logo
الكوليرا تضرب السودان بعنف.. أكثر من 170 وفاة في أسبوع واحد

الكوليرا تضرب السودان بعنف.. أكثر من 170 وفاة في أسبوع واحد

شفق نيوزمنذ 5 أيام

شفق نيوز/ أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع كبير في عدد الإصابات بمرض الكوليرا، مسجلة 2700 حالة إصابة و172 حالة وفاة خلال أسبوع واحد.
وقالت الوزارة في بيان، إن 90% من الإصابات تم تسجيلها في ولاية الخرطوم، التي تشهد تدهوراً حاداً في إمدادات الطاقة والمياه خلال الأسابيع الأخيرة، نتيجة ضربات بطائرات مسيّرة نُسبت إلى قوات الدعم السريع، التي تخوض حرباً ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023.
وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" قد حذرت، قبل أيام، من الانتشار المتسارع للكوليرا في العاصمة الخرطوم، مشيرة إلى تسجيل 2500 إصابة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، أودت بحياة 51 شخصاً.
وأفادت المنظمة بأنها رصدت نحو 500 حالة يُشتبه بإصابتها بالكوليرا في مناطق متفرقة من الخرطوم خلال يوم واحد، كما أشارت إلى أن مركزين رئيسيين لعلاج الكوليرا في أم درمان استقبلا أكثر من 570 مريضاً في الفترة من 17 إلى 21 مايو/ آيار الجاري.
فيما سجلت وزارة الصحة نحو 2000 حالة يُشتبه بإصابتها بالكوليرا في الأسابيع الثلاثة المنتهية في 20 مايو الجاري.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود الجهات المانحة، والأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية إلى تقديم دعم عاجل لتعزيز جهود توفير المياه، وتحسين خدمات الصرف الصحي، والنظافة العامة في الخرطوم، للحد من تفشي المرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السودانيون في مواجهة الكوليرا والحرب
السودانيون في مواجهة الكوليرا والحرب

شفق نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • شفق نيوز

السودانيون في مواجهة الكوليرا والحرب

يعيش السودان أوضاعاً صحية كارثية نتيجة لتفشّي وباء الكوليرا، مع دخول الحرب عامها الثالث. ويواجه السودانيون واقعاً مزرياً؛ إذ بجانب الكوليرا، تنتشر الملاريا وحُمّى الضنك، في ظل نظام صحيّ مُتداع. وما كاد كثير من السودانيين يعودون إلى الجيش بعد استعادة الجيش سيطرته على العاصمة الخرطوم، حتى بات هؤلاء يرغبون في المغادرة مجدداً خاصة بعد تفشي مرض الكوليرا في العاصمة وعدد من الولايات. وأعلنت وزارة الصحة السودانية انتشار المرض في كل من (شمال كردفان، وسنار، والجزيرة، والنيل الأبيض ونهر النيل). مشاعر أحمد، التي عادتْ إلى البلاد منذ ما يقارب الشهر، تعيش في محلية كرري بمدينة أمدرمان - التي تشهد أعلى معدلات الإصابة بالكوليرا وفقا لوزارة الصحة السودانية. وقالت مشاعر لبي بي سي إنها عادت بعد انتشار أخبار بتحسُّن الأوضاع في مدينتها وسيطرة الجيش على العاصمة، إلا أن الأوضاع سرعان ما ساءت جداً بسبب انقطاعات الكهرباء وانعدام المياه، وتفشِّ الكوليرا. وتوفي ثلاثة أشخاص متأثرين بالوباء في الحيّ الذي تقطن فيه مشاعر، بجانب تسجيل عدد من الإصابات. وتُعدّ مشاعر واحدة من أكثر من 134 ألف شخص عادوا إلى منازلهم التي دمرتها الحرب، وسط انعدام تام للخدمات. وإلى جانب "الانفتاح" في منطقتَي الصالحة جنوبي أمدرمان وجبل أولياء جنوبي الخرطوم، والتي سيطر عليها الجيش السوداني، تُعتبر عودة النازحين إلى ديارهم أحد أهم أسباب تفشّي المرض، بجانب عدم توفُّر طعام جيد ومياه شرب نظيفة، بحسب وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم. ووصفت منظمة أطباء بلا حدود المرض بالوباء، ويبدو أن السيطرة عليه أمر صعب؛ إذ تتطلب عودة الكهرباء المقطوعة للأسبوع الثالث على التوالي عن مدينة أمدرمان بفعل الهجمات المتكررة على محطات الكهرباء بالمُسيّرات من قبل قوات الدعم السريع -كما تقول الحكومة السودانية. وأدى ذلك إلى انقطاع مياه الشرب ولجوء المواطنين لشُرب المياه من مصادر غير آمنة، ما زاد وتيرة تفشّي المرض، خاصة في مدينة أمدرمان - حيث لجأ المواطنون لشراء مياه الشرب من الباعة المتجولين الذي يستخدمون عربات نقل بدائية تجرُّها الدواب. ويبلغ سعر برميل المياه ثلاثين ألف جنيه سوداني، أي ما يُقارب خمسة دولارات، حيث يجلبون المياه من نهر النيل، أو من آبار مفتوحة غير خاضعة للمعالجة ولا الرقابة. وتنتشر مقاطع فيديو لصفوف من المواطنيين وعربات "الكارو" الشعبية لشراء مياه شرب غير نظيفة من نهر النيل، فيما يقول وزير الصحة السوداني لبي بي سي إن المعالجة النهائية فيما يتعلق بتوفير مياه شرب نظيفة أمر صعب في المرحلة الأولى. وتعتمد حكومة ولاية الخرطوم على كلوَرة المياه (إضافة الكلور إلى الماء بنسب معينة)، كمعالجة أوّلية بالعمل مع المنظمات الأممية وأطباء بلا حدود. وتشرف منظمة أطباء بلا حدود على ثمانية مراكز للعزل، موزعة على العاصمة تقول إنها ممتلئة بالمصابين. وتبلغ سعة مراكز العزل التابعة لأطباء بلا حدود في مدينة أمدرمان فقط حوالي 300 سرير، بحسب محمد نديم أحد المسؤولين بالمنظمة بينهم (مركز عزل مستشفى النو، والذي تم إخلاؤه قبل يومين، ومركز عزل الجزيرة اسلانج، ومستشفى أمدرمان). ويقول صحفيون زاروا مراكز عزل إنها تشهد تكدّسا وتوافدا لمصابين يفوق سعة المراكز على مدار الساعة. EPA ومن جهتها، أعربت وزارة الصحة السودانية عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الصحية جرّاء انتشار الوباء بالبلاد؛ إذ تمّ تسجيل 2,729 إصابة بالكوليرا خلال أسبوع واحد و 172 حالة وفاة، مع تركُّز نحو 90 في المئة من الإصابات الجديدة في ولاية الخرطوم، خاصة في محليات كرري، وأم درمان وأمبدة، بحسب آخر إحصائيات رسمية. وانتشر المرض في ولاية سنار، ووفقاً لإبراهيم العوض أحمد وزير الصحة بالولاية الذي تحدث لبي بي سي، فإن الولاية سجّلت 51 إصابة بالكوليرا وخمس وفيات مع تعافي 14 حالة، وقال العوض إن عدد الحالات الموجودة في مركزَي عزل مستشفى سنار وسنجة بلغ 32 حالة. وتُعدّ حركة المواطنين بين ولايتَي الجزيرة وسِنار أحد أسباب انتشار المرض بالولاية، بجانب استخدام المواطنين مياه الشرب من النيل مباشرة دون معالجتها. وتتخوّف لجان مقاومة وَد مدني من انتشار الكوليرا، بعد تسجيل عدة حالات بالمدينة الواقعة وسط السودان وثاني أكبر المدن كثافة سكانية بعد الخرطوم. يشار إلى أن لجان مقاومة وَد مدني، هي لجان أهلية نشطت في احتجاجات ديسمبر 2018 التي أدت إلى إسقاط نظام عمر البشير، وتقوم الآن بأدوار خدمية. وتقول هذه اللجان إن المدينة ورثت نظاماً صحيا منهاراً نتيجة الحرب التي ضربت البنى التحتية للولاية فيما تشهد مستشفى ود مدني نقصا حاداً في الكوادر الطبية وسط نقص للدواء وتدهور في بيئة المستشفى. Reuters وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة بالكوليرا المسجّلة في السودان بلغ نحو 60 ألف حالة، منذ بداية تفشي المرض في البلاد، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الصحية؛ بسبب النزاع المستمر وانهيار البنية التحتية. وقالت "اليونسيف" إن أكثر من مليون طفل معرّضين للخطر في السودان؛ بسبب انتشار الكوليرا حيث أُبْلِغ عن أكثر من 7,700 حالة إصابة بالكوليرا منذ بداية العام الجاري في الخرطوم من بينها ألف حالة إصابة لأطفال دون سِن الخامسة. وقالت ميرا ناصر مديرة الإعلام والاتصال باليونسيف أن محليتَي جبل أولياء والخرطوم هما الأكثر تضرراً كما تواجهان خطر المجاعة، مع وجود عشرات الآلاف من الأطفال يعانون سوء التغذية الحاد. وتقول المنظمة التي تعاني ضعف التمويل إن حالات الإصابة اليومية بالكوليرا قد تضاعفت تسع مرات خلال عشرة أيام فقط، ما يُنذِر بالخطر. وتحتاج المنظمة الأممية المعنيّة بالطفولة إلى دعم كبير من المجتمع الدولي والممولين للحدّ من تفشّي الكوليرا بشكل أكبر لإنقاذ الأرواح. ومع تمدُّد رقعة الحرب، واستمرار الهجمات على البنى التحتية، والنقص الحادّ في الغذاء وخروج أكثر من 80 في المئة من المستشفيات والمؤسسات المعنيّة بتقديم العلاج من العمل - يُحذّر محمد سيد أحمد المتحدث باسم نقابة الأطباء السودانيين من خروج الوباء عن السيطرة، في حال عدم تدخُّل المنظمات الدولية والأممية. فيما تتوقع وزارة الصحة السودانية انحسار الإصابات خلال الأسابيع القادمة.

السودان "على شفا" كارثة صحية بسبب تفشي الكوليرا
السودان "على شفا" كارثة صحية بسبب تفشي الكوليرا

شفق نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • شفق نيوز

السودان "على شفا" كارثة صحية بسبب تفشي الكوليرا

حذرت منظمة لجنة الإنقاذ الدولية من أن السودان الذي مزقته الحرب بات "على شفا" كارثة صحية عامة، مع تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى. وخلال أسبوع واحد فقط، سجلت وزارة الصحة السودانية 172 وفاة بسبب تفشي الكوليرا، مشيرة على فيسبوك إلى أن أغلب الحالات الجديدة سُجلت في ولاية الخرطوم. وأفاد أطباء محليون، نقلاً عن وسائل إعلام سودانية، بأن هجمات بالطائرات المسيّرة تسببت في انقطاع الكهرباء عن محطات تنقية المياه، ما اضطر السكان لاستخدام مياه غير نظيفة. وقالت إعتزاز يوسف، مديرة منظمة الإنقاذ الدولية في السودان، إن الحرب الأهلية، التي تدخل عامها الثالث، "تغذي عودة ظهور الكوليرا". وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن تغطية اللقاحات ضد الكوليرا "منخفضة" وأن "الإمدادات الأساسية تتضاءل". من جهتها، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من وجود "آلاف الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا" في الخرطوم منذ منتصف الشهر الماضي. وقال منسقها الطبي في السودان، سليمان عمار، إن "النزاع أثّر بوضوح على البنية التحتية الأساسية"، مضيفاً أن الرعاية الصحية في أجزاء من العاصمة "إما غير متوفرة أو باهظة الثمن"، وأن "العديد من العاملين في القطاع الصحي لم يكن أمامهم خيار سوى المغادرة بسبب القتال". كما أشار إلى أن المنشآت الصحية المتبقية تعاني من ضغط هائل. وأفادت المنظمة أن ما يصل إلى 500 حالة كوليرا تم تسجيلها في يوم واحد خلال الأسبوع الماضي في الخرطوم. وبحسب وكالة فرانس برس، تم تسجيل حالات أخرى في شمال السودان وجنوبه. وقدّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أبريل/نيسان أنّ ما بين 70% إلى 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة أصبحت خارج الخدمة موقتا. ويُذكر أن معظم المصابين بالكوليرا تظهر عليهم أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أعراض على الإطلاق، ولكن المرض قد يكون قاتلاً إذا تسبب في إسهال شديد، ما يتطلب علاجاً بالمضادات الحيوية والسوائل الوريدية، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. "قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين" قال مصدر عسكري إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بمسيرة يوم الثلاثاء ما أدى إلى إصابة هدفين استراتيجيين في جنوب البلاد. وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إنّ "مليشيا الدعم السريع قصفت مستودعا للوقود في مدينة كوستي ومقر الفرقة 18 بمسيرة استراتيجية ما تسبّب في إشعال النار بالمستودع". وقال شهود عيان في المكان إنهم شاهدوا أعمدة دخان كثيفة، كما سمعوا دويّ انفجارات في هذه المدينة الواقعة على بُعد حوالى 350 كيلومترا جنوب الخرطوم في ولاية النيل الأبيض. وأودى الصراع في السودان بحياة أكثر من 150 ألف شخص منذ اندلاعه قبل أكثر من عامين، عندما اندلع القتال بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي". وأدى الصراع إلى نزوح الملايين، وأدخل البلاد فيما تصفه الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

السودان.. وفاة 172 شخصا جراء وباء الكوليرا
السودان.. وفاة 172 شخصا جراء وباء الكوليرا

الأنباء العراقية

timeمنذ 4 أيام

  • الأنباء العراقية

السودان.. وفاة 172 شخصا جراء وباء الكوليرا

متابعة – واع أعلنت وزارة الصحة في السودان، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في البلاد، حيث سجلت 2700 إصابة و172 حالة وفاة خلال أسبوع واحد. وقالت الوزارة في بيان أن" 90% من الحالات سُجِّلت في ولاية الخرطوم، حيث تعطلت إمدادات المياه والكهرباء بشدة في الأسابيع الأخيرة بسبب الحرب منذ أبريل2023". وأضافت، "تم تسجيل 2323 إصابة و51 حالة وفاة بالكوليرا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية"، مشيرة إلى "تصاعد مقلق في عدد الحالات خلال اليومين الأخيرين". ونقلت وسائل إعلام عن أطباء وعاملون في القطاع الصحي تفشي خطير لمرض الكوليرا في العاصمة الخرطوم وست ولايات أخرى، في وقت يشهد فيه النظام الصحي انهيارًا حادًا وسط نقص شديد في المحاليل الوريدية ومياه الشرب النظيفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store