logo
القوات المسلحة الملكية تتسلم 'دار البارود' بطنجة لإعادة تأهيلها وتثمينها

القوات المسلحة الملكية تتسلم 'دار البارود' بطنجة لإعادة تأهيلها وتثمينها

24 طنجةمنذ 12 ساعات
أعلنت القوات المسلحة الملكية، عبر صفحتها الرسمية على 'فيسبوك'، أنها تسلمت خلال الأسبوع المنصرم 'برج دار البارود' بمدينة طنجة، في إطار جهودها للحفاظ على المعالم التاريخية ذات الطابع العسكري، وتعزيز إشعاعها الثقافي.
ويتعلق الأمر بمعلمة تاريخية تضم مركزا مخصصا للتعريف بالتحصينات الدفاعية التي شهدتها مدينة طنجة على مر العصور.
وقد جرى وضع هذا البرج التاريخي رهن إشارة مديرية التاريخ العسكري، التابعة للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، من أجل إعادة تأهيله وتثمينه.
ويأتي تسليم 'دار البارود' في سياق تعاون مؤسساتي يجمع بين القطاعات المدنية والعسكرية، ويجسد العناية التي يوليها الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للتراث الوطني، خصوصا المعالم المرتبطة بالذاكرة الدفاعية للمملكة.
ووفق ما أكدته المؤسسة العسكرية، ستعمل مديرية التاريخ العسكري على تنفيذ برنامج ترميم وتأهيل يحترم الخصوصية المعمارية للموقع، بهدف تحويله إلى فضاء ثقافي مفتوح في وجه العموم، يسهم في توثيق الذاكرة الحضرية لمدينة طنجة، ويعزز جاذبيتها كوجهة ذات بعد تاريخي وسياحي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برج دار البارود يعود للحياة.. القوات المسلحة الملكية تُعيد الروح لمعلمة تاريخية بطنجة
برج دار البارود يعود للحياة.. القوات المسلحة الملكية تُعيد الروح لمعلمة تاريخية بطنجة

ناظور سيتي

timeمنذ 3 ساعات

  • ناظور سيتي

برج دار البارود يعود للحياة.. القوات المسلحة الملكية تُعيد الروح لمعلمة تاريخية بطنجة

المزيد من الأخبار برج دار البارود يعود للحياة.. القوات المسلحة الملكية تُعيد الروح لمعلمة تاريخية بطنجة ناظورسيتي: متابعة في خطوة نوعية تروم صيانة الذاكرة الوطنية وتعزيز إشعاع التراث العسكري المغربي، تم بتاريخ 1 يوليوز 2025، وضع "برج دار البارود" التاريخي بمدينة طنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية، وذلك تحت إشراف مديرية التاريخ العسكري، في إطار الاختصاصات الموكولة إليها بموجب الظهير الشريف الصادر سنة 2000. وتُجسد هذه المبادرة تلاقحاً متميزاً بين الرؤية الملكية السامية التي تولي أهمية كبرى للتراث الوطني، وبين الأدوار الجديدة التي تضطلع بها المؤسسة العسكرية في خدمة الثقافة وتعزيز الانتماء الوطني عبر تثمين المعالم التاريخية ذات الطابع الدفاعي. هذا المشروع سيُعيد إحياء ذاكرة طنجة الدفاعية، كما سيسهم في تثمين الرصيد التراثي للمدينة، وتعزيز جاذبيتها السياحية والثقافية، في انسجام تام مع التوجهات الملكية الرامية إلى إدماج التراث في مسارات التنمية المحلية. وقد لقي هذا القرار إشادة واسعة من طرف المهتمين بالتراث والتاريخ، باعتباره خطوة جريئة نحو حفظ وصيانة المعالم الوطنية، وتحويلها من مواقع مهملة إلى فضاءات حية تنبض بالهوية المغربية وتخاطب الأجيال الصاعدة. وتُعتبر هذه الخطوة امتدادا لجهود متواصلة تبذلها القوات المسلحة الملكية، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، من أجل الحفاظ على التراث العسكري الوطني وإعادة توظيفه في خدمة الثقافة والذاكرة الجماعية. ويُعد برج "دار البارود" من المعالم البارزة التي شهدت تحصين مدينة طنجة لقرون، ويمثل إرثاً معمارياً وعسكرياً فريداً يروي فصولاً من التاريخ الاستراتيجي للمدينة، حيث تعتزم الجهات المعنية إطلاق ورش تأهيل شامل لهذه المعلمة وتحويلها إلى مركز ثقافي مفتوح أمام العموم.هذا المشروع سيُعيد إحياء ذاكرة طنجة الدفاعية، كما سيسهم في تثمين الرصيد التراثي للمدينة، وتعزيز جاذبيتها السياحية والثقافية، في انسجام تام مع التوجهات الملكية الرامية إلى إدماج التراث في مسارات التنمية المحلية.وقد لقي هذا القرار إشادة واسعة من طرف المهتمين بالتراث والتاريخ، باعتباره خطوة جريئة نحو حفظ وصيانة المعالم الوطنية، وتحويلها من مواقع مهملة إلى فضاءات حية تنبض بالهوية المغربية وتخاطب الأجيال الصاعدة.وتُعتبر هذه الخطوة امتدادا لجهود متواصلة تبذلها القوات المسلحة الملكية، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، من أجل الحفاظ على التراث العسكري الوطني وإعادة توظيفه في خدمة الثقافة والذاكرة الجماعية.

وضع 'برج دار البارود ' بطنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية
وضع 'برج دار البارود ' بطنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية

كش 24

timeمنذ 6 ساعات

  • كش 24

وضع 'برج دار البارود ' بطنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية

تم يوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2025، وضع برج "دار البارود" بطنجة الذي يحتضن مركزا للتعريف بالتحصينات التاريخية لطنجة، رهن إشارة القوات المسلحة الملكية (مديرية التاريخ العسكري). وقالت المصادر إن هذا القرار يأتي في إطار حرص من القوات المسلحة الملكية على المحافظة على المواقع التاريخية ذات الطابع العسكري والتعريف بها وتثمينها، وفي إطار المهام المنوطة بمديرية التاريخ العسكري المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 1.99.266 الصادر في 03 ماي 2000. وأكدت المصادر ذاتها بأن تسليم هذه المعلمة التاريخية يأتي في سياق مجهود وطني مشترك يجمع بين المؤسسات المدنية والعسكرية، ليجسد العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للتراث الحضاري والمعماري الذي تزخر به بلادنا، بما يعزز إشعاعها الثقافي على المستويين الوطني والدولي. وستعمل مديرية التاريخ العسكري، عبر أجهزتها المختصة، على مواصلة أشغال التأهيل والصيانة، في احترام تام للهوية المعمارية للموقع، وذلك بهدف تحويل دار البارود إلى فضاء ثقافي مفتوح أمام العموم، يثري الذاكرة التاريخية الحضرية لمدينة طنجة، ويُعزز مكانتها كوجهة سياحية وتاريخية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ المغربي.

الملك محمد السادس يفتح بوابة الأطلسي أمام دول الساحل.. مشروع مغربي ضخم يقلب موازين القوى في إفريقيا
الملك محمد السادس يفتح بوابة الأطلسي أمام دول الساحل.. مشروع مغربي ضخم يقلب موازين القوى في إفريقيا

أخبارنا

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبارنا

الملك محمد السادس يفتح بوابة الأطلسي أمام دول الساحل.. مشروع مغربي ضخم يقلب موازين القوى في إفريقيا

في خطوة جيوسياسية جريئة من شأنها أن تغيّر ملامح القارة الإفريقية، أطلق الملك محمد السادس مبادرة "الأطلسي"، التي تهدف إلى ربط دول الساحل الإفريقي، وعلى رأسها مالي، النيجر، بوركينا فاسو وتشاد، بالمحيط الأطلسي عبر ممرات لوجستية عملاقة تمر من المغرب. المشروع، الذي وصفه العاهل المغربي بأنه سيُحدث "تحولاً اقتصادياً جذرياً" في المنطقة، يحمل في طياته أبعاداً استراتيجية عميقة، وسط منطقة تعيش على وقع الانقلابات العسكرية والاضطرابات الأمنية المتكررة. المبادرة الملكية لا تقتصر فقط على دعم بلدان الساحل، بل تحمل في جوهرها تعزيز نفوذ المملكة داخل القارة، وتحريك عجلة التنمية بالأقاليم الجنوبية، خصوصاً بعد إطلاق مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي من المرتقب أن يصبح أحد أكبر الموانئ الإفريقية، بتكلفة تناهز 1,2 مليار يورو، وبنسبة إنجاز وصلت حالياً إلى 38%. ولم تُخفِ الرباط أهدافها بعيدة المدى، فالمشروع يأتي في سياق إقليمي مشتعل، حيث تدهورت علاقات الجزائر مع دول الساحل، خاصة بعد اتهامات للجيش الجزائري بإسقاط طائرة مسيّرة مالية، مما دفع عواصم مجموعة دول الساحل (AES) إلى سحب سفرائها من الجزائر، في مؤشر جديد على عمق الأزمة بين الطرفين. وزراء خارجية مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وخلال زيارتهم الأخيرة للمغرب، عبّروا صراحة عن امتنانهم لما وصفوه بـ"الموقف المتفهم" من الرباط، في وقت كانت فيه منظمة 'الإيكواس' ودول إفريقية أخرى على وشك "شن حرب" ضد الأنظمة العسكرية الجديدة، على حد تعبيرهم. المبادرة المغربية، بحسب تصريحاتهم، تمثل "طوق نجاة اقتصادي واستراتيجي" لدولهم المعزولة. غير أن التحديات لا تزال قائمة. فالمسافات شاسعة (أزيد من 3000 كيلومتر تفصل المغرب عن تشاد)، والبنية التحتية في أغلبها غير موجودة، ناهيك عن الخطر الأمني الكبير الذي تمثله الجماعات الجهادية في منطقة الساحل، ما يجعل إنجاز المشروع مرهوناً بتحقيق الاستقرار الميداني. رغم ذلك، يرى خبراء ومحللون أن المغرب قد ينجح في تحويل فشل الغرب في إفريقيا إلى فرصة استراتيجية. فالمغرب، الذي يتقن لعبة التوازن بين إفريقيا وأوروبا، أصبح شريكاً موثوقاً به في الجنوب العالمي، وهو ما يفتح الباب أمام دعم مالي محتمل من قوى دولية كأمريكا وفرنسا وبعض دول الخليج التي عبّرت عن دعمها للمبادرة. وفي الوقت الذي تضع فيه الجزائر رهاناتها على العزلة والانكماش، يبدو أن الرباط تواصل لعب أدوار إقليمية ودولية متقدمة، عبر مد الجسور، وفتح الأبواب، وربما أيضاً… ترسيم ملامح إفريقيا الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store