مثل مضاد الترانسغلوتاميناز النسيجي، ومضاد الإندوميزيوم، وأخذ خزعة بالمنظار من الأمعاء الدقيقة لتقييم مدى تلف الزُغابات المعوية، ومن الضروري أن يظل المريض على نظام غذائي يحتوي على الغلوتين أثناء فترة الفحوصات، حيث إن اتباع حمية خالية من الغلوتين مسبقاً قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة أو مضللة. ويلفت د. أحمد كمال إلى أن أبرز مضاعفات داء السيلياك، تتمثل في سوء التغذية نتيجة ضعف امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، وهشاشة العظام بسبب نقص الكالسيوم وفيتامين D، والعقم أو تكرار حالات الإجهاض، وعدم تحمل اللاكتوز نتيجة تلف بطانة الأمعاء، وفي حالات نادرة، الإصابة بسرطانات في الأمعاء. ويتابع: لا يوجد علاج شافٍ لمرض السيلياك، لكن يمكن التحكم فيه من خلال الالتزام الصارم بحمية خالية تماماً من الغلوتين مدى الحياة، وذلك بتجنب جميع الأطعمة التي تحتوي على القمح، والشعير، وحبوب الجاودار، وحتى الكميات الضئيلة جداً من الغلوتين التي يمكن أن تصل إلى الطعام بسبب التلوث العرضي، فإنها قادرة على تحفيز رد فعل مناعي، ما يؤدي إلى عودة الأعراض واستمرار تلف الأمعاء، والغالبية العظمى من المرضى يشهدون تحسناً كبيراً عند الالتزام بنظام غذائي مناسب، إلى جانب تعافٍ كامل لوظائف الأمعاء مع مرور الوقت، وفي بعض الحالات، تكون هناك حاجة لتناول مكملات غذائية أو علاجات إضافية لمعالجة نقص معين أو للتعامل مع مضاعفات ناتجة عن المرض. عوامل وراثية يوضح د. سهل شيخ، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن داء الأمعاء الالتهابي من المشكلات التي لا يوجد لها أسباب واضحة، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، إذ تُهاجم الاستجابة المناعية غير المنتظمة أنسجة الأمعاء السليمة، وقد يكون ذلك ناتجاً عن بكتيريا الأمعاء أو عوامل خارجية مثل النظام الغذائي أو التوتر، وتختلف الأعراض من مريض لآخر، ولكن يرافقها عادة ألم في البطن، وإسهال مستمر ربما يكون مصحوباً في بعض الأحيان بدم أو مخاط، وفقدان الوزن، والتعب، والحمى. ويتابع: يُعرف هذا المرض بأنه مجموعة من الاضطرابات المزمنة التي تسبب التهاب الجهاز الهضمي، وبينها داء كرون الذي يمكن أن يصيب أي جزء من الجهاز الهضمي، ويعاني المصاب تقرحات الفم. والتهاب القولون التقرحي الذي يقتصر على القولون والمستقيم، ويصاحبه نزيف شرجي، ويمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، وقد تتقلب بمرور الوقت. ويقول د. سهل شيخ: تشخيص داء الأمعاء الالتهابي يعتمد على مراجعة التاريخ الطبي، والفحوصات البدنية، واختبارات الدم التي تكشف عن علامات الالتهاب أو الأنيميا، وفحوص البراز التي تُظهر العدوى أو فقدان الدم، كما تتيح الإجراءات التنظيرية في القولون تصويراً مباشراً لبطانة الأمعاء وأخذ خزعة لتأكيد الإصابة، ويقيم التصوير المقطعي المحوسب أو الرنين المغناطيسي المضاعفات أو مدى انتشار المرض، وخاصة في داء كرون. ويضيف: يمكن أن تكون مضاعفات داء الأمعاء الالتهابي خطيرة، وقد تشمل انسداد الأمعاء، وتضخم القولون السام أو النزيف الحاد في التهاب القولون التقرحي، كما يزيد الالتهاب طويل الأمد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وخاصةً في حالة التهاب القولون التقرحي الشديد، وربما تتأثر بعض الأعضاء خارج الأمعاء، وتتسبب في التهاب المفاصل، أو الاضطرابات الجلدية، أو التهاب القزحية في العين، التهاب الأقنية الصفراوية المصلب الأولي في الكبد. ويؤكد أن خطة التداوي من داء الأمعاء الالتهابي تهدف إلى تقليل الالتهاب، وإدارة الأعراض على المدى الطويل، وهي تختلف من مريض لآخر بناء على شدة المرض ونوعه واحتياجاته، وتشمل مضادات الالتهاب، ومثبطات المناعة، والأدوية البيولوجية للحالات المتوسطة إلى الشديدة، وهناك علاجات حديثة وخيارات إضافية يصفها الطبيب المختص. ويشير إلى أن تغييرات نمط الحياة، يمكن أن تدعم إدارة التوتر، ويمكن اتباع نظام غذائي متوازن، مثل: التغذية المعوية في داء كرون، وخاصة عند الأطفال، وربما تكون الجراحة ضرورية في الحالات الشديدة، مثل استئصال القولون في حالة التهاب القولون التقرحي أو استئصال الأمعاء التالفة في حالة داء كرون. إفراط الغلوتين يسبب الصداع يُعرّف الغلوتين بأنه مركب بروتيني يتكون من نوعين رئيسيين من البروتينات: الغلوتينين والغليادين، ويوجد في القمح والشعير والشوفان ويمكن العثور عليه أيضاً في حبوب الجاودار، ويُشكل دوراً رئيسياً في قوام تماسك ومرونة العجائن، وبنية الأطعمة مثل الخبز والمعكرونة وحبوب الإفطار، ولكنه يسبب مشاكل صحية لبعض الأشخاص، ومن أبرزها تلف الأمعاء الدقيقة، الذي يعد أحد أمراض الاضطرابات الهضمية المناعية، وداء السيلياك أو حساسية الغلوتين. وعلى الرغم من دور الغلوتين في دعم صحة الجهاز الهضمي في بعض الحالات، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى آلام المعدة والانتفاخ والإسهال، والتعب الشديد، والصداع والتهاب المفاصل، ومشاكل في الجلد مثل الطفح الجلدي والحكة، ولذلك يجب الحد من استهلاكه للأشخاص المصابين بمرض السيلياك، الذين لديهم حساسية من الغلوتين. وينصح الخبراء بالتركيز على الأطعمة الخالية من الغلوتين بشكل طبيعي، لتجنب التأثيرات السلبية على الجهاز الهضمي، مثل: البيض، والفواكه والخضراوات الطازجة واللحوم والدجاج والأسماك الخالية من الدهون، والبقوليات والمكسرات، والامتناع عن الأطعمة المصنعة، والخبز والشوفان، والقمح والمعكرونة والمخبوزات.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
محمد عبيد الله رجل الخير والإحسان
رجل الخير والإحسان محمد إبراهيم عبيد الله، أحد أبرز رجالات العمل الخيري في الإمارات والمنطقة، يغادرنا إلى دار البقاء، تاركاً وراءه إرثاً من العمل الخيري وسلسلةً من المبادرات الإنسانية، تمتد لأكثر من 60 عاماً. الراحل كان ظاهرةً في العمل الخيري والإنساني، وتعددت منابع الخير التي أسسها وأشرف عليها، سواء في القطاع الصحي أو التعليمي، حيث شيّد ما يمكن وصفه بـ«مدينة طبية» شاملة في رأس الخيمة، تتضمن مستشفى عاماً، ومركزاً متخصصاً في علاج مرضى الكلى، ومستشفى آخر مخصصاً لرعاية كبار السن وعلاج أمراض الشيخوخة، والذي شكل عند إنشائه المستشفى المتخصص الأول من نوعه في المنطقة بالإمارة، بجانب مسجد شيده أيضاً في نطاق الحرم الطبي. كان الراحل عضواً سابقاً في مجلس التطوير بالإمارات، الذي تشكل وعمل خلال عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وضم حينها نخبةً من أبناء الوطن، حيث حرص منذ بدايات عمله في قطاع الأعمال والاستثمار، في شبابه، على تخصيص جزء من أرباحه وموارده لصالح عمل الخير، وأسهم في ابتعاث عدد من طلبة الإمارات للدراسة في الجامعات، إيماناً بمكانة العلم ودور المعرفة في التنمية والتقدم والاستدامة وبناء الوطن. الراحل كان أيضاً عضواً سابقاً في مجلس إدارة جمعية بيت الخير، وأحد مؤسسيها، كان يصب اهتمامه في فعل الخير على القطاع الصحي؛ حيث كان علاج المرضى، غير القادرين مادياً، الشغل الشاغل للفقيد، لتبقى «مشاريع الخير»، التي أنشأها محمد عبيد الله في القطاع الصحي، حفاظاً على صحة الناس، صدقةً جارية عنه وعن والديه، فيما حمل المستشفى الأول والشامل بمنطقة النخيل في رأس الخيمة اسم والده. وحظي الراحل في 2017 بتكريم من قبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن أوائل العمل الخيري والإنساني؛ حيث تم تكريمه لتأسيسه أول مستشفى تخصصي لكبار السن وأمراض الشيخوخة وهو مستشفى عبيد الله في رأس الخيمة. الراحل، يعرفه أبناء الإمارات جميعاً، وهو رجل خير وإحسان، ويده طولى في مساعدة المحتاجين، وطالبي العلم والمرضى، وأهالي رأس الخيمة على وجه الخصوص يعرفون جزيل خيره وعطائه، وقد نعاه الشيخ محمد بن راشد بالقول: «رحم الله أحد رجال الإمارات المخلصين.. ما ميزه عن غيره هو أعمال الخير.. وسيرته في مجال العمل الإنساني.. وخاصة إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية.. ذهب الجسد وبقي الخير والأثر والسيرة الطيبة ودعوات الناس.. ربحت تجارته مع ربه ومع الناس».