
ألمانيا تقترب من ابتكار وقود صاروخي نظيف.. ما مكوّناته؟
وذكرت قناة N-tv أن هذا الجزيء تم الحصول عليه لأول مرة في المختبر، ضمن طبقة رقيقة من النيتروجين النقي عند درجة حرارة شديدة الانخفاض وصلت إلى -196 درجة مئوية، وفق ما نشرته مجلة Nature.
البروفيسور جيسن بيتر شراينر من جامعة غيسن ، الذي قاد فريق البحث، أعرب عن أمله في التوصل إلى تصميم صاروخ يعمل بالنيتروجين فقط، دون انبعاثات كربونية، مما يجعله خياراً صديقاً للبيئة مقارنة بصواريخ تعتمد على الميثان والأكسجين، مثل تلك التي تطورها شركة سبيس إكس.
وأوضح شراينر أن فريقه بدأ التعاون مع مختبر متخصص في تطوير وقود الصواريخ بمدينة دريسدن، إلا أن تحويل N₆ إلى وقود فعّال يتطلب سنوات من الأبحاث الدقيقة وتمويلاً كبيراً.
ويعتقد الباحثون أنه في حال توفر الدعم المالي والتقني، يمكن الانتهاء من أول صاروخ تجريبي يعمل بالهيكسانيتروجين خلال فترة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، ما يمهد الطريق لجيل جديد من الرحلات الفضائية النظيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اغاني اغاني
منذ يوم واحد
- اغاني اغاني
عودة ناجحة لطاقم "كرو 10" بعد خمسة أشهر في الفضاء
بعد قضاء نحو خمسة أشهر في محطة الفضاء الدولية، بدأ أربعة من رواد الفضاء اثنتان من الولايات المتحدة، وواحد من روسيا وآخر من اليابان رحلة عودتهم إلى الأرض يوم الجمعة، على متن كبسولة "دراغون" التابعة لشركة "سبيس إكس". ومن المنتظر أن تهبط الكبسولة، اليوم السبت، في المحيط الهادئ قبالة سواحل ولاية كاليفورنيا. تأتي هذه العودة في إطار مهمة التناوب العاشرة ضمن برنامج "كومرشل كرو" الذي تُشرف عليه وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، بهدف دعم الرحلات المنتظمة من وإلى محطة الفضاء الدولية بالتعاون مع شركات خاصة. انفصلت كبسولة "دراغون" عن محطة الفضاء الدولية في الساعة 18:15 مساء الجمعة بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (22:15 بتوقيت غرينتش)، لتبدأ الرحلة التي يُتوقع أن تستغرق أكثر من 17 ساعة. يضم الطاقم العائد رائدتي الفضاء الأميركيتين آن ماكلين ونيكول آيرز، إلى جانب الروسي كيريل بيسكوف والياباني تاكويا أونيشي. ووفقًا للجدول، ستهبط الكبسولة في الساعة 11:33 صباحًا بالتوقيت المحلي (15:33 ت.غ) السبت. خلال عملية العودة، ستدخل الكبسولة الغلاف الجوي للأرض بسرعة كبيرة، قبل أن يتم إبطاء سرعتها عبر سلسلة من المظلات الضخمة التي تفتح تدريجيًا لتأمين هبوط سلس في البحر. وستقوم سفينة تابعة لـ"سبيس إكس" بانتشال الكبسولة من الماء، حيث سيُفتح الباب أخيرًا ليخرج الطاقم بعد انتهاء مهمتهم. وأثناء فترة إقامتهم على متن المحطة، أجرى الطاقم سلسلة من التجارب العلمية، تركزت على فهم تأثير الجاذبية على الخلايا الحية، ودراسة نمو النباتات في الفضاء، بهدف دعم جهود استدامة الحياة البشرية خلال الرحلات الفضائية طويلة الأمد. الرحلة الأخيرة لهذا الطاقم أثارت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا في شهر آذار- مارس، ليس فقط بسبب التجارب العلمية، بل لأنها سبقت مهمة كانت تهدف لإعادة رائدي فضاء أميركيين، بوتش ويلمور وسوني ويليامز، اللذين ظلا عالقين في محطة الفضاء الدولية لمدة تسعة أشهر. وكان من المفترض أن تكون مهمة ويلمور وويليامز قصيرة لا تتعدى ثمانية أيام، على متن مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ، لكن خللًا فنيًا أجّل عودتهما منذ يونيو 2024. ومن المقرر أن يغادرا لاحقًا بعد معالجة المشكلات التقنية. وفي تطور آخر، أعلنت "ناسا" هذا الأسبوع أن بوتش ويلمور قرر التقاعد بعد 25 عامًا من الخدمة ضمن صفوف الوكالة، ليضع نهاية لمسيرة حافلة في الفضاء. وتمثل عودة طاقم "كرو 10" حلقة جديدة ناجحة في سلسلة التعاون بين "ناسا" وشركات الفضاء الخاصة مثل "سبيس إكس"، التي باتت تلعب دورًا أساسيًا في دعم استكشاف الفضاء وتطوير رحلات مأهولة أكثر كفاءة واستدامة. المصدر: info3


ليبانون 24
منذ 5 أيام
- ليبانون 24
بوتش ويلمور يودع ناسا بعد 25 عاماً في الفضاء
أعلنت وكالة ناسا تقاعد رائد الفضاء باري "بوتش" ويلمور بعد مسيرة امتدت لـ25 عامًا، شارك خلالها في أربع رحلات فضائية على متن أربع مركبات مختلفة، وقضى 464 يومًا خارج الأرض، بما في ذلك 32 ساعة من السير في الفضاء. انضم ويلمور إلى فيلق رواد الفضاء عام 2000، بعد مسيرة كقائد وطيار تجريبي في البحرية الأميركية، وقاد أولى رحلاته إلى محطة الفضاء الدولية عام 2009 على متن مكوك "أتلانتس"، ثم عاد إليها عام 2014 لبعثة امتدت 5.5 أشهر، مستخدمًا مركبة "سويوز" الروسية. وفي عام 2024، قاد ويلمور أول رحلة مأهولة لمركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ ، برفقة زميلته سوني ويليامز، في مهمة كان من المفترض أن تستغرق 10 أيام فقط، لكنها امتدت لأشهر بسبب مشاكل تقنية. وعاد الثنائي إلى الأرض في مارس 2025 على متن مركبة "كرو دراغون" التابعة لـ" سبيس إكس"، ضمن مهمة "كرو-9". وقال ستيف كورنر، القائم بأعمال مدير مركز جونسون للفضاء: " التزام بوتش وتفانيه في استكشاف الفضاء البشري


ليبانون 24
منذ 7 أيام
- ليبانون 24
سماد مصري ذكي ببطاقة بكفاءة عالية.. ابتكار واعد من المركز القومي للبحوث
أعلن فريق بحثي من المركز القومي للبحوث في مصر عن تطوير تركيبة مبتكرة لسماد مركب بطيء الذوبان متعدد المغذيات، في خطوة جديدة نحو تحقيق زراعة أكثر استدامة وكفاءة. السماد الجديد يعد الأول من نوعه محليًا، ويهدف إلى تحسين كفاءة استخدام العناصر الغذائية في التربة، وتقليل الفاقد منها، ما ينعكس على الإنتاجية الزراعية ويقلل الأعباء الاقتصادية والبيئية. قاد الابتكار الدكتور خالد أبو الشربيني، أستاذ الكيمياء غير العضوية بالمركز، وقد تم تسجيله كبراءة اختراع تحت التقييم، ونشرت تفاصيل منه في دورية "إيجيبشيان جورنال أوف كيمستري". ويعتمد السماد على تركيبة دقيقة تحتوي على المغذيات الكبرى الثلاثة: النيتروجين، الفوسفور، والبوتاسيوم، إلى جانب الكبريت والكالسيوم كمغذيات ثانوية. وأوضح أبو الشربيني أن الذوبان السريع للأسمدة التقليدية مثل اليوريا يؤدي إلى فقدان ما يصل إلى 40% من المغذيات، إما بالتسرب أو التطاير، مما يؤثر سلبًا على البيئة ويزيد من الكلفة على المزارعين. أما التركيبة الجديدة، فبطيئة الذوبان وتُفرِج المغذيات بشكل تدريجي، ما يزيد من استفادة النبات ويقلل الفاقد. في مرحلة التصنيع، استخدم الفريق تقنيات "الميكانوكيمياء" لدمج المكونات دون الحاجة إلى مذيبات عضوية أو عمليات حرارية معقدة، مما يجعل المنتج صديقًا للبيئة. تم استخدام النشا وسيلكات الصوديوم كمكونات رابطة لضمان التماسك، وغُلف السماد بمادة كلوريد هيدروكسيد المغنيسيوم المعروفة بـ"الإسمنت الأخضر"، ما أبطأ من الذوبان وأضاف المغنيسيوم كمغذٍّ إضافي للتربة. كما اختبر الفريق عدة وسائط حاملة للسماد، وكان أداء الفحم الحيوي الأفضل بفضل خصائصه الفريدة مثل المسامية العالية، والقدرة على امتصاص المغذيات وتحريرها ببطء، وعدم ذوبانه في الماء، مما يضمن إطلاق العناصر الغذائية على مدى زمني أطول. وأكدت نتائج التحاليل باستخدام الأشعة السينية والمجهر الإلكتروني والطيفي أن التركيبة تمتلك خصائص فيزيائية وتركيبية فعالة. وفيما يخص الأداء الزراعي، أوضح أبو الشربيني أن السماد سجل نسب إطلاق بطيئة بلغت 56% للبوتاسيوم، و50.3% للنيتروجين، و25.6% للفوسفور. كما ساهم في تحسين إنتاجية النباتات وزيادة الكتلة الحيوية ووزن البذور بنسبة تقترب من 25%. الابتكار لا يحمل فوائد زراعية فقط، بل أيضًا أمنية، إذ إن دمج اليوريا مع مغذيات أخرى يقلل من احتمالات استخدامها في صناعة المتفجرات، ما يعزز الأمان في التداول. يتميز السماد الجديد بثبات كيميائي جيد وسلامة في التخزين، مع قدرة على الاحتفاظ بخصائصه لفترة طويلة، وتم تصنيعه باستخدام مكونات محلية بنسبة 80%، ما يخفض التكاليف ويعزز الاعتماد على الإنتاج المحلي. وتُجرى حاليًا تجارب على تربة مأخوذة من محافظة كفر الشيخ، مع التخطيط لتجارب إضافية في مناطق مختلفة داخل مصر، لتحديد الإرشادات المثلى للاستخدام بحسب نوع التربة. من جانبه، أبدى الدكتور محمد الحجري، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء، إعجابه بالابتكار من حيث الكفاءة والإنتاجية والجانب البيئي، لكنه تساءل عن فعالية السماد في أنواع تربة مختلفة، ومدى توافق معدل الذوبان مع مراحل النمو النباتية، بالإضافة إلى الجوانب الاقتصادية والتقنية المتعلقة بالإنتاج. ورد أبو الشربيني بأن السماد مرن وقابل للتعديل وفق كل نوع تربة، وأن التجارب أثبتت توافق معدل الذوبان مع احتياجات النبات. كما أشار إلى أن تكلفة السماد ستكون مناسبة في حال دعمه بنفس آلية دعم اليوريا، لافتًا إلى أن الفلاح سيستفيد لأنه لن يضطر لاستخدام ثلاث أنواع مختلفة من الأسمدة، أو لتكرار التسميد خلال الموسم. ويتوقع الفريق البحثي أن يسهم هذا المنتج في تقليل فاتورة استهلاك الأسمدة في السوق المحلية بما يصل إلى 200 مليون جنيه سنويًا، مع فرص واعدة لتصديره للأسواق الخارجية الباحثة عن حلول زراعية مستدامة وفعالة.