تزويد منظومة مراقبة وتشغيل السد العالى بأحدث التقنيات
وناقش سويلم، فى ورشة عمل موقف إيراد نهر النيل، ومختلف السيناريوهات لإدارة المياه، وتحديد الكميات المنصرفة من السد العالى والمطلوبة لاستيفاء الاحتياجات المائية، مع مراعاة المحددات التشغيلية للسد العالى بالشكل الذى يضمن التشغيل الآمن.
ووجه بمواصلة أعمال توقع بكميات المياه المنتظر وصولها لبحيرة السد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع مياه النيل ومركز التنبؤ التابع لمعهد بحوث الموارد المائية، مؤكدًا التنسيق بين القطاع والمعهد فى تبادل البيانات والنتائج الصادرة عن النماذج الرياضية المستخدمة بكلا المركزين، بالشكل الذى يُمكن للمختصين من اتخاذ القرارات المناسبة فيما يخص إدارة المياه وبالشكل الذى يحقق إمرار التصرفات المائية المطلوبة، مع مراعاة القواعد التشغيلية التى تحافظ على أمان السد العالى .
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بوابة الأهرام
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
تزويد منظومة مراقبة وتشغيل السد العالى بأحدث التقنيات
أكد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى وتزويدها بأحدث التقنيات والخبرات المصرية لضمان الحفاظ على هذا المنشأ المهم، وتشغيله بأعلى مستوى من الكفاءة والجاهزية. وناقش سويلم، فى ورشة عمل موقف إيراد نهر النيل، ومختلف السيناريوهات لإدارة المياه، وتحديد الكميات المنصرفة من السد العالى والمطلوبة لاستيفاء الاحتياجات المائية، مع مراعاة المحددات التشغيلية للسد العالى بالشكل الذى يضمن التشغيل الآمن. ووجه بمواصلة أعمال توقع بكميات المياه المنتظر وصولها لبحيرة السد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع مياه النيل ومركز التنبؤ التابع لمعهد بحوث الموارد المائية، مؤكدًا التنسيق بين القطاع والمعهد فى تبادل البيانات والنتائج الصادرة عن النماذج الرياضية المستخدمة بكلا المركزين، بالشكل الذى يُمكن للمختصين من اتخاذ القرارات المناسبة فيما يخص إدارة المياه وبالشكل الذى يحقق إمرار التصرفات المائية المطلوبة، مع مراعاة القواعد التشغيلية التى تحافظ على أمان السد العالى .
خبر صح
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- خبر صح
بمناسبة اكتشاف حجر رشيد.. الشماع يحذر من تصديق كل ما كُتب على الحجر
في الخامس عشر من يوليو من كل عام، نحتفل بذكرى حدث تاريخي مهم في فهم الحضارة المصرية القديمة، ففي مثل هذا اليوم من عام 1799، وخلال الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت، تم اكتشاف لوحة رشيد الحجرية، وقد عثرت عليها فرقة عمل يقودها الجندي الفرنسي الشاب بيير فرانسوا بوشار (23 عامًا) أثناء إجراء تعديلات على حصن السلطان الأشرف قايتباي في مدينة رشيد، والتي تقع حاليًا في محافظة البحيرة. بمناسبة اكتشاف حجر رشيد.. الشماع يحذر من تصديق كل ما كُتب على الحجر مقال له علاقة: طريقة وشروط التقديم في مدارس التمريض للبنات والبنين لطلاب الشهادة الإعدادية حجر رشيد: مفتاح لفك رموز الحضارة المصرية يتكون حجر رشيد من حجر الجرانودايوريت، وقد نُقش عليه مرسوم ملكي يعود إلى عام 196 قبل الميلاد، ووفقًا للمؤرخ المعروف بسام الشماع، في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، فإن المرسوم كان موجهًا من كهنة مدينة منف بالجيزة إلى الملك بتولميس الخامس، من أجل إعفائه المعابد من بعض الرسوم. يحتوي النص على اللوحة، على الرغم من تحطم بعض أجزائها قبل اكتشافها، على ثلاثة نصوص مختلفة، العلوي منها يتكون من 14 سطرًا بالهيروغليفية، والأوسط 32 سطرًا بالديموطيقية، والأسفل 53 سطرًا باليونانية القديمة. النص منقوش بلغتين وثلاثة خطوط مع بعض الاختلافات الطفيفة، وقد تم عرض لوحة رشيد الحجرية في المتحف البريطاني منذ عام 1802، وتُعتبر الأثر الأكثر زيارة في المتحف. ويشير الشماع إلى أن الاسم الأصلي للملك هو 'بتولميس' (PTOLMYS) وليس 'بطليموس' أو 'بطلميوس'، وذلك وفقًا للخرطوش الهيروغليفي الملكي الأصلي، وكان عمر شامبليون، الذي فك رموز الهيروغليفية بفضل هذا الحجر، حوالي 9 سنوات فقط وقت اكتشافه. شوف كمان: المعهد القومي لعلوم البحار ينفي وجود مؤشرات لزلازل أو تسونامي في الوقت الحالي لوحة المجاعة: خدعة كهنوتية أم حقيقة تاريخية؟ بينما نحتفل بذكرى اكتشاف حجر رشيد، تبرز لوحة أخرى تثير الجدل في تاريخ مصر القديمة، وهي لوحة المجاعة الحجرية الموجودة أعلى تل في جزيرة سهيل بأسوان. ووفقًا للشماع، تشير دراسات حديثة، بما في ذلك دراسة للدكتور رشدي سعيد، الجيولوجي المتخصص، في كتابه الموسوعي 'نهر النيل نشأته واستخدام مياهه في الماضي والمستقبل'، إلى أن متوسط ارتفاع النيل في عهد الملك جسر (زوسر) كان أكثر من مترين. هذا الاكتشاف دفع الدكتور رشدي سعيد إلى رفض ما جاء في لوحة المجاعة بشأن حدوث مجاعة استمرت 7 سنوات في زمن الملك جسر أو زوسر، إبان الأسرة الثالثة، كحقيقة تاريخية، ويتساءل سعيد كيف يمكن أن تحدث مجاعة ويدون عنها في عصر البطالمة، بينما متوسط ارتفاع النيل الموثق في ذلك العصر لم يكن ليؤدي إلى مجاعة أو جفاف؟ مفاجآت في النقوش القديمة وأكد المؤرخ بسام الشماع على ضرورة عدم تصديق كل ما كُتب في الأزمنة القديمة، خاصة ما يتعلق بالحاكم والكهنة والبلاط الملكي، وعدم بناء نظريات تاريخية وهمية عليها. فلوحة المجاعة، وفقًا للنص البطلمي، تحكي قصة ظهور المعبود الأسطوري 'خنوم' لإيمحتب في المنام ليخبره بإعادة المياه لنهر النيل وإنهاء الجفاف والمجاعة، وبعد ذلك، يصدر الملك مرسومًا يأمر فيه بترميم معبد خنوم وتقديم القرابين له، ويمنح معبد خنوم في إلفنتين المنطقة الواقعة بين أسوان وتاتشومبسو بكل ثرواتها، بالإضافة إلى حصة من جميع الواردات التجارية من النوبة. لوحة المجاعة: مؤامرة كهنوتية؟ تشير اللغة والتخطيط المستخدمان في نقش لوحة المجاعة إلى أنها تعود إلى العصر البطلمي، وربما في عهد الملك بتولميس الخامس (205 – 180 قبل الميلاد)، ويعتقد علماء المصريات، مثل ميريام ليشثيم وفيرنر فيسيشل، أن كهنة خنوم المحليين هم من كتبوا هذا النص خلال العصر البطلمي، حيث تنافست الجماعات الدينية المختلفة على السلطة والنفوذ في مصر. لذا، فمن المحتمل أن تكون قصة لوحة المجاعة قد استُخدمت كوسيلة لإضفاء الشرعية على سلطة كهنة خنوم على منطقة إلفنتين، والحصول على مكاسب من الملك لصالحهم، مما يرجح أن لوحة المجاعة لم تكن تنقل قصة واقعية حقيقية، بل كانت خدعة كهنوتية.
مصرس
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- مصرس
10 توجيهات لوزير الري بشأن توزيع المياه وتوفير التصرفات المائية بكل ترعة
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن خطة الوزارة لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه، والجاري تنفيذها حاليًّا؛ تهدف لتوفير التصرفات المائية المطلوبة بكل ترعة، طبقًا لاحتياجات المنتفعين الفعلية على الترعة، من خلال إحلال وصيانة بوابات أفمام الترع، وتطوير أنظمة الرصد والقياس والتحكم، وهو ما حققت الوزارة فيه نجاحات كبيرة خلال فترة الماضية. جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري، اليوم الإثنين، مع عدد من قيادات الوزارة؛ لمناقشة إجراءات تحسين منظومة إدارة وتوزيع المياه من خلال تطوير منظومة قياس التصرفات، ورصد المناسيب باستخدام منظومة التليمتري وتطوير منظومة تطهيرات الترع.ووجه سويلم بإعداد مقترح مفصل لأعمال تطوير برمجيات شبكة الرصد بالتليمتري لإمكانية إظهار التصرفات بكل النقاط، وكذلك كميات المياه المنصرفة خلال أحباس الترع الرئيسية، وإعداد خطة وبرنامج زمني لمراجعة وتقييم مواقع شبكة التليمتري الحالية، ومدى الحاجة إلى زيادة أعداد المواقع، طبقًا لاحتياجات الإدارة المركزية لشؤون المياه، مع وضع منهجية موحدة لتركيب نقاط التليميتري، بالتنسيق بين الإدارة المركزية لشؤون المياه والإدارة المركزية للتليمتري، والتوجيه بتطوير تطبيق للهاتف المحمول مرتبط بقاعدة بيانات لتجميع قياسات التصرفات من كل المجاري المائية لجميع النقاط التي يتم قياسها.ووجه الوزير أيضًا بالبدء في أعمال متابعة ورصد المياه بترع الإسماعيلية وبورسعيد والسويس كمنطقة تجريبية لمقترح تطوير منظومة التليمتري، مع إعداد خطة متكاملة ببرنامج زمني محدد لهذه التجربة لإعداد معادلات العلاقة بين المنسوب والتصرف على امتداد ترعة الإسماعيلية، وإعداد دراسة بشأن الأعمال المزمع تنفيذها لتحسين إدارة المياه بالترع الثلاث، مع تقييم نتائج التجربة التي تم تنفيذها بترعة الإسماعيلية لقياس التصرفات باستخدام الكاميرات؛ لتحديد مدى إمكانية التوسع في هذه التجربة بنطاق ترع أخرى مستقبلًا.ووجه الوزير، في إطار تحسين منظومة تطهيرات الترع، بإعداد محددات لتقييم حالة الترع والإجراءات المتبعة لتحسين إداراتها، والاستفادة من عقود التطهيرات في استعادة القطاعات التصميمية للترع.ووجه سويلم بإجراء دراسة جدوى لتشكيل وحدة لمتابعة وإدارة عملية تطوير إدارة المياه (تطوير قياس التصرفات- متابعة التطهيرات- متابعة توزيع مياه- متابعة تطوير شبكة التليمتري).
