
متى تلتفت الأندية الكبيرة إلى العبقري غلاسنر؟
نجح المدرب النمساوي أوليفر غلاسنر /50 عاماً/ في كتابة رقم قياسي جديد بمسيرته حين قاد كريستال بالاس لتحقيق أول لقب كبير على مرّ تاريخه بعد الفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس إنكلترا مضيفاً سطراً جديداً لمسيرة مليئة بالنجاحات التي حققها حتى الآن.
كان غلاسنر مدافعاً مغموراً ولم يغادر الدوري النمساوي طوال مسيرته كلاعب، وبعد اعتزاله عام 2004 انتقل إلى مرحلة التعليم ولم يدخل مجال التدريب حتى عام 2012 حين عينه ناديه الأم ريد مساعداً للمدرب روجر شميدت الذي انتقل لاحقاً لتدريب ليفركوزن ومنح غلاسنر فرصة الوقوف على الخط كمدرب رئيسي لأول مرة عام 2014 قبل أن ينتقل لتدريب لاسك وينقله من الدرجة الثانية إلى المنافسة على بطولة دوري الدرجة الأولى وتحقيق وصافة المركز الرابع ثمّ وصافة الدوري خلف ريدبول سالزبورغ وحينها وصف رئيس النادي أسلوب الفريق بأنه "خالٍ من أيّ عيوب".
وهذا الأمر حفّز فولفسبورغ لضمّ المدرب الذي أهّل الفريق في موسمه الثاني إلى دوري أبطال أوروبا، لكنّ خلافاً مع المدير الرياضي دفعه إلى التخلّي عن تدريب الفريق في البطولة والذهاب إلى فرانكفورت، كي يكتب التاريخ هناك ويتفوّق على برشلونة ووست هام ويحقق لقب الدوري الأوروبي دون هزيمة في 13 مباراة مؤهلاً النادي إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 62 عاماً.
في الأبطال وصل فرانكفورت إلى الدور الثاني قبل أن يخرج من نابولي، كما وصل إلى نهائي الكأس لكنّه خسر من لايبزيغ ليأتي قرار الرحيل في صيف 2023، لكنّ الوجهة التالية كانت هي خلافة هودسون في كريستال خلال شباط/ فبراير العام الماضي، والنتائج كانت سريعة جداً فخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الموسم نجح في إنهاء سلسلة 28 مباراة دون هزيمة لليفربول في أنفيلد وفاز عليه بهدف، وفاز على مانشستر يونايتد برباعية نظيفة ليحقّق النادي لأول مرة 4 انتصارات متتالية على أرضه ويدخل قائمة العشرة الأوائل للمرة الثانية في تاريخه.
وهذا الموسم يحتاج كريستال إلى نقطة من آخر مباراتين ليكسر رقمه القياسي في أعلى عدد نقاط له في موسم واحد، 49 نقطة، مع تحقيق اللقب الأغلى في تاريخه، لكن يبقى السؤال لماذا لا يلتفت الكبار إلى غلاسنر وسط كلّ هذه الإنجازات؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 38 دقائق
- النهار
دي بروين يقود تشكيلة بلجيكا لتصفيات المونديال واستدعاء موريرا
استدعت بلجيكا الظهير الأيسر دييغو موريرا لأول مرة لتشكيلة منتخبها لبدء مشوارها في تصفيات كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل، وذلك بعد يوم واحد من موافقة الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) على تغيير جنسية اللاعب الرياضية. ووُلد موريرا (20 عاماً) في بلجيكا ولعب لمنتخبها دون 15 عاماً، لكنه اختار بعد ذلك اللعب مع منتخب البرتغال، وشارك في آذار / مارس مع منتخب دون 21 عاماً في المباراة التي خسرها 4-2 أمام إنكلترا في ملعب ذا هاوثورنز. وأقنع رودي غارسيا المدرب الجديد لمنتخب بلجيكا، المدافع موريرا بتغيير جنسيته الرياضية، واستُدعى اليوم الثلاثاء لتشكيلة ضمت 26 لاعباً للمشاركة في مباراتي مقدونيا الشمالية في سكوبي في السادس من حزيران / يونيو وويلز في بروكسل بعدها بثلاثة أيام. وأبلغ غارسيا مؤتمراً صحفياً اليوم: "إنه لاعب شاب ولكنه محترف ويريد الإنخراط في مشروع رياضي. قدم موسماً ممتازاً، لذا فهذه إشارة لجميع اللاعبين الشباب الذين يقدمون أداءً جيداً". وسيستمر كيفن دي بروين كقائد للفريق رغم رحيله عن مانشستر سيتي بنهاية الموسم الحالي. وأضاف: "لدي ثقة كاملة في دي بروين والقرار الذي سيتخذه بشأن مستقبله. لقد قدم عشرة مواسم رائعة في مانشستر سيتي". وتابع: "يمكنه أن يفخر بما حققه. كيفن أحد أفضل لاعبي كرة القدم على الإطلاق وهو قائد بلجيكا". وعاد أمادو أونانا لاعب وسط أستون فيلا للتشكيلة بعد التعافي من إصابة، بينما يغيب تيموتي كاستاني ظهير فولهام بعد خضوعه لجراحة في الكاحل.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الدوري الإيطالي يدخل المنعطف الأخير وسط ترقّب كبير
أما في معركة المقاعد الأوروبية، ففريق أتالانتا هو الوحيد في هذه المسابقة الذي حسم أمره، بعد أن نجح بحجز المركز الثالث وتأمين بطاقة التأهّل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بغضّ النظر عن نتيجة المرحلة الأخيرة. لكنّ الصراع على المركز الرابع والأخير المؤهل إلى دوري الأبطال لا يزال مفتوحاً، إذ يحتلّ جوفنتوس هذا المركز حالياً، إلا أنّ روما ولاتسيو لا يزالان في السباق على هذا المقعد. ولم تُحسم المراكز المؤهلة إلى الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي أيضاً، إذ تتنافس فرق مثل فيورنتينا وبولونيا مع لاتسيو على هذا المقعد. أمام فيورنتينا مهمة أكثر وضوحاً تتمثل بالفوز وانتظار تعثر لاتسيو، فيما يحتاج بولونيا إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل مع خسارة منافسيه. أما في قاع جدول الترتيب، فلا تقلّ الإثارة فيه عن مراكز القمة. ورغم أنّ مونزا قد ودّع "الكالتشيو" رسمياً كأول الهابطين، فإنّ المقعدين الآخرين لا يزالان محلّ تنافس بين ليتشي، إمبولي وفينيزيا. يبدو ليتشي الأقرب إلى ضمان بقائه؛ فالفوز سيحسم استمراره بغض النظر عن نتائج منافسيه. لكنّ المهمة لن تكون سهلة في ظل مواجهته لاتسيو الباحث عن الفوز، بينما يحتاج إمبولي إلى تعثر ليتشي والفوز لتعزيز فرصه وسط مواجهة أكثر سهولة ضد هيلاس فيرونا. أما فينيزيا، فتبدو مهمته شبه مستحيلة وهو يواجه جوفنتوس الساعي لتثبيت موقعه بين الأربعة الكبار. المرحلة الأخيرة يوم الأحد المقبل ستكون حافلة بالإثارة لعشاق "الكالتشيو"؛ فهي فرصة للحصول على "وجبة" كروية دسمة لن تخلو من التوتر و"الدراما". الجميع يسعى لتحقيق هدف واحد: الفوز وحسم مصيرهم بأنفسهم من دون انتظار "هدايا" الآخرين.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
تن هاغ يقترب من العودة للتدريب في الدوري الهولندي
قال المدير الفني لنادي أياكس أمستردام إن المدرب السابق لمانشستر يونايتد إريك تن هاغ قد يعود لقيادة الفريق الموسم المقبل. وظل تن هاغ بدون عمل منذ إقالته من النادي المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، لكن أليكس كروس قال لشبكة التلفزيون الهولندية (إن.أو.إس) إن تن هاغ مرشح ليحل محل فرانشيسكو فاريولي الذي استقال من أياكس أمس الإثنين. وقال كروس: "إريك تن هاغ ضمن القائمة منذ فترة طويلة. إنه معروف، وقدم أداءً رائعاً خلال فترة وجوده هنا. تحدثت معه لفترة وجيزة يوم الأحد الماضي. وكان في الملعب كمشاهد". وحضر تن هاغ آخر مباراة لأياكس في الدوري الهولندي ضد تفينتي انشيده يوم الأحد الماضي. وفاز فيها أياكس 2-صفر لكنه لم يتمكن من انتزاع اللقب من أيندهوفن. وقاد تن هاغ (55 عاماً) أياكس بين عامي 2018 و2022، وفاز معه بثلاثة ألقاب للدوري وقاد الفريق إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019 عندما بدأ المشوار من الأدوار التمهيدية. واستقال فاريولي أمس الإثنين لكنه قرر الرحيل بالفعل بعد التعادل المثير في المباراة قبل الأخيرة أمام جرونينجن يوم الأربعاء الماضي عندما أهدر أياكس تقدمه 2-1 في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليتنازل فعليا عن قمة الدوري لصالح أيندهوفن. تن هاغ (إكس) وقال فاريولي إن هناك خلافا بينه وبين مجلس إدارة أياكس بشأن كيفية المضي قدما العام المقبل بعد أن أهدر أياكس تقدمه بفارق تسع نقاط قبل خمس مباريات من نهاية الموسم. وأصر المدرب الإيطالي (36 عاماً) قائلاً: "قراري لا علاقة له بالمنافسة على اللقب. لكنني أعتقد أن هذا هو الخيار الأمثل، خاصة بالنسبة للنادي". وقال للتلفزيون الهولندي أمس الإثنين: "توقفت عن البكاء منذ بضع دقائق فقط. أبلغت اللاعبين هذا الصباح. كان يوما مؤثراً للغاية. لم أتوقع أن أبكي لسبع أو ثماني ساعات متواصلة. مع الجميع وكل اللاعبين ومع الجهاز الفني والطبي والطهاة في المطبخ". وأضاف: "المسار الذي يسلكه أياكس حالياً يتناسب تماما مع مسيرتي المهنية، مع المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل والتوقعات الكبيرة بشأن البطولة". وواصل: "أردت تحقيق هذه الأهداف، لكن علي أيضاً أن أكون صادقاً مع نفسي. أعتقد أن بعض الخطوات يجب اتخاذها بسرعة. نختلف في الرأي حول هذا الموضوع، ولم أشعر بإمكانية تجاوز هذه الاختلافات".