ضابط أوكراني يدعو إلى تنفيذ عقاب جسدي لمن يقاوم التعبئة

وفي 8 أبريل، صرح المحلل السياسي الأوكراني قسطنطين بوندارينكو بأن المجتمع الأوكراني منقسم بعمق، حيث تتعمق الكراهية المتبادلة بين مختلف فئات السكان وتتصاعد التوترات الاجتماعية والسياسية، وأن البلاد ليست بعيدة عن صراع داخلي.
ودعا خالاماي إلى معاقبة المدنيين لمقاومتهم موظفي مكتب التجنيد أثناء التعبئة القسرية، وقال في فيديو نُشر على قناة "تلغرام" التابعة للصحيفة الأوكرانية "سترانا": "أعتقد أن الأوغاد الذين يهاجمون الأشخاص في الزي الرسمي أثناء أداء واجباتهم الرسمية يجب تدميرهم معنوياً ومعاقبتهم جسديا ببساطة".
وفي 17 مايو، توجه النائب في البرلمان الأوكراني أليكسي غونتشارينكو (المدرج في قائمة الإرهابيين والمتطرفين في روسيا) إلى مجلس الوزراء ووزارة الدفاع الأوكرانية مطالبا بوضع زي موحد خاص لموظفي مكاتب التجنيد لتمييزهم عن العسكريين الآخرين وتقليل عدد النزاعات مع المارة.
وانتشرت على الإنترنت مقاطع فيديو واسعة النطاق تُظهر عمليات التعبئة القسرية في القوات الأوكرانية، حيث يظهر في هذه التسجيلات ممثلون عن مكاتب التجنيد الأوكرانية وهم يختطفون الرجال في حافلات صغيرة، وغالبا ما يضربون المعتقلين.
ويُحظر على الرجال الأوكرانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما مغادرة البلاد خلال فترة الأحكام العرفية. كما ينص القانون على عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات لتهرب المواطنين من الخدمة العسكرية أثناء التعبئة.
المصدر: RT
أعلن نائب البرلمان الأوكراني، أليكسي غونتشارينكو، عن قيام مجلس الوزراء الأوكراني بتعديل نظام التجنيد أثناء التعبئة.
تعهدت وزارة الدفاع الأوكرانية بتجنب التعبئة القسرية للمواطنين، إلا أنها اعترفت بافتقار القوات إلى التعزيزات.
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن التعبئة القسرية للأوكرانيين ستسجل في الكتب المدرسية باعتبارها إبادة جماعية للشعب الأوكراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

روسيا اليوم

منذ ساعة واحدة

• روسيا اليوم

غراهام يدعو لفرض عقوبات جديدة على روسيا بحلول قمة مجموعة السبع

ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن غراهام قوله: "بحلول قمة مجموعة السبع، نأمل أن نتمكن من فرض عقوبات - بالتنسيق مع أوروبا - تكون أيضا رسالة واضحة إلى الصين".وفي الأول من أبريل، قدم غراهام المعروف بخطابه المناهض لروسيا، مشروع قانون، بعنوان "قانون عقوبات روسيا لعام 2025"، إلى مجلس الشيوخ الأمريكي. وتنص الوثيقة على فرض عقوبات وتدابير أخرى ضد روسيا بحجة رفض موسكو المزعوم التفاوض على تسوية سلمية للصراع في أوكرانيا أو انتهاك اتفاق مستقبلي محتمل.ويقترح مشروع القانون فرض رسوم جمركية بنسبة 500 بالمئة على السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط ومنتجات البترول والغاز الطبيعي واليورانيوم من روسيا. وينص النص أيضا على حظر المشاركة الأمريكية في عمليات شراء سندات الدين الروسية وغيرها من التدابير التقييدية. واستنادا إلى المشروع المقدم من غراهام، أكدت بروكسل يوم الأحد ضرورة زيادة الضغط على روسيا لإجبارها على السعي نحو السلام، وفقا لتصريحات مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كالاس، مشيرة إلى أن القادر على الصمود سيكون الفائز. وخلال كلمتها في منتدى "حوار شانغريلا" للأمن في سنغافورة، قالت: "نحن نريد، بل وننتظر، أن تبذل الولايات المتحدة ضغطا أكبر وأكثر فاعلية على روسيا". وأوضحت أن العمل جار على حزمة عقوبات جديدة، تشمل عقوبات ثانوية تستهدف روسيا والدول المتعاونة معها، مؤكدة أن "العقوبات بدأت تظهر نتائج ملموسة". وزعمت: "نحصل على معلومات استخباراتية تكشف الوضع الحقيقي للاقتصاد الروسي، ونقترب من مرحلة أصبحت فيها المستودعات شبه فارغة، مما يعني أن تأثير العقوبات على سلاسل التوريد سيصبح واضحا قريبا". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال للصحفيين في البيت الأبيض إن إدارته تمتنع عن تشديد العقوبات على لروسيا حتى لا تضر بآفاق تسوية الأزمة في أوكرانيا. وقال ترامب ردا على سؤال عما يمنعه من تشديد العقوبات ضد روسيا: "فقط لأنني كنت أعتقد أنني على وشك إبرام صفقة [لتسوية الأزمة في أوكرانيا]، ولا أريد أن أفسد الأمر (بفرض العقوبات)". وأضاف ترامب أنه "أكثر تشددا بكثير" من حيث الشخصية، لكن يجب معرفة التوقيت المناسب لاستخدام أداة تشديد العقوبات. وفي وقت سابق، أفادت مصادر صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترامب يفكر في فرض قيود جديدة على روسيا ويخطط للانسحاب من عملية التفاوض. بينما كتبت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن دبلوماسي لم تذكر اسمه أن وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية يدرسان حزم عقوبات محتملة ضد قطاع الطاقة والقطاع المصرفي الروسي.من جهتها، تؤكد روسيا باستمرار قدرتها على تجاوز الضغوط العقابية التي يفرضها الغرب منذ سنوات، والتي يتصاعد تشديدها بمرور الوقت. كما انتقدت موسكو الغرب لـ"عدم امتلاكه الشجاعة الكافية للاعتراف بفشل العقوبات."المصدر: بلومبرغ+RT أكدت بروكسل ضرورة زيادة الضغط على روسيا لإجبارها على السعي نحو السلام، وفقا لتصريحات مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كالاس، مشيرة إلى أن القادر على الصمود سيكون الفائز. أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عدم تأكده بشأن المصادقة على مشروع قانون جديد للعقوبات على روسيا، معللا ذلك بعدم اطلاعه الكامل على تفاصيله. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أن إدارته تمتنع عن تشديد العقوبات على لروسيا حتى لا تضر بآفاق تسوية الأزمة في أوكرانيا.

روسيا اليوم

منذ 2 ساعات

• روسيا اليوم

خبير أمريكي: ترامب يريد إنهاء النزاع الأوكراني في 2025 لكن كييف تعارض ذلك

جاء ذلك في حديث أدلى به ساكس الذي يشغل منصب مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا (نيويورك)، لوكالة "تاس". وقال: "من الممكن تحقيق تسوية هذا العام. بل ويجب تحقيق تسوية هذا العام. بشكل عام، أعتقد أن ترامب مهتم بحدوث ذلك. لكن من الواضح تماما أن الحكومة الأوكرانية غير مهتمة بذلك". وفي تصريحات سابقة أعرب ساكس عن اعتقاده بأنه توجد لدى أوكرانيا فرصة لتصبح فضاء اقتصاديا متناميا بثبات إذا ما تمت تسوية النزاع وحل السلام في المنطقة. واعتبر ساكس أيضا أن دونالد ترامب يسعى جاهدا رغم كل الصعوبات لتحسين العلاقات مع روسيا. المصدر: "تاس" قال الخبير الاقتصادي الأمريكي البروفيسور جيفري ساكس، إن رئيس بلاده دونالد ترامب، يسعى جاهدا رغم كل الصعوبات لتحسين العلاقات مع الاتحاد الروسي.

روسيا اليوم

منذ 3 ساعات

• روسيا اليوم

الرئاسة التركية: أنقرة تأمل في إحراز تقدم حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا

أعلن ذلك مصدر في الرئاسة التركية، وقال في حديث لمراسل نوفوستي: "في وقت سابق أعلن السيد الرئيس (التركي، رجب طيب أردوغان) أننا نعول على إحراز تقدم في قضية وقف إطلاق النار، وتنسيق مواقف الجانبين. من المهم مواصلة عملية التفاوض لوقف الحرب. وتركيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها في هذا الاتجاه". في نفس الوقت، كشف مصدر في الخارجية التركية تفاصيل عن اجتماع الوفدين الروسي والأوكراني المقرر اليوم الاثنين بشأن مفاوضات تسوية الأزمة الأوكرانية. وقال المصدر لوكالة نوفوستي: "المفاوضات مقررة غدا عند الساعة 13:00 بقصر تشيراغان". وبحسب معلومات وكالة "رويترز"، ستقدم كييف مشروعا لتسوية سلمية تتشابه مطالبه مع الشروط التي تم طرحها سابقا. حيث يصر نظام كييف على عدم تقييد تسليح القوات الأوكرانية، ورفض الاعتراف الدولي بالأراضي المحررة كجزء من روسيا، ويطالب بدفع تعويضات. وستقوم موسكو في الاجتماع بتسليم مذكرة حول معاهدة السلام المستقبلية، والتي تشمل جميع الجوانب اللازمة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع. وسيترأس الوفد الروسي في مفاوضات اليوم، فلاديمير ميدينسكي مساعد رئيس الدولة، أما الوفد الأوكراني فسيكون برئاسة وزير الدفاع رستم عميروف. وتم عقد أول لقاء بين ممثلي موسكو وكييف منذ ثلاث سنوات، في 16 مايو بإسطنبول، حيث اتفق الطرفان على تنفيذ تبادل واسع للأسرى (1000 مقابل 1000) وعرض رؤيتهما لإمكانيات وقف إطلاق النار المستقبلي. المصدر: RT + نوفوستي أعرب نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو عن أمل بلاده في أن تحقق الجولة القادمة من المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول نتائج ملموسة أكثر. أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو. وصل فلاديمير ميدينسكي مساعد الرئيس الروسي إلى مدينة إسطنبول على رأس الوفد الروسي للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا.