logo
حراك وسط اليمن يدين حملة الاختطافات الحوثية في محافظة إب

حراك وسط اليمن يدين حملة الاختطافات الحوثية في محافظة إب

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

أدان حراك وسط اليمن حملة الاختطافات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الإرهابية في محافظة إب.
وفي بيان لدائرة الحقوق والحريات بحراك وسط اليمن وكل الشوافع ، أدانت قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بعملية اختطافات طالت العديد من المدنيين في بعض مديريات إب.
وأشار البيان أن من اختطفتهم الميليشيات هم عبارة عن ناس مواطنين بعضهم كان له إنتماء حزبي سابق ولزم منزله طيلة فترة الحرب ولم يعد يمارس أي نشاط والبعض مستقلين لا علاقة لهم بشيئ مما يحدث ، وتم اختطافهم من منازلهم وملاحقة عدد آخر.
وأوضح البيان أن من اختطفتهم الميليشيات مؤخراً لم يعد يعرف عن مكان احتجازهم شيئ حتى اللحظة ، حيث أنهم في عملية إخفاء قسري.
وأكد البيان وقوف الحراك مع جميع المختطفين الذين اختطفهم الحوثي بإعتبار ذلك واجب أخلاقي وإنساني ومن صميم عمل الحراك وتوجهاته ولن يقف مع فئة معينة أو طيف معين فقط كما تفعل بعض التيارات ، داعياً ميليشيات الحوثي للكشف عن مكان المختطفين والإفراج الفوري عن أي مختطف في سجونها.
كما دعا المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي لاتخاذ حل عاجل لإنقاذ كل المختطفين الذين يعانون التعذيب والإخفاء في سجون ميليشيات الحوثي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخارجية اليمنية: الهجوم الإيراني على قطر انتهاك صارخ للقانون الدولي
الخارجية اليمنية: الهجوم الإيراني على قطر انتهاك صارخ للقانون الدولي

الصحوة

timeمنذ 11 دقائق

  • الصحوة

الخارجية اليمنية: الهجوم الإيراني على قطر انتهاك صارخ للقانون الدولي

أعربت اليمن عن إدانتها الشديدة للعدوان الإيراني السافر الذي استهدف دولة قطر الشقيقة، واعتبرته اعتداءً صارخًا على السيادة والمجال الجوي القطري، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار. وقالت وزارة الخارجية، في بيان نشرته وكالة "سبأ" إن هذا التصعيد الخطير يكشف بوضوح عن الطبيعة العدوانية والفوضوية للنظام الإيراني، وسعيه المستمر لجرّ المنطقة إلى دوامة الفوضى وعدم الاستقرار، من خلال افتعال الأزمات ومحاولة خلط الأوراق وإشعال التوترات الإقليمية. وأكد البيان تضامن اليمن ووقوفها الكامل إلى جانب دولة قطر الشقيقة، واستعدادها لتسخير كل إمكاناتها لمساندة الأشقاء، وتأييدها المطلق لأي إجراءات تتخذها الدوحة للدفاع عن أمنها وسيادتها واستقرارها.

السيد علي الخامنئي: لم نعتدِ على أحد ولا نقبل على الإطلاق أن يعتدي علينا أحد ولن نرضخ لاعتداء أيّ كان هذا هو منطق الشعب الإيراني
السيد علي الخامنئي: لم نعتدِ على أحد ولا نقبل على الإطلاق أن يعتدي علينا أحد ولن نرضخ لاعتداء أيّ كان هذا هو منطق الشعب الإيراني

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 11 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

السيد علي الخامنئي: لم نعتدِ على أحد ولا نقبل على الإطلاق أن يعتدي علينا أحد ولن نرضخ لاعتداء أيّ كان هذا هو منطق الشعب الإيراني

عاجل | السيد علي الخامنئي: لم نعتدِ على أحد ولا نقبل على الإطلاق أن يعتدي علينا أحد ولن نرضخ لاعتداء أيّ كان هذا هو منطق الشعب الإيراني

من أفغانستان إلى غزة.. ما الدور الخبيث لقاعدة العديد الأميركية في المنطقة؟
من أفغانستان إلى غزة.. ما الدور الخبيث لقاعدة العديد الأميركية في المنطقة؟

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 11 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

من أفغانستان إلى غزة.. ما الدور الخبيث لقاعدة العديد الأميركية في المنطقة؟

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية// في قلب الصحراء القطرية، وعلى بعد أميال قليلة من العاصمة الدوحة، تقبع واحدة من أخطر القواعد العسكرية الأميركية في العالم 'قاعدة العديد الجوية' التي تحوّلت على مدار العقود الماضية إلى منصة رئيسية لإدارة الحروب الغربية المدمرة في المنطقة، وذراع تنفيذي للسياسات العدوانية لواشنطن وتل أبيب. يحمل الكثير من الباحثين هذه القاعدة المسؤولية المباشرة عن مئات الآلاف من الضحايا في العراق وأفغانستان وسوريا واليمن وفلسطين وإيران، عبر ضربات جوية وحشية، وعمليات اغتيال خارج القانون، وإمداد الاحتلال الإسرائيلي بأحدث الأسلحة لمواصلة جرائمه بحق الفلسطينيين. منذ تأسيسها بشكل سري عام 1996، تحولت قاعدة العديد إلى مركز قيادة للقوات الأمريكية في المنطقة، حيث شهدت أولى جرائمها الكبرى مع غزو أفغانستان عام 2001، عندما انطلقت من مدرجاتها مئات الطائرات الحربية لقصف مدن وقرى أفغانية تحت ذريعة 'مكافحة الإرهاب'، بينما كانت النتيجة مذابح جماعية بحق المدنيين الأبرياء، وتدمير كامل للبنية التحتية لدولة مزقتها الحرب لعقود. فكانت العديد قاعدة حيوية لإعادة تزويد الطائرات بالوقود، وتوفير الدعم اللوجستي المستمر للقوات المنتشرة هناك، وتنسيق العمليات الجوية المعقدة على مدار عقدين من الزمن. حتى في لحظة الانسحاب الفوضوية عام 2021، تحولت العديد إلى محطة عبور رئيسية لآلاف المدنيين والعسكريين الذين تم إجلاؤهم، لتُنهي بذلك فصلًا طويلًا من التدخل العسكري الذي ترك أفغانستان في حالة من الفوضى والاضطراب. تكتسب العديد أهميتها لدى واشنطن من كونها تضم مقر القيادة المركزية الأميركية الوسطى المعنية بإدارة الأساطيل والقواعد العسكرية الأميركية في المنطقة. في فترة الغزو الأميركي للعراق عام 2003، قادت قاعدة العديد واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، حيث نفذت عشرات الآلاف من الطلعات الجوية التي قصفت المنازل والمستشفيات والجسور، بل وحتى حفلات الزفاف، تحت شعارات كاذبة عن 'تحرير العراق'، بينما كان الهدف الحقيقي هو نهب ثرواته وتفتيت وحدته الوطنية، فضلًا عن استغلاله لتأسيس قواعد عسكرية متقدمة لاستهداف ما يسمى بـ 'محور المقاومة'، الذي بدأ يتشكل في تلك الفترة ويتخذ من إيران عمقًا استراتيجيًا له، ويمتد إلى فلسطين. لم تتوقف جرائم العديد عند العراق وأفغانستان، بل امتدت إلى سوريا واليمن، حيث تحولت القاعدة إلى منصة لإدارة حرب الإبادة ضد الشعب السوري تحت ذريعة محاربة داعش، بينما كانت الضربات 'المخطئة' تتكرر بشكل مريب ضد المدنيين والبنى التحتية الحيوية، في إطار استراتيجية واضحة لتمزيق النسيج الاجتماعي للمنطقة. وفي اليمن، لعبت القاعدة دورًا رئيسيًا في الاعتداءات الأميركية على مناطق واسعة وسط البلاد منذ ما عرفت بحادثة 'المدمرة يو إس إس كول' في خليج عدن، ثم المشاركة في التحالف بقيادة السعودية والإمارات، على مدى عشرة أعوام متتالية منذ العام 2015، عبر توفير المعلومات الاستخبارية والتموين اللوجستي للطائرات التي قصفت الأحياء السكنية والأسواق الشعبية، في جريمة حرب مستمرة منذ سنوات. لكن الدور الأخطر لقاعدة العديد بلغ ذروته في دعمها المباشر للكيان الإسرائيلي، فقد تحولت القاعدة منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 إلى جسر جوي لنقل عشرات الشحنات العسكرية المحملة بأحدث الأسلحة الأميركية إلى قواعد الاحتلال في فلسطين المحتلة ومنها نيفاتيم، بحسب مراكز الدراسات والرصد الدولية. من ذلك يتضح دور القاعدة العسكرية في جرائم الحرب الأخيرة للاحتلال في غزة، التي شهدت استخدام أسلحة محرمة دوليًا، أودت بحيات عشرات الآلاف من الأطفال والنساء في القطاع المحاصر، ومثل ذلك استخدامها لشن هجمات جوية مدمرة في لبنان وسوريا واليمن ومؤخرًا إيران، وهو ما أضطر إيران للرد على مصدر الإعتداء. وبينما تدعي واشنطن أنها 'تسعى للسلام'، كانت طائرات النقل العسكري تقل بشكل مستمر شحنات من القنابل والذخائر الموجهة عبر العديد إلى الكيان المحتل، لتمكينه من مواصلة سياسته التوسعية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وراء هذه الجرائم العلنية، تقبع حقائق أكثر إثارة للصدمة، فالقاعدة لم تكن مجرد منشأة عسكرية، بل تحولت إلى مركز للعمليات السرية واغتيالات الـ CIA؛ حيث انطلقت منها طائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القانون في باكستان واليمن والصومال، دون أي اعتبار للسيادة الوطنية أو حقوق الإنسان. كما كشفت وثائق ويكيليكس أن القاعدة استخدمت في مراقبة اتصالات دول خليجية، بما في ذلك الحكومة القطرية نفسها، في سابقة تكشف زيف التحالفات الأميركية وطبيعتها الاستعمارية. اليوم، وبينما تواصل العديد عملها كقلب للنفوذ العسكري الأميركي في المنطقة، تتضح الرؤية جلية لتجيب عن أسئلة مصيرية حول الدور الحقيقي لهذه القاعدة: فهل هي أداة لمكافحة 'الإرهاب' كما تزعم واشنطن، أم أنها مصدر رئيسي للإرهاب واللاستقرار في الشرق الأوسط؟ وتبقى الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، أن العديد لم تكن سوى منصة للقتل والتدمير، وأداة خبيثة في يد السياسة الأميركية التي لا تعرف سوى لغة القوة والهيمنة، بينما تدفع الشعوب العربية الثمن غاليًا: دمارًا وشتاتًا واحتلالًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store