logo
حمّلت بغداد واشنطن مسؤولية حماية أجوائها من ما وصفتها بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، وذلك من خلال رسالة "رسمية شديدة" اللهجة

حمّلت بغداد واشنطن مسؤولية حماية أجوائها من ما وصفتها بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، وذلك من خلال رسالة "رسمية شديدة" اللهجة

العربيةمنذ 10 ساعات

دعا العراق الولايات المتحدة إلى منع الطائرات الإسرائيلية من استخدام الأجواء العراقية لشن هجمات على إيران، مستنداً إلى الاتفاقات الثنائية والقانون الدولي.
وقال المتحدث العسكري صباح النعمان في بيان السبت: "الحكومة العراقية تطالب الولايات المتحدة بتحمل مسؤوليتها وفقاً للاتفاقيات المبرمة بين البلدين، والأعراف والمواثيق الدولية، بما يؤدي إلى منع طائرات (إسرائيل).. من تكرار اختراق الأجواء العراقية وتنفيذ الاعتداءات".
وقد حمّل العراق الولايات المتحدة مسؤولية حماية أجوائه من ما وصفتها بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، وذلك من خلال رسالة "رسمية شديدة" اللهجة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن مصدر حكومي مسؤول لم تسمه.
وقال المصدر، إن "العراق طالب الولايات المتحدة الأميركية في رسالة رسمية شديدة، باتخاذ دورها بعدم السماح للطائرات (الإسرائيلية).. بخرق الأجواء العراقية، استناداً إلى الاتفاقية الإطارية المشتركة".
وفي 2008 أبرمت الولايات المتحدة والعراق "اتفاقية الإطار الاستراتيجي" التي مهدت لخروج القوات الأميركية بشكل كامل أواخر 2011 وتنظم الاتفاقية العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
وأكدت الرسالة، على "أهمية احترام سيادة العراق وسلامة مجاله الجوي"، وفق ذات المصدر.
وشددت على أن "الولايات المتحدة، بصفتها الدولة التي تتولى قيادة التحالف الدولي لمحاربة (تنظيم) داعش، مطالبة بتحمّل مسؤولياتها، ومنع أي انتهاكات تمس سيادة العراق على أجوائه أو تعريضه للخطر".
ولم يحدد المصدر الجهة الرسمية في العراق التي أرسلت الرسالة، والطرف الأميركي الذي استلمها.
غير أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التقى، الجمعة، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى بغداد ستيفن فاجن، وقائد قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش الجنرال كيفن ليهي، وأعرب لهما عن رفض بلاده "القاطع" لاستخدام أراضيها وأجوائها في تنفيذ أي قصف ضد أي دولة مجاورة، وفق بيان لمكتبه.
وفي نفس اليوم، تقدمت وزارة الخارجية العراقية بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي أدانت فيها اختراق إسرائيل لمجالها الجوي في تنفيذ "اعتداءات عسكرية في المنطقة".
في سياق متصل، أجرت بغداد اتصالات مع كلّ من طهران وواشنطن للنأي بنفسها عن النزاع العسكري الدائر بين إيران وإسرائيل، حسبما قال مسؤولان رفيعان السبت لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال مسؤول عراقي أمني كبير لوكالة الأنباء الفرنسية طالباً عدم كشف هويته إن بغداد طلبت من طهران تجنّب استهداف المصالح الأميركية في أراضيه، موضحاً: "تم الطلب ووعدنا الإيرانيون خيراً". وأضاف "إيران متفهمة للطلب العراقي".
من جهته، قال مسؤول حكومي طلب عدم كشف هويته، إن بغداد "طلبت رسمياً من الولايات المتحدة عدم السماح للطائرات الإسرائيلية بخرق الأجواء العراقية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب محذرا طهران: سنرد بأقصى قوة إن تعرضنا لهجوم
ترامب محذرا طهران: سنرد بأقصى قوة إن تعرضنا لهجوم

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ترامب محذرا طهران: سنرد بأقصى قوة إن تعرضنا لهجوم

مع استمرار المواجهات الإسرائيلية الإيراني، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من شن هجوم على المصالح الأميركية. وقال في خطاب اليوم الأحد إن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت صور مباشرة من تل أبيب تظهر آثار الدمار الناتج عن الضربات الإيرانية مؤخراً #إيران #إسرائيل #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 15, 2025 كما أضاف قائلا خلال العرض العسكري الذي أقيم في واشنطن احتفالاً بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي:" إذا تعرضنا لأي هجوم من قبل إيران بأي شكل من الأشكال، فإن القوة الكاملة للقوات المسلحة الأميركية ستنزل عليكم بمستويات لم تشهد من قبل"، وفق ما نقلت وكالة رويترز. "انهاء الصراع" إلى ذلك، أشار إلى "امكانية التوصل لاتفاق بين إيران وإسرائيل لإنهاء هذا الصراع". وأكد أن الولايات المتحدة لم يكن لها علاقة بالهجوم الإسرائيلي على إيران. أتت تلك التصريحات بعد اتهم عدة مسؤولين إيرانيين بوقت سابق الولايات المتحدة بالضلوع في الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ الجمعة الماضي، مستهدفاً عدة مواقع عسكرية في إيران فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت إسرائيل عدة قادة عسكريين رفيعي الستوى، و9 علماء ذرة إيرانيين. كما جاءت وسط تأكيدات إسرائيلية بأن "تل أبيب حثت واشنطن على المشاركة في الحرب ضد إيران"، وأن ترامب يدرس الفكرة.

بوتين وترمب «لا يستبعدان» العودة إلى المفاوضات حول برنامج إيران النووي
بوتين وترمب «لا يستبعدان» العودة إلى المفاوضات حول برنامج إيران النووي

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

بوتين وترمب «لا يستبعدان» العودة إلى المفاوضات حول برنامج إيران النووي

بحث الرئيسان؛ الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، في مكالمة هاتفية، السبت، تصاعد الأعمال القتالية بين إيران وإسرائيل، وفق ما ذكر يوري أوشاكوف، كبير مستشاري الكرملين للسياسة الخارجية. وقال أوشاكوف، وفق الإعلام الروسي، إن بوتين ندّد بالهجمات الإسرائيلية على إيران، وأعرب عن قلقه إزاء مخاطر التصعيد، وما قد يترتّب عنه من عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الوضع برمته في الشرق الأوسط. أكّد بوتين لنظيره الأميركي، خلال الاتصال الذي استمر نحو 50 دقيقة، استعداد روسيا للقيام بجهود وساطة محتملة، وأشار إلى أن روسيا اقترحت خطوات «تهدف إلى إيجاد اتفاقيات مقبولة للطرفين» خلال المفاوضات الأميركية - الإيرانية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفق ما ذكر أوشاكوف للصحافيين بعد الاتصال. وشدّد أوشاكوف على أن «نهج روسيا المبدئي واهتمامها بالتسوية لم يتغير». الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال حضور حفل توقيع بعد محادثاتهما بموسكو في 17 يناير (أ.ب) ونقل أوشاكوف عن ترمب وصفه الوضع الإقليمي بأنه «مقلق للغاية»، مع إقرار الرئيس الأميركي بـ«فعالية» الضربات الإسرائيلية على أهداف في إيران. وقال أوشاكوف إن الزعيمين لم يستبعدا العودة إلى المناقشات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأطلع بوتين، ترمب على فحوى اتصالاته الأخيرة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك». فيما أكّد المستشار الروسي أن بوتين ذكّر ترمب باقتراح روسيا للسعي للتوصل إلى اتفاقات مقبولة بشأن الملف النووي الإيراني. وفيما يتعلق بأوكرانيا، أبلغ بوتين الرئيس الأميركي أن روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات مع الأوكرانيين بعد 22 يونيو (حزيران)، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية الرسمية (ريا). وأكد مساعد الكرملين أن ترمب أكد مجدداً اهتمامه بحلّ سريع للصراع. كما هنّأ بوتين ترمب بمناسبة عيد ميلاده التاسع والسبعين. من جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن أمله ألا يؤدي النزاع الدائر بين إسرائيل وإيران إلى تراجع في المساعدات الغربية لبلاده، مُبدياً أسفه لـ«تباطؤ» الدعم الأوروبي، وآخذاً على واشنطن نهجها «التصالحي جداً» حيال موسكو. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في برلين يوم 28 مايو (د.ب.أ) وفي معرض حديثه عن تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران منذ الجمعة، قال زيلينسكي إنه يأمل «ألا تتراجع المساعدات المقدمة لأوكرانيا لهذا السبب»، كما حصل خلال المواجهة السابقة بين هذين البلدين في أكتوبر (تشرين الأول) 2024. وتُعدّ الولايات المتحدة والدول الغربية من حلفاء إسرائيل الكبار، وتساهم في دفاعها الجوي، وهو مجال تطالب أوكرانيا في إطاره بإمدادات إضافية لمواجهة الضربات الروسية. في هذا الإطار، رأى زيلينسكي أيضاً، خلال مؤتمر صحافي عقده الجمعة وبُثّ السبت، أن المساعدة الأوروبية إلى أوكرانيا «تباطأت» من دون الدعم الأميركي. وأكد أن «تحالف الراغبين يتباطأ (...) وقد أظهر هذا الوضع أن أوروبا لم تقرر بعد بنفسها ما إذا كانت ستدعم أوكرانيا بشكل كامل من دون الولايات المتحدة». وأضاف: «عندما انضموا (الأوروبيون) بزخم إلى تحالف الراغبين، اكتشفوا عدم وجود هذا الزخم لدى الولايات المتحدة»، عادّاً أن «شكوكاً بدأت تظهر» بين حلفاء أوكرانيا الأوروبيين. وفي منشور على منصة «إكس»، دعا زيلينسكي الولايات المتحدة، السبت، إلى «تغيير لهجتها» تجاه روسيا، في وقت تأخذ فيه كييف على ترمب اتصالاته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتردّده في فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال زيلينسكي: «في الوقت الحالي، تبدو نبرة الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا تصالحية للغاية. لنكن صادقين: هذا لن يوقف بوتين. ما نحتاج إليه هو تغيير اللهجة». لقاء قمة بين الرئيسين ترمب وبوتين بهيلسينكي في يوليو 2018 (رويترز) ورغم المواجهات على الأرض، أجرت أوكرانيا وروسيا، السبت، رابع عملية تبادل لأسرى حرب خلال الأسبوع الحالي في إطار اتفاقات أبرمت خلال مباحثات إسطنبول مطلع يونيو. وعلى غرار عمليات التبادل السابقة، لم يكشف عن عدد الأسرى المعنيين. وأظهرت صور نشرها زيلينسكي عبر «تلغرام» رجالاً بأعمار مختلفة، غالبيتهم حليقي الرؤوس، يلبسون الزي العسكري، وقد لفوا أجسادهم بالعلم الأوكراني. وبعضهم بدا مصاباً، فيما نزل آخرون من حافلات وعانقوا أشخاصاً كانوا بانتظارهم. وشوهد بعضهم يتحدثون عبر الهاتف مبتسمين أحياناً. من جانبها، نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يظهر رجالاً يرتدون ملابس عسكرية حاملين أعلاماً روسية وهم يصفقون ويهتفون: «روسيا، روسيا» و«المجد لروسيا» وكان بعضهم يرفع قبضته في الهواء. وقالت كييف إنها تسلّمت 1200 جثة إضافية من روسيا، قالت موسكو إنها عائدة لأوكرانيين. وسبق لأوكرانيا أن تسلّمت 1212 جثة الأربعاء، و1200 الجمعة.

إسرائيل تحث واشنطن على ضرب "فوردو".. وترامب "يدرسها"
إسرائيل تحث واشنطن على ضرب "فوردو".. وترامب "يدرسها"

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

إسرائيل تحث واشنطن على ضرب "فوردو".. وترامب "يدرسها"

مع دخول المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها الثالث، وسط توقعات إسرائيلية بأن تمتد أياما بعد، حثت تل أبيب واشنطن بقوة خلال اليومين الماضيين على الانضمام للحرب ضد إيران للقضاء على برنامجها النووي، وقصف منشأة فوردو، وفق ما كشف مسؤولون إسرائيليون. إلا أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نأت بنفسها حتى الآن عن العملية الإسرائيلية، محذرة في الوقت عينه طهران من استهدف قواعدها العسكرية في المنطقة. فيما قال مسؤول إسرائيلي إن ترامب يدرس الأمر، لا سيما أن مهاجمة إيران مباشرةً، حتى لو اقتصر التدخل الأميركي على قصف موقع واحد، من شأنه أن يجر الولايات المتحدة مباشرةً إلى الحرب، حسب ما نقل موقع أكسيوس اليوم الأحد. وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى العملية الحربية ضد إيران، لافتاً إلى أن ترامب أشار خلال محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أنه سيفعل ذلك إذا لزم الأمر. "منشأة فوردو" إلى ذلك اعتبر أنه إذا ظلت منشأة فوردو عاملة بعد انتهاء الضربات الإسرائيلية والمواجهة بين البلدين، فستكون تل أبيب قد فشلت في تحقيق هدفها المتمثل في "القضاء" على البرنامج النووي الإيراني. علماً أن إسرائيل تفتقر إلى القنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القاذفة الكبيرة اللازمة لتدمير موقع فوردو الإيراني لتخصيب اليورانيوم، المبني في جبل وفي أعماق الأرض. وكان السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، اعتبر أن "العملية برمتها يجب أن تُستكمل عبر تدمير فوردو". يشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين كانوا طرحوا فكرة مشاركة الولايات المتحدة في تدمير فوردو مع نظرائهم الأميركيين منذ بدء العملية الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي. وأفاد مصدر إسرائيلي حينها بـ "أن الولايات المتحدة تدرس الطلب". وكان موقع فوردو تعرض لعدة هجمات إسرائيلية إلا أن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أكد أمس أن الأضرار التي لحقت به محدودة. بدوره، نفى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تضرر منشأة فوردو ومفاعل خندب للماء الثقيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store