logo
تركيا تبدأ التنقيب عن الغاز قبالة ليبيا.. وأردوغان يعلن تصعيداً جديداً شرق المتوسط

تركيا تبدأ التنقيب عن الغاز قبالة ليبيا.. وأردوغان يعلن تصعيداً جديداً شرق المتوسط

عين ليبيامنذ 3 أيام
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة ستبدأ باستخدام منصة حفر تركية في عمليات استكشاف الغاز قبالة السواحل الليبية، في خطوة من شأنها توسيع أنشطة تركيا في مجال التنقيب البحري وتعزيز نفوذها في شرق البحر المتوسط، وسط استمرار الخلافات الإقليمية مع اليونان والاتحاد الأوروبي.
وأوضح أردوغان أن تركيا اشترت مؤخراً منصّتين جديدتين للحفر في أعماق البحار، ستُخصص إحداهما للعمل قبالة السواحل الليبية، بينما تُستخدم الأخرى في منطقة طاسوكو التابعة لولاية مرسين جنوب البلاد، مشدداً على أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة استراتيجية لزيادة إنتاج الطاقة وتقليل الاعتماد على الواردات.
ويأتي هذا الإعلان بعد توقيع مذكرة تفاهم بحرية جديدة بين أنقرة وطرابلس، تتضمن التعاون في أربع مناطق بحرية، الأمر الذي أعاد إشعال التوتر في شرق المتوسط، لا سيما مع اليونان، التي تعتبر أي اتفاقات تركية-ليبية تتعلق بترسيم الحدود البحرية 'انتهاكاً لحقوقها السيادية'، مستندة في موقفها إلى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
تجدد التوترات مع اليونان والاتحاد الأوروبي
النزاع بين تركيا واليونان في شرق المتوسط يتمحور حول الخلافات التاريخية بشأن ترسيم المناطق الاقتصادية الخالصة والجرف القاري، خاصة في ظل اكتشافات الغاز الضخمة في العقد الأخير.
وتتمسك اليونان بأن لجزرها المنتشرة قرب السواحل التركية حقوقاً بحرية كاملة، بينما ترى أنقرة أن تلك الجزر لا تمنح اليونان صلاحية بحرية موسعة، وتعتبر أن عدم توقيعها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار يُبقي لها حقاً في تفسير القانون وفق رؤيتها الخاصة.
وسبق أن أثارت الاتفاقية البحرية التي وُقّعت عام 2019 بين أنقرة وحكومة الوفاق الوطني الليبية موجة من الانتقادات الإقليمية والدولية، دفعت الاتحاد الأوروبي إلى التحذير من 'التحركات الأحادية' لأنقرة في المنطقة، داعياً إلى احترام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.
ومع الإعلان الأخير عن استخدام منصة تركية في المياه الليبية، أعربت أوساط أوروبية ويونانية عن قلقها المتزايد، حيث رأت صحيفة 'إيفيمريدا' اليونانية أن الخطوة التركية تهدف إلى فرض أمر واقع جديد في شرق المتوسط، وتوسيع حدود النفوذ التركي على حساب دول الجوار.
وتُعد الخطوة التركية الأخيرة جزءاً من استراتيجية أوسع لتعزيز الحضور الجيوسياسي والاقتصادي في شرق المتوسط، حيث تسعى أنقرة إلى ضمان دور مركزي في سوق الطاقة الإقليمية، خصوصاً مع التنافس المحتدم على موارد الغاز وخطوط تصديره نحو أوروبا.
ويرى مراقبون أن لجوء تركيا إلى ليبيا كشريك بحري في التنقيب يمثل تحدياً مباشراً للجهود الأوروبية لاحتواء النفوذ التركي، كما يعكس استمرار السياسة التركية في تجاوز الضغوط الغربية والسعي لفرض توازن قوى جديد في المنطقة البحرية الغنية بالموارد.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القضاء البرازيلي يتحدى ترامب: لا تنازلات في محاكمة بولسونارو
القضاء البرازيلي يتحدى ترامب: لا تنازلات في محاكمة بولسونارو

عين ليبيا

timeمنذ 5 دقائق

  • عين ليبيا

القضاء البرازيلي يتحدى ترامب: لا تنازلات في محاكمة بولسونارو

أثار تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على البرازيل توتراً داخل أروقة المحكمة العليا في برازيليا، في ظل المحاكمة الجارية للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الحليف السياسي لترمب. وسط إصرار القضاء البرازيلي على المضي قدماً دون تقديم تنازلات، يبرز صراع واضح بين استقلال القضاء في البرازيل والضغوط الأميركية. مواجهة بين القضاء الأميركي والبرازيلي رغم العطلة السنوية للمحكمة العليا البرازيلية في يوليو، بدأ عدد من القضاة بقيادة ألكسندر دي مورايس، المشرف على قضية بولسونارو، إعداد موقف قوي يؤكد سيادة القانون الوطني ويرفض التنازل أمام التهديدات الأميركية. في المقابل، ألغت واشنطن تأشيرات دخول دي مورايس وعدد من القضاة، مما زاد من حدة التوترات. رئيس المحكمة العليا، لويس روبرتو باروسو، تواصل مع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي أكد بدوره على استقلالية مؤسسات الدولة ورفضه تلقي أوامر من الخارج، في إشارة مباشرة إلى تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على الواردات البرازيلية اعتباراً من أغسطس. قضية بولسونارو.. معركة وجودية للديمقراطية البرازيلية تعتبر المحكمة العليا البرازيلية محاكمة بولسونارو جزءاً من معركة أكبر للحفاظ على الديمقراطية، خاصة بعد الأحداث الدراماتيكية في يناير 2023 عندما اقتحم أنصار بولسونارو مؤسسات الدولة. القضاة يرون أن الرئيس السابق قاد البلاد نحو أزمة دستورية تهدد استقرار النظام الديمقراطي. في المقابل، يظهر تحالف بولسونارو مع ترمب بوضوح من خلال الجهود الدبلوماسية التي يقودها نجله إدواردو بولسونارو في واشنطن للضغط على الإدارة الأميركية. خطوات قضائية وسياسية متبادلة رداً على التحقيقات، فرض القضاء البرازيلي قيوداً على بولسونارو، منها وضع 'سوار إلكتروني' للحد من تحركاته، بينما ألغت الولايات المتحدة تأشيرات دخول عدد من القضاة. السفارة الأميركية في برازيليا أعربت عن قلقها من تسييس التحقيقات لكنها لم تؤثر على موقف القضاء المستقل في البرازيل. تداعيات محتملة على العلاقات الدولية يشير مراقبون إلى أن تصاعد التوترات بين واشنطن وبرازيليا قد يؤدي إلى اضطرابات في العلاقات الثنائية، خصوصاً مع إدارة ترمب التي تتبع سياسة تجارية صارمة. القضاة البرازيليون، رغم انقسام السلطات التنفيذية والقضائية داخلياً، يعكسون إرادة مشتركة لعدم الاستسلام للضغوط الخارجية. مستقبل المحاكمة واستمرار الصراع تتوقع المحكمة إصدار حكمها النهائي في أغسطس المقبل، في ظل استمرار الإجراءات القضائية ورفض القضاة تقديم تنازلات. بينما يواصل إدواردو بولسونارو وحلفاؤه في واشنطن تحركاتهم الدبلوماسية، يبقى موقف ترمب الداعم لبولسونارو دون تغيير.

الباروني: خريطة تيتيه بحاجة إلى قوة تنفيذ وضغط من مجلس الأمن
الباروني: خريطة تيتيه بحاجة إلى قوة تنفيذ وضغط من مجلس الأمن

أخبار ليبيا

timeمنذ 5 دقائق

  • أخبار ليبيا

الباروني: خريطة تيتيه بحاجة إلى قوة تنفيذ وضغط من مجلس الأمن

أكاديمي ليبي: نجاح خريطة طريق هانا تيتيه مرهون بضمانات دولية وشروط صعبة ليبيا – توقّع عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة نالوت، إلياس الباروني، أن تتمكن الممثلة الأممية هانا تيتيه من إقناع الأطراف الليبية بخريطة الطريق المرتقبة، لكنه رهن ذلك بتحقيق جملة من الشروط الصعبة. نجاح الخريطة مشروط بالدعم الإقليمي وضمانات التنفيذ وأوضح الباروني، في تصريحات خاصة لموقع 'إرم نيوز'، أن الدعم الإقليمي والدولي لأي خطة مطروحة سيُسهم بشكل مباشر في تعزيز فرص قبولها، مشيرًا إلى أن مجهودات البعثة الأممية مؤخرًا، من خلال التواصل مع الأحزاب والنخب والأكاديميين والأعيان، ساعدت في جمع مواقف متعددة قد تسهم في بلورة إحاطة شاملة لمجلس الأمن حول مخرج الأزمة الليبية. انسداد سياسي وإرهاق لدى الأطراف وأضاف أن استمرار الانسداد السياسي وطول أمد الأزمة أرهق الأطراف الليبية كافة، ما يجعلها أكثر استعدادًا للنظر في تسويات تفضي إلى حلول عملية، مشيرًا إلى أن هناك أطرافًا تسعى لكسب الشرعية من خلال العملية الانتخابية. العدالة وتقاسم السلطة شرط أساسي للقبول وبيّن الباروني أن عدالة الخريطة وشفافيتها عبر مبدأ تقاسم عادل للسلطة والثروة، قد يمنحها فرصًا كبيرة للنجاح، ويخلق قبولًا مبدئيًا، خاصة إذا توافرت ضمانات فعلية من المجتمع الدولي. تحذير من النوايا غير الملزمة ومطالب بعقوبات واضحة واستدرك بالقول إن نجاح الخريطة لن يكون مرهونًا بالنوايا أو النصوص فقط، بل بمدى جدية آلية تنفيذها، مشددًا على أن الضمانات يجب أن تكون ملزمة ومرتبطة بعقوبات وقرارات واضحة من مجلس الأمن الدولي، لتكون مُلزمة لجميع الأطراف الليبية دون استثناء.

الدبيبة يلتقي بمجلس جامعة بني وليد ويشيد بالكفاءات والتطورات الأكاديمية في المدينة .
الدبيبة يلتقي بمجلس جامعة بني وليد ويشيد بالكفاءات والتطورات الأكاديمية في المدينة .

أخبار ليبيا

timeمنذ 5 دقائق

  • أخبار ليبيا

الدبيبة يلتقي بمجلس جامعة بني وليد ويشيد بالكفاءات والتطورات الأكاديمية في المدينة .

طرابلس 21 يوليو 2025 م ( وال) – رئيس رئيس حكومة الوحدة الوطنية 'عبدالحميد الدبيبة' اليوم الاثنين بديوان رئاسة الوزراء، رئيس وأعضاء مجلس جامعة بني وليد، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمران القيب، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات رئيس الوزراء والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع. وضم وفد الجامعة رئيس الجامعة، وعددا من القيادات الأكاديمية، من بينهم وكيل الشؤون العلمية، وعمداء كليات الزراعة، والهندسة، والعلوم، والتربية، والتقنية الطبية، وتقنية المعلومات، والاقتصاد والعلوم السياسية، والعلوم الشرعية، إلى جانب مديري الإدارات الفنية والإدارية والمكاتب المختصة بشؤون أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية الجامعية. وقال المكتب الإعلامي للحكومة إن رئيس مجلس الوزراء ثمن الجهود المبذولة للارتقاء بجامعة بني وليد، مشيدًا بالتطور الملحوظ الذي شهدته منذ عام 2021، بعد أن كانت في وضع غير لائق، حيث تم تنفيذ 18 قاعة ومدرجا أكاديميا جديدا، مما ساهم في تحسين البيئة التعليمية والخدمية للطلبة، منوها إلى أن المدينة تزخر بالكفاءات العلمية والأكاديمية المتميزة، مؤكدًا أن هذه الطاقات تُعد أحد أبرز مقومات النهوض بالجامعة وتعزيز دورها في التنمية المحلية. وحسب المكتب فقد، عبّر أعضاء مجلس الجامعة من جانبهم عن تقديرهم لدعم لرئيس الحكومة، وطالبوا باستكمال المشروعات الجارية، بما يضمن استمرار النقلة النوعية في أداء الجامعة وتحقيق تطلعات الطلبة وهيئة التدريس ، مبينا أن ' الدبيبة ' أكد استمراره في دعم مؤسسات التعليم في مختلف المدن، في إطار خطة 'عودة الحياة'، باعتبار التعليم أحد ركائز الاستقرار والتنمية في ليبيا. . (وال)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store