
الخطوط الكويتية وطيران الإمارات توقعان مذكرة لتطوير الاتفاقيات التجارية والشراكة الثنائية
وقعت شركة الخطوط الجوية الكويتية وطيران الإمارات اليوم الاثنين مذكرة تفاهم تهدف إلى العمل على تطوير الاتفاقيات التجارية والشراكة الثنائية بينهما في خطوة تعكس توجها نحو تعزيز التعاون بين الناقلين.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية عبدالمحسن الفقعان في بيان عقب توقيع المذكرة على هامش فعاليات سوق السفر العربي في دبي إنه 'يسر الخطوط الكويتية توقيع مذكرة تفاهم مع طيران الإمارات إحدى أكبر شركات الطيران في المنطقة ومن شركات الطيران الرائدة في الأسواق الإقليمية والعالمية'.
ورحب الفقعان بطيران الإمارات 'شريكا استراتيجيا مهما للخطوط الجوية الكويتية حيث ستدعم هذه الاتفاقية العمليات التجارية من وإلى دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة'.
وأكد أن هذه المذكرة ستعزز عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وتنميتها فيما يعود بالفائدة على الجميع مشيدا بجهود نائب رئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للدائرة التجارية عدنان كاظم وكلا الفريقين في إنجاح هذا التعاون.
ومن جانبه قال كاظم 'نحن سعداء بالتعاون مع الخطوط الجوية الكويتية ونتطلع إلى تطوير اتفاقية الشراكة الثنائية بما يوفر لمسافري (الكويتية) خيارات أوسع ومواعيد سفر مرنة إلى دبي ومنها إلى وجهات أخرى عبر شبكتنا العالمية الواسعة ونتطلع إلى العمل مع شركائنا في الخطوط الكويتية لتعظيم الفوائد المقدمة للعملاء وتعزيز العلاقة بين الناقلتين خلال الفترة المقبلة'.
وتخدم طيران الإمارات دولة الكويت منذ عام 1989 وتشغل حاليا 29 رحلة أسبوعيا على متن طائراتها من طراز الإيرباص (A350) والبوينغ (777) المحدثة والمزودتين بالدرجة السياحية الممتازة التي حظيت بإشادة واسعة بالإضافة إلى مقاعد درجة الأعمال الجديدة كليا.
يذكر أن الخطوط الجوية الكويتية أسست عام 1954 وتمتلك أسطولا جديدا مكونا من أحدث الطرازات من أكبر شركات عالم الطيران وهي بوينغ وايرباص.
كما يحتوي الاسطول على أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتقدمة التي تتواكب مع أفضل المعايير العالمية للطيران إضافة إلى أنه مزود بأحدث البرامج الترفيهية والمقاعد التي صممت بطريقة عصرية لتتناسب مع عملاء الناقل الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 4 أيام
- الجريدة
حين تعجز النخب عن مواجهة الأزمات
فشل الديموقراطية لا يحدث بظهور دونالد ترامب أو رجلٍ ذي شاربٍ غريب، بل حين تعجز النخب عن مواجهة الأزمات، وهذا هو لُبّ ما تكشفه أزمة مراقبة الحركة الجوية الأخيرة. في 28 أبريل، انقطعت أنظمة الرادار والاتصالات لأكثر من دقيقة في مطار نيوآرك الدولي، أحد أكثر المطارات ازدحاماً في الولايات المتحدة، مما أجبر الطيارين على الاعتماد على الرؤية والخبرة لتجنب كارثة مُحتملة في سماء مكتظة بالطائرات. لم يكن الحادث استثنائياً، كما أقرَّت الحكومة بعد أيام. ففي يناير، وقع تصادم قاتل بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية قُرب مطار واشنطن الوطني. كما باتت الحوادث الأرضية والاقترابات الخطيرة ظاهرة شائعة. في مطلع عام 2023، تسبَّب عُطل برمجي في إدارة الطيران الفدرالية (FAA) بشلل كامل لحركة الطيران الوطنية. وفي وقت لاحق من العام، اضطرت إدارة بايدن إلى تقليص الرحلات الجوية بشكل قسري في منطقة نيويورك، بسبب نقص حاد في موظفي التحكم الجوي. ومنذ تحرير قطاع الطيران عام 1978، شهدت الصناعة أربع موجات من الأزمات المشابهة. وبينما يواصل قطاع النقل الجوي النمو وتقديم خدمات تُرضي المسافرين، يظل نظام مراقبة الحركة الجوية الحكومي عاجزاً عن مجاراته. وقد وفَّرت أحداث، مثل: هجمات 11 سبتمبر، وجائحة كوفيد، والأزمة المالية 2008-2009، فرصاً مؤقتة لتخفيف الضغط عن النظام، لكنها لم تعالج الاختلال البنيوي القائم. عندما يكون الخبر السيئ للاقتصاد جيداً لمراقبة الحركة الجوية، فثمة خطأ جوهري في المنظومة. ورغم أن كثرة العملاء عادةً ما تكون ميزة تجارية، فإنها ليست كذلك في هذا النظام. فشركات تصنيع الطائرات، مثل: بوينغ، وإيرباص، تحتفل بقوائم طلباتها الممتلئة، وشركات الطيران تطوِّر أساطيلها لتقديم رحلات مباشرة وتجاوز المطارات المحورية، مما يُسهم في تحسين تجربة السفر. غير أن نظام التحكم الجوي الأميركي الحكومي لم يواكب هذا التطور. فهو يستهلك أموال دافعي الضرائب دون نتائج ملموسة، ويخلق بيئة عمل غير منتجة لموظفيه، ويُشبه في خدماته قوائم الانتظار الطويلة في المستشفيات العامة. ومنذ تسعينيات القرن الماضي، حدَّدت إدارة كلينتون الإصلاح المطلوب بوضوح: إخراج إدارة الحركة الجوية من يد الكونغرس البيروقراطي والمسيَّس، وتبني نموذج شبه خاص مثلما فعلت العديد من الدول المتقدمة. في تلك الدول، التي تُدير فيها كيانات شبه خاصة حركة الملاحة الجوية، تضع سياساتها، وتحدِّد رسومها، وتموِّل استثماراتها عبر الأسواق، وتتفاعل مع النمو كفرصة، وليس عبئاً. ويرى روبرت بول، من مؤسسة ريزون، والمُلقب بـ «عرَّاب إصلاح مراقبة الحركة الجوية»، أن فشل الولايات المتحدة في تبني هذا النموذج حتى الآن أمرٌ يدعو للرثاء. لكن الأزمة ليست محصورة في الوكالة الفدرالية. المشكلة الأساسية تكمن في الكونغرس. لم يُنجز ميزانية كاملة في موعدها منذ عام 1996، وغالبية تشريعاته الكبرى، كقانون «أوباماكير» و«قانون خفض التضخم»، تعكس ضعفاً في القدرة على معالجة القضايا العامة بفاعلية. وفي غياب أغلبية حزبية مستقرة وقابلة لإعادة الإنتاج، تفقد الديموقراطية الأميركية اتزانها. نعم، للهيمنة الحزبية مساوئها - كضيق الأفق الأيديولوجي، وتهميش الأقليات، كما حدث خلال سيطرة الديموقراطيين بين 1930 و1994 - لكن الوضع الحالي أسوأ، حيث تتكرر الفضائح السياسية، مثل تأخر تمرير مساعدات أوكرانيا لعام 2024، رغم تأييد غالبية الحزبين. فقد حالت الحسابات الحزبية دون تمرير التشريع ستة أشهر، بفعل تواطؤ غير مُعلن بين أقلية جمهورية تبحث عن العناوين الإعلامية، وأخرى ديموقراطية تحاول التملص من مسؤولية سياسة خارجية مرتبكة. لعل البيانات الضخمة وظواهر العصر الحديث تلعب دوراً في إرباك منظومة اتخاذ القرار، لكن المؤكد أن نظام مراقبة الحركة الجوية الأميركي، رغم كل التحذيرات والدراسات، لا يزال ضحية هذا الخلل المؤسسي. قد يكون من السهل توجيه اللوم إلى إدارة الطيران الفدرالية بعد حادثة نيوآرك، لكن المسؤولية الحقيقية تقع على عاتق الكونغرس. هناك يجب أن تتوقف كرة اللوم. * هولمان دبليو. جينكينز الابن كاتب عمود في «وول ستريت جورنال»


الرأي
منذ 5 أيام
- الرأي
«المطلاع»... تنضم إلى أسطول «الكويتية»
- الفقعان: الطائرة تتميز باقتصاديتها في الصيانة وبحداثة الخدمات الترفيهية - تدخل الخدمة خلال أيام فور استكمال الإجراءات المستندية - تتضمن 16 مقعداً على درجة رجال الأعمال و150 على الدرجة السياحية - لويس: الطائرة الجديدة صديقة للبيئة وتتمتع بأفضل المميزات التكنولوجية طلع الخير مع «المطلاع»... أولى طائرات شركة الخطوط الجوية الكويتية، من طراز (ايه 321 نيو) التي تصنعها شركة «إيرباص»، وهي واحدة من أصل تسع طائرات من الطراز نفسه، تسلمتها الشركة في مطار الكويت الدولي مساء الخميس الماضي. وقال رئيس مجلس إدارة الخطوط الكويتية عبدالمحسن الفقعان، في تصريح صحافي عقب وصوله على متن الطائرة الآتية من مدينة تولوز الفرنسية برفقة سفير المملكة المتحدة لدى دولة الكويت بليندا لويس، إن الطائرة الجديدة (المطلاع) تتميز باقتصاديتها في الصيانة وفي استهلاك الوقود، إذ توافر نحو 20 في المئة من الوقود. وأوضح أن الطائرة الجديدة، التي ستدخل الخدمة خلال أيام فور استكمال الإجراءات المستندية، تتضمن 16 مقعداً على درجة رجال الأعمال و150 مقعداً على الدرجة السياحية، وتتميز بحداثة الخدمات الترفيهية على متنها. وأشار إلى أن بقية الطائرات الجديدة من طراز (ايه 321 نيو) المشمولة في الصفقة سيتم تسلمها قريباً، مؤكداً الحرص على مواصلة تطوير الناقل الوطني وتقديم أفضل الخدمات للعملاء، ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية، لافتاً إلى عقد اجتماع مع كبار المسؤولين في مجموعة (رولز رويس بي إل سي) ومناقشة تطوير منظومة المحركات، وتقديم الدعم والمساعدة لشركة الخطوط الجوية الكويتية. من جهتها، قالت سفير المملكة المتحدة لدى الكويت بليندا لويس، في تصريح صحافي، إنه تمت زيارة منشأة «رولز رويس» للإنتاج في مدينة ديربي البريطانية، حيث يتم صنع محركات الطائرات وبالتحديد طائرة (ايرباص) ذات الهيكل الواسع. وأشارت لويس، إلى زيارة منشأة «إيرباص» في مدينة تولوز الفرنسية، والتي تجمع أفضل تكنولوجيا الطيران الأوروبية من بريطانيا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا، وتضم تشكيلة واسعة من الطائرات بسعات وأحجام مختلفة يتم تصنيعها وإرسالها لوجهاتها حول العالم. وأفادت بأن الطائرة الجديدة أثارت دهشتها، مشيرة إلى أنها تتمتع بأفضل المميزات التكنولوجية فهي صديقة للبيئة وآمنة وصحية وأكثر رفاهية ومتعة للمسافرين. مواصلة تعزيز التعاون مع فرنسا أكد سفير الكويت لدى فرنسا عبدالله الشاهين، أن تسلم شركة «الخطوط الجوية الكويتية» الطائرة الجديدة من شركة «إيرباص» يجسّد عمق الشراكة والتعاون المتبادل بين البلدين. وفي تصريح أدلى به لوكالة «كونا» بعد مشاركته في حفل تسلم الطائرة الجديدة بمدينة تولوز الفرنسية، قال السفير الشاهين «إننا نعتز بهذه المناسبة التي تعبر عن مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، كما تمثل امتداداً لتاريخ طويل من التعاون البناء القائم على الثقة والاحترام المتبادل». وأضاف أن العلاقات الكويتية - الفرنسية شهدت على مر العقود تطوراً مستمراً في مختلف المجالات، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والإستراتيجية، مؤكداً أن دولة الكويت تحرص على مواصلة تعزيز هذا التعاون بما يخدم المصالح المشتركة. كما أشاد الشاهين، بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية في كلا البلدين لتحسين أطر التعاون الثنائي، معرباً عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز روابط الصداقة بين البلدين.


الجريدة
منذ 5 أيام
- الجريدة
«الكويتية» تستقبل أولى طائراتها الجديدة من طراز إيرباص
استقبلت شركة الخطوط الجوية الكويتية في مطار الكويت، الخميس، أولى طائراتها الجديدة من طراز إيه 321 نيو، التي تنتجها شركة إيرباص، وهي واحدة من أصل 9 طائرات من الطراز نفسه. وقال رئيس مجلس إدارة الخطوط الكويتية، عبدالمحسن الفقعان، لـ«كونا» وتلفزيون دولة الكويت، عقب وصوله على متن الطائرة القادمة من مدينة «تولوز» الفرنسية، برفقة سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت بليندا لويس، إن الطائرة الجديدة «المطلاع» تتميز باقتصاديتها في الصيانة وفي استهلاك الوقود، إذ توفر نحو 20 بالمئة من الوقود. وأوضح الفقعان أن الطائرة الجديدة التي ستدخل الخدمة خلال أيام فور استكمال الإجراءات المستندية تتضمن 16 مقعداً على درجة رجال الأعمال و150 مقعداً على الدرجة السياحية، وتتميز بحداثة الخدمات الترفيهية على متنها. ولفت إلى أن بقية الطائرات الجديدة من طراز إيه 321 نيو، المشمولة في الصفقة سيتم تسلمها قريباً، مؤكداً الحرص على مواصلة تطوير الناقل الوطني وتقديم أفضل الخدمات للعملاء ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية. وأشار إلى عقد اجتماع مع كبار المسؤولين في مجموعة «رولز رويس بي إل سي»، ومناقشة تطوير منظومة المحركات وتقديم الدعم والمساعدة لشركة الخطوط الجوية الكويتية. من جهتها، قالت السفيرة لويس، في تصريح صحافي، إنه تمت زيارة منشأة رولز رويس للإنتاج في مدينة ديربي البريطانية، حيث يتم صنع محركات الطائرات، وبالتحديد طائرة إيرباص ذات الهيكل الواسع. وأشارت لويس إلى زيارة منشأة إيرباص في مدينة تولوز الفرنسية، حيث تجمع أفضل تكنولوجيا الطيران الأوروبية من بريطانيا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا، وتضم تشكيلة واسعة من الطائرات بسعات وأحجام مختلفة يتم تصنيعها وإرسالها إلى وجهاتها حول العالم. وأفادت بأن الطائرة الجديدة أثارت دهشتها، فبينما تتمتع بأفضل المميزات التكنولوجية، فهي صديقة للبيئة وآمنة وصحية، وأكثر رفاهية ومتعة للمسافرين.