
شركة صينية تؤجل مشروعًا لصناعة الأنود في المغرب لصالح استثمار أكبر في عُمان
أعلنت شركة Hunan Zhongke Electric Co., Ltd، وهي مزود صيني رائد في الحلول الكهرومغناطيسية المعدنية، عن تأجيل مشروعها المتعلق بمواد الأنود في المغرب، والذي كان قد تم الإعلان عنه في ماي 2024.
وأوضحت الشركة في بيان صدر في يونيو أن هذا التأجيل جاء "لضمان تقدم الاستثمارات الأجنبية للشركة بشكل منتظم ومنظم". وبدلاً من ذلك، قررت Zhongke التركيز على مشروع أكبر في الخارج: قاعدة متكاملة في عمان بقيمة 8 مليارات يوان، وبقدرة إنتاجية متوقعة تصل إلى 200 ألف طن متري سنويًا، وسيتم تنفيذها على مرحلتين.
ومن المتوقع أن يتم تمويل المشروع في عمان من خلال "رأس المال الخاص والتمويل، بما في ذلك القروض البنكية للمشاريع والمستثمرين الاستراتيجيين"، بحسب ما جاء في الإعلان.
أما المشروع في المغرب ، الذي كانت تقوده شركة Shinzoom التابعة لـ Hunan Zhongke Electric، فقد كان مقدرًا في البداية بقيمة 460 مليون دولار أمريكي، وكان من المقرر أن يبدأ البناء في عام 2024 في المدينة الصناعية محمد السادس طنجة تيك. وقد شمل الإعلان في المغرب توقيع اتفاقيات من قبل عثمان بنجلون، رئيس طنجة تيك، حيث أُشير إلى أن المشروع سيغطي مساحة 20 هكتارًا وسيركز على إنتاج الأنودات لبطاريات الليثيوم.
وكان الهدف من المشروع في المغرب هو إنشاء قاعدة متكاملة بقدرة إنتاج سنوية تصل إلى 100 ألف طن متري من مواد الأنود لبطاريات الليثيوم أيون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
ساحر مغربي يغزو الامارات ب9 ملايير دولار؟
أريفينو.نت/خاص يستعد نجم التداول المغربي العالمي، حمزة لمسوكر، لتوسيع إمبراطوريته المالية عبر نقل جزء من نشاط صندوق التحوط الذي يديره، 'أريني'، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في خطوة استراتيجية تهدف للاستفادة من البيئة الاستثمارية الجذابة هناك. إمبراطورية بـ 9 مليارات دولار.. صندوق 'أريني' المغربي يحط الرحال في أبوظبي! يدير صندوق 'أريني'، الذي يحمل اسم فصيلة من الببغاوات يربيها لمسوكر، أصولاً تقارب قيمتها 9 مليارات دولار، ويعتمد على استراتيجيات تداول معقدة ترتكز على الديون عالية المخاطر ومقايضات التخلف عن السداد. ومن المقرر أن تفتتح الشركة مكتبها الجديد في أبوظبي بحلول سبتمبر 2025، ليكون تحت إدارة جيسون أبرغيل، رئيس قسم التداول في الصندوق. وتأتي هذه الخطوة ضمن موجة هجرة كبار مديري صناديق التحوط العالمية نحو الإمارات، بفضل بيئتها المعفاة من الضرائب وبنيتها التحتية المالية المتطورة. إقرأ ايضاً من هو حمزة لمسوكر؟.. قصة صعود شاب مغربي إلى قمة 'وول ستريت'! وُلد حمزة لمسوكر في المغرب عام 1991، وبرز كأحد ألمع نجوم التداول في بنك 'كريدي سويس' العالمي. فبعد تخرجه من مدرسة 'البوليتكنيك' المرموقة في فرنسا عام 2015، صعد بسرعة الصاروخ ليتولى بعد أربع سنوات فقط منصب رئيس تداول الائتمان عالي العائد لأوروبا في البنك. وفي عام 2020 وحده، حقق المكتب الذي كان يديره أرباحاً للبنك قُدرت بحوالي 220 مليون دولار. الرهان على الديون المتعثرة.. سر النجاح الباهر! يرجع المحللون الماليون النجاح الأسطوري للمسوكر إلى استراتيجيته القائمة على رهانات محفوفة بالمخاطر، حيث توقع مبكراً أن الشركات التي جمعت أموالاً ضخمة في عصر الفائدة المنخفضة ستواجه صعوبة في إعادة تمويل ديونها بعد رفع أسعار الفائدة عالمياً لكبح التضخم. ويُشاد بقدرته الفائقة على قراءة نفسية السوق وتحليل المخاطر، مما جعله واحداً من أنجح وأمهر المتداولين في العالم.


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
المغرب يواجه كابوس 'الأفيال البيضاء'؟
أريفينو.نت/خاص قبل خمس سنوات من انطلاق كأس العالم 2030، التي سيحتضنها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال، دخلت المملكة في سباق مع الزمن لإنجاز سلسلة من الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية، مراهنة على تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية ورمزية مستدامة، من شأنها أن تغير وجه البلاد. قطار فائق السرعة وملعب أسطوري.. مشاريع عملاقة ترى النور! وفقاً لتحليل نشرته مجلة 'Jeune Afrique'، فإن هذه الاستعدادات تتجاوز مجرد تنظيم البطولة. ففي 24 أبريل الماضي، أُعطيت إشارة انطلاق أشغال تمديد خط القطار فائق السرعة ليربط بين القنيطرة ومراكش على مسافة 430 كيلومترًا، بتكلفة تقدر بـ 53 مليار درهم، على أن يكون جاهزًا في 2029. بالتوازي مع ذلك، انتهت في بنسليمان أعمال تسوية الأرض التي ستحتضن ملعب الحسن الثاني الكبير، الذي سيتسع لـ 115 ألف متفرج، مما يجعله أحد أكبر الملاعب في العالم بميزانية بناء تبلغ 5 مليارات درهم. إقرأ ايضاً طفرة اقتصادية منتظرة.. أرقام وتوقعات بالمليارات! تقدر شركة 'Sogécapital Gestion' أن حصة المغرب في ميزانية التنظيم تتراوح بين 5 و6 مليارات دولار، أكثر من نصفها سيوجه للملاعب والنقل. ولتمويل هذه الأوراش، أصدر المغرب سندات بقيمة 2 مليار يورو في مارس الماضي. ويتوقع مرصد العمل الحكومي (Otrago) أن تتراوح العوائد الاقتصادية الإجمالية للمونديال بين 8 و10 مليارات دولار، بينما تتوقع 'Atlas Capital' نموًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 1 و2.5 نقطة، وخلق ما بين 130 ألف و160 ألف فرصة عمل. كما يهدف المغرب لاستقبال 26 مليون سائح بحلول عام 2030، مما يتطلب بناء حوالي 200 فندق جديد. تحدي الإرث.. كيف يتجنب المغرب فخ 'الأفيال البيضاء'؟ على الرغم من هذه الطموحات الكبيرة، تطرح مجلة 'Jeune Afrique' سؤالاً حاسماً حول إرث ما بعد المونديال. فبالاستناد إلى دراسات مثل تلك التي أجرتها 'BSI Economics' حول تجارب جنوب إفريقيا والبرازيل، هناك خطر حقيقي من أن تتحول هذه المنشآت الضخمة إلى 'أفيال بيضاء' باهظة التكلفة وقليلة الاستخدام. ولتجنب هذا السيناريو، تدعو التوصيات إلى تصميم ملاعب متعددة الوظائف، قادرة على استضافة فعاليات ثقافية ورياضية متنوعة تتجاوز كرة القدم، لضمان استدامتها وفائدتها على المدى الطويل.


عبّر
منذ 3 ساعات
- عبّر
بعد خلافه مع ترامب..إيلون ماسك يطلق 'حزب أمريكا'
أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أمس الجمعة 7 يونيو 2025، عن تأسيس حزب سياسي جديد، يُطلق عليه اسم 'حزب أمريكا'، وسط توترات متزايدة مع الرئيس دونالد ترامب بشأن مشروع قانون الميزانية. يأتي هذا الإعلان عقب نشر ماسك استطلاع رأي على منصته 'إكس'، أظهر أن 80% من المشاركين يُؤيدون إنشاء كيان سياسي يُمثل ما يصفه بـ'الوسط المعتدل'. ووصف ماسك تشكيل هذا الحزب بأنه 'أمرٌ لا مفر منه'، مُستشهدًا بنتائج الاستطلاع. اندلع الصراع بين الحزبين بعد معارضة ماسك لأحكام في مشروع القانون كانت ستزيد الدين الوطني بمقدار 4 تريليونات دولار، وهو ما اعتبره هجومًا على جهود خفض الإنفاق الحكومي التي شارك فيها أثناء عمله مستشارًا لإدارة ترامب. من جانبه، ردّ ترامب بأن اعتراض ماسك ركّز بالأساس على خفض حوافز السيارات الكهربائية، مُشيرًا إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا كان مُلِمًّا بتفاصيل التشريع ولم يُبدِ أي اعتراضات آنذاك. كما أكد ترامب على أهمية التشريع في إقرار ما وصفه بـ'أكبر تخفيض ضريبي في تاريخ أمريكا'، محذرًا من عواقب رفضه. شغل ماسك منصب مستشار البيت الأبيض لأكثر من 100 يوم. اعتبر ترامب هذا المنصب 'بدافع شخصي'. وقال ماسك إن دعمه كان 'حاسمًا' لفوز الجمهوريين في البيت الأبيض ومجلسي الكونغرس في الانتخابات الأخيرة، واصفًا موقف ترامب تجاهه بأنه 'ناكر للجميل'.