logo
حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث فى أول أيام التشريق (فيديو)

حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث فى أول أيام التشريق (فيديو)

اليوممنذ 14 ساعات

رمى حجاج بيت الله الحرام اليوم ثاني أيام عيد الأضحى ،أول أيام التشريق، الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، تأسيًا واتباعًا بهدي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وسط منظومة خدمية وأمنية متكاملة، وإجراءات تنظيمية دقيقة سهّلت انسيابية حركة الحشود داخل منشأة الجمرات.
وجاءت عملية الرمي وفق خطة تفويج محكمة، نُفذت بتعاون وتنسيق بين مختلف الجهات المعنية، وبمتابعة ميدانية فورية، أسهمت في تحقيق أعلى درجات السلامة والأمان للحجاج، وتمكينهم من أداء نسكهم في أجواء يسودها الطمأنينة والسكينة.
ويواصل الحجاج إقامتهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، لإكمال نسكهم، مع جواز التعجل في ثانيها لمن أراد، امتثالاً لقوله تعالى: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى).
دعت وزارة الداخلية السعودية الحجاج إلى اتباع المسارات المحددة عند الذهاب والعودة للجمرات والطواف والسعي، وعدم حمل الأمتعة إلى منشأة الجمرات والمسجد الحرام، والالتزام بجداول التفويج، ومواصلة التزامهم بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق، والتحلي بالهدوء والنظام في التنقل.
وحثّ المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، ضيوف الرحمن الذين ينوون التعجل بالمغادرة في ثاني أيام التشريق، على البقاء في مخيماتهم إلى حين موعد المغادرة المحدد من قبل القائمين على خدمتهم.\
#فيديو_واس | مشاهد لضيوف الرحمن يرمون الجمرات. #واس_حج46 #واس_عام
— واس العام (@SPAregions) June 7, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيد الخلق.. كيف كان رحيل محمد رسول الله؟
سيد الخلق.. كيف كان رحيل محمد رسول الله؟

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

سيد الخلق.. كيف كان رحيل محمد رسول الله؟

تمر، اليوم، ذكرى رحيل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، حسب التوقيت الميلادى، إذ توفى فى مثل هذا اليوم 8 يونيو من سنة 632 ميلادية. وُلد محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، الثاني عشر من ربيع الأول، فى عام الفيل، كان يتيمًا فقيرًا، لا مال له ولا سند دنيوى، لكنه كان محاطًا بعناية الله، تلك التى تهيئه لما هو أعظم. لم يعرف أحد أن هذا الرضيع الذى يولد الآن فى مكة، سيصبح ذات يوم أكثر الأسماء ترديدًا على وجه الأرض، وسيحمل أعظم رسالة تهز أركان الجاهلية، وتعيد تشكيل مصير العالم. الرحيل فى ربيع الذكرى.. آخر الأيام وأشدها وجعًا فى أيامه الأخيرة، ذهب النبى عليه السلام إلى مقبرة البقيع ليدعو لأصحابه، ثم عاد وهو يشكو من صداعٍ شديد بدأ يثقل رأسه الشريف،واستأذن زوجاته أن يقيم فى بيت عائشة رضى الله عنها، لقربه من المسجد، وهناك اشتدت عليه الحمى، وبدأت أيام الوداع تتسلل بهدوء. عاش محمد رسالته حتى النفس الأخير، حتى إذا آن الرحيل، كان على فراش أحب الناس إليه، لتصعد روحه الطاهرة فى لحظة من أنقى لحظات التاريخ. وفى يوم الاثنين، الثانى عشر من ربيع الأول، من العام الحادى عشر للهجرة، أسلم النبى روحه، وترك الدنيا التى غيّر ملامحها إلى الأبد. ويذكر ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية": قال الإمام أحمد: حدثنا بهز، ثنا حماد بن سلمة، أنبأنا أبو عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس قال: ذهبت أنا وصاحب لي إلى عائشة فاستأذنا عليها، فألقت لنا وسادة، وجذبت إليها الحجاب. فقال صاحبي: يا أم المؤمنين، ما تقولين في العراك؟ قالت: وما العراك؟ فضربت منكب صاحبي. قالت: مه، آذيت أخاك ثم قالت: ما العراك: المحيض!قولوا: ما قال الله عز وجل في المحيض ثم قالت: كان رسول الله ﷺ يتوشحني وينال من رأسي، وبيني وبينه ثوب وأنا حائض ثم قالت: كان رسول الله ﷺ إذا مر ببابي مما يلقي الكلمة ينفعني الله بها، فمر ذات يوم فلم يقل شيئا، ثم مر فلم يقل شيئا، مرتين أو ثلاثا فقلت: يا جارية ضعي لي وسادة على الباب، وعصبت رأسي فمر بي فقال: «يا عائشة ما شأنك؟» فقلت: أشتكي رأسي. فقال: أنا وارأساه، فذهب فلم يلبث إلا يسيرا حتى جيء به محمولا في كساء، فدخل علي وبعث إلى النساء فقال: «إني قد اشتكيت، وإني لا أستطيع أن أدور بينكن، فإذن لي فلأكن عند عائشة، فكنت أمرضه ولم أمرض أحدا قبله، فبينما رأسه ذات يوم على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي، فظننت أنه يريد من رأسي حاجة، فخرجت من فيه نقطة باردة، فوقعت على نقرة نحري فاقشعر لها جلدي، فظننت أنه غشي عليه، فسجيته ثوبا، فجاء عمر والمغيرة بن شعبة فاستأذنا، فأذنت لهما، وجذبت إلي الحجاب، فنظر عمر إليه فقال: واغشياه، ما أشد غشي رسول الله ﷺ ثم قاما فلما دنوا من الباب قال المغيرة: يا عمر مات رسول الله ﷺ. فقلت: كذبت بل أنت رجل تحوسك فتنة، إن رسول الله ﷺ لا يموت حتى يفني الله المنافقين. قالت: ثم جاء أبو بكر، فرفعت الحجاب، فنظر إليه فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون مات رسول الله ﷺ ثم أتاه من قبل رأسه فحدرناه، فقبل جبهته ثم قال: وانبياه، ثم رفع رأسه فحدرناه، وقبل جبهته، ثم قال: واصفياه، ثم رفع رأسه وحدرناه، وقبل جبهته وقال: واخليلاه، مات رسول الله ﷺ وخرج إلى المسجد، وعمر يخطب الناس، ويتكلم ويقول: إن رسول الله لا يموت حتى يفني الله المنافقين. فتكلم أبو بكر فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إن الله يقول: { إنك ميت وإنهم ميتون } [الزمر: 30] . حتى فرغ من الآية { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه } [آل عمران: 144] حتى فرغ من الآية، ثم قال: فمن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ومن كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات.

أمينة الفتوى بدار الإفتاء لقناة الناس: العيدية من محاسن العادات المباحة شرعًا
أمينة الفتوى بدار الإفتاء لقناة الناس: العيدية من محاسن العادات المباحة شرعًا

اليوم السابع

timeمنذ 6 ساعات

  • اليوم السابع

أمينة الفتوى بدار الإفتاء لقناة الناس: العيدية من محاسن العادات المباحة شرعًا

قالت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العيدية تُعد من العادات الجميلة والمباحة شرعًا، بل تُعتبر من محاسن العادات المسنونة التي تُدخل الفرح والسرور على قلوب الناس، سواء من الكبار أو الأطفال. وأضافت خلال تصريحات لقناة الناس، أن أصل العيدية يعود إلى العصر الفاطمي، حيث كان الحكام يوزعون الهدايا على الناس خلال الأعياد، مشيرة إلى أن العيدية أصبحت بعد ذلك من العادات المجتمعية المتداولة بين الأفراد، ولا مانع شرعي منها، بل لها معانٍ تربوية واجتماعية عظيمة. وأكدت أن العيدية تحمل في طياتها قيمة تربوية للأطفال، كتعليمهم الاستقلال المالي، والتمييز بين الادخار والإنفاق، وتعزيز الشعور بالفرحة، موضحة أن النبي ﷺ قال: "تهادوا تحابوا"، وبالتالي فإن تقديم العيدية يدخل في إطار الهدايا التي تُنشر المحبة بين الناس. وأشارت "حمام" إلى أهمية العدالة في توزيع العيدية بين الأطفال، خاصةً إذا كانوا في مكان واحد، منعًا لحدوث الغيرة أو التفرقة، أما لو كانوا في أماكن مختلفة أو في أعمار متباينة، فلا حرج في اختلاف قيمة العيدية بحسب ما يراه المُعطي مناسبًا.

مِنى عند الغروب.. حين تتنفس الأرض طمأنينة وتخشع القلوب
مِنى عند الغروب.. حين تتنفس الأرض طمأنينة وتخشع القلوب

اليوم السابع

timeمنذ 8 ساعات

  • اليوم السابع

مِنى عند الغروب.. حين تتنفس الأرض طمأنينة وتخشع القلوب

عندما يبدأ قرص الشمس في الهبوط ببطء خلف جبال منى ، تتحول لحظة الغروب إلى مشهد من الجمال الروحي والسكينة العميقة، تُخيّم على المكان أجواء إيمانية لا تشبه أي لحظة أخرى. في تلك الساعة، تتبدل حرارة النهار برقة نسيم المساء، ويبدأ الحجاج في التوجه بأبصارهم نحو السماء، تلهج ألسنتهم بالدعاء، وتغمرهم مشاعر خاشعة بعد يوم طويل من أداء المناسك والتنقل بين المشاعر المقدسة. منى لحظة الغروب ليست مجرد وقت ينقضي، بل محطة يتوقف فيها الزمن عند حدود الصفاء، حيث تمتزج خيوط الشمس الذهبية بالبياض الطاغي في ملابس الإحرام، وتغدو الأرض شاهدة على ملايين الأقدام التي وطأتها بنيّة خالصة، وقلوب تعلقت بالمغفرة والقبول. في هذه اللحظات، يلتف الحجاج في جماعات صغيرة، يقرأون القرآن، أو يجلسون في صمت يتأملون ما أنجزوه من مناسك، وما تبقى لهم من رحلة الطاعة. بعضهم ينظر إلى الأفق وكأنه يهمس لله بطلب لا يسمعه أحد، وآخر يغالب دموعه وقد شعر أن الغروب علامة قرب النهاية، ونفحات الرحيل. بين الخيام، تبدأ الأضواء البيضاء في الاشتعال تدريجيًا، بينما تظل روحانية اللحظة ترفرف فوق المكان، في مشهد لا تصفه الكاميرات، ولا تنقله الكلمات كما هو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store