
فيروس كوكساكي.. أخصائي مناعة ينصح بأول خطوة عند الإصابة
أكد أخصائي المناعة والأمراض المعدية الروسي فلاديسلاف جيمتشوغوف على ضرورة استشارة الطبيب عند الإصابة بأعراض فيروس "كوكساكي" كخطوة أولى.
وأوضح الأخصائي خلال حديثه مع قناة "RT"، أنه في حال ظهور أعراض الإصابة بفيروس "كوكساكي" المعروف أيضا بـ"الإنفلونزا المعوية"، يجب المسارعة في استشارة الطبيب لتجنب المضاعفات.
وأضاف جمتشوغوف أن أعراض الإصابة تتمثل بحمى شديدة وآلام في العضلات وقيء وإسهال، والتي قد تكون شديدة على الأطفال بشكل خاص، كما أنها أعراض شاملة لأمراض في غاية الخطورة مثل، التهاب سحايا الدماغ والتهاب القلب والتهاب الرئتين والتهاب الكلى.
ووفقا للأخصائي فإن طرق العدوى بهذا الفيروس واسعة، إلا أنها غالبا ما تكون عن طريق الطعام أو المياه، كما لا يستبعد الهواء، عبر سعال وسط المحيطين.
ونصح أخصائي المناعة، بضرورة غسل اليدين كثيرا لتجنب الإصابة، كذلك شرب المياه النظيفة، وفي حالة الإصابة، فمن الضروري الاتصال بالطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة الفيروس أو البكتريا المسببة لأعراض الإصابة، كما شدد الأخصائي على محاولة السيطرة على خفض درجة حرارة الجسم.
يشار إلى أن عددا من المناطق الروسية سجلت انتشارا للفيروس في رياض الأطفال والمدارس، حيث أعرب الأهالي عن قلقهم من أن تكون العدوى قد انتقلت عن طريق السياح العائدين من تركيا.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أكدت القنصلية الروسية في مدينة أنطاليا التركية، أنها لم تسجل تفشيا جماعيا بين الروس لفيروس كوكساكي في المنتجعات السياحية المحيطة، كما نفت وزارة الصحة التركية الأنباء التي زعمت بانتشار واسع للفيروس في المناطق السياحية بالبلاد.
aXA6IDkxLjIxMi43NC44NCA=
جزيرة ام اند امز
RO
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
بعد تشكيك ترامب.. بايدن ينفي علمه المسبق بإصابته بسرطان البروستات
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 01:27 م بتوقيت أبوظبي نفت متحدثة باسم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الثلاثاء، ما تردد عن تشخيص إصابته بسرطان البروستات قبل الأسبوع الماضي. وأكدت المتحدثة أن الكشف الرسمي عن المرض تم يوم الجمعة فقط، بعد اكتشاف عقدة في الغدة، وأشارت إلى أن آخر فحص دم أجراه بايدن للكشف عن هذا النوع من السرطان يعود إلى عام 2014. التوضيح الرسمي جاء بعد تصريحات للرئيس السابق دونالد ترامب، عبّر فيها عن استغرابه لعدم الإعلان عن الإصابة في وقت أبكر، ملمّحًا إلى أن التشخيص قد يكون معروفًا منذ مدة، وأن فريق بايدن تعمّد عدم الإفصاح عنه، رغم حساسية الوضع الصحي وطبيعته المتقدمة. وأكد مكتب بايدن أن الرئيس السابق البالغ من العمر 82 عامًا، شُخّصت حالته بنوع سريع النمو من سرطان البروستات، وأن المرض انتقل إلى العظام. ورغم تشخيصه بالنوع المتقدم، أوضح البيان أن الورم يستجيب للعلاج الهرموني، وهو ما يتيح إمكانية التحكم في الحالة تحت إشراف طبي متخصص. وكان ترامب قد أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل لبايدن، لكنه عاد ليشكك في توقيت إعلان الإصابة، قائلًا إن التطور المرضي لهذا النوع من السرطان عادة ما يستغرق وقتًا طويلاً، ما يطرح علامات استفهام حول توقيت تشخيصه. وأضاف في تصريحات للصحفيين: "مندهش من عدم إبلاغ الناس بذلك منذ فترة". من جانبها، أصدرت حفيدة بايدن ردًا شديد اللهجة على منصات التواصل الاجتماعي، دافعت فيه عن جدها، وانتقدت من وصفتهم بالمشككين الذين يربطون بين مرضه والجدل السياسي الدائر في البلاد. وفيما لم توضح التصريحات الرسمية ما إذا كان بايدن قد خضع لاحقًا لأي فحوص دورية بشأن البروستات بعد عام 2014، أشار خبراء طبيون تحدثوا إلى وكالة فرانس برس إلى أن التشخيص المتأخر للحالات المتقدمة من سرطان البروستات يظل احتمالًا واردًا، حتى لدى من يحظون برعاية صحية شاملة. ويُعد سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطان انتشارًا لدى الرجال، إذ يمثل ما يقارب 15% من إجمالي الإصابات السرطانية في الفئة الذكورية. ورغم الجدل حول فاعلية فحص PSA بعد سن السبعين، فإن بعض الجمعيات الطبية لا توصي به بشكل روتيني، نظرًا لما قد يسببه من نتائج إيجابية خاطئة ومضاعفات غير ضرورية. جدير بالذكر أن الحالة الصحية لبايدن لطالما كانت محور نقاش سياسي منذ حملته الانتخابية، وتزايد الحديث عنها مجددًا مع قرب صدور كتاب يتناول تفاصيل عن حالته البدنية والنفسية، وهو ما دفع فريقه إلى تكثيف البيانات التوضيحية بشأن وضعه الصحي الراهن. aXA6IDg1LjEyMC40NS41OSA= جزيرة ام اند امز RO


العين الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تفشي الحصبة في إسرائيل.. 32 إصابة مؤكدة ومخاوف بشأن اللقاحات
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الأحد، تفشي مرض الحصبة في عدة مناطق، بعد رصد ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات منذ 20 أبريل الماضي.ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بلغ إجمالي الإصابات المؤكدة حتى الآن 32 حالة. وتوزعت الإصابات في مناطق متعددة، أبرزها موديعين عيليت، بني براك، القدس، باقة الغربية، بيت يتسحاق، ورحوفوت. وأشارت الوزارة إلى أن 26 من المصابين لم يحصلوا على التطعيم الكامل ضد الحصبة، مما يعكس فجوة في التغطية اللقاحية داخل بعض المجتمعات. وفي مواجهة هذا التفشي، شهدت مراكز التطعيم زيادة ملحوظة بنسبة 37% في الإقبال على اللقاحات بالمناطق الأكثر تأثرًا. كما أعلنت مؤسسة "كلاليت" عن افتتاح نحو 20 مركز تطعيم جديد لتسهيل وصول المواطنين، خصوصًا البالغين الذين لم يستكملوا جرعاتهم الموصى بها. وتُعد الحصبة مرضًا فيروسيًا شديد العدوى، يسبب أعراضًا تشمل الحمى، التعب، سيلان الأنف، وظهور طفح جلدي. وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئتين، إصابة الجهاز العصبي، أو حتى الوفاة، خصوصًا لدى الأطفال غير المحصنين. يأتي ذلك في الوقت الذي سجّلت فيه الولايات المتحدة أكثر من 1000 إصابة مؤكدة بمرض الحصبة خلال العام الجاري، وهو أعلى رقم تسجله البلاد منذ خمس سنوات، بحسب بيانات جديدة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ونقلتها شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية. ووفقًا للأرقام الرسمية، بلغ عدد الحالات المؤكدة حتى الآن 1001 إصابة منتشرة في 30 ولاية أمريكية تشمل: ألاسكا، أركنساس، كاليفورنيا، كولورادو، فلوريدا، جورجيا، هاواي، إلينوي، إنديانا، كانساس، كنتاكي، لويزيانا، ماريلاند، ميشيغان، مينيسوتا، ميسوري، مونتانا، نيوجيرسي، نيو مكسيكو، نيويورك، داكوتا الشمالية، أوهايو، أوكلاهوما، بنسلفانيا، رود آيلاند، تينيسي، تكساس، فيرمونت، فيرجينيا، وواشنطن. آخر مرة تجاوزت فيها البلاد هذا الرقم كانت في عام 2019/كانون الثاني، حيث سُجّلت آنذاك 1274 إصابة مؤكدة على مدار العام. وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض أن 13% من المصابين خلال هذا العام احتاجوا إلى دخول المستشفيات، وكانت النسبة الأكبر من هؤلاء من الفئة العمرية دون 19 عامًا. كما أظهرت البيانات أن 96% من المصابين إما لم يتلقوا لقاح الحصبة أو أن حالة تلقيهم للقاح غير معروفة، فيما سُجّلت 2% من الحالات لدى من حصلوا على جرعة واحدة فقط، و2% لدى من تلقوا الجرعتين المعتمدتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR). وتصدّرت ولاية تكساس المشهد بأعلى عدد من الإصابات، حيث تم توثيق 709 حالات حتى يوم الجمعة الماضي، معظمها في الجزء الغربي من الولاية، بحسب ما أفادت به إدارة خدمات الصحة المحلية. وقد توفي طفلان في سن الدراسة داخل تكساس جراء الإصابة، ولم يكن أي منهما قد حصل على اللقاح، كما لم يكن لديهما أمراض مزمنة معروفة. وأُدخل 92 مصابًا إلى المستشفيات خلال فترة تفشي الفيروس في الولاية. وسُجّلت حالة وفاة ثالثة في ولاية نيو مكسيكو، تعود لرجل بالغ لم يتلق التطعيم، وتم التأكد من إصابته بعد وفاته، وفق ما أعلنته وزارة الصحة هناك. وتشير بيانات الوزارة إلى أن الولاية رصدت ما لا يقل عن 71 إصابة، غالبيتها في مقاطعة ليا الواقعة على الحدود مع غرب تكساس. aXA6IDgxLjE4MC4xMzkuNjYg جزيرة ام اند امز RO


صحيفة الخليج
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
علاج إشعاعي يقلل مضاعفات القلب لمرضى سرطان الرئة
بدأ باحثون في مؤسسة «كريستي» التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في مانشستر، بالمملكة المتحدة، تطبيق تقنية علاج إشعاعي متطورة تستهدف تقليل الجرعة الموجهة إلى الجزء العلوي من القلب لدى مرضى سرطان الرئة، بهدف خفض السمية القلبية المرتبطة بالعلاج. ويُعد العلاج الإشعاعي من الوسائل الفعالة في معالجة سرطان الرئة، غير أن قرب القلب من موضع الورم يجعله عرضة لتأثيرات جانبية تؤدي إلى مضاعفات صحية خطرة. وكانت دراسات سابقة أجريت في مانشستر أظهرت أن الجزء العلوي من القلب حساس بشكل خاص للإشعاع، وأن استهدافه بجرعات عالية يرتبط بانخفاض معدلات النجاة. استناداً إلى هذه المعطيات، تم إدخال تقنية تُعرف باسم «الحفاظ على القلب» ضمن الممارسات السريرية اليومية، وذلك من خلال دراسة سريرية شاملة أُطلق عليها اسم«RAPID-RT»، تهدف إلى تقييم تأثير تقليل جرعة الإشعاع على نتائج المرضى بشكل عملي وواقعي. وقال الدكتور جاريث برايس، أستاذ الفيزياء الطبية بجامعة مانشستر:تمثل التقنية تحولاً نحو نهج بحثي أكثر شمولاً وواقعية يعكس طبيعة الممارسة السريرية اليومية، ويضمن استفادة جميع المرضى من الابتكارات العلاجية، وليس فقط من تنطبق عليهم شروط تجريبية محددة.