logo
رئيس «الإذاعة والتلفزيون» يبحث مع السفير السريلانكي التعاون الإعلامي

رئيس «الإذاعة والتلفزيون» يبحث مع السفير السريلانكي التعاون الإعلامي

عكاظ٢٤-٠٧-٢٠٢٥
استقبل الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد فهد الحارثي، سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة أمير أجود.
وبحثا، خلال الاستقبال، سبل التعاون الثنائي في مجالات الإعلام، لا سيما في الإنتاج البرامجي والتلفزيوني، وتبادل المحتوى والخبرات الإعلامية، إضافة إلى مناقشة فرص التدريب الإعلامي المشترك بين البلدين.
واتُّفِق على مشاركة الهيئة بعدد من برامجها الإعلامية لتعريف الشعب السريلانكي بالمملكة، وتسليط الضوء على رؤيتها الطموحة ومشاريعها المستقبلية، بما يعزز التقارب الثقافي بين الشعبين الصديقين.
وتطرّق الجانبان، إلى مشاركة سفارة جمهورية سريلانكا في النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام، وأهمية تعزيز الحضور الدولي للمنتدى الذي يُعدّ الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميانمار تتفق مع جماعة ضغط بواشنطن لإعادة العلاقات مع أمريكا
ميانمار تتفق مع جماعة ضغط بواشنطن لإعادة العلاقات مع أمريكا

مباشر

timeمنذ 3 ساعات

  • مباشر

ميانمار تتفق مع جماعة ضغط بواشنطن لإعادة العلاقات مع أمريكا

مباشر- وقعت شركة ضغط في واشنطن اتفاقا بقيمة ثلاثة ملايين دولار في العام مع وزارة الإعلام في ميانمار لمساعدة الدولة التي يحكمها الجيش منذ فترة طويلة على إعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة. ووفقا للوثائق المقدمة بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأمريكي، وقعت مجموعة دي.سي.آي الاتفاقية مع الوزارة في 31 يوليو تموز، وهو اليوم الذي نقل فيه جيش ميانمار السلطة شكليا إلى حكومة مؤقتة بقيادة مدنية قبل انتخابات مزمعة. واستولى جيش ميانمار تحت قيادة القائد العسكري مين أونج هلاينج على السلطة في انقلاب عام 2021، وفي ذلك العام قال عضو بجماعة ضغط إسرائيلية كندية اختارته ميانمار لتمثيلها في واشنطن وعواصم أخرى إنه أوقف عمله لأن العقوبات الأمريكية على قادة الجيش عرقلت حصوله على راتبه. لم تستجب وزارة الخزانة الأمريكية أو مجموعة دي.سي.آي أو وزارة الخارجية الأمريكية أو سفارة ميانمار في واشنطن بعد لطلبات للتعليق بعد سؤالها عن مدى تأثير العقوبات الأمريكية على الاتفاق بين وزارة إعلام ميانمار ومجموعة دي.سي.آي. ولا يبشر تشكيل حكومة مؤقتة بأي تغيير في الوضع الراهن في ميانمار، حيث يحتفظ مين أونج هلاينج بجميع مقاليد السلطة الرئيسية بكونه القائم بأعمال الرئيس مع احتفاظه بمنصبه قائدا للقوات المسلحة. وبدا حريصا على التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عزلة لسنوات. وعندما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على صادرات ميانمار إلى الولايات المتحدة في إطار حربه التجارية العالمية، فعل ذلك عبر رسالة موقعة موجهة شخصيا إلى مين أونج هلاينج. ورد الجنرال بإغداق الثناء على ترامب وعلى "قيادته القوية" بينما طالب بتخفيض الرسوم ورفع العقوبات. وقال إنه مستعد لإرسال فريق تفاوض إلى واشنطن، إذا لزم الأمر. ووفقا للوثائق المقدمة بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، فإن مجموعة دي.سي آي "ستقدم خدمات الشؤون العامة إلى (العميل) فيما يتعلق بإعادة بناء العلاقات بين جمهورية اتحاد ميانمار والولايات المتحدة، مع التركيز على التجارة والموارد الطبيعية والإغاثة الإنسانية". وسيعد التواصل مع المجلس العسكري انحرافا حادا لسياسة الولايات المتحدة، نظرا للعقوبات الأمريكية المفروضة على القادة العسكريين وأعمال العنف ضد أقلية الروهينجا، والتي تصفها واشنطن بالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن الإدارة الأمريكية استمعت إلى مقترحات حول سبل تحويل إمدادات ميانمار الهائلة من المعادن الأرضية النادرة بعيدا عن الصين، لكن لم يحسم شيئا وسط عقبات لوجستية وجيوسياسية كبيرة. وتأمين إمدادات ما يطلق عليها المعادن الأرضية النادرة الثقيلة، المستخدمة في الأسلحة عالية التقنية، هو محور تركيز رئيسي للإدارة الأمريكية في منافستها مع الصين، التي تعالج ما يقرب من 90 بالمئة من المعادن النادرة عالميا. مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى

السعودية تبحث تعزيز العلاقات مع السفير الصيني
السعودية تبحث تعزيز العلاقات مع السفير الصيني

مباشر

timeمنذ 14 ساعات

  • مباشر

السعودية تبحث تعزيز العلاقات مع السفير الصيني

الرياض- مباشر: استقبل نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي، بمقر الوزارة بالرياض اليوم، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشانغ هوا. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم تطلعات البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

«حل الدولتين» من ملف سياسي فاتر إلى مشروع قابل للتحققالإنسان الفلسطيني أولويات سعودية
«حل الدولتين» من ملف سياسي فاتر إلى مشروع قابل للتحققالإنسان الفلسطيني أولويات سعودية

الرياض

timeمنذ 14 ساعات

  • الرياض

«حل الدولتين» من ملف سياسي فاتر إلى مشروع قابل للتحققالإنسان الفلسطيني أولويات سعودية

تمويل مشروعات تنموية وإنسانية تعزز صمود الشعب الفلسطيني لطالما ارتبط اسم المملكة العربية السعودية بالقضية الفلسطينية ارتباطًا وثيقًا، يتجاوز الخطابات الدبلوماسية ويترجم إلى حضور فعلي على الأرض. فمنذ عقود، تبنت المملكة موقفًا ثابتًا من دعم الشعب الفلسطيني في سعيه نحو الاستقلال والعيش الكريم، ولم تكتفِ بالمواقف السياسية والمبادرات الأممية، بل مدت يدها بسخاء لتسهم في ترميم ما تهدم، وتضميد ما فُجع، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا لأجيالٍ لم تعرف يومًا حياة خالية من الخوف أو الحاجة، وفي الوقت الذي يتأرجح فيه ملف 'حل الدولتين' بين الجمود السياسي والتجاذبات الدولية، اختارت السعودية أن تضع الإنسان الفلسطيني في مقدمة أولوياتها، مدركةً أن الكرامة لا تُصان بالتصريحات، بل بالمدرسة التي تُفتح، والمستشفى الذي يُجهّز، والمسكن الذي يُعمّر، والطفل الذي يجد فرصةً للتعليم في بيئة آمنة، من القدس إلى رفح، ومن جنين إلى مخيمات الشتات، كان للجهات السعودية الرسمية، وعلى رأسها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووزارة المالية، وصندوق التنمية السعودي، أدوار محورية في تمويل مشاريع تنموية وإنسانية تعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال والحصار والتهجير. هذا الدعم لا ينبع من تحالف سياسي مؤقت، بل من قناعة متجذرة بأن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق ما لم يُمنح الفلسطينيون مقومات الحياة الكريمة، في وطنهم وعلى أرضهم، هذا الدعم لا ينبع من تحالف سياسي مؤقت، بل من قناعة متجذرة بأن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق ما لم يُمنح الفلسطينيون مقومات الحياة الكريمة، في وطنهم وعلى أرضهم، ومن خلال تبنّي المملكة لنهج تنموي وإنساني شامل، يتجلى البعد العملي لرؤيتها تجاه القضية الفلسطينية، حيث يُعاد تعريف مفهوم الدعم ليشمل الإعمار والتأهيل والتعليم والرعاية، لا كاستجابة طارئة، بل كاستراتيجية مستدامة تُمهّد فعليًا لبناء أسس دولة مستقلة وقادرة. هكذا يتحول 'حل الدولتين' من ملف سياسي جامد، إلى مشروع قابل للتحقق، حين يُبنى على أساس إنساني راسخ، تُشارك فيه السعودية بدور محوري وملتزم. الدور السعودي على امتداد العقود الماضية، لم تكن المملكة العربية السعودية مجرد داعم سياسي للقضية الفلسطينية، بل كانت وما زالت ركيزة اقتصادية أساسية لصمود الفلسطينيين في ظل واقع الاحتلال والتحديات المتكررة. وقد تبنّت المملكة هذا الدور من منطلق التزام استراتيجي يرى في تمكين الفلسطينيين اقتصاديًا مقدمةً لا غنى عنها لتحقيق السلام المنشود، من أبرز وجوه هذا الالتزام، الدعم المالي المباشر الذي تقدّمه السعودية إلى السلطة الفلسطينية. إذ تُعد المملكة من أكبر المانحين المنتظمين للميزانية العامة للسلطة، ما ساعد بشكل مباشر على ضمان استمرارية مؤسساتها، وتوفير الخدمات الأساسية للفلسطينيين، مثل التعليم، والصحة، والكهرباء، والمياه، والرواتب. وقد شكّل هذا الدعم طوق نجاة في فترات حرجة، لا سيما حين توقفت مساعدات دولية أخرى بسبب ضغوط سياسية أو متغيرات دولية، لكن الدور السعودي لم يقتصر على الدعم المالي الحكومي، بل تجلى أيضًا من خلال صندوق التنمية السعودي، الذي موّل عشرات المشاريع التنموية في الداخل الفلسطيني. هذه المشاريع لم تكن ذات طابع طارئ، بل استهدفت تأهيل البنية التحتية المتهالكة، وبناء وحدات سكنية جديدة، وتطوير المرافق العامة، في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء، في قطاع غزة، الذي أنهكته الحروب والحصار، موّلت المملكة مشاريع إعادة إعمار واسعة، شملت بناء أحياء سكنية متكاملة للعائلات التي دمرت منازلها، مزوّدة بالبنية التحتية اللازمة من شبكات صرف صحي وكهرباء ومياه، بالإضافة إلى المدارس والمراكز الصحية. وتحوّلت هذه الأحياء، مثل مشروع حي الأمير نايف في شمال غزة، إلى نماذج يُحتذى بها في بيئة تعاني من شح الخدمات ونقص الموارد، وفي الضفة الغربية، ساهمت المملكة في تأهيل شبكات الطرق التي تربط بين المدن والقرى، مما سهّل حركة الفلسطينيين وساهم في تخفيف المعاناة الناتجة عن الحواجز والقيود المفروضة من الاحتلال. كما موّلت مشاريع زراعية وبنى تحتية صغيرة في المناطق الريفية، ما عزّز من قدرة المجتمعات المحلية على الاعتماد على ذاتها، وتقليل معدلات البطالة، اللافت في النهج السعودي أن الدعم لا يُقدّم بشكل عشوائي أو ارتجالي، بل ضمن رؤية متكاملة للتنمية، تقوم على إشراك الجهات المحلية، وتعزيز القدرات الفلسطينية، وفتح فرص عمل مستدامة. ولهذا السبب، كثير من المشاريع السعودية في فلسطين نُفّذت بأيدٍ فلسطينية، من مهندسين ومقاولين وعمال، في محاولة لدعم الاقتصاد المحلي ضمن كل مشروع تنموي، ورغم أن هذه الجهود لم تحظَ دائمًا بالتغطية الإعلامية الكافية، إلا أن أثرها واضح في حياة آلاف الأسر الفلسطينية التي انتقلت من حياة الخيام والخراب، إلى مساكن آمنة، ومدارس مؤهلة، ومرافق تقدم خدمات نوعية، بهذا الشكل، قدّمت المملكة نموذجًا في الدعم الاقتصادي القائم على تمكين الإنسان الفلسطيني، لا على مجرد إغاثته. وهو ما يجعل من مساهمتها حجر أساس في أي تصور جاد لحل الدولتين، لأن لا دولة تقوم دون بنية تحتية، ولا شعب يصمد دون اقتصاد يحفظ كرامته. التعليم والصحة لا يخفى على أحد أن التعليم والصحة هما الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع قوي ومستقر، وفي فلسطين، حيث الظروف صعبة والأزمات متكررة، كان دعم السعودية في هذين المجالين بمثابة شريان حياة يمنح الفلسطينيين أملًا في غدٍ أفضل، على مدى سنوات، استثمرت المملكة بكثافة في بناء المدارس وتوفير الأدوات التعليمية، خاصة في المناطق المهمشة وفي المخيمات الفلسطينية التي تعاني من نقص الخدمات. ليس فقط من خلال بناء المباني، بل عبر تمويل برامج تدريب المعلمين، وتزويد المدارس بالمستلزمات الضرورية التي تُمكّن الطلاب من مواصلة تعليمهم في بيئة ملائمة. هذا الدعم سمح لآلاف الأطفال والشباب الفلسطينيين بالالتحاق بمقاعد الدراسة، رغم الحواجز الاقتصادية والاجتماعية التي يفرضها الواقع، أما في الجانب الصحي، فقد قدمت السعودية دعمًا ماليًا وتقنيًا مستمرًا لتعزيز قدرات المستشفيات والمراكز الصحية في الضفة وغزة، فساهمت في إنشاء مستشفيات جديدة وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية، وتوفير الأدوية الأساسية، بل وحتى دعم حملات التوعية الصحية لمكافحة الأمراض المزمنة والوقاية منها، هذا الدعم الصحي لم يقتصر على المدن فقط، بل وصل إلى القرى والمخيمات الفلسطينية التي تعاني من نقص في الخدمات، ليشمل توفير الرعاية الصحية الأولية وخدمات الطوارئ، ما قلل من معاناة آلاف الأسر، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، وفي فترات الأزمات، مثل العدوانات الإسرائيلية المتكررة على غزة، كان الدعم السعودي سريعًا وفاعلًا في توفير المساعدات الطبية والغذائية الطارئة، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي أصبح أحد أبرز الفاعلين في تقديم الإغاثة السريعة والمنظمة، إن استثمار السعودية في قطاعي التعليم والصحة، يتجاوز الدعم المالي، فهو رؤية استراتيجية تؤمن بأن بناء الإنسان الفلسطيني هو مفتاح كل مستقبل أفضل، وأن تمكين الأجيال القادمة من خلال تعليم صحي ومؤهل هو الأساس لتحقيق أي حل سياسي مستدام. مبادرات إنسانية لم يكن دعم المملكة للفلسطينيين محصورًا في الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، بل امتد بعمق إلى القدس الشريف، قلب القضية، وإلى المخيمات الفلسطينية التي تحمل على عاتقها عبء اللجوء والشتات، في القدس، تبرز المبادرات السعودية الإنسانية كمحاولة للحفاظ على الهوية الفلسطينية وترسيخ صمود السكان في وجه محاولات التهجير والاستيطان. تمويل المشاريع هناك لم يقتصر على البنية التحتية، بل شمل إعادة ترميم المنازل القديمة، ودعم المدارس، وتطوير المرافق الصحية، إلى جانب توفير الدعم المباشر للأسر المحتاجة، أما في المخيمات الفلسطينية المنتشرة في الأردن ولبنان وسوريا، فقد لعبت المملكة دورًا محوريًا في تقديم الإغاثة الطارئة، مثل توفير الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى دعم مشاريع التنمية المستدامة التي تركز على تحسين ظروف المعيشة وتوفير فرص العمل، مما ساعد في تخفيف العبء عن اللاجئين الفلسطينيين، الذين ظلوا لعقود بعيدين عن وطنهم، هذا الدور الإنساني السعودي يؤكد أن الدعم لا يقتصر على السياسة أو الاقتصاد فقط، بل هو عمل إنساني متكامل يستهدف تعزيز كرامة الفلسطينيين في كل مكان، وهو جسر حقيقي يصنع الأمل وسط الظروف القاسية. يبقى الدور الاقتصادي والإنساني السعودي في دعم فلسطين من أهم الركائز التي تُعزز فرص تحقيق السلام العادل والشامل. فقد أثبتت المملكة على مدار عقود أنها ليست مجرد صوت سياسي في المحافل الدولية، بل شريك فاعل على الأرض، يعمل بصمت وإصرار على تمكين الشعب الفلسطيني، وتأهيل بنيته التحتية، وتعزيز قدراته المجتمعية، إن الدعم السعودي المتواصل في مجالات التمويل، التعليم، الصحة، والإغاثة، يشكل لبنة أساسية في بناء الدولة الفلسطينية المنشودة، ويعكس إيمان المملكة العميق بأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا على أساس من الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وفي ظل التحديات السياسية المعقدة، تبقى السعودية متمسكة برؤية 'حل الدولتين' كخيار استراتيجي وواقعي، وتواصل العمل على توفير كل السبل التي تمكّن الفلسطينيين من العيش بأمان وكرامة في وطنهم، مؤمنةً أن الاستثمار في الإنسان الفلسطيني هو السبيل الأنجح نحو مستقبل أكثر استقرارًا وأملًا، بهذا الموقف المتوازن والمتكامل، تظل المملكة العربية السعودية رائدة في دعم القضية الفلسطينية، وحارسًا أمينًا لأحلام شعبٍ لا يزال ينتظر العدالة، فترتسم على أرض فلسطين صورة واقعية للسلام الذي يُبنى من القلب، ويصنع من الأيادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store