
قرار قضائي بعد اتهام محمد رمضان بإهانة علم مصر
قضت محكمة جنح الدقي في مصر اليوم الثلاثاء، ببراءة الفنان محمد رمضان من التهم الموجهة إليه في القضية المقامة ضده بتهمة "إهانة العلم المصري والإساءة إلى رموز الدولة".
وجاءت الدعوى التي أقامها أحد المحامين ضد رمضان بتهمة ارتكاب أفعال "تمس القيم الوطنية"، حيث اتهمه بوضع العلم المصري على ظهره في مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبر في الدعوى إهانة للرمز الوطني. كما تضمنت الدعوى اتهامات بالترويج لـ"أفكار ورموز هدامة"، مع إشارات إلى ما وصف بـ"رموز ماسونية"، وطالب المحامي بإلزام رمضان بدفع تعويض قدره مليار دولار لصالح صندوق "تحيا مصر".
وكان المدعي قد طالب بتوقيع "أقصى عقوبة" على الفنان، واعتبر ذلك وسيلة "لردع أي انتهاك لاحترام الرموز الوطنية"، بالإضافة إلى توجيه مبلغ التعويض المقترح لدعم المشاريع القومية.
إلا أن المحكمة، بعد نظر الدعوى، أصدرت حكمها ببراءة رمضان من جميع التهم المنسوبة إليه، ليُسدل الستار على هذه القضية التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط الفنية والإعلامية خلال الفترة الماضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
'أنا رئيسها'.. محمد رمضان يطلق أغنيته الجديدة
هبة بريس طرح الفنان المصري محمد رمضان، أغنيته الجديدة 'أنا رئيسها' عبر قناته الرسمية على يوتيوب، مضيفًا بذلك حلقة جديدة إلى رصيده الغنائي الذي يتسم بالجرأة والتعبير الذاتي. الأغنية تأتي بصبغة مختلفة، حيث يغوص رمضان في عالم الخذلان والتحولات الداخلية، ويكشف من خلال كلماتها عن جانب شخصي مرّ بتجارب قاسية، جعلته يعيد النظر في علاقاته، ويغير مواقفه تجاه الناس والحياة. في 'أنا رئيسها'، لا يتحدث رمضان عن الانتصار فنيًا فقط، بل عن رحلة نفسية تحوّل فيها من الشخص الطيب إلى الشخص الحذر، ومن الثقة المطلقة إلى التحكم الكامل في مجريات حياته. الأغنية تُمثّل اعترافًا ضمنيًا بنضوج جديد، تَشكّل بفعل الألم لا الشهرة. ومع لمسة من الكبرياء والفخر، يؤكد محمد رمضان أنه اليوم صاحب قراره، وقائد مساره، معلنًا بصوت موسيقي حاد ورسائل مباشرة أنه لم يعد كما كان. و يواصل رمضان من خلال هذا العمل رسم صورته كفنان يعيش تجربته بالكامل، ويشاركها مع جمهوره


الأيام
منذ 7 ساعات
- الأيام
نهاية 'شهر العسل' بين ترامب وماسك!
لم تمر إلا خمسة أيام على مغادرته منصب موظف حكومي خاص بالإدارة الأمريكية حتى بدأ الملياردير إيلون ماسك في مهاجمة بعض مشاريع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. إيلون ماسك، الذي مارس مهامه موظف حكومي خاص طيلة 130 يوما فقط، وصف مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب بأنه 'شر مقيت' وسيزيد من العجز الاتحادي، ليفصح عن رأيه في التشريع الجاري النظر فيه في الكونغرس. وكتب الملياردير ماسك في منشور على منصة إكس 'أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك.. مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع.. في الكونغرس هو شر مقيت'، مردفا: 'عار على أولئك الذين صوتوا لصالحه. تعلمون أنكم أخطأتم، أنتم تعلمون ذلك'. وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي، بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونغرس إن التشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترامب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليونات دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار. ويهدف مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، إلى إقرار مشروع القانون الشهر المقبل. وكتب ماسك على 'إكس'، بأن مشروع القانون سيزيد عجز الميزانية الهائل أصلا إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأميركيين بديون لا يمكن تحملها. وفي المقابل، رفض البيت الأبيض هذا الهجوم، إذ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة صحفية 'الرئيس يعلم فعلا موقف إيلون ماسك من مشروع القانون. وهذا لا يغير رأي الرئيس. إنه مشروع قانون هائل وجميل، وهو متمسك به'. وقال ترامب الجمعة الماضي، إن الملياردير إيلون ماسك سيبقى مستشارا مقربا مني، حتى بعد أن غادر الإدارة الأميركية بعد فترة استمرت 4 أشهر، شهدت تعطيله عشرات الوكالات في إطار جهوده لخفض الإنفاق الحكومي. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية، وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما فيها غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك. وقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك 'لن يغادر إيلون كليا. سيعود من حين إلى آخر'. وقال مصدر مطلع، إن بعض كبار المسؤولين رأوا في تصريحات ماسك عن مشروع قانون الضرائب انفصالا صريحا عن الإدارة. وأهدى ترامب ماسك مفتاحا ذهبيا كبيرا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال، إنه يحتفظ بها فقط 'للأشخاص المميزين للغاية'.


صوت العدالة
منذ 16 ساعات
- صوت العدالة
المغرب يؤكد التزامه بالسيادة الصحية الإفريقية في كيغالي
جدد المغرب، اليوم الأربعاء بكيغالي، التأكيد على التزامه من أجل سيادة صحية إفريقية، مشددا على أهمية اعتماد نهج تدريجي وشامل في تفعيل الوكالة الإفريقية للأدوية، يأخذ في الاعتبار خصوصيات كل بلد. ونوه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال مشاركته في أشغال الدورة العادية الثانية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة إنشاء الوكالة الإفريقية للأدوية، المنعقدة بالعاصمة الرواندية كيغالي من 2 إلى 4 يونيو الجاري، بإحداث الوكالة معتبرا إياها خطوة نوعية نحو تحقيق السيادة الصحية للقارة، من خلال تعزيز الولوج إلى أدوية آمنة وفعالة وذات جودة. وأكد الوزير أن هذه الدينامية القارية تشكل بالنسبة للمغرب مصدر إلهام وفرصة لتحقيق التقارب التنظيمي، مشددا على أهمية اعتماد نهج يراعي الواقع المؤسسي والتنظيمي لكل بلد، قائم على الإنصات والتشاور واحترام الأولويات الوطنية. كما دعا إلى مواءمة تدريجية للأطر التنظيمية، وإحداث آليات للتشاور المنتظم بين السلطات الوطنية والوكالة الإفريقية للأدوية، إلى جانب تعزيز القدرات التقنية والبشرية على المستوى القاري. وفي السياق ذاته، أكد الوزير على ضرورة إرساء نموذج تمويل مستدام وتضامني ومراعٍ للفوارق، وكذا ضمان تمثيلية جغرافية منصفة ضمن هيئات حكامة الوكالة. وشدد في هذا الصدد على استعداد المملكة التام للمساهمة في هذه الدينامية الجماعية، انسجاما مع تشبثها الراسخ بالاندماج الإفريقي. من جهة أخرى، سلط التهراوي الضوء على الإصلاحات العميقة التي نفذها المغرب في قطاع الصحة، والتي تشكل أساس عمله لصالح القارة الإفريقية. وأوضح في هذا السياق أن نسبة التغطية الصحية بالمغرب بلغت 88 في المائة في متم سنة 2024، مبرزا أن 11 مليون شخص يستفيدون من دعم مباشر من الدولة. كما أشار الوزير إلي أنه يجري تنفيذ برنامج لتأهيل البنيات التحتية الصحية باستثمار يناهز 4.2 مليار دولار، مبرزا أن عدد المستشفيات الجامعية سيرتفع من 6 إلى 12، في حين يجري إنشاء 79 مستشفى جديدا وتأهيل 1.439 مركزا صحيا، 70 في المئة منها تقع في العالم القروي. وعلى المستوى الصناعي، ذكر الوزير بأن المغرب يحتل المرتبة الثانية إفريقيا في مجال صناعة الأدوية، من خلال 56 وحدة صناعية تُغطي 70 في المائة من الحاجيات الوطنية وتُصدر منتجات إلى أكثر من 45 بلدا إفريقيا. كما أشار إلى منصة 'ماربيو' (MARBIO) البيوتكنولوجية، المخصصة لإنتاج اللقاحات لفائدة القارة، مبرزا الجهود التي بذلها المغرب خلال جائحة كوفيد-19، لاسيما عبر إرسال مساعدات طبية وإقامة مستشفيات ميدانية بعدد من البلدان الإفريقية. وفيما يتعلق بانتخاب المدير العام للوكالة الإفريقية للأدوية، أكد التهراوي احترام المملكة التام للمسلسل المؤسسي الجاري به العمل، وثقتها الكاملة في اللجنة المختصة بتدبيره بشفافية وحياد تام، مبرزا أن احترام الإطار المؤسسي يُعد شرطا ضروريا من أجل حكامة مشتركة وموثوقة للوكالة.