
"التوتر العالي"... ميشال معوض يردّ على طوني فرنجية: لن ننجر
ردّ رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوض، على النائب طوني فرنجية، قائلاً: "فوجئت كما الكثير من اللبنانيين، ومن أهل زغرتا الزاوية، بفائض التشنج الذي أظهره البارحة النائب طوني فرنجية في مقابلته ضمن برنامج صار الوقت، على خلفية الانتخابات البلدية والاختيارية القادمة، والذي ترافق مع هجومات شخصية، مبنية على تحريف وتزوير فاضح للوقائع، سأفندها في الأيام المقبلة منعاً لأي التباس عند الرأي العام".
وكتب معوض عبر منصة "إكس": "الواضح أن هذا "التوتر العالي" يهدف الى تحويل الانتخابات البلدية من استحقاق يتيح للناخبين مناقشة ومحاسبة الفشل الإنمائي على مدى ثلاثة عقود في مدينة زغرتا وعلى مستوى اتحاد البلديات – ما أوصل منطقتنا إلى الحالة المزرية التي وصلت اليها – إلى مناسبة لشدّ العصب وإلى مبارزة زعاماتية نحن بعيدين عنها كل البعد، ولن ننجر إليها".
فوجئت كما الكثير من اللبنانيين، ومن أهل زغرتا الزاوية، بفائض التشنج الذي أظهره البارحة النائب #طوني_فرنجية في مقابلته ضمن برنامج #صار_الوقت ، على خلفية الانتخابات البلدية والاختيارية القادمة، والذي ترافق مع هجومات شخصية، مبنية على تحريف وتزوير فاضح للوقائع، سأفندها في الأيام… pic.twitter.com/ejWSznTqea
— Michel Moawad (@michelmoawad) March 14, 2025
وختم: "كل ما نريده هو أن يتمكن أهلنا، كلّ أهلنا، وأولادنا، من العيش بكرامة في قراهم وبلداتهم في زغرتا الزاوية دون أن يغرقوا في جبال النفايات والتلوث والفقر والذل. هذا هو التغيير الذي نطمح إليه والذي يتطلب اتحاد يعمل بشفافية على التطور والإنماء، بعيداً عن الزبائنية والمحاصصة وتمويل المكنات الانتخابية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
باراك التقى الشرع: سوريا واقفت على المساعدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا توم باراك، وذلك على هامش زيارة الشرع إلى تركيا. وأفادت الرئاسة السورية بأنّ "لقاء الشرع والشيباني بالمبعوث الأميركي جاء ضمن جهود إعادة بناء العلاقة الاستراتيجية مع واشنطن"، مشيرةً إلى أنّ "أبرز الملفات التي بحثها الجانبان متابعة تنفيذ رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا". وأضافت الرئاسة في بيان: "الشرع أكد أنّ العقوبات لا تزال تُشكّل عبئاً كبيراً على السوريين وتعيق جهود التعافي الاقتصادي، وشدّد على رفض أي محاولات لتقسيم البلاد، مؤكداً تمسّك الحكومة بوحدة وسيادة الأراضي السورية". كما أكد الجانبان السوري والأميركي، وفق البيان، على "ضرورة تطبيق اتفاق شامل مع قوات سوريا الديموقراطية يضمن عودة سيادة الحكومة". الرئيس الشرع ووزير الخارجية يلتقيان بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا #رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@SyPresidency) May 25, 2025 كذلك، تعهّدت السلطات السورية بمساعدة واشنطن في البحث عن أميركيين مفقودين في سوريا، وفق ما أفاد باراك الأحد، في إعلان يأتي بعيد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات. وقال باراك في منشورات على منصة إكس: "خطوة قوية الى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم" لإعادتهم الى بلدهم. ومن أبرز المفقودين أوستن تايس، الصحافي المستقل الذي خطف في سوريا عام 2012.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
أرسلان: لن تستقيم الأمور إلا بتحرير آخر شبر من تراب الوطن
كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "وفي هذا اليوم المبارك، نستذكر كل شهيد وكل جريح سقط دفاعًا عن لبنان وأرضه في حروب ومعارك متعددة، في وجه الغطرسة والعدوان الإسرائيلي المتكرر على لبنان منذ أكثر من خمسين عامًا. لقد خاضوا ملاحم بطولية في الدفاع عن كل شبر من أرض الوطن، بلا هوادة، بلا كلل ولا ملل. ولن تستقيم الأمور إلا بتحرير آخر شبر من تراب الوطن وبإعادة الإعمار. وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، نترحّم على الشهداء، وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصرالله، متمنّين لكل جريح الشفاء العاجل. وفي هذه المناسبة أيضًا، نبارك للبنان كافة، ولأهلنا في الجنوب الغالي مرّة ثانية، إنجاز الانتخابات البلدية والاختيارية بأبهى صورة… صورة تترسخ في وجدان كل لبناني، على وطنية وعنفوان وتفاني وعزة وكرامة أهل الجنوب، في تمسكهم بكل شبر من أرض الوطن، في مواجهة كل التحديات والصعوبات التي مروا ويمرون بها في كل لحظة. إن روح التضحية والأصالة والشرف متأصلة في قلوبهم وعقولهم، وهذا لشرف عظيم لنا جميعًا كلبنانيين، يجب أن نعتز ونفتخر به". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المركزية
منذ 6 ساعات
- المركزية
دمشق ستساعد واشنطن على العثور على أميركيين مفقودين
تعهّدت السلطات السورية بمساعدة واشنطن في البحث عن أميركيين مفقودين في سوريا، وفق ما أفاد المبعوث الأميركي الى دمشق توماس باراك الأحد، في إعلان يأتي بعيد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات. وقال توماس باراك، في منشورات على منصة إكس "خطوة قوية الى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم" لإعادتهم الى بلدهم. وأضاف "أوضح الرئيس دونالد ترامب أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام". وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر. وخطف تايس، في 14 أغسطس 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عاما ويعمل صحفيا مستقلا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى. ولم تتوفر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس احمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وخطف تنظيم داعش عاملة الاغاثة مولر في حلب في اغسطس 2013، وأعلن في فبراير مقتلها في غارة جوية شنتها طائرات أردنية على مدينة الرقة، التي شكلت حينها المعقل الابرز للتنظيم في سوريا. وأكدت واشنطن لاحقا مقتلها لكنها شككت في صحة رواية داعش. وفُقد المعالج النفسي ماجد كمالماز، وهو أميركي ولد في سوريا، بينما كان في زيارة خاصة الى دمشق بعد توقيفه على نقطة امنية عام 2017. وكان متخصصا في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقا عن وفاته في السجن. وبحسب مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأميركية بشأن ملف المفقودين، فإن 11 اسما آخرين موجودون على قائمة واشنطن، وهم سوريون لديهم جنسيات أميركية. وجاء إعلان الدبلوماسي الأميركي بعدما كانت واشنطن سعت مرارا خلال حكم الأسد للحصول على معلومات حول رعاياها المفقودين في سوريا. وتعمل السلطة الجديدة على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية، التي ترفع عقوباتها تباعا عنها، وآخرها الولايات المتحدة، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية تجاه سوريا.