إجراء أكثر من 50 ألف عملية جراحية و24 زراعة قرنية خلال شهرين بمستشفيات جامعة القاهرة
في خطوة تعكس التطور الكبير في المنظومة الصحية لمستشفيات جامعة القاهرة، تم تحقيق إنجاز طبي غير مسبوق؛ حيث تم إجراء (50,429) عملية جراحية، منها (47,629) عملية ضمن المرحلة الثانية خلال العامين الماضيين من المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار. ويُعد هذا الرقم استثنائيًا في تاريخ المستشفيات الجامعية، إذ تم إجراء آلاف العمليات المعقدة التي غيرت حياة المرضى وحققت نسب نجاح تضاهي المعدلات العالمية.
اقرأ أيضاً| «طب القاهرة» تناقش الطرق الحديثة لتصحيح الإبصار خلال مؤتمر علمييأتي هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبدعم كامل من إدارة المستشفيات بقيادة الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، حيث نجحت المستشفيات في تخفيف معاناة المرضى وتسريع حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة، بما يرسخ ريادتها في دعم القطاع الصحي المصري.ومن بين النجاحات البارزة التي شهدتها مستشفيات قصر العيني، برزت جراحات زراعة القرنية كواحدة من أهم الإنجازات الطبية الحديثة، حيث تمكن قسم طب وجراحة العيون من تحقيق رقم قياسي بإجراء (24) عملية زراعة قرنية خلال شهرين فقط، منها (10) عمليات في أسبوع واحد، وهو معدل غير مسبوق.ويعود هذا النجاح إلى جهود فرق العمل الطبية تحت متابعة الأستاذ الدكتور حسام صلاح، الذي كان له دور محوري في دعم عمليات زراعة القرنية من خلال توفير أحدث الأجهزة الطبية، والتوجيه بتشكيل فرق طبية متخصصة، وضمان تحقيق أعلى معدلات النجاح وفقًا للمعايير العالمية.وفي هذا السياق، قال الدكتور حسام صلاح : "نجاح مستشفيات جامعة القاهرة في إجراء هذا العدد من العمليات الجراحية، خاصة في التخصصات الدقيقة مثل زراعة القرنية، يعكس التزامنا بتقديم خدمات طبية متطورة. لم يكن الهدف مجرد إجراء العمليات، بل ضمان تنفيذها بأعلى معايير الجودة العالمية، سواء من حيث الأجهزة المستخدمة أو مهارات الفرق الطبية."كما أشار حسام صلاح إلى أن المستشفيات نجحت في استيراد القرنيات من بنوك العيون بالولايات المتحدة الأمريكية، بالتنسيق مع المبادره وذلك وفقًا لمعايير دقيقة حددتها وزارة الصحة لضمان استخدام أجود أنواع القرنيات المطابقة للمعايير الدولية، مما ساهم في تحقيق معدلات نجاح مرتفعة جدًا وتقليل نسب المضاعفات.وأضاف: "نحن لا نهدف فقط إلى تنفيذ العمليات، بل نعمل على تطوير برامج علاجية متكاملة. عمليات زراعة القرنية تتطلب دقة عالية، وقد استطعنا توفير أحدث تقنيات الزراعة، لضمان تعافي المرضى بسرعة وتحقيق أفضل النتائج الممكنة."اقرأ أيضاً| دفعة جديدة من أطباء الجامعات المصرية تصل إلى مستشفى العريش العامجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يأتي ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، التي أطلقها معالي رئيس الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين بأعلى جودة ودون أعباء مالية، حيث تم تسخير كافة إمكانيات الدولة لدعم المستشفيات الحكومية والجامعية والخاصة.وقد قامت مستشفيات قصر العيني، بناءً على توجيهات الدكتور حسام صلاح، بتشكيل فرق طبية متخصصة تضم:أعضاء هيئة التدريس والجراحين المتميزين، وفرق التمريض المدربة وفق أحدث المعايير وأحدث التجهيزات الطبية المتط، وتم تنفيذ عمليات زراعة القرنيه بتنسيق من الأستاذ الدكتور أحمد ماهر، ممثل مستشفيات جامعة القاهرة في المبادرة الرئاسية لقوائم الانتظار، وبإشراف الاستاذ الدكتور محمد دالي، منسق زراعة القرنية بقسم طب وجراحة العيون بالقصر العيني.وفي إطار هذا النجاح، أوضح الدكتور محمد دالي أن الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة التخطيط الدقيق والعمل الجماعي، مشيرًا إلى أن المبادرة الرئاسية وفرت قرنيات مستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية وفق أعلى المعايير الطبية العالمية.كما أشار إلى أن المستشفى اعتمد تقنيات زراعة القرنية الحديثة، بما في ذلك:الزراعة التقليديةتقنيات متقدمة مثل DALK وDMEK، التي تتميز بنتائجها الممتازة وسرعة تعافي المرضى.وأكد الدكتور محمد دالي:"لقد شكلنا فريقًا طبيًا متكاملاً يضم أطباء العيون ومديري العمليات والطوارئ وفرق التمريض، لضمان إجراء العمليات بكفاءة وسرعة. ونتيجة لهذا التعاون، تم الاستفادة من جميع القرنيات المستوردة ضمن المبادرة دون أي إهدار، وحققنا معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية."من جانبه، أوضح الدكتور أحمد ماهر أن هذا النجاح جاء نتيجة توفير كافة المستلزمات الطبية والكوادر المؤهلة، مشيرًا إلى أن الدعم المستمر من إدارة المستشفيات ساهم في تسريع وتيرة العمليات وضمان تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة الطبية.كما أشاد بجهود قسم طب وجراحة العيون برئاسة الدكتور حاتم سعيد، الذي اكد بدوره أن القسم يسعى دائمًا إلى تقديم أفضل مستوى من الرعاية الطبية، مشيدًا بالدعم المستمر من إدارة الكلية والمستشفيات، والذي انعكس في الإنجازات المحققة في مجال زراعة القرنية. كما أشار سيادته إلى الدور المحوري الذي لعبه الأستاذ الدكتور يحيى صلاح، رئيس القسم السابق.ومن بين المواقف الإنسانية التي تعكس نجاح المبادرة، حالة مريض يبلغ من العمر 80 عامًا، كان يعاني من فقدان البصر في كلتا عينيه، مع مشكلات صحية معقدة جعلت التخدير العام خطرًا على حياته. بفضل المبادرة، تم إجراء عملية زراعة قرنية متقدمة بتقنية DALK، مما ساعده على استعادة بصره خلال 72 ساعة فقط، ليخرج من المستشفى قادرًا على الرؤية بشكل طبيعي.يعكس هذا الإنجاز الكبير الدور الرائد الذي تلعبه مستشفيات جامعة القاهرة في دعم القطاع الصحي المصري، حيث نجحت في:تنفيذ آلاف العمليات الجراحية المعقدةالقضاء على قوائم الانتظار في العديد من التخصصاتتقديم خدمات طبية تضاهي المستويات العالميةوفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور حسام صلاح أن المستشفيات ستواصل العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات الطبية، قائلًا :"هدفنا هو تقديم أفضل خدمة طبية للمريض المصري، والاستمرار في تطوير منظومتنا الصحية، لتظل مستشفيات جامعة القاهرة دائمًا في طليعة المؤسسات الطبية في مصر والمنطقة. وسنظل نعمل بكل طاقتنا على إنهاء قوائم الانتظار، لضمان حصول كل مريض على الرعاية الطبية التي يستحقها في أسرع وقت ممكن."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
عبدالصادق: تجديد الاعتماد لكلية الطب البيطرى يعكس تطوير منظومتها التعليمية
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية الطب البيطري علي تجديد الاعتماد المؤسسي، والاعتماد البرامجي للبرنامج العام "بكالوريوس الطب البيطري"، من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وذلك في إطار رؤية الجامعة وإستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية. وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن حصول كلية الطب البيطري على تجديد الاعتماد المؤسسي، والاعتماد البرامجي، يعكس جهودها المتواصلة لتطوير منظومتها التعليمية وفقًا لأرقى المعايير الدولية، ويؤكد حرصها على مواكبة الأنظمة التعليمية والتطور السريع والمتلاحق في التعليم الجامعي بأرقى الجامعات العالمية، مؤكدًا أهمية الارتقاء بالبرامج الدراسية بكليات الجامعة، واستحداث برامج جديدة لإكساب الطلاب المعارف والمهارات وتشجيعهم على التعلم بأحدث الوسائل وخلق روح الإبداع والتميز لديهم وربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي باحتياجات المجتمع.اقرأ أيضًا | نائب رئيس جامعة القاهرة يتفقد لجان الامتحانات | صوروأكد د. عبد الصادق حرص إدارة الجامعة على زيادة نشر الوعي المستمر بمعايير الجودة وجودة التعليم، والعمل علي تطوير إمكانات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، مشيرًا إلى أن تجديد الاعتماد لكلية الطب البيطري يُعد نتاج فريق عمل مؤسسي من الجامعة والكلية وفريق الاعتماد وأعضاء هيئة التدريس والعاملين إلى جانب توفير إدارة الجامعة لكافة الموارد والإمكانات اللازمة للتطوير المستمر لعناصر العملية التعليمية والبحثية.ومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان بكر عميد كلية الطب البيطري: إن حصول الكلية على الاعتماد المؤسسي والاعتماد البرامجي للبرنامج العام يعزز مكانتها كإحدى أبرز المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال الطب البيطري في مصر والمنطقة وتُخرج كوادر بيطرية مؤهلة علميًا ومهاريًا، مشيرًة إلى أن الحصول على الاعتماد تم بعد تقييم دقيق لجميع جوانب العملية التعليمية والبحثية والبنية التحتية، بما في ذلك تطوير المناهج، وتأهيل أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز الشراكة مع القطاعات الطبية والبيطرية، مؤكدًة التزام الكلية بالاستمرار في رفع كفاءة الخريجين ودعم الأبحاث العلمية التي تخدم قطاع الثروة الحيوانية والصحة العامة.وأضافت الدكتورة إيمان بكر، أن الهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد تمنح الاعتماد بعد تقييم شامل للمؤسسات التعليمية وفقًا لمعايير صارمة تشمل، جودة البرامج الأكاديمية ومواءمتها لاحتياجات المجتمع، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس والبحث العلمي، والبنية التحتية والتجهيزات المعملية والبيئة التعليمية، والمشاركة المجتمعية وخدمة البيئة.ويذكر، أن جامعة القاهرة نجحت في إحداث نقلة نوعية في الاعتماد والجودة وحصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد المحلي أو تجديده، إلى جانب حصول عدد من الكليات على الاعتماد الدولي، كما تحرص الجامعة على تحسين جودة الأداء الإداري، وخلق بيئة إيجابية تسهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل وزيادة الإنتاجية.

مصرس
منذ 13 ساعات
- مصرس
"بيطري القاهرة" تحصل على تجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، تجديد الاعتماد المؤسسي لكلية الطب البيطري، إلى جانب الاعتماد البرامجي للبرنامج العام "بكالوريوس الطب البيطري"، من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، في خطوة تعكس التزام الجامعة بتطوير العملية التعليمية والبحثية وفقًا لأرقى المعايير الدولية. وأكد عبد الصادق أن هذا الإنجاز يعكس جهود الكلية في تحديث مناهجها وبرامجها التعليمية لمواكبة التطورات العالمية، مشيرًا إلى حرص الجامعة على استحداث برامج أكاديمية جديدة تدعم الابتكار وتنمّي مهارات الطلاب، وتربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل والمجتمع.وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن تجديد الاعتماد هو ثمرة عمل جماعي متكامل ضم إدارة الجامعة وفريق الجودة بالكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، مؤكدًا استمرار الجامعة في توفير كافة الموارد اللازمة للارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية.من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان بكر، عميد كلية الطب البيطري، أن تجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي يعزز مكانة الكلية كأحد الصروح التعليمية الرائدة في مجال الطب البيطري بمصر والمنطقة، موضحة أن عملية الاعتماد جاءت بعد تقييم شامل لكل عناصر العملية التعليمية والبنية التحتية، وشملت تطوير المناهج، وتحديث المعامل، وتأهيل الكوادر الأكاديمية، وتعزيز الشراكة مع قطاعات الصحة العامة والثروة الحيوانية.وأضافت أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تستند في قراراتها إلى معايير دقيقة تشمل جودة البرامج الأكاديمية، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس، والبحث العلمي، وتوافر البيئة التعليمية المناسبة، والمشاركة المجتمعية الفعالة.يُذكر أن جامعة القاهرة تشهد تطورًا ملموسًا في مجال الاعتماد والجودة، حيث حصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد المحلي أو الدولي، في إطار سعيها المستمر لتطوير الأداء الأكاديمي والإداري، ودعم تحولها إلى جامعة ذكية ومستدامة ومبتكرة.اقرأ أيضًا:تعرف على شروط حيازة أكثر من حيوان خطر وفقا للقانونأمطار رعدية ورياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس ال6 أيام المقبلةأول تعليق من "كهرباء الإسكندرية" على الإعصار.. والخسائر لا تذكرتعرف على حالات تشغيل الأطفال وفقًا لقانون العمل


بوابة الفجر
منذ 16 ساعات
- بوابة الفجر
من الغلايات إلى الذكاء الاصطناعي.. تجديدات شاملة في مستشفيات جامعة القاهرة
تواصل جامعة القاهرة تعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وطبية رائدة على مستوى الوطن العربي وإفريقيا، عبر نهج متكامل يجمع بين التطوير المؤسسي، والارتقاء بالخدمة الصحية، وتحديث البنية التحتية، وتفعيل التحول الرقمي، بما يتسق مع رؤية مصر 2030. وتأتي مستشفيات جامعة القاهرة – وعلى رأسها مستشفيات قصر العيني العريقة – كنموذج يُحتذى به في تقديم خدمات طبية متخصصة وعالية الجودة، تجمع بين التعليم والتدريب والبحث والخدمة المجتمعية. الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة وتحظى تلك الإنجازات برعاية مباشرة من الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبتخطيط وإشراف حيوي من الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، حيث شهدت المستشفيات الجامعية مؤخرًا طفرة شاملة على مستوى البنية التحتية والتجهيزات والتوسعات الأفقية والرأسية، إلى جانب تطوير منظومة الرعاية الحرجة، واستحداث وحدات طبية متخصصة تعتمد على أحدث التقنيات العالمية، وعلى رأسها الجراحة بالروبوت، وزراعة الأعضاء، والذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض. هذا التوجه المتكامل لا يهدف فقط إلى رفع كفاءة المستشفيات، بل يعكس رؤية استراتيجية نحو تحقيق التميز في التعليم الطبي والخدمة المجتمعية، ويُرسّخ دور جامعة القاهرة كمؤسسة وطنية داعمة للصحة العامة، ومركزًا إقليميًا للتفوق الطبي والعلمي. الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية مستشفى أبو الريش المنيرة: توسع في الطاقة الاستيعابية وتجديدات حيوية تخدم مستشفى أبو الريش للأطفال بالمنيرة نحو 378،005 مريض سنويًا، وتضم 260 سريرًا، وقد شهدت سلسلة من التحديثات شملت: تجديد الغلايات ومحطة الغازات. تطوير الإقامة الداخلية بالدور الخامس. إحلال وتجديد غرف العمليات بالدور السادس. إعادة تقسيم عيادة أمراض الدم ورفع كفاءة البنية التحتية بالكامل. إنشاء محطة كهرباء جديدة بتكلفة 64 مليون جنيه. توسعة وحدة رعاية حديثي الولادة بزيادة قدرها 200% لتضم 29 سريرًا. تجهيز وحدات الرعاية المركزة لجراحات الكلى والجراحة العامة. مستشفى أبو الريش الياباني: بنية تحتية متطورة وخدمات تخصصية تخدم المستشفى نحو 205،521 مريضًا سنويًا وتضم 351 سريرًا، بينها 121 سرير رعاية مركزة. ومن أبرز الإنجازات: إنشاء وحدة مركزية لتحضير العلاج. تجديد شامل لمحطة الكهرباء بتكلفة 25 مليون جنيه. تجديد المناطق الإدارية ومناطق انتظار الأطفال. تحديث شامل لمحطة الغازات والغلايات والأكسجين والمطبخ والمغسلة. افتتاح مجمع العيادات الخارجية على مساحة 3112 متر مربع، ويضم معامل متقدمة. افتتاح وحدة أمراض القلب ووحدة القسطرة القلبية وفقًا لأحدث الأكواد. تجهيز وحدات للأمراض الباطنية والجراحة العامة والرعاية القلبية المركزة. مستشفى المنيل الجامعي التخصصي: تقنية حديثة ودقة متناهية يخدم المستشفى نحو 11،179 مريضًا سنويًا، ويضم 328 سريرًا، مع أكثر من 7000 حالة حجز سنويًا، وشهد المستشفى: تطوير وحدة القسطرة وتزويدها بجهاز عالي الدقة لعلاج الشرايين التاجية والمخية والطرفية، يعالج نحو 100 حالة شهريًا. تطوير وحدة قسطرة الطوارئ بقسم القلب بطاقم طبي وتمريضي عالي التدريب، لتقديم خدمات طارئة على مدار الساعة. مستشفى المنيل الجامعي قبلي: نقلة نوعية في علاج الجهاز الهضمي وجراحات القلب بإجمالي 730 سريرًا منها 68 سرير رعاية، يخدم المستشفى 24،681 مريضًا محجوزًا سنويًا. ومن أبرز التطويرات: إنشاء وحدة متقدمة لدراسات وعلاج أمراض الأمعاء، وفقًا لأكواد مكافحة العدوى. افتتاح قسم جراحة القلب والصدر بعد تجديده بالكامل، ويضم 44 سريرًا بينها وحدة لرعاية متوسطة وجراحات صدرية. مستشفى الملك فهد: إدخال تقنيات الروبوت الجراحي تم إدخال الروبوت الجراحي لإجراء عمليات المسالك البولية، وأُجريت أكثر من 200 عملية خلال عام 2024، بالإضافة إلى: تجديد وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى الأمراض الباطنة. مستشفى النساء والتوليد: تعزيز خدمات صحة المرأة والذكاء الاصطناعي بقدرة استيعابية تصل إلى 345 سريرًا للنساء والتوليد و11 سريرًا للجراحة العامة، يخدم المستشفى 117،980 مريضًا سنويًا و40،554 حالة حجز. التطويرات شملت: استحداث وحدة الإخصاب المساعد لتقديم خدمات العقم والذكورة والتلقيح الصناعي. إنشاء وحدة محاكاة جراحية لتدريب الأطباء. تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال صحة المرأة،افتتاح عيادات متخصصة مثل عيادة الثدي المبكر، وتنظيم الأسرة، والمرأة الآمنة، وعيادة الخصوبة لمريضات الأورام. مستشفى قصر العيني الفرنساوي: بنية فندقية واهتمام بالمرضى الدوليين بواقع 800 سريرًا و18 غرفة عمليات، و124 سريرًا بالعناية المركزة موزعة على 9 وحدات، شملت التجديدات: تجهيز منطقة علاجية لأعضاء هيئة التدريس تضم 32 سريرًا بمستويات طبية وفنية عالية. تحويل منطقة A9 إلى رعاية مركزة متخصصة لأمراض الكبد بسعة 20 سريرًا. افتتاح منطقة DG للعلاج السياحي بهدف تقديم خدمات طبية متميزة للمرضى الأجانب. مستشفى المنيل الجامعي البحري: توسعات في الأشعة والتشخيص تضم المستشفى 715 سريرًا وتخدم 24،917 حالة محجوزة سنويًا، ومن أبرز التطويرات: تجديد وحدة فحص صحة المرأة بقسم الأشعة، مع شراء جهاز فحص الثدي بتكلفة 326 ألف دولار. تجديد وحدة الأشعة التداخلية بتكلفة 10 ملايين جنيه لخدمة 3600 مريض سنويًا. شراء جهاز رنين مغناطيسي جديد لخدمة أكثر من 25،550 حالة سنويًا. أنشطة طلابية موازية وتنمية بشرية متكاملة لم تقتصر الإنجازات على البنية التحتية والتجهيزات الطبية، بل امتدت إلى دعم الأنشطة الطلابية، حيث نظّم اتحاد الطلاب سلسلة من الفعاليات: اجتماعات دورية. اختيار الطالب والطالبة المثاليين. إفطار جماعي في رمضان. احتفالات وطنية مثل ذكرى نصر أكتوبر. معارض خيرية ومسابقات ثقافية ورياضية. حفلات استقبال وتخرج طلاب الكلية وبرنامج الإبيكا، إلى جانب احتفال خاص بالطلاب الوافدين. رقمنة الخدمات التعليمية: تطبيق KasrAlAiny App في مجال التحول الرقمي، أطلقت الجامعة تطبيق KasrAlAiny App الذي يتيح: تسجيل بيانات الطلاب. الاطلاع على جداول المحاضرات. تسجيل الحضور. معرفة النتائج. استخدام المكتبة الرقمية. تقديم الطلبات إلكترونيًا لشؤون الطلاب. كما تم اعتماد تشكيل اللجنة العليا للمناهج، وتفعيل لجان فرعية بكل قسم لتطوير المحتوى الأكاديمي، إلى جانب تنفيذ التدريب الإكلينيكي الصيفي بالمستشفيات والمشاركة في أيام علمية توعوية. تؤكد هذه الإنجازات ما تشهده مستشفيات جامعة القاهرة من تطور شامل، في ظل قيادة حكيمة من الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وبتخطيط دقيق وإشراف مباشر من الدكتور حسام صلاح مراد، نحو تحقيق نموذج طبي متكامل يجمع بين الخدمة الصحية المتطورة والتعليم الطبي المتقدم والبحث العلمي الرصين، بما يعكس الدور الريادي للجامعة في خدمة المجتمع المصري والمنطقة. تجسد الإنجازات المتعددة التي حققتها مستشفيات جامعة القاهرة خلال السنوات الأخيرة نموذجًا رائدًا في التطوير المؤسسي المستدام، وتعكس رؤية طموحة يقودها أساتذة وعلماء متميزون، يجمعون بين الخبرة العلمية والقدرة التنفيذية، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية. فقد باتت مستشفيات قصر العيني بمختلف فروعها – الياباني، المنيل التخصصي، الملك فهد، النساء والتوليد، أبو الريش، وغيرها – منارات للتميز في تقديم خدمات صحية متكاملة تستند إلى أحدث المعايير الطبية العالمية، وتلبّي احتياجات مئات الآلاف من المرضى سنويًا. ولم تتوقف الإنجازات عند حدود الإنشاءات والتجهيزات، بل شملت أيضًا تطوير العنصر البشري، ورفع كفاءة الأطباء وهيئات التمريض، وتحديث البرامج التدريبية والبحثية، بما يعزز التكامل بين التعليم الطبي والخدمة الصحية. كما أولت الجامعة اهتمامًا ملحوظًا برفاهية الطلاب من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية، وتفعيل التطبيقات الرقمية الداعمة للتعليم والخدمات الطلابية. إن ما تحقق على أرض الواقع يؤكد أن مستشفيات جامعة القاهرة تسير بخطى واثقة نحو مستقبل طبي أكثر كفاءة وعدالة، وترسي دعائم منظومة صحية أكاديمية تعود بالنفع على المواطن المصري، وتضع مصر في مصاف الدول الرائدة في مجالات الطب والتعليم والبحث العلمي.