logo
محطة أخيرة وتصحيح مسار.. لماذا يعد فيلم "Mission: Impossible 8" لتوم كروز من أهم أفلام 2025؟

محطة أخيرة وتصحيح مسار.. لماذا يعد فيلم "Mission: Impossible 8" لتوم كروز من أهم أفلام 2025؟

مجلة هيمنذ 5 أيام

انطلق عرض فيلم "Mission: Impossible - The Final Reckoning" في الهند قبل أيام من عرضه الرسمي في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك في العديد من الدول حول العالم، في وقتٍ ينتظر فيه الجمهور المحب لشخصية إيثان هانت مغامرته الجديدة التي قد تكون الأخيرة، بينما ترتفع التوقعات بشأن إيرادات الفيلم، المرشح بقوة لأن يصبح أحد أهم أفلام 2025، نظرا لحجم الاهتمام المتزايد من قبل صناعه، وكذلك الظروف التي باتت مواتية للنجاح، بعد حملة الترويج الضخمة التي دشنت للعمل على مدار الأسابيع القليلة الماضية.
الرحلة الأخيرة للعميل إيثان مع "Mission: Impossible 8"
تحمل سلسلة "Mission: Impossible" ذكريات لا تنسى مع الجمهور منذ عرضها الأول في تسعينيات القرن الماضي، ومع استمرارها لسبعة أفلام كاملة على مدار ما يقارب 30 عاما، اكتسبت قاعدة جماهيرية واسعة دائما ما تكون سندا للبطل توم كروز وشخصية العميل إيثان التي يجسدها في الفيلم، لذلك طرح فكرة أن فيلم "The Final Reckoning" يعد آخر رحلات إيثان في "المهمة المستحيلة" قد يمثل محطة فاصلة في جذب الجمهور والمحبين للسلسلة، والراغبين في مشاهدة كيف ستنتهي هذه الرحلة الطويلة، وهذا ما يجعل الفيلم محط اهتمام كبير على السوشيال ميديا حول العالم، وكذلك في وسائل الإعلام المختلفة حول رحلة توم كروز الأخيرة مع السلسلة.
الرحلة الأخيرة للعميل إيثان مع "Mission: Impossible 8"
التعلم من أخطاء الجزء السابع
عندما طرح الجزء السابع، الذي حمل عنوان "Mission: Impossible – Dead Reckoning"، جاءت الإيرادات مخيبة للآمال رغم الاهتمام الجماهيري الكبير بالعمل، لكن أبرز نقاط ضعفه تمثلت في الترويج له كجزء أول من ملحمة تتكون من جزأين، كما أنه عرض في وقت شهد إطلاق عدد من الأفلام المهمة في قاعات السينما، أبرزها "Barbie" و"Oppenheimer"، وكان اللافت حينها ظهور توم كروز برفقة مخرج الفيلم وهما يروجان للأفلام المنافسة، التي حققت بدورها إيرادات ضخمة، ما كان من بين الأسباب التي مهّدت لانخفاض إيرادات الفيلم.
التعلم من أخطاء الجزء السابع
حملة الترويج الضخمة لفيلم توم كروز الجديد
يعرض فيلم "Mission: Impossible 8" في قاعات السينما حول العالم، في لحظة ركز فيها صناع العمل على التحضير لإطلاقه من خلال حملة ترويجية ضخمة، بدأت بتنظيم عروض في كل من كوريا الجنوبية واليابان خلال الأيام الماضية، وكذلك عرضه في العاصمة البريطانية لندن، مع التركيز على تنفيذ توم كروز لبعض المشاهد التي تصدرت أحاديث المتابعين على السوشيال ميديا، بدءا من ظهوره على سطح مبنى BFI IMAX في لندن، الذي يعتبر من أكبر دور العرض السينمائي في المدينة، في مشهد حمل قدرا كبيرا من المجازفة، حيث التقطت له الصور هناك.
حملة الترويج الضخمة لفيلم توم كروز الجديد
الأمر لم يتوقف عند تلك النقطة، بل حرص بطل "المهمة المستحيلة" على الاجتماع مع أكبر عدد من المؤثرات وصانعات المحتوى حول العالم، ممن يمتلكن قاعدة جماهيرية واسعة على السوشيال ميديا، للترويج لفيلمه، مع تركيز خاص على المنطقة العربية وكذلك الهند، وأكثر من منطقة أخرى، ضمن خطة ترويجية متكاملة، لكن تظل النقطة الأهم هي قرار عرض الفيلم الجديد "Mission: Impossible - The Final Reckoning" على هامش فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، الذي يعد من أهم الأحداث السينمائية سنويا، وهو ما أعطى دفعة قوية للفيلم للتصدر، ويصبح محور اهتمام محبي السينما حول العالم.
بطل ومخرج فيلم "Mission: Impossible - The Final Reckoning"
فيلم "Mission: Impossible 8" ينافس منفردا
الأفلام المقرر عرضها خلال الأسابيع القادمة في قاعات السينما، والتي ستنافس فيلم "Mission: Impossible 8"، لن تكون على نفس مستوى المنافسة القوية التي واجهها الجزء السابع، حيث يواجه فقط فيلم الرسوم المتحركة "Lilo & Stitch" الذي ينطلق عرضه يوم 23 مايو وهو نفس موعد عرض المهمة الأخيرة.
فيلم "Mission: Impossible 8" ينافس منفردا
لكن عمل توم كروز الجديد سيترقب بضعة أسابيع قبل أن يبدأ بمواجهة ومنافسة عدد من الأفلام التي تنتمي لفئة الأكشن والمغامرة، ومن بينها فيلم "Ballerina" للنجمة أنا دي أرماس، بالإضافة إلى فيلم "F1"، أحد أهم الأفلام المنتظرة في فصل الصيف من بطولة النجم براد بيت، كما سيعرض في شهر يوليو فيلم "The Fantastic Four: First Steps" وفيلم "Jurassic World: Rebirth"، وهي أفلام يتوقع أن تُحقق إيرادات ضخمة في شباك التذاكر.
صناع فيلم "Mission: Impossible 8"
إيرادات ضخمة لفيلم "Mission: Impossible 8"
يبدو أن تلك الأسباب ليست وحدها التي ترشح فيلم "Mission: Impossible - The Final Reckoning" لأن يصبح واحدا من أهم أفلام 2025، بل أيضا على مستوى الإيرادات، حيث تشير التوقعات إلى احتمالية أن يحقق الفيلم أكثر من 100 مليون دولار أمريكي خلال الأيام الثلاثة الافتتاحية الأولى، وهو رقم مرشح للزيادة، بينما يسعى صناع الفيلم لتحقيق إيرادات ضخمة لتعويض حجم الإنتاج الهائل، حيث بلغت ميزانيته، حسب تقرير لموقع Puck، ما لا يقل عن 400 مليون دولار أمريكي بالنظر إلى فترة التحضيرات الطويلة للفيلم، والصعوبات التي واجهها في عملية الإنتاج خلال السنوات الماضية.
فيلم "Mission: Impossible 8"
ويظل السؤال المطروح هل سيتمكن فيلم "Mission: Impossible - The Final Reckoning" من كسر سجل الإيرادات الذي حققه الجزء السابع، والذي لم يتجاوز 571 مليون دولار أمريكي؟ وهل سينجح الجزء الجديد في تحقيق ما يزيد عن مليار دولار في هذه النسخة؟ لا سيما أن كل العوامل تُشير إلى أن الفرص باتت متاحة للفيلم لتحقيق هذا الرقم الكبير ضمن سلسلة "المهمة المستحيلة".
الصور من حسابات الفيلم وتوم كروز على انستجرام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحيل محمد لخضر حمينة.. وداعاً سيد السعفة الذهبية العربية
رحيل محمد لخضر حمينة.. وداعاً سيد السعفة الذهبية العربية

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

رحيل محمد لخضر حمينة.. وداعاً سيد السعفة الذهبية العربية

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} 1 3 2 ترجّل فارس السينما العربية، المخرج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة، عن صهوة الحياة، عن عمر ناهز 91 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالإبداع والتمرد، والالتزام الفني والوطني. رحل صاحب السعفة الذهبية الوحيدة للعرب والأفارقة، تاركًا خلفه تراثًا سينمائيًا خالدًا، وذاكرة بصرية لنضال شعب، وأحلام أمة. جاء رحيله في لحظة رمزية بليغة، تزامنت مع عرض نسخة مرممة من فيلمه الأشهر «وقائع سنين الجمر» ضمن برنامج «كلاسيكيات كان»، احتفالًا بالذكرى الخمسين لفوزه بالسعفة الذهبية عام 1975، أرفع جوائز مهرجان كان السينمائي، في تتويج لا يزال حتى اليوم إنجازًا عربيًا وأفريقيًا فريدًا. بدايات من لهب الثورة وُلد محمد لخضر حمينة في 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة الجزائرية، ونشأ في بيئة مشبعة بالتحديات السياسية والاجتماعية. بدأ دراسته في الجزائر، ثم انتقل إلى فرنسا، حيث لمس شغفه بالسينما لأول مرة في ثانوية كارنو بمدينة كان. لكن وطنيته الصلبة قادته للتخلي عن دراسة الزراعة والقانون عام 1958، لينضم إلى صفوف المقاومة الجزائرية في تونس، حيث عمل مع الحكومة المؤقتة خلال ثورة التحرير. من «ريح الأوراس» إلى قمة كان دخل عالم الإخراج بفيلم «ريح الأوراس» عام 1966، الذي لفت الأنظار إلى موهبته الصاعدة، لكن مجده الحقيقي تحقق مع «وقائع سنين الجمر» (1974)، الملحمة السينمائية التي روت بصدق فني نادر نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، من نهاية الثلاثينيات حتى اندلاع الثورة في 1954. الفيلم، الذي قُدم في ست لوحات سردية بصرية، حمل روح المقاومة، وحاز عن جدارة السعفة الذهبية في كان عام 1975، ليُكتب اسم حمينة في سجل الخالدين، ويصبح أول مخرج عربي وأفريقي ينال هذه الجائزة العالمية الرفيعة. أخبار ذات صلة سيرة تمرد وإبداع لم يكن حمينة فنانًا يكرر نفسه، بل كان مبدعًا مجددًا في كل عمل، ومن أبرز أفلامه بعد «وقائع سنين الجمر»، «رياح رملية» (1982)، و«الصورة الأخيرة» (1986)، التي تناول فيها قضايا اجتماعية وإنسانية شائكة، ما جعله يصطدم بالرقابة في الجزائر وخارجها، لا سيما بسبب جرأته في طرح معاناة المرأة. تعرّض خلال عرض وقائع سنين الجمر في مهرجان كان لمحاولة ترهيب وتهديد بالقتل من قبل مؤيدين لمنظمة الجيش السري الفرنسي، ما استدعى تأمينًا مشددًا له ولعائلته. لكن هذه التهديدات لم تنل من صلابته أو إخلاصه لرسالته الفنية. وداعًا منارة السينما الجزائرية برحيل محمد لخضر حمينة، تفقد السينما العربية صوتًا استثنائيًا، ومبدعًا كان يكتب الكاميرا كمن يكتب التاريخ. لم تكن أفلامه مجرد صور متحركة، بل شهادات حيّة على الوجع والكرامة، المقاومة والحلم.

«المشروع X» يتصدر شُباك التذاكر بمصر... و«ريستارت» يستعد للمنافسة
«المشروع X» يتصدر شُباك التذاكر بمصر... و«ريستارت» يستعد للمنافسة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

«المشروع X» يتصدر شُباك التذاكر بمصر... و«ريستارت» يستعد للمنافسة

تصدَّر فيلم «المشروع X»، الذي انطلق عرضه قبل يومين، إيرادات شُباك التذاكر بمصر. وينافس الفيلم، الذي تدور قصته حول «أسرار الهرم الأكبر»، ضمن سباق الموسم السينمائي الجديد، خلال موسميْ «عيد الأضحى» و«الصيف»، حيث حقق إيرادات تجاوزت 8 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.9 جنيه في البنوك المصرية) خلال يومين، وفق بيان الموزِّع السينمائي المصري محمود الدفراوي. وكان فيلم «سيكو سيكو»، الذي بدأ عرضه نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، يتصدر إيرادات شباك التذاكر، إلا أنه جاء في المرتبة الثانية بعد «المشروع x»، في حين جرى رفع فيلميْ «استنساخ»، و«فار بـ7 أرواح» من قائمة الإيرادات، واستمرار عرض فيلميْ «الصفا الثانوية بنات»، و«نجوم الساحل»، وفق بيان الموزِّع المصري. وفيلم «المشروع X»، بطولة كريم عبد العزيز، وياسمين صبري، وإياد نصار، وعصام السقا، وأحمد غزي، ومصطفى غريب، تأليف وإخراج بيتر ميمي، وشاركه في كتابة السيناريو والحوار أحمد حسني. الملصق الترويجي لفيلم «المشروع X» (فيسبوك) في السياق نفسه، يستعد الفنان تامر حسني للمنافسة عبر فيلم «ريستارت»، ويشاركه البطولة هنا الزاهد، وباسم سمرة، من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق، وتدور أحداثه في إطار كوميدي، كما يشهد الفيلم، المقرَّر عرضه يوم 29 مايو (أيار) الحالي بمصر والدول العربية، تقديم حسني ورضا البحراوي «ديو» غنائياً بعنوان «المقص». ويرجع الناقد الفني المصري كمال القاضي سر الانطلاقة القوية لفيلم «مشروع X» وتصدُّره الإيرادات، إلى عدة عوامل؛ أولها «رصيد الأبطال الشعبي والجماهيري»، وثانياً «احترافية بيتر ميمي بوصفه مؤلف القصة ومخرج الفيلم». وقال القاضي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «طبيعة الموضوع، وتقنيات التصوير المتقدمة، والقدرة على الإقناع بأجواء المغامرة، هذه الحالة تحديداً من عوامل الجذب لدى القطاع الأكبر من جمهور الشباب الذي يمثل القوة المؤثرة في شُباك التذاكر، والداعم الاقتصادي الأول لصناعة السينما». ويتوقع القاضي أن تكون «المنافسة في موسم الصيف حادّة بصورة واضحة، وربما تحمل بعض المفاجآت وتُغير كثيراً من حسابات المنتِجين ومقاييسهم التقليدية». وأضاف: «أتوقع أن فيلم (ريستارت) سيخوض المنافسة؛ لأن الظهير الشعبي لتامر حسني المطرب لم يضعف تماماً، فما زالت هناك احتمالات لصمود فيلمه، ولكن في حدود معينة». وتدور أحداث «المشروع X» في إطار من الغموض والإثارة والتشويق و«الأكشن»، حول عالِم المصريات «يوسف الجمال»، ويجسد دوره كريم عبد العزيز الذي يفقد زوجته «شمس»، والتي تُقدم دورها هنا الزاهد، من جهة مُعادية لما يقومون به من أبحاث تتعلق بالهرم، حيث يدخل يوسف مستشفى للأمراض العقلية بتهمة قتل زوجته. الملصق الترويجي لفيلم «ريستارت» (حساب أيمن بهجت قمر بـ«فيسبوك») وتتوالى الأحداث بالفيلم الذي جرى تصويره في عدة دول؛ من بينها مصر، والفاتيكان، وإيطاليا، وتركيا، حيث يقوم إياد نصار؛ والذي يقدم شخصية «آسر»، بأخذه من المستشفى ليذهبا في رحلة لاكتشاف أسرار الهرم، بالتعاون مع «مريم» التي تقدم شخصيتها الفنانة ياسمين صبري، حيث يخوضون رحلة محفوفة بالمخاطر والتحديات. ويرى الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن أن تصدُّر «المشروع X» شُباك التذاكر أمر طبيعي، ولا يمكننا مقارنة إيراداته بأي فيلم آخر معروض في الوقت الحالي، مثل فيلم «سيكو سيكو»، الذي حقق إيرادات تجاوزت 175 مليون جنيه، خلال 6 أسابيع، وفق قوله، بل ستجري مقارنته مع الأفلام التي ستُعرَض بالتوازي في الموسم نفسه مثل فيلم «ريستارت»، بطولة تامر حسني. ويضيف عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الظاهرة بشكل عام تؤكد أن أفلام هذه المرحلة باتت قادرة على تحقيق إيرادات مليونية خلال أسابيع». ويرى أن «طرح فيلم (المشروع X)، قبل العيد بأسبوعين، وكذلك (ريستارت)، قبل العيد بأسبوع يمهد الطريق لهذين الفيلمين لتحقيق إيرادات كبيرة».

«نتفليكس» تكشف أسرار غواصة «تيتان» المنكوبة
«نتفليكس» تكشف أسرار غواصة «تيتان» المنكوبة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

«نتفليكس» تكشف أسرار غواصة «تيتان» المنكوبة

أصدرت «نتفليكس» أول إعلان تشويقي لفيلمها الوثائقي الجديد حول كارثة غواصة «أوشن غيت» التي راح ضحيتها 5 أشخاص خلال رحلة إلى حطام سفينة «تايتانيك». ووفق «الإندبندنت»، سيُعرَض الفيلم بعنوان «تيتان: كارثة أوشن غيت»، من إخراج مارك مونرو (المعروف بأعمال مثل «الفتاة المفقودة» و«بريتني ضدّ سبيرز»)، للمرّة الأولى في مهرجان «ترايبيكا السينمائي»، وسيُتاح عبر منصة «نتفليكس» ابتداء من 11 يونيو (حزيران) المقبل. يحمل الإعلان التشويقي للفيلم شعار «كلما تعمّقت، ازدادت الظلمة»، ويعد بكشف الحقائق التي أدَّت إلى هذه الرحلة المأساوية. يقول أحد الخبراء في الإعلان: «لم يكن ثمة وسيلة لمعرفة متى ستفشل الغواصة، لكن حسابياً، كانت ستفشل حتماً»، ويضيف آخر: «مؤسِّس (أوشن غيت)، ستوكتون راش، كان مؤمناً تماماً بنجاحها. كان يسعى إلى الشهرة، وذلك غذَّى غروره ورغبته في الظهور». ويعلّق ثالث: «كنت أظنّه مختلّاً عقلياً إلى حدّ ما». من الحلم إلى الانفجار (أ.ف.ب) في 23 يونيو 2023، فقدت الغواصة الاتصال بالعالم الخارجي بعد ساعة و45 دقيقة على بدء غوصها في أعماق المحيط. وكانت شركة «أوشن غيت» تعرض رحلات تجارية إلى حطام «تايتانيك» مقابل 250 ألف دولار للفرد. وبعد عملية بحث وإنقاذ واسعة تابعها العالم بقلق بالغ، انتهت المأساة بالعثور على بقايا الغواصة، وخلُص الخبراء إلى أنها تعرَّضت لانفجار داخلي. وجاء في الملخَّص: «يستكشف الفيلم نفسية الملياردير ستوكتون راش، ومساعيه لإتاحة استكشاف أعماق المحيط للجميع مهما كان الثمن. ومن خلال شهادات المبلِّغين عن مخالفات، وتسجيلات صوتية، ولقطات أرشيفية من بدايات الشركة، يكشف التحدّيات التقنية والمخاطر الأخلاقية التي مهَّدت الطريق إلى الكارثة». بدوره، قال المخرج مارك مونرو لموقع «تودوم» التابع لـ«نتفليكس»: «عندما اختفت الغواصة، كنتُ مثل الجميع مذهولاً ومتابعاً للأخبار على مدار الساعة. لم تكن ثمة إجابات واضحة عمّا حدث. الفيلم يحاول الإجابة على سؤالين أساسيين: كيف حدث ما حدث؟ ومَن هو الرجل الذي قاد هذه الرحلة إلى مصيرها؟». وختم: «كلما تعمّقتُ في خيوط هذه المأساة، ازداد فضولي بشأن كيف أمكن لها أن تقع أصلاً، ومَن هو هذا الرجل الذي بنى الغواصة وأخذها إلى الهلاك. نأمل أن يُقدّم الفيلم بعض الإجابات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store