
الذكاء الاصطناعي يفتح فصلًا جديدًا في مسيرة مايكروسوفت
وفي مذكرة داخلية وجهها للموظفين، أكد ناديلا أن فكرة "مصنع البرمجيات" التي صنعت أكبر شركة برمجيات في العالم أصبحت قديمة في ظل التغيرات التي فرضها الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن مهمة مايكروسوفت الجديدة تتمثل في تمكين مليارات الأشخاص حول العالم من ابتكار أدواتهم الخاصة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدلاً من الاعتماد فقط على أدوات مصممة لأدوار محددة.
وأشار ناديلا إلى مفارقة تعيشها مايكروسوفت، حيث تسجل الشركة نتائج مالية قياسية، لكنها في الوقت نفسه تضطر إلى تقليص القوى العاملة. واعتبر أن هذه المفارقة تمثل "لغز النجاح في صناعة لا تملك قيمة احتكارية دائمة"، موضحًا أن قطاع التكنولوجيا دائم التغير ويتطلب تكيفًا مستمرًا.
اقرأ أيضًا: مايكروسوفت تكشف عن Crocs بتصميم ويندوز XP
وأكد أن مايكروسوفت تعيد هيكلة أعمالها حول ثلاثة محاور رئيسية: الأمن والجودة والتحول بالذكاء الاصطناعي. ولفت إلى أن هذا التحول يشمل جميع طبقات البنية التقنية للشركة، من البنية التحتية مرورًا بالتطبيقات وصولًا إلى الوكلاء الذكيين.
الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت: مايكروسوفت لم تعد مصنع برمجيات - AFP
إعادة ابتكار شاملة لمايكروسوفت
شدد ناديلا على أن اللحظة الحالية لا تقل أهمية عن ثورة الحواسيب الشخصية في التسعينيات، موضحًا أن مايكروسوفت تسعى إلى دمج قدرات الذكاء الاصطناعي في كل طبقاتها لتقديم تجارب متكاملة وشاملة.
وأوضح أن التمايز الاستراتيجي للشركة سيكمن في قدرتها على الدمج بين البنية التحتية، التطبيقات مع الحفاظ على نهجها كمنصة مفتوحة تتيح فرصًا واسعة للشركاء والمطورين حول العالم.
وأكد أن الهدف النهائي هو جعل الذكاء الاصطناعي متاحًا لمليارات الأشخاص ليكون في متناولهم "باحث أو محلل أو مساعد برمجي" بضغطة زر.
وبينما تحتفل مايكروسوفت بمرور نصف قرن على تأسيسها، يبدو أنها تدخل مرحلة جديدة تتجاوز حدود البرمجيات التقليدية لتصبح لاعبًا محوريًا في إعادة رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
"ألفا مينا": توقعات باستقرار نسبي لأرباح البنوك الإماراتية من الفوائد في النصف الثاني
توقعت المحللة المالية للقطاع البنكي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "شركة ألفا مينا"، رانيا قنابة، أن تستقر هوامش أرباح الفوائد لدى البنوك الإماراتية في النصف الثاني من العام الحالي، على أن تتراجع العام المقبل نتيجة الخفض المتوقع في أسعار الفائدة. أداء البنوك الإماراتية الكبرى خلال النصف الأول من العام كان جيدًا، حيث سجلت البنوك الأربعة التي تتابعها الشركة – وهي بنك الإمارات دبي الوطني، بنك أبوظبي الأول، بنك أبوظبي التجاري، وبنك دبي الإسلامي – معدل نمو في الأرباح بلغ نحو 10%، مع ارتفاع القروض بنسبة مماثلة تقريبًا، وزيادة الودائع بنسبة 9.5% مقارنة بنهاية 2024. وأشارت إلى أن التأثير الأكبر لتخفيضات الفائدة الأميركية المتوقعة سينعكس أثرها على السياسة النقدية الإماراتية في عام 2026، إذ من المرجح أن تشهد هوامش ربح الفوائد لدى البنوك الإماراتية تراجعًا أكبر في العام المقبل، بينما يُتوقع أن تظل مستقرة نسبيًا في النصف الثاني من 2025. وأضافت قنابة أن الإيرادات غير المعتمدة على الفوائد ستكون المحرك الأساسي لنمو الإيرادات التشغيلية، مدعومة بمرونة البنوك في تنويع أنشطتها، وتوقعت أن يواصل نمو محافظ الإقراض تسارعه في النصف الثاني من 2025، مع استهداف معدل نمو في الشريحة المنخفضة من خانة العشرات لمعظم البنوك الأربعة. وفي ما يخص تقييمات الأسهم، أوضحت قنابة أن ارتفاع أسعار أسهم البنوك الإماراتية خلال الفترة الماضية حدّ من إمكانات الصعود لبعضها، إذ تقل فرص الارتفاع عن 10% في أسهم الإمارات دبي الوطني، أبوظبي الأول، ودبي الإسلامي، بينما ما زال سهم أبوظبي التجاري يتمتع بفرصة صعود تفوق 25%، مع تحديد سعر مستهدف عند 20 درهمًا. وبشأن تطبيق ضريبة الشركات بنسبة 15% بدءًا من 2025، توقعت أن يؤدي ذلك إلى تباطؤ في نمو الأرباح، إلا أن البنوك الكبرى نجحت في الحد من الأثر السلبي لها عبر تحصيل الديون وخفض المخصصات، مما يقلل من تأثير الضريبة على توزيعات الأرباح. كما أشارت إلى تحسن نسبة القروض المتعثرة، واستمرار عكس حجم المخصصات لدى البنوك خلال الفترة المقبلة.


مباشر
منذ 35 دقائق
- مباشر
770.9 مليون درهم أرباح سالك النصفية.. بنمو 41.5%
دبي ـ مباشر: أعلنت شركة «سالك»، المشغل الحصري لبوابات التعرفة المرورية في دبي، والمدرجة أسهمها في سوق دبي المالي، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول المنتهيين في 30 يونيو 2025، مسجلة نمواً ملحوظاً في الإيرادات والأرباح. ووفقا لبيان صحفي، ارتفع إجمالي الإيرادات في النصف الأول بنسبة 39.5% على أساس سنوي ليصل إلى 1.53 مليار درهم، مدعوماً بزيادة 45.6% في الربع الثاني. كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب التكاليف والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 44.2% لتصل إلى 1.06 مليار درهم، بهامش ربح 69.7%. وبلغ صافي الربح بعد الضرائب 770.9 مليون درهم في النصف الأول، بزيادة 41.5% عن العام السابق. وسجل الربع الثاني وحده 400.2 مليون درهم، بارتفاع 49.6% على أساس سنوي، وزيادة 8% مقارنة بالربع الأول 2025. وارتفع هامش صافي الربح بمقدار 70 نقطة أساس ليصل إلى 50.5% في النصف الأول، وبمقدار 140 نقطة أساس ليصل إلى 51.6% في الربع الثاني مقارنة بالفترة ذاتها من 2024. وأرجعت الشركة هذا الأداء إلى بدء تشغيل بوابتين جديدتين للتعرفة المرورية في نوفمبر 2024، وتطبيق نظام التعرفة المرورية المرنة في نهاية يناير 2025، إضافة إلى استمرار البيئة الاقتصادية المواتية. وبلغ إجمالي عدد الرحلات الخاضعة للتعرفة 318.4 مليون رحلة في النصف الأول من العام، منها 160.4 مليون رحلة في الربع الثاني، بزيادة 1.6% عن الربع الأول الذي عادة ما يكون أكثر نشاطاً، مع تأثر حركة المرور بإعادة توزيعها خلال شهر رمضان الذي صادف الربع الأول. وبناءً على هذه النتائج، اعتمد مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية بقيمة 770.9 مليون درهم، أي ما يعادل 10.27 فلساً للسهم، وهو ما يمثل 100% من أرباح النصف الأول 2025. كما رفعت الشركة توقعاتها لنمو الإيرادات السنوي إلى ما بين 34% و36% مقارنة بـ2024، متجاوزة تقديراتها السابقة التي تراوحت بين 28% و29%، مع رفع توقعات هوامش الأرباح قبل التكاليف إلى نطاق 68.5%–69.5%. وأكد مسؤولو الشركة أن الأداء القوي يعكس متانة نموذج الأعمال وكفاءته التشغيلية، إضافة إلى نمو مصادر الإيرادات الإضافية مثل شراكات حلول الدفع عبر الهاتف المحمول. كما أشاروا إلى أن المؤشرات الداعمة تشمل زيادة عدد السكان والسياح بنسبة 7% بين يناير ومايو 2025، وارتفاع معدل إشغال الفنادق إلى 83% مقارنة بـ81% في العام السابق، ما يعزز الثقة في استمرار التوسع وتنويع الخدمات وتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


مباشر
منذ 36 دقائق
- مباشر
أرباح الشركات المدرجة في بورصة قطر بلغت 26.67 مليار ريال قطري في النصف الأول من العام 2025
أفصحت جميع الشركات المدرجة في بورصة قطر (* باستثناء شركة الفالح التعليمية القابضة ) عن نتائجها المالية للفترة المنتهيـة في 30 يونيو 2025 ، حيث بلغت قيمة صافي أرباحها عن تلك الفترة 26.67 مليار ريال قطري مقابل 26.07 مليار ريال قطري لذات الفترة من العام الماضي 2024، بارتفاع نسبته 2.31 % . وتجدر الإشارة إلى أن جميع البيانات المالية للشركات المدرجة متوفرة على الموقع الإلكتروني لبورصة قطر. كما تود إدارة البورصة أن تتوجه بالشكر لجميع إدارات الشركات المدرجة على تعاونها في تعزيز مبدأ الإفصاح والشفافية. * السنة المالية لشركة الفالح القابضة تنتهي في 31/ 8 من كل عام.