
'أبل' أزالت عبارة 'متوفرة حاليًا' من صفحة 'Apple intelligence'
أزالت شركة أبل عبارة 'متوفرة حاليًا' (Available now) من أعلى الصفحة المخصصة لميزات الذكاء الاصطناعي 'Apple Intelligence' بموقعها الإلكتروني، وذلك بعد تحقيق لقسم الإعلان الوطني التابع لمكتب 'Better Business Bureau'.
ويراجع قسم الإعلان الوطني الحملات الإعلانية في الولايات المتحدة للتحقق من مدى مصداقيتها. ومكتب 'Better Business Bureau' هو منظمة غير ربحية تأسست في الولايات المتحدة وكندا وتهدف إلى تعزيز الثقة بين المستهلكين والشركات.
ووفقًا لصفحة مؤرشفة، يبدو أن 'أبل' أزالت كلمة 'متوفر حاليًا' من أعلى صفحة 'Apple Intelligence' في أواخر شهر مارس، بحسب تقرير لموقع '9To5Mac' المتخصص في أخبار شركة أبل، اطلعت عليه 'العربية Business'.
وخلصت تحقيق قسم الإعلان الوطني إلى أن إعلانات 'أبل' عن ميزات الذكاء الاصطناعي كانت مضللة، ونشر القسم يوم الثلاثاء بيانًا صحفيًا يُفصّل نتائج التحقيق المتعلقة بإعلانات 'أبل' لميزات الذكاء الاصطناعي.
وباختصار، وجد التحقيق أن صفحة 'Apple Intelligence' على الموقع الإلكتروني لأبل قدّمت وعودًا مضللة تستدعي إزالة العبارة أو تعديلها.
ووجد التحقيق أن عبارة 'متوفرة حاليًا' غير المشروطة، التي ظهرت في أعلى صفحة 'Apple Intelligence' وفوق وصف الميزات بالتفصيل، تنقل للمستهلكين أن جميع الميزات المدرجة كانت متوفرة عند إطلاق سلسلة هواتف 'آيفون 16'.
وأطلقت 'أبل' بعض ميزات 'Apple Intelligence' فقط مع إطلاق 'آيفون 16″، وطرحت بعدها تدريجيًا مزيدًا من ميزات الذكاء الاصطناعي في تحديثات برمجية حتى مارس 2025.
لكن قسم الإعلان الوطني وجد أن الرسالة التي نقلتها 'أبل' بأن كل الميزات ستكون متاحة مع إطلاق سلسلة 'آيفون 16' لم تكن مدعومة بشكل صحيح وقت تقديمها لأول مرة.
بالإضافة إلى ذلك، وجد قسم الإعلان الوطني أن 'أبل' أدرجت نسخة المساعد الصوتي 'سيري' المُحدثة بالذكاء الاصطناعي تحت عنوان 'متوفر حاليًا'، رغم أن الميزة لم تُطرح بعد.
وردًا على ذلك، قالت 'أبل' إنها قامت بتحديث موادها الترويجية والإفصاحات الخاصة بها من أجل 'توضيح حالة الميزات بشكل مناسب'. وسحبت الشركة أيضًا إعلانًا ترويجيًا لإحدى الميزات الذكية لسيري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
'أبل' ترد بقوة على الحرب الدائرة حول تقييد أعمار مستخدمي الإنترنت
تدخل تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، شخصيًا في محاولة لوقف مشروع قانون للتحقق من العمر في ولاية تكساس، وفقًا لـ 'صحيفة وول ستريت جورنال'. يُلزم مشروع القانون رقم 2420، الذي أقره المجلس التشريعي وينتظر توقيع الحاكم جريج أبوت، مشغلي متاجر التطبيقات، مثل 'أبل'، بالتحقق من عمر المستخدمين الذين يدخلون إلى متاجرهم. تضع معارضة الشركة 'أبل' في صراع مع عملاق التواصل الاجتماعي 'ميتا'، في صراع متصاعد حول ما إذا كان ينبغي تقييد استخدام الإنترنت حسب العمر وكيفية القيام بذلك. أعربت 'أبل' عن معارضتها لمشروع القانون. يقول المتحدث باسم الشركة، بيتر أجيميان: 'نشارك هدف تعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت، لكننا نشعر بقلق بالغ من أن مشروع القانون رقم 2420 يهدد خصوصية جميع المستخدمين. في حال إقراره، ستُلزم أسواق التطبيقات بجمع معلومات تعريف شخصية حساسة لكل مواطن تكساسي يرغب في تنزيل تطبيق، حتى لو كان تطبيقًا يوفر تحديثات الطقس أو نتائج المباريات الرياضية فقط'. كما تشير الصحيفة، اقترحت عدة ولايات إجراءات شاملة للتحقق من السن، تسع منها على الأقل تُحمّل متاجر التطبيقات مسؤولية التحقق من السن؛ وقد أقرّت ولاية يوتا قانونًا مماثلًا بالفعل. غالبًا ما تُصاحب هذه الإجراءات خططٌ لمنع القاصرين من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، إما دون موافقة الوالدين أو بشكل كامل، كما هو الحال في قانون ولاية تكساس الذي يوشك على الإقرار. تُلزم تكساس، من بين ولايات أخرى، بالتحقق من السن على مواقع الويب المخصصة للبالغين؛ وقد أصبح القانون الذي يُطبّق هذا الشرط محور معركة في المحكمة العليا بشأن التحقق من السن، ومن المتوقع حسمها في الأشهر المقبلة. وفقًا لتقرير الصحيفة، أجرى كوك وأبوت محادثة ودية طلب فيها كوك إما تعديل مشروع القانون أو نقضه. وصرح متحدث باسم أبوت للصحيفة بأن الحاكم 'سيراجع هذا التشريع بعناية، كما يفعل مع أي تشريع يُرسل إلى مكتبه'. يعارض المدافعون عن الحريات المدنية بشدة وبشكل ثابت فرض أنظمة التحقق من العمر الرقمي، والتي عادةً ما تُشكل مشاكل كبيرة تتعلق بالخصوصية أو تكون غير فعالة. ولكن على مدار العامين الماضيين، تطورت هذه المعركة إلى لعبة تنافس بين خدمات الإنترنت ومُصنّعي الأجهزة. تدعم منظمة 'ميتا'، وغيرها من المنظمات – بما في ذلك ائتلاف حرية التعبير، الذي رفع دعوى قضائية ضد قانون التحقق من السن في المواد الإباحية في ولاية تكساس ويمثل مشغلي مواقع الويب للبالغين – إلزام شركات مثل 'أبل' و'غوغل' بدمج أنظمة التحقق من السن في منتجاتها. تقدم كلتا الشركتين بالفعل أنظمة رقابة أبوية طوعية، لكن فرض شرط قانوني سيشكل خطرًا كبيرًا عليهما في حال فشلها، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بخصوصية المستخدمين أنفسهم. بدلًا من ذلك، دفع بيان 'أبل' بشأن مشروع قانون مجلس الشيوخ رقم 2420 إلى إقرار قانون سلامة الأطفال على الإنترنت: وهو مشروع قانون فيدرالي من شأنه أن يُحمّل منصات الويب مسؤولية حماية المستخدمين الصغار من الأذى. في غضون ذلك، أفادت التقارير أن 'غوغل' دعمت الضغط ضد كلا المشروعين – بصفتها مالكة نظام التشغيل أندرويد ومنصة الفيديو 'يوتيوب'، فهي عالقة في المنتصف.


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
عقبات تعترض آمال ترمب في تصنيع آيفون بأميركا
قال خبراء إن مسعى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت «البراغي الصغيرة» بطرق آلية. كان دونالد ترمب هدد أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على شركة أبل في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. الرسوم الجمركية وقال ترمب للصحفيين أمس الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضا على شركة سامسونغ وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو / حزيران. وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي إن عمل «الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون» سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين» لكنه قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. وأوضح قائلا «لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا، ستأتي إلى هنا». وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة أبل من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال دان إيفز المحلل في ويدبوش إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز «نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة». وقال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة أبل. وأوضح قائلا «لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين».

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
شاومي تتصدر سوق الأجهزة القابلة للارتداء عالميًا
السوسنة- شهدت سوق الأجهزة القابلة للارتداء نموًا سنويًا ملحوظًا بنسبة 13% خلال الربع الأول من عام 2025، حيث تم شحن 46.6 مليون وحدة حول العالم، وفقًا لتقرير صادر عن شركة Canalys. ويعزى هذا النمو إلى ارتفاع الطلب على الأساور والساعات الذكية، التي تم احتسابها معًا في هذا التحليل. وتصدرت شركة شاومي قائمة الشركات العالمية، بعدما شحنت 8.7 مليون جهاز، مستحوذة على 19% من السوق. وسجلت شحناتها نموًا بنسبة 44% مقارنة بالعام الماضي، مستفيدة من تحديثها لسلسلتَي Smart Band وWatch، إلى جانب تقديم منتجات بأسعار تنافسية ضمن سلسلة Redmi. وكان جهاز Redmi Band 5 من أبرز الأجهزة مبيعًا خلال هذه الفترة، مما ساهم في تعزيز مكانة شاومي في سوق الأجهزة القابلة للارتداء عالميًا. أما شركة أبل، فقد جاءت في المركز الثاني بشحنات تُقدّر بـ 7.6 مليون وحدة، وحصة سوقية بلغت 16%. وتبعتها هواوي في المركز الثالث بشحنات بلغت 7.1 مليون وحدة، وحصة سوقية وصلت إلى 15%، مدفوعة بالطلب القوي على ساعات Watch GT وWatch Fit.وفي المركز الرابع، جاءت سامسونج بشحنات وصلت إلى 4.9 مليون وحدة، محققة حصة سوقية قدرها 11%، نتيجة نمو ملحوظ في الأسواق الناشئة. أما شركة Garmin فقد احتلت المركز الخامس بشحنات بلغت 1.8 مليون وحدة، وحصة سوقية بلغت 4%.كما أجرت Canalys دراسة استقصائية للمستهلكين في أوروبا، كشفت فيها أن السعر وعمر البطارية هما العاملان الأهم عند اتخاذ قرار شراء ساعة ذكية. وجاءت الميزات الصحية واسم العلامة التجارية والتصميم ضمن أبرز العوامل المؤثرة، بينما تراجعت الميزات الرياضية من حيث الأهمية في قرارات الشراء.وفيما يخص التوقعات المستقبلية، توقعت Canalys أن تظل تكامل الأنظمة والخدمات بعد الشراء من أبرز مجالات التنافس بين العلامات التجارية. كما ستلعب النماذج القائمة على الاشتراكات دورًا محوريًا في تعزيز تفاعل المستخدمين وزيادة عائدات الشركات: