
هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة تعزّز فريقها التنفيذي بتعيينات جديدة لدعم مسيرة النمو
رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن تعيين كلٍ من برنت أندرسون في منصب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، وإميل بتروف في منصب نائب الرئيس للاستراتيجية والرؤى، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية لفريقها التنفيذي.
وتأتي هذه الخطوة في سياق استراتيجية الهيئة لترسيخ مكانة إمارة رأس الخيمة كإحدى أبرز الوجهات السياحية الرائدة على مستوى المنطقة، وتسريع وتيرة نموها المستدام نحو تحقيق رؤيتها بأن تصبح "وجهة المستقبل".
يتولى برنت أندرسون، في إطار منصبه الجديد لدى هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، مسؤولية قيادة الاستراتيجية التجارية لتطوير القطاع السياحي في الإمارة. ويسهم بخبرته الكبيرة التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في مجالات التسويق السياحي الاستراتيجي وتطوير الشراكات وإشراك الأطراف المعنية في تعزيز حضور الهيئة في أسواق جديدة وتحقيق نموٍ مستدام في أعداد الزوار. شغل أندرسون سابقاً منصب المدير العام الإقليمي لمنطقة جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا في هيئة السياحة الأسترالية، حيث نجح في قيادة هذه المنطقة لتصبح الأسرع نمواً من حيث عدد الزوار الوافدين إلى أستراليا وثاني أكبر مصدّر للزوار الدوليين. كما لعب دوراً محورياً في مرحلة ما بعد الجائحة، إذ أسهمت هذه المنطقة في تحقيق أسرع معدلات التعافي حيث أصبحت جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا أسرع المناطق تعافيًا في أستراليا، مما دعم انتعاش قطاع السياحة الأسترالي.
يقود أندرسون، في سياق مهامه الجديدة، الفرق المسؤولة عن الوجهة السياحية والشؤون التجارية في هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، حيث يشرف على التطوير السياحي للوجهة والتسويق والتواصل والفعاليات. كما يتولى أندرسون مسؤولية الاستراتيجية التجارية لتنمية السياحة في الإمارة، مع التركيز على توسيع نطاق الشراكات العالمية وتعزيز سهولة الوصول جواً إليها وزيادة الوعي التسويقي والاتصالات والفعاليات من خلال الحملات الترويجية الفعّالة وزيادة التفاعل العالمي.
كما ينضم إميل بتروف إلى فريق قيادة هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة ليشغل منصب نائب الرئيس للاستراتيجية والرؤى. ويتولى بتروف، الذي يتمتع بخبرةٍ تتجاوز خمس عشرة سنة في القيادة الاستراتيجية في قطاعي السياحة والاتصالات، مسؤولية صياغة ملامح الرؤية السياحية طويلة المدى لإمارة رأس الخيمة وتوحيد جهود الأطراف المعنية وتعزيز القدرات البيانية والمعلوماتية للإمارة بهدف ترسيخ مكانتها كإحدى أسرع الوجهات السياحية نمواً في المنطقة.
وشغل قبل انضمامه إلى هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة ، منصب رئيس قسم المبادرات والمشاريع الاستراتيجية في هيئة السياحة النيوزيلندية، حيث قاد عملية تطوير مبادرة "Enrich 2025" التي أرست دعائم النمو السياحي المستدام في البلاد. وقد أسهمت رؤيته الاستراتيجية الثاقبة في تحقيق زيادة بنسبة 50% في عائدات صادرات السياحة مما عزز مكانة نيوزيلندا العالمية كدولةٍ رائدة في مجال السياحة المستدامة.
وقال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: "يعكس انضمام برنت وإميل إلى فريقنا التنفيذي مدى التزامنا باستقطاب أفضل الكفاءات التي تدعم جهودنا الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية السياحية. وفي ظل ما تشهده إمارة رأس الخيمة من تطور، سيكون كل من برنت وإميل مكلفين بضمان جودة الحياة وتحقيق النمو السياحي المستدام في الإمارة. ولا شك في أنهما سيسهمان من خلال منصبيهما القياديين في دعم ازدهار قطاع السياحة وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى الثلث بحلول عام 2030."
ويعكس هذا التوسّع في الفريق التنفيذي التزام هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة بدعم الابتكار والسعي لتحقيق الازدهار الدائم للإمارة ويأتي في إطار مواصلتها التركيز على التنمية المستدامة والاستثمار في البنية التحتية السياحية وتوسيع نطاق حضورها العالمي. -
نبذة عن هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة
تأسست هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة (RAKTDA) في مايو 2011 تحت إشراف حكومة رأس الخيمة. وتهدف هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة إلى تطوير البنية التحتية السياحية في الإمارة وترسيخ مكانة رأس الخيمة كوجهة عالمية المستوى للسفر الترفيهي والعمل، وتوفير فرص استثمارية مستدامة وتحسين جودة الحياة لسكانها. ومن أجل تحقيق أهدافها، تتمتع الهيئة بتفويض حكومي لترخيص وتنظيم ومراقبة صناعة السياحة والضيافة في الإمارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
أسعار النفط العالمية تتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل
الشارقة 24 – رويترز : انخفضت أسعار النفط الجمعة للجلسة الرابعة على التوالي وتتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع، متأثرة بضغوط جديدة بشأن الإمدادات ناجمة عن زيادة محتملة أخرى في إنتاج تحالف أوبك+ في يوليو. العقود الآجلة لخام برنت تتراجع 31 سنتاً وبحلول الساعة 0412 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتاً بما يعادل 0.5 % إلى 64.13 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا أو 0.5 % إلى 60.87 دولار . وانخفض خام برنت 1.9 % منذ بداية الأسبوع، وهبط خام غرب تكساس الوسيط 2.5 % .


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
أسعار النفط «مستقرة».. وترقب لنتائج المحادثات الأمريكية الإيرانية
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط، الإثنين، وسط ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران والبيانات الاقتصادية الرئيسية المنتظر صدورها من الصين لتقييم التأثير على طلبها على السلع الأولية في أعقاب التوتر التجاري مع الولايات المتح انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار خمس سنتات إلى 65.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 0022 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 62.52 دولار. وارتفع كلا الخامين بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما سيخفضان خلالها الرسوم الجمركية بشكل كبير. ومن المقرر أن تصدر الصين مجموعة من البيانات بما في ذلك بيانات الإنتاج الصناعي في وقت لاحق اليوم. وقال محللون من بنك إيه إن زد في مذكرة "أي مؤشر سلبي قد يضعف المعنويات التي عززتها هدنة الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية الصينية". وساهمت حالة الضبابية بشأن نتائج المحادثات النووية بين أمريكا وإيران في استقرار أسعار النفط. وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أمس الأحد إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران. وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي "تنعقد آمال كبيرة على تلك المحادثات". وأضاف "من الناحية الواقعية، ليس من المرجح أن توافق إيران طواعية على التخلي سلميا عن طموحاتها النووية التي أكدت مرارا وتكرارا أنها غير قابلة للتفاوض. علاوة على ذلك بعد انهيار وكلائها الذين شكلوا في الماضي حاجزا بينها وبين إسرائيل". وفي أوروبا، تصاعدت حدة التوتر بين إستونيا وروسيا بعد أن احتجزت موسكو ناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية أمس الأحد بعد أن غادرت ميناء في إستونيا على بحر البلطيق. وفي الولايات المتحدة، خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير/كانون الثاني. aXA6IDgyLjI1LjI0OS40NSA= جزيرة ام اند امز FI


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
شركة ألمانية عريقة تغلق مصنعا لأول مرة منذ 161 عاما.. اضطراب غير مسبوق
انخفضت أرباح شركة "باير" الألمانية العريقة، في الربع الأول بأكثر من الثلث، حيث تضررت شركة الكيماويات من ارتفاع تكاليف التقاضي وتباطؤ المبيعات. وقد أجبرها ذلك على إغلاق مصنع تابع لها في ألمانيا لأول مرة في تاريخها الممتد على مدار 161 عامًا. وبحسب صحيفة فاينانشال تايمز، شهدت شركة باير، التي تشمل منتجاتها الكيماويات الزراعية والأدوية، عامًا مضطربًا اتسم بالتحديات القانونية في الولايات المتحدة، وانخفاض إيرادات الأدوية خارج براءات الاختراع، وتزايد المنافسة. تضاعف تكاليف التقاضي وانخفض صافي الربح في الأشهر الثلاثة الأولى من العام إلى 1.3 مليار يورو(1.4 مليار دولار أمريكي)، من ملياري يورو في الفترة نفسها من عام 2024، حيث تضاعفت تكاليف التقاضي وإعادة الهيكلة للشركة العملاقة ثلاث مرات تقريبًا لتصل إلى 587 مليون يورو (653.7 مليون دولار أمريكي)، من 207 ملايين يورو (230.5 مليون دولار أمريكي) في العام السابق. وتورطت الشركة، التي تتخذ من ليفركوزن مقرًا لها، في قضايا قضائية شملت آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة الذين يزعمون أن مادة الجليفوسات، وهي أحد مكونات مبيد الأعشاب "راوند أب" الذي تنتجه شركة مونسانتو التابعة لها في الولايات المتحدة، يمكن أن تسبب السرطان. وصرحت شركة باير والجهات التنظيمية بأنه لا يوجد دليل على أن المادة الكيميائية تُشكل مثل هذا الخطر. وأضافت باير أن الحكم السلبي في دعوى قضائية أمريكية تتعلق بالجليفوسات، والتي تستأنف عليها الشركة، قد زاد من نفقات التقاضي. إنتاج الجليفوسات كما قدمت الشركة التماسًا إلى المحكمة العليا الأمريكية، وهددت بوقف إنتاج الجليفوسات إذا ظلت المخاطر القانونية تهددها بهذا الشكل. وقفزت أسهم الشركة، التي انخفضت بنحو 18% في العام الماضي، بنسبة 10% يوم أمس الثلاثاء، حيث عوضت مبيعات الأدوية الجديدة ضعف أداء قسم علوم المحاصيل. وانخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب، وقبل تكاليف إعادة الهيكلة والتقاضي، بنسبة 7% على أساس سنوي لتصل إلى 4 مليارات يورو(4.4 مليار دولار أمريكي) في الربع الأول. وكان المحللون قد توقعوا انخفاضًا أكبر ليصل إلى 3.7 مليار يورو. وقال الرئيس التنفيذي بيل أندرسون، "على الرغم من التحديات الناجمة عن انتهاء صلاحية براءات الاختراع والتأثيرات التنظيمية، فإن الربع الأول يضعنا في وضع جيد لتحقيق نتائج إيجابية في عام حافل بالتحديات بالنسبة للشركة". وفي يوم الاثنين، أعلنت باير أنها ستغلق موقعها في فرانكفورت بحلول عام 2028، مشيرةً إلى فائض الطاقة الإنتاجية العالمي الناتج عن المنافسين الآسيويين في مجالها، وتزايد القيود التنظيمية في أوروبا. ضغوط على النمو وسلطت هذه الخطوة الضوء على الضغوط التي تواجهها المجموعة في سعيها للعودة إلى النمو اعتبارًا من العام المقبل. وفي حين انخفضت إيرادات علوم المحاصيل بنسبة 4% في الربع الأول، حقق قسم الأدوية في باير زيادة بنسبة 4% في المبيعات، وزيادة بنسبة 13% في الأرباح قبل الفوائد والضرائب. وقد دُعم النمو بزيادة الطلب على المنتجات الجديدة، بما في ذلك علاج السرطان "نوبيكا" ودواء الكلى "كيرينديا"، مما ساعد في تخفيف أثر خسارة الإيرادات من العلاجات الرائجة "زاريلتو" و"إيليا". وقال أندرسون، "في بيئة أكثر استقرارًا، كنا سنعدل على الأرجح توقعاتنا للأدوية صعودًا، ولكن نظراً لعدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، فإننا نشعر أنه من الحكمة أن نلتزم بالتوقعات الحالية". aXA6IDgyLjI1LjI1MC40NyA= جزيرة ام اند امز FR