
شركات أردنية تشارك لأول مرة بمعرض الغذاء العالمي بالعاصمة لندن
هلا أخبار – تبدأ شركات أردنية متخصصة في القطاع الغذائي يوم الاثنين المقبل مشاركتها الأولى في معرض الغذاء والشراب العالمي (IFE 2025)، الذي يعقد في العاصمة البريطانية لندن بمركز إكسل الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وتنظم جمعية المصدرين الأردنيين المشاركة الأردنية في المعرض، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة 1500 جهة عارضة من مختلف دول العالم، فيما يتوقع أن يستقطب نحو 30 ألفا من المشترين والموزعين الدوليين، يمثلون أكثر من 105 دول.
وقال رئيس الجمعية، العين أحمد الخضري، إن هذه المشاركة الأولى تأتي ضمن استراتيجية الجمعية لتعزيز الصادرات الأردنية من المنتجات الغذائية، وتوسيع انتشارها في الأسواق العالمية.
وأضاف في بيان اليوم السبت، أن معرض (IFE) يعد فرصة كبيرة للشركات الأردنية لتعريف العالم بجودة منتجاتها، والمساهمة في تعزيز الصادرات الأردنية في الأسواق العالمية، لا سيما في السوق البريطاني، الذي يشهد طلبا متزايدا على الأطعمة العالمية، خاصة من الدول العربية.
وأشار إلى أن المعرض سيكون منصة مهمة لعرض وترويج المنتجات الأردنية المتنوعة، والتي تشمل الحلويات والمخبوزات، التوابل، المكسرات، والعديد من المنتجات الغذائية الأخرى.
وأكد العين الخضري أن السوق البريطاني يتمتع بميزات عديدة، أبرزها وجود جالية عربية واسعة، مما يتيح فرصة كبيرة أمام الشركات الأردنية لتوسيع أعمالها وتعزيز وجودها في هذا السوق الحيوي، مستفيدة من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين الأردن والمملكة المتحدة.
يذكر أن اتفاقية الشراكة الأردنية – البريطانية، التي وقعت عام 2019، دخلت حيز التنفيذ في الأول من أيار عام 2021، وجاءت حرصا من حكومتي البلدين على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، لا سيما بعد خروج المملكة المتحدة رسميا من الاتحاد الأوروبي.
وتمنح الاتفاقية معاملة تفضيلية للمنتجات المتبادلة بين البلدين، من خلال الإعفاء من الرسوم الجمركية، بما يوازي الامتيازات الممنوحة بموجب اتفاقية الشراكة الأردنية – الأوروبية.
وأوضح أن المعرض يوفر فرصة مميزة للشركات الأردنية للتواصل مع أبرز الشركات العالمية في القطاع الغذائي، وإبراز الجودة العالية التي يتمتع بها القطاع الغذائي في الأردن، مما يسهم في تعزيز الصادرات وتوسيع انتشارها في الأسواق الدولية.
وجدد العين الخضري التأكيد على أن الصادرات الأردنية تمثل حلا للعديد من التحديات الاقتصادية، حيث إن إيجاد أسواق جديدة للمنتجات المحلية يعزز الإنتاج، ويدعم التوسع الصناعي، ويجذب استثمارات جديدة، مما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل للأردنيين، إلى جانب تعزيز احتياطي العملات الأجنبية وتحسين الميزان التجاري.
من جانبه، قال مدير عام الجمعية، حليم أبو رحمة، إن مشاركة الأردن في معرض (IFE) خطوة مهمة ضمن استراتيجية الجمعية لتعزيز دور قطاع التصدير الأردني في الأسواق العالمية، وترسيخ مكانة الأردن كمصدر رئيسي للمنتجات الغذائية عالية الجودة.
وأضاف أن الجمعية تسعى من خلال هذه المشاركة إلى فتح قنوات جديدة للتواصل مع المشترين والموزعين الدوليين، وتعريفهم بجودة المنتجات الأردنية.
وأكد أبو رحمة أن السوق البريطانية تشكل فرصة كبيرة للشركات الأردنية لاستكشاف إمكانيات جديدة وتنمية أعمالها في المنطقة، مشيرا إلى أن المعرض يعد منصة مثالية للقاء الشركاء المحتملين وتوسيع شبكات الأعمال، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المنتجات الغذائية العربية.
يذكر أن جمعية المصدرين الأردنيين، التي تأسست عام 1988، تسعى إلى دعم تصدير المنتجات والخدمات الصناعية، وتنفيذ أنشطة تعزز الصادرات الأردنية، من خلال توفير بيئة ملائمة لتبادل الخبرات، والترويج للمنتجات الأردنية في الأسواق العالمية، عبر المشاركة في المعارض الدولية وعقد الندوات وورش العمل المتخصصة.
يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين الأردن والمملكة المتحدة بلغ في العام الماضي نحو 303 ملايين دينار، منها 62 مليون دينار صادرات أردنية.
— (بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 36 دقائق
- الانباط اليومية
جامعة الأميرة سمية تعقد الأسبوع الثقافي الدولي الخامس بمشاركة أوروبية واسعة
الأنباط - افتتحت رئيسة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، فعاليات أسبوع التبادل الثقافي الدولي الخامس، الذي تنظمه وحدة العلاقات الخارجية في الجامعة، ضمن برنامج ايراسموس بلس الممول من الاتحاد الأوروبي، وبحضور الشركاء من الدول الأوروبية ( لاتفيا، بلغاريا، كرواتيا، تركيا)، بالإضافة إلى الأردن. وبحسب بيان الجامعة اليوم الخميس، أكدت الدكتورة أبو الهيجاء، أهمية هذا الأسبوع في تعزيز التفاهم الثقافي والتبادل الأكاديمي بين الجامعة وشركائها الدوليين، والدور المحوري الذي تؤديه برامج التبادل في تطوير المهارات الأكاديمية والثقافية للطلبة والهيئة التدريسية على حد سواء. كما قدمت إيجازا شاملا عن الجامعة، عرضت فيه أبرز برامجها الأكاديمية والتخصصات التي تقدمها، إلى جانب إنجازات خريجيها، واعتماداتها العالمية التي تؤكد مكانتها الريادية على المستويين المحلي والدولي. وعرض مدير وحدة العلاقات الخارجية الدكتور سفيان المجالي، أبرز محطات المشاركة الدولية للجامعة، مبينا حرص الوحدة على بناء جسور التعاون الأكاديمي وتوسيع نطاق الشراكات العالمية، بما يسهم في رفع تصنيف الجامعة وترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية ذات حضور دولي فاعل. من جانبهم، ثمن المشاركون هذا التعاون الذي يسمح بتبادل التجارب التعليمية والثقافية مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، التي تتمتع بسمعة عالمية متميزة في مجال التكنولوجيا والريادة العالمية. وتضمنت فعاليات الأسبوع، عقد لقاءات ثنائية مع عدد من موظفي الجامعة، وتنظيم محاضرات علمية متخصصة وورش تدريب عملية، في إطار تبادل الخبرات وتعزيز الكفاءات الأكاديمية والإدارية بين المشاركين. يذكر أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا للانفتاح على التجارب التعليمية والثقافية الدولية، بما يتماشى مع رؤيتها في تحقيق التميز والريادة العالمية.


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
هل يخلف اليورو الدولار؟
جفرا نيوز - د.عدلي قندح منذ أن صدر اليورو عام 1999، تشكّلت حوله تطلعات كبيرة، ليس فقط كعملة موحدة لدول الاتحاد الأوروبي، بل كمرشح جدي لمنافسة الدولار الأمريكي في عرش النظام النقدي العالمي. فبعد أن فرض الدولار هيمنته منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأصبح العملة الاحتياطية الأولى في العالم، بدا أن أوروبا، باتحادها النقدي، تمتلك من المقومات ما يمكن أن يجعل عملتها الموحدة بديلاً عالمياً ذا وزن وتأثير. في مشهد الاقتصاد العالمي اليوم، لا يمكن إنكار الحضور البارز لليورو. فحسب بيانات صندوق النقد الدولي، يحتفظ العالم بنسبة تقارب 20% من احتياطياته الرسمية بهذه العملة، وهي المرتبة الثانية بعد الدولار الذي يستحوذ على أكثر من 58% من تلك الاحتياطيات. وتستخدم نحو 32% من المدفوعات العالمية اليورو، حسب بيانات شبكة «سويفت»، بينما يُستخدم الدولار في نحو 42% منها. أما في إصدار السندات الدولية، فقد أصبح اليورو العملة الأساسية في نحو 23% من تلك الإصدارات، وهو ما يعكس مستوى عالياً من الثقة العالمية به. ما يعزز هذا الحضور هو الحجم الهائل لاقتصاد منطقة اليورو، الذي يزيد ناتجه المحلي الإجمالي عن 14 تريليون دولار، مع سوق موحدة تضم أكثر من 440 مليون مستهلك. ويأتي هذا في سياق تميز البنك المركزي الأوروبي باستقلاليته وقدرته على ضبط التضخم والحفاظ على الاستقرار النقدي، وهو ما أكسب العملة الأوروبية مصداقية في الأسواق الدولية. لكن هذه القوة الكامنة لا تعني أن الطريق أمام اليورو معبّد للوصول إلى قمة النظام النقدي العالمي. على العكس، فإن الطريق محفوف بتحديات بنيوية وسياسية واقتصادية تجعل من مهمة إزاحة الدولار عن موقعه التاريخي مهمة معقدة. ففي الوقت الذي تمتلك فيه الولايات المتحدة سوق سندات ضخمة وموحدة وآمنة، تظل منطقة اليورو تفتقر إلى سوق موحدة مماثلة، حيث تصدر كل دولة ديونها السيادية بشكل مستقل، مما يؤدي إلى تباين في مستويات المخاطر والعوائد. كما أن غياب اتحاد مالي وسياسي حقيقي يقيّد من قدرة البنك المركزي الأوروبي على التحرك الموحد والفعال، ويجعل من القرارات الاقتصادية مسألة خاضعة للتجاذبات السياسية الداخلية بين الدول الأعضاء. الاختلافات الاقتصادية الكبيرة بين شمال وجنوب أوروبا تخلق فجوات هيكلية، تجعل من استقرار العملة الأوروبية عرضة للتقلبات الداخلية، كما حدث خلال أزمة الديون السيادية في العقد الماضي. وتضاف إلى ذلك الانقسامات السياسية التي تظهر بوضوح في القضايا الدولية الكبرى، مما يُضعف صورة الاتحاد الأوروبي ككتلة موحدة قادرة على تقديم بديل قوي وفعال للهيمنة الأمريكية. لكن في المقابل، تتزايد الفرص أمام اليورو في سياق عالمي جديد يتسم بإعادة ترتيب موازين القوة النقدية. تراجع الثقة في الدولار، بسبب ارتفاع الديون الأمريكية وتزايد استخدامه كسلاح جيوسياسي، يدفع العديد من الدول إلى تنويع احتياطاتها والبحث عن بدائل أكثر توازناً. وفي هذا السياق، يبدو اليورو خياراً معقولاً ومدعوماً بمؤسسات قوية وسوق ضخمة. كما أن التحول العالمي نحو العملات الرقمية، وبدء البنك المركزي الأوروبي في تطوير «يورو رقمي»، يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام العملة الأوروبية في التسويات العابرة للحدود، خاصة في الاقتصادات الناشئة التي تسعى إلى تقليل اعتمادها على الدولار. يبقى أن مستقبل اليورو كعملة احتياطية عالمية أولى لا يُبنى على المقومات الاقتصادية وحدها، بل على قدرة الاتحاد الأوروبي على استكمال مشروعه السياسي والمالي، وتعميق التكامل بين أعضائه، وتجاوز التناقضات الداخلية التي تعيق التحرك الموحد. وإذا ما تحققت هذه الشروط، فقد لا يكون استبدال الدولار أمراً وشيكاً، لكنه لن يكون مستحيلاً. إن صعود اليورو لا يعني بالضرورة أفول الدولار، بل ربما يؤشر إلى ولادة نظام نقدي عالمي جديد، متعدد الأقطاب، تتوزع فيه القوة بين عملات كبرى، ويصبح فيه اليورو ركناً أساسياً في بنية مالية عالمية أكثر توازناً وعدالة.


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
فضيحة في البيت الأبيض.. ترامب يهاجم مراسلة ويصف سؤالها بـ"الوقح"! (فيديو)
جو 24 : أثار سؤال موجه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سياساته التعريفية غضبه خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي. وجاء السؤال من مراسلة "سي إن بي سي" ميغان كاسيلا، التي استفسرت عن رأيه فيما يصفه محللو "وول ستريت" بأنه "نمط التراجع" في تنفيذ تهديداته التعريفية، وهو ما يشار إليه بمصطلح "صفقة التاكو" (TACO Trade) اختصارا لعبارة "ترامب يتراجع دائما". ورد ترامب بغضب واضح، معتبرا السؤال "مقززا" وغير لائق، مؤكدا أن ما يقوم به هو جزء من استراتيجية تفاوضية ناجحة. واستشهد بقراراته الأخيرة بشأن تخفيض التعريفات على الصين من 145% إلى مستويات أقل، وكذلك المفاوضات الجارية مع الاتحاد الأوروبي التي أدت إلى تأجيل فرض تعريفات بنسبة 50% حتى يوليو القادم. وأوضح ترامب أن هذه الخطوات تأتي في إطار سياسة تجارية تهدف إلى حماية المصالح الأمريكية، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأمريكي يشهد انتعاشا قويا مقارنة بما كان عليه قبل ستة أشهر. كما ذكر أن إدارته نجحت في جذب استثمارات ضخمة تصل إلى 14 تريليون دولار، وهو ما يعتبره دليلا على نجاح سياساته. يذكر أن الإدارة الأمريكية كانت قد فرضت سلسلة من الإجراءات التعريفية مؤخرا، شملت تعريفات بنسبة 10% على معظم الواردات، و30% على البضائع الصينية، بالإضافة إلى رسوم خاصة على منتجات معينة من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك. وقد تسببت هذه الإجراءات في تقلبات حادة في الأسواق العالمية، قبل أن تهدأ بعد الإعلان عن تأجيل بعضها لإتاحة المجال للمفاوضات. المصدر: The Post تابعو الأردن 24 على