
إغلاق المجال الجوي في مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن
قالت القناة 12 العبرية، فجر الأحد، إن رحلات الطيران وعمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون علّقت بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "صفارات الإنذار التي دوت في تل أبيب بسبب إطلاق صاروخ من اليمن، وتم اعتراضه."
اضافة اعلان
في حين، أعلن إسعاف الاحتلال عن إصابة شخص وهو في طريقه إلى الملاجئ في بات يام جنوب تل أبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 25 دقائق
- رؤيا نيوز
رويترز: إعادة مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي جرت بموافقة الشرع
أفادت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز بأن القيادة السورية وافقت على تسليم مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي الراحل إيلي كوهين إلى إسرائيل، في خطوة تهدف لتخفيف العداء الإسرائيلي، وإظهار حسن نية تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت إسرائيل قد أعلنت، يوم الأحد، عن استعادتها لمجموعة من الوثائق والصور والممتلكات الشخصية المرتبطة بكوهين، وقالت إن جهاز 'الموساد' تعاون مع جهاز استخبارات أجنبي لم تُكشف هويته من أجل تأمين هذه المواد. لكن مصدرًا أمنيًا سوريًا، ومستشارًا للرئيس السوري أحمد الشرع، وشخصًا مطّلعًا على محادثات غير علنية بين الجانبين، أكدوا أن الأرشيف تم تقديمه لإسرائيل كإشارة غير مباشرة من الشرع، في إطار مساعيه لخفض التوترات وكسب ثقة ترامب، على ما نقلت وكالة رويترز. كوهين، الذي أُعدم شنقًا في أحد ميادين دمشق عام 1965 بعد تسلله إلى الطبقة السياسية السورية، لا يزال يُعتبر بطلًا في إسرائيل، ويُعد من أبرز جواسيس الموساد لتزويده إسرائيل بمعلومات حساسة ساهمت في نصرها السريع خلال حرب 1967. وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كوهين الأحد بأنه 'أسطورة' و'أعظم عميل استخبارات في تاريخ الدولة'. رغم أن إسرائيل كانت تسعى منذ سنوات لاستعادة جثمانه لدفنه في بلاده، فإن استعادة أرشيفه، الذي احتفظت به الاستخبارات السورية لنحو 60 عامًا، اعتبره الموساد 'إنجازًا أخلاقيًا من الدرجة الأولى'. لم تكشف إسرائيل عن تفاصيل العملية التي أدت لاستعادة الأرشيف، مكتفية بالقول إنها 'عملية سرية ومعقدة' بالتعاون مع جهاز استخبارات حليف. ولم ترد رئاسة الوزراء الإسرائيلية أو المسؤولون السوريون أو البيت الأبيض على طلبات رويترز للتعليق على دور سوريا في تسليم أرشيف كوهين. بعد أن أطاحت قوات المعارضة بنظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي، عثرت على ملف كوهين في أحد مباني الأمن الداخلي، وفقًا للمصدر الأمني السوري. وبحسب المصدر، قرر الشرع ومستشاروه بسرعة استخدام الأرشيف كورقة تفاوضية، مؤكدين أن الرئيس السوري أدرك أهمية الأرشيف بالنسبة لإسرائيل وأن تسليمه يمكن أن يشكل بادرة دبلوماسية مهمة.


الغد
منذ 39 دقائق
- الغد
حين يعيد التاريخ نفسه،
اضافة اعلان بغداد وهي تسقط عسكريًاعلى يد المغول سنة 1258، كانت قد انهارت سياسيا قبل ذلك، فقد عجز آخر الخلفاء العباسيين المستعصم بالله عن فهم حقيقة التهديد الذي يحيط بالدولة، وفشل في بناء تحالف وطني لحماية العاصمة. لم تكن الهزيمة آنذاك وليدة ساعتها، بل كانت خلاصة مسار طويل من التراجع السياسي لنظام فقد أدواته وشرعيته وحضوره الفعلي قبل السقوط بكثير.في اجتماع قمة بغداد الأخير، بدا المشهد وكأن التاريخ يعيد نفسه. لم تكن القمة معنية بتشكيل موقف عربي يرقى الى مستوى تحديات المرحلة، بل بدت كأنها تؤكد غياب هذا الموقف. فعلى وقع أبشع جريمة إبادة جماعية متلفزة في غزة، اكتفت القمة باستعادة بيانات عامة، تردد صدى خطاب لنظام عربي خارج دائرة الفعل السياسي الحقيقي، نظام لا موقع له في معادلات التفاوض أو موازين الفرض. وكأن هذا المشهد امتداد لتاريخ طويل من فقدان الامة العربية لاستقلالها السياسي وقدرتها على تولي شؤونها بيدها!.على مشارف القمة في بغداد، تشهد المنطقة تحولا لصراع القوى الكبرى من صراع تنافس أيديولوجي عسكري، إلى صراع اقتصادي بين اميركا والصين، طريق الحرير والحزام الصيني استبدل التحالف مع الأنظمة بالتحالف مع الشعوب في مشاريع شراكة في البنية التحية للدول، وواشنطن كمن فاجأه السيل تعيد حساب أوراقها. فإن التفوق الصيني جعل من التفوق العسكري الأميركي ليس بذات الفعالية التاريخية، مما رفع أصواتًا في اميركا حول استراتيجية التحالف مع إسرائيل من زاوية أن هذا التحالف أصبح تكلفة باهظة على الخزينة الأميركية التي مولت إدامة إسرائيل مليارات الدولارات. وأمام تبدل طبيعة الصراع بدأت إسرائيل من وجه نظر بعض المراقبين بفقدان أهميتها العسكرية التاريخية، مع أن هذه المكانة ما تزال تجد من يدافع عنها في اللوبي الصهيوني والديني.أمام نظام عربي مكبل بارتباطاته، غير قادر على توظيف ثقله الاقتصادي وموقعه الاستراتيجي، لم تخرج عن قمة بغداد — حتى في بعدها الإنساني المحض — مبادرة تملك القدرة على وقف المذبحة في غزة. هذا العجز لم يكن طارئًا، بل نتيجة متراكمة لانهيار مفهوم التضامن والاتحاد العربي، الذي كانت قد نهضت عليه واليه حركة التحرر في الشرق والعالم العربي عمومًا.المستعصم بالله، آخر خلفاء العباسيين، لم يُهزم فقط لأن المغول امتلكوا القوة، بل لأنه فقد ادوات القرار والاستقلال، وظن ان الشعارات والتحصينات اللفظية كافية لتعويضه عن ضرورة بناء تحالفات سياسية واقتصادية مع محيطه. فسقط ضحية الانفصال التام بين النظام القائم ومجاله السياسي الواقعي والذاتي. انهار وهو يمتلك كل ادوات النجاة، لكنه لم يقو حتى على اللجوء اليها!مفزع أن يُعيد النظام العربي إنتاج النمط ذاته من العجز، حيث تُستدعى شرعية " الوحدة " في صورة رمزية، ممثلة بكفن الجامعة العربية - يرحمها الله- وتواجه التحديات والتحولات ببيانات جوفاء تكرس العجر وتترك طفال غزة يموتون جوعا بالمعنى الحرفي للكلمة، دون قدرة سياسية او إنسانية لوقف المذبجة! الدرس المستفاد في بغداد لا يتعلق بمدينة ولا حتى بالدولة العراقية، بل يتعلق بأمة فقدت أدواتها، وعجزت عن الفعل السياسي والحضاري، وخرجت من حسابات الواقع والتاريخ.الرهان على الخلاص الفردي لدول العالم العربي ليس حلاً، فهذه الدول، المتكسّرة أصلًا، لن يوقف انهيارها التدريجي لا المال ولا الحمايات الغربية، إن لم تتحصّن بمنظومة وحدوية — اقتصادية وسياسية— عقلانية وعملية، فإنها ستواصل السقوط، واحدًا تلو الآخر، حتى تخرج تمامًا من التاريخ ومن أي قدرة على الحضور أو التأثير في مجريات الواقع.دم غزة شاهد على العجز وعلى الوعي ايضا، وها هي إسرائيل رغم بطشها، تمضي نحو الغرق في بحر عنفها، بعد أن تجاوزت كل حدود الفعل اللاإنساني، أما العالم، فعلى مستوى الشعوب، فقد بدأ يتحرك — من أفريقيا إلى أميركا الجنوبية، مرورًا بالشارع الأميركي والأوروبي— مُعلِنًا أن الضمير لا يُمكن مصادرته إلى الأبد.غزة، من تحت ركامها ودمها، ستنهض، وسوف تكون شعلة تُنير طريق مشروع عربي جديد، يعيد للأمة قدرتها على الفعل والوجود الحضاري. من لم يدرك ذلك اليوم ومن لم يلتحق بالركب، فسيغرق خارج الزمن.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
إسرائيل ترد على هجوم لندن: الانتداب البريطاني انتهى
أصدرت وزارة الخارجية الإسرئيلية بيانا، الثلاثاء، ردا على هجوم بريطاني حاد وتعليق لندن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة واستدعاء السفيرة الإسرائيلية. وردت إسرائيل بهجوم مضاد، معتبرة أن الحكومة البريطانية 'مهووسة بمعاداة إسرائيل'. وجاء في البيان: 'حتى قبل إعلان اليوم (الثلاثاء)، لم تُرز مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة أي تقدم من قبل الحكومة البريطانية الحالية. وأكثر من ذلك، فإن الاتفاقية كانت ستخدم المصلحة المتبادلة بين البلدين'. وتابع البيان: 'إذا كانت الحكومة البريطانية، بسبب هوسها المعادي لإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية، مستعدة لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فذلك قرار يخصها وحدها'. وبشأن العقوبات التي فرضتها لندن على مستوطنين، قال البيان إنها 'غير مبررة ومؤسفة، خصوصا في وقت تواصل به إسرائيل الحداد على ضحية أخرى للإرهاب الفلسطيني، هي تسيلا غز، التي قتلت وهي في طريقها إلى غرفة الولادة. ولا يزال الأطباء يقاتلون من أجل إنقاذ حياة مولودها في المستشفى'. وختم البيان الإسرائيلي بالقول: 'انتهى الانتداب البريطاني قبل 77 عاما بالضبط. والضغوط الخارجية لن تبعد إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها في وجه أعداء يسعون إلى تدميرها'. وكانت الحكومة البريطانية علقت مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة احتجاجا على ممارساتها في قطاع غزة. كذلك، أعلن وزير الخارجية دافيد لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، ردا على تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر ومنع دخول المساعدات إليه، مع استمرار الحرب الدائرة منذ أكتوبر 2023.