
نهاية 'شهر العسل' بين ترامب وماسك!
لم تمر إلا خمسة أيام على مغادرته منصب موظف حكومي خاص بالإدارة الأمريكية حتى بدأ الملياردير إيلون ماسك في مهاجمة بعض مشاريع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
إيلون ماسك، الذي مارس مهامه موظف حكومي خاص طيلة 130 يوما فقط، وصف مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب بأنه 'شر مقيت' وسيزيد من العجز الاتحادي، ليفصح عن رأيه في التشريع الجاري النظر فيه في الكونغرس.
وكتب الملياردير ماسك في منشور على منصة إكس 'أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك.. مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع.. في الكونغرس هو شر مقيت'، مردفا: 'عار على أولئك الذين صوتوا لصالحه. تعلمون أنكم أخطأتم، أنتم تعلمون ذلك'.
وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي، بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونغرس إن التشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترامب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليونات دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار.
ويهدف مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، إلى إقرار مشروع القانون الشهر المقبل.
وكتب ماسك على 'إكس'، بأن مشروع القانون سيزيد عجز الميزانية الهائل أصلا إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأميركيين بديون لا يمكن تحملها.
وفي المقابل، رفض البيت الأبيض هذا الهجوم، إذ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة صحفية 'الرئيس يعلم فعلا موقف إيلون ماسك من مشروع القانون. وهذا لا يغير رأي الرئيس. إنه مشروع قانون هائل وجميل، وهو متمسك به'.
وقال ترامب الجمعة الماضي، إن الملياردير إيلون ماسك سيبقى مستشارا مقربا مني، حتى بعد أن غادر الإدارة الأميركية بعد فترة استمرت 4 أشهر، شهدت تعطيله عشرات الوكالات في إطار جهوده لخفض الإنفاق الحكومي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية، وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما فيها غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك.
وقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك 'لن يغادر إيلون كليا. سيعود من حين إلى آخر'.
وقال مصدر مطلع، إن بعض كبار المسؤولين رأوا في تصريحات ماسك عن مشروع قانون الضرائب انفصالا صريحا عن الإدارة.
وأهدى ترامب ماسك مفتاحا ذهبيا كبيرا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال، إنه يحتفظ بها فقط 'للأشخاص المميزين للغاية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 35 دقائق
- العالم24
إيلون ماسك يعلق على ترامب بشأن مشروع قانون الضرائب والموازنة الأميركية
في خضم تصاعد الخلاف بينه وبين دونالد ترامب بشأن مشروع قانون الضرائب والموازنة الأميركية، وجّه إيلون ماسك سهام انتقاده للرئيس السابق عبر منصته 'إكس' يوم أمس الخميس 20 يونيوالجاري، متفاعلاً مباشرة مع تصريحات أطلقها ترامب من المكتب البيضوي. ماسك أرفق مقطع فيديو لترامب يلمّح فيه إلى أن أحد مستشاريه السابقين يشعر بخيبة أمل بسبب التراجع في دعم السيارات الكهربائية، ليعلّق ببساطة قائلاً: 'لا بأس'. وفي ردّ آخر، كتب 'خاطئ'، نافياً بذلك مزاعم ترامب بأنه كان مطلعاً مسبقاً على ما وصفه الأخير بـ'مشروع القانون الضخم'.


كش 24
منذ ساعة واحدة
- كش 24
انهيار تحالف ترامب وماسك بعد سجال علني ناري
انهار التحالف السياسي بين دونالد ترامب وإيلون ماسك الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة. وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي "خاب أملي كثيرا" بعدما انتقد مساعده السابق وكبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل". وتبادل الرجلان بعد ذلك الإهانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ووصل الأمر بماسك إلى حد نشر منشور قال فيه من دون أي دليل على أن اسم ترامب وارد في وثائق حكومية بشأن الملياردير جيفري ابستين المدان بجرائم جنسية. وقد يكون لهذا الخلاف تداعيات سياسية واقتصادية كبيرة مع تراجع كبير لأسهم شركة تيسلا للسيارات الكهربائية التي يملكها ماسك فيما تعهد هذا الأخير وقف برنامج مركبات الفضاء الأميركي الحيوي جدا. وسرت تكهنات كثيرة عن أن العلاقة بين أغنى شخص في العالم والرئيس الأميركي لن تدوم طويلا، إلا ان سرعة انهيارها فاجأت الأوساط السياسية في واشنطن. وقال ترامب لصحافيين في المكتب البيضوي وإلى جانبه المستشار الألماني فريدريش ميرتس "لقد خاب أملي كثيرا، لقد ساعدت إيلون كثيرا". ومضى يقول "إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما اذا ستبقى كذلك". وأشار ترامب البالغ 78 عاما بنبرة حزينة، في كلامه الذي استمر 10 دقائق إلى انه أقام قبل اسبوع فقط حفلة وداع لماسك بعدما أنهى مهامه على رأس لجنة الكفاءة الحكومية. وفي وقت لاحق وصف ترامب ماسك بأنه "مجنون" وأكد أنه طلب منه المغادرة. إنكار للجميل ورد ماسك على الفور عبر منصة اكس التي يملكها بقوله إن الرئيس الجمهوري ما كان ليفوز في الانتخابات في 2024، من دونه قائلا أنه "ناكر للجميل". وتصاعد السجال مع قول ماسك إن اسم ترامب "وارد في ملفات ابستين" في إشارة إلى وثائق للحكومة الأميركية حول الثري الذي انتحر في زنزانته في العام 2019 بانتظار محاكمته. وقد أثارت قضية انتحاره نظرية مؤامرة. وأضاف ماسك "يوما سعيدا دي جاي تي" في إشارة إلى اسم ترامب الكامل، دونالد جون ترامب. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لوكالة فرانس برس إن منشور ماسك حول ابستين "فصل مؤسف من جانب إيلون المستاء من مشروع القانون +الكبير والجميل+ لأنه لا يتضمن السياسات التي يريد". ورد ماسك الذي كان أكبر المتبرعين في حملة ترامب الانتخابية مع 300 مليون دولار، في منشور منفصل بقوله إن المرشح الجمهوري ما كان ليفوز في انتخابات 2024 من دون دعمه واتهمه بانه "ناكر للجميل". ورد ماسك على منشور اقترح عزل ترامب بالإيجاب، وانتقد بشدة الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب معتبرا انها قد تتسبب بانكماش. وألمح ترامب إلى توجيه ضربة موجعة للمقاول "المجنون"، مهددا بالغاء العقود الحكومية التي أبرمها ماسك بقيمة مليارات الدولارات وتشمل إطلاق صواريخ إلى الفضاء واستخدام مجموعة الأقمار الاصطناعية ستارلينك. وكتب ترامب عبر تروث سوشال "الوسيلة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات الدولارات، تكون بإلغاء عقود إيلون مع الحكومة والدعم المقدم له". ورد ماسك مجددا مؤكدا انه سيبدأ "سحب" مركبة دراغون الفضائية من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية. وجاء في منشور لماسك "في ضوء بيان الرئيس حول إلغاء عقودي الحكومية، ستباشر سبايس إكس سحب مركبة دراغون الفضائية من الخدمة على الفور". لكنه بدا لاحقا وكأنه يتراجع عن ذلك في معرض رده على مستخدم عبر اكس "حسنا لن نسحب دراغون" إلا ان كلامه لم يكن واضحا. وبعد ساعات من سجال ناري، خسرت شركة تيسلا للسيارت الكهربائية التي يملكها ماسك أكثر من مئة مليار من قيمتها. وكانت علاقة ترامب وماسك تطورت كثيرا مع دعم الرئيس لعمل هيئة الكفاءة الحكومية في الاقتطاع في نفقات الإدارات الفدرالية. وكان ماسك يمضي ليلته أحيانا في البيت الأبيض ويسافر في الطائرة الرئاسية الأميركية. إلا ان ماسك البالغ 53 عاما أمضى فقط أربعة أشهر في هذا المنصب، بعدما سئم من بطء وتيرة التغيير واصطدامه مع بعض المسؤولين في إدارة ترامب. وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والانفاق مكبوتا إلى أن وصف ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية على أنها "كريهة" لأنها ستزيد العجز برأيه. وأطلق ماسك استطلاعات الرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديدا كبيرا من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه. ودعا ستيف بانون حليف ترامب والمعارض العلني لماسك إلى ترحيل الملياردير المولود في جنوب إفريقيا، على ما ذكرت نيويورك تايمز.


يا بلادي
منذ ساعة واحدة
- يا بلادي
شركة صينية تؤجل مشروعًا لصناعة الأنود في المغرب لصالح استثمار أكبر في عُمان
أعلنت شركة Hunan Zhongke Electric Co., Ltd، وهي مزود صيني رائد في الحلول الكهرومغناطيسية المعدنية، عن تأجيل مشروعها المتعلق بمواد الأنود في المغرب، والذي كان قد تم الإعلان عنه في ماي 2024. وأوضحت الشركة في بيان صدر في يونيو أن هذا التأجيل جاء "لضمان تقدم الاستثمارات الأجنبية للشركة بشكل منتظم ومنظم". وبدلاً من ذلك، قررت Zhongke التركيز على مشروع أكبر في الخارج: قاعدة متكاملة في عمان بقيمة 8 مليارات يوان، وبقدرة إنتاجية متوقعة تصل إلى 200 ألف طن متري سنويًا، وسيتم تنفيذها على مرحلتين. ومن المتوقع أن يتم تمويل المشروع في عمان من خلال "رأس المال الخاص والتمويل، بما في ذلك القروض البنكية للمشاريع والمستثمرين الاستراتيجيين"، بحسب ما جاء في الإعلان. أما المشروع في المغرب ، الذي كانت تقوده شركة Shinzoom التابعة لـ Hunan Zhongke Electric، فقد كان مقدرًا في البداية بقيمة 460 مليون دولار أمريكي، وكان من المقرر أن يبدأ البناء في عام 2024 في المدينة الصناعية محمد السادس طنجة تيك. وقد شمل الإعلان في المغرب توقيع اتفاقيات من قبل عثمان بنجلون، رئيس طنجة تيك، حيث أُشير إلى أن المشروع سيغطي مساحة 20 هكتارًا وسيركز على إنتاج الأنودات لبطاريات الليثيوم. وكان الهدف من المشروع في المغرب هو إنشاء قاعدة متكاملة بقدرة إنتاج سنوية تصل إلى 100 ألف طن متري من مواد الأنود لبطاريات الليثيوم أيون.