أحدث الأخبار مع #«طبالقاهرة»

مصرس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
مبادرة لدعم مرضى «المزمنة» خلال شهر رمضان ب«قصر العيني»
أطلقت مستشفيات قصر العيني مبادرة موسعة لدعم المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وأمراض الكلى والجهاز الهضمي خلال شهر رمضان المبارك. يأتي ذلك في إطار جهود المستشفيات لتعزيز الوعي الصحي وضمان تقديم الرعاية الطبية المتكاملة لجميع المرضى.اقرأ أيضا| «طب القاهرة» تناقش الطرق الحديثة لتصحيح الإبصار خلال مؤتمر علميأكد ا الدكتور حسام صلاح عميد كلية القصر العيني أن مستشفيات قصر العيني تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة في تقديم الرعاية الطبية لكل أفراد المجتمع، وخاصة المرضى الذين يحتاجون إلى متابعة دقيقة خلال شهر الصيام. وأوضح أن هذه المبادرة تجسد التزام المستشفيات بتوفير خدمة طبية متكاملة تشمل الفحوصات الدورية، التوعية الصحية، والمتابعة المستمرة لحالات المرضى، وذلك لضمان صيام آمن وصحي دون تعريضهم لأي مخاطر. كما شدد على أن حب المرضى وخدمتهم هما المحرك الأساسي لكل الجهود المبذولة، وأن تقديم الرعاية الطبية في هذه الفترة يعكس روح العطاء والمودة التي يحملها هذا الشهر الفضيل.وأوضح الاستاذ الدكتور عمر عزام أن المبادرة تهدف إلى تسخير كل الإمكانيات الطبية والبشرية لمساعدة المرضى على الصيام بطريقة آمنة، من خلال إرشادات واضحة مبنية على أسس علمية، ومتابعة دقيقة لحالاتهم الصحية. وأشار إلى أن مستشفيات قصر العيني لا تقدم فقط الخدمات العلاجية، بل تسعى أيضًا إلى تعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين، خاصة فيما يتعلق بإدارة الأمراض المزمنة أثناء الصيام. وأكد أن هذا الدور المجتمعي الذي تضطلع به المستشفيات يعكس مدى التزامها بالرسالة الإنسانية في توفير الرعاية الصحية الشاملة للجميع.الأستاذ الدكتور إيهاب الشيحي، مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد، فقد أضاف قائلاً:"يشهد شهر رمضان الكريم تحديات لبعض المرضي، نحن في مستشفى قصر العيني نولي اهتمامًا خاصًا لتقديم الرعاية الطبية والتعليمية اللازمة للمرضى، ونؤمن بأهمية التوعية المستمرة التي تساهم في تمكينهم من اتخاذ القراراتشملت المبادرة تنظيم عيادات مجانية متخصصة في مختلف التخصصات الطبية، حيث تم تخصيص فرق طبية لإجراء الفحوصات والكشوفات الدورية للمرضى، إلى جانب تقديم استشارات طبية دقيقة حول كيفية الصيام بأمان. كما تم إجراء ثلاث فعاليات توعوية، الأولى داخل مستشفى قصر العيني التعليمي، واثنتان بالعيادات الخارجية، حيث تم خلالها إجراء قياسات مجانية لمستويات السكر وضغط الدم، بالإضافة إلى تقديم استشارات طبية شاملة لمساعدة المرضى في اتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بالصيام. مع توافر عيادات للتغذيه، يدعمها اساتذة التغذيه لمساعده المرضي علي اتباع نظام صحي سليم اثناء الصيام0من جانبها، أكدت الدكتورة أماني عبد المقصود، رئيس قسم الباطنة بكلية طب قصر العيني، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تحسين جودة الحياة للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، حيث توفر لهم الرعاية الشاملة التي تمكنهم من الصيام بطريقة آمنة. وأوضحت أن المستشفيات جهزت فرقًا طبية متخصصة في مختلف التخصصات لتقديم الفحوصات المجانية والكشوفات الدورية، إلى جانب تنظيم ورش عمل وندوات تثقيفية تهدف إلى توعية المرضى بطرق التعامل مع الأمراض المزمنة أثناء الصيام، مؤكدة أن الوقاية والتوعية تلعبان دورًا حاسمًا في حماية صحة المرضى.بدورها، شددت الدكتورة سحر الوكيل، رئيس تخصص السكر والغدد والتغذية العلاجية، على أهمية متابعة مرضى السكري لحالتهم الصحية بشكل دقيق خلال شهر رمضان، مع ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام. وأوضحت أن بعض الحالات قد يكون الصيام خطرًا عليها، خاصة إذا كانت مستويات السكر غير مستقرة. وأشارت إلى أن مرضى السكري يجب أن يفطروا فورًا إذا انخفض مستوى السكر في الدم إلى أقل من 70 ملجم/ديسيلتر في الساعات الأولى من الصيام، أو إذا تجاوز 300 ملجم/ديسيلتر في أي وقت من اليوم. كما أكدت ضرورة الالتزام بنظام غذائي متوازن يشمل النشويات المركبة، تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية، والحرص على شرب كميات كافية من السوائل بين الإفطار والسحور.أما فيما يتعلق بمرضى الجهاز الهضمي، فقد أكدت الاستاذه الدكتورة مها حسب الله، رئيس قسم الأمراض المتوطنة، أن تأثير الصيام يختلف من مريض لآخر، حيث قد يتمكن البعض من الصيام بأمان، بينما يُنصح آخرون بعدم الصيام، خاصة من يعانون من التهاب الكبد الحاد أو تليف الكبد المتقدم المصحوب بمضاعفات. كما أشارت إلى أن بعض الأمراض مثل القولون العصبي قد تتحسن خلال الصيام نتيجة الانتظام في مواعيد الطعام، بينما قد تتفاقم حالات أخرى مثل التهاب المعدة أو قرحة المعدة نتيجة الامتناع عن الطعام لفترات طويلة. لذا، أكدت أهمية استشارة الطبيب المختص لكل مريض على حدة، لضمان اتخاذ القرار الصحيح فيما يتعلق بالصيام.وفي إطار دعم مرضى القلب خلال شهر رمضان، أعلن قسم القلب بمستشفيات قصر العيني، برئاسة الأستاذ الدكتور هشام صلاح، عن تشغيل عدة عيادات متخصصة على مدار الشهر الكريم، تشمل عيادات لصمامات القلب، ارتفاع ضغط الدم، ضعف عضلة القلب، كهروفسيولوجية القلب، التهاب الصمامات. كما تم وضع إرشادات خاصة لمرضى القلب تتضمن أهمية استشارة الطبيب قبل الصيام، تجنب الإجهاد البدني، تناول الطعام على مراحل، وشرب كميات كافية من السوائل بعد الإفطار. وأوضح الاستاذ الدكتور هشام أن هذه العيادات ستعمل على تقديم متابعة دقيقة للمرضى وتقديم الإرشادات اللازمة لهم بشكل مستمر، لضمان عدم تعرضهم لأي مضاعفات صحية أثناء الصيام. كما أعلن عن توفير خدمة الحجز والمتابعة الهاتفية، والتي تتيح للمرضى الحصول على الاستشارات الطبية ومتابعة حالاتهم بسهولة.في ختام حديثه، جدد عميد الكليه التأكيد على أهمية استمرار هذه الجهود طوال الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن مستشفيات قصر العيني ستواصل تنظيم فعاليات صحية متعددة لضمان تقديم الرعاية الصحية التوعية المثلى لجميع المرضى. وأعرب عن شكره العميق لجميع الأطباء والفرق الطبية الذين يعملون بكل تفانٍ ومحبة لخدمة المرضى، مؤكدًا أن الرعاية الصحية ليست مجرد خدمة، بل رسالة إنسانية تهدف إلى تحقيق أعلى مستوى من الصحة والعافية لكل مريض. كما شدد على أن تقديم الدعم المستمر للمرضى هو مسؤولية كبيرة تتطلب العطاء، الصبر، والالتزام بروح الرحمة التي يحملها شهر رمضان المبارك.اقرأ أيضا| جامعة القاهرة تشهد حفل تخرج دفعة 2024 من الطلاب الوافدين بكلية طب قصر العينيوأضاف أن هذه المبادرة تعكس رؤية مستشفيات قصر العيني في تعزيز الصحة العامة ونشر الوعي الصحي، مشيرًا إلى أن التكافل والرعاية الطبية هي من أسمى صور الحب والتقدير التي يمكن أن نقدمها للمرضى في هذا الشهر الفضيل. وأكد أن الجهود ستستمر لتقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية، وضمان بيئة طبية متكاملة تلبّي احتياجات المرضى بأفضل صورة ممكنة.

مصرس
١١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
إجراء أكثر من 50 ألف عملية جراحية و24 زراعة قرنية خلال شهرين بمستشفيات جامعة القاهرة
في خطوة تعكس التطور الكبير في المنظومة الصحية لمستشفيات جامعة القاهرة، تم تحقيق إنجاز طبي غير مسبوق؛ حيث تم إجراء (50,429) عملية جراحية، منها (47,629) عملية ضمن المرحلة الثانية خلال العامين الماضيين من المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار. ويُعد هذا الرقم استثنائيًا في تاريخ المستشفيات الجامعية، إذ تم إجراء آلاف العمليات المعقدة التي غيرت حياة المرضى وحققت نسب نجاح تضاهي المعدلات العالمية. اقرأ أيضاً| «طب القاهرة» تناقش الطرق الحديثة لتصحيح الإبصار خلال مؤتمر علمييأتي هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبدعم كامل من إدارة المستشفيات بقيادة الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، حيث نجحت المستشفيات في تخفيف معاناة المرضى وتسريع حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة، بما يرسخ ريادتها في دعم القطاع الصحي المصري.ومن بين النجاحات البارزة التي شهدتها مستشفيات قصر العيني، برزت جراحات زراعة القرنية كواحدة من أهم الإنجازات الطبية الحديثة، حيث تمكن قسم طب وجراحة العيون من تحقيق رقم قياسي بإجراء (24) عملية زراعة قرنية خلال شهرين فقط، منها (10) عمليات في أسبوع واحد، وهو معدل غير مسبوق.ويعود هذا النجاح إلى جهود فرق العمل الطبية تحت متابعة الأستاذ الدكتور حسام صلاح، الذي كان له دور محوري في دعم عمليات زراعة القرنية من خلال توفير أحدث الأجهزة الطبية، والتوجيه بتشكيل فرق طبية متخصصة، وضمان تحقيق أعلى معدلات النجاح وفقًا للمعايير العالمية.وفي هذا السياق، قال الدكتور حسام صلاح : "نجاح مستشفيات جامعة القاهرة في إجراء هذا العدد من العمليات الجراحية، خاصة في التخصصات الدقيقة مثل زراعة القرنية، يعكس التزامنا بتقديم خدمات طبية متطورة. لم يكن الهدف مجرد إجراء العمليات، بل ضمان تنفيذها بأعلى معايير الجودة العالمية، سواء من حيث الأجهزة المستخدمة أو مهارات الفرق الطبية."كما أشار حسام صلاح إلى أن المستشفيات نجحت في استيراد القرنيات من بنوك العيون بالولايات المتحدة الأمريكية، بالتنسيق مع المبادره وذلك وفقًا لمعايير دقيقة حددتها وزارة الصحة لضمان استخدام أجود أنواع القرنيات المطابقة للمعايير الدولية، مما ساهم في تحقيق معدلات نجاح مرتفعة جدًا وتقليل نسب المضاعفات.وأضاف: "نحن لا نهدف فقط إلى تنفيذ العمليات، بل نعمل على تطوير برامج علاجية متكاملة. عمليات زراعة القرنية تتطلب دقة عالية، وقد استطعنا توفير أحدث تقنيات الزراعة، لضمان تعافي المرضى بسرعة وتحقيق أفضل النتائج الممكنة."اقرأ أيضاً| دفعة جديدة من أطباء الجامعات المصرية تصل إلى مستشفى العريش العامجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يأتي ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، التي أطلقها معالي رئيس الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين بأعلى جودة ودون أعباء مالية، حيث تم تسخير كافة إمكانيات الدولة لدعم المستشفيات الحكومية والجامعية والخاصة.وقد قامت مستشفيات قصر العيني، بناءً على توجيهات الدكتور حسام صلاح، بتشكيل فرق طبية متخصصة تضم:أعضاء هيئة التدريس والجراحين المتميزين، وفرق التمريض المدربة وفق أحدث المعايير وأحدث التجهيزات الطبية المتط، وتم تنفيذ عمليات زراعة القرنيه بتنسيق من الأستاذ الدكتور أحمد ماهر، ممثل مستشفيات جامعة القاهرة في المبادرة الرئاسية لقوائم الانتظار، وبإشراف الاستاذ الدكتور محمد دالي، منسق زراعة القرنية بقسم طب وجراحة العيون بالقصر العيني.وفي إطار هذا النجاح، أوضح الدكتور محمد دالي أن الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة التخطيط الدقيق والعمل الجماعي، مشيرًا إلى أن المبادرة الرئاسية وفرت قرنيات مستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية وفق أعلى المعايير الطبية العالمية.كما أشار إلى أن المستشفى اعتمد تقنيات زراعة القرنية الحديثة، بما في ذلك:الزراعة التقليديةتقنيات متقدمة مثل DALK وDMEK، التي تتميز بنتائجها الممتازة وسرعة تعافي المرضى.وأكد الدكتور محمد دالي:"لقد شكلنا فريقًا طبيًا متكاملاً يضم أطباء العيون ومديري العمليات والطوارئ وفرق التمريض، لضمان إجراء العمليات بكفاءة وسرعة. ونتيجة لهذا التعاون، تم الاستفادة من جميع القرنيات المستوردة ضمن المبادرة دون أي إهدار، وحققنا معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية."من جانبه، أوضح الدكتور أحمد ماهر أن هذا النجاح جاء نتيجة توفير كافة المستلزمات الطبية والكوادر المؤهلة، مشيرًا إلى أن الدعم المستمر من إدارة المستشفيات ساهم في تسريع وتيرة العمليات وضمان تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة الطبية.كما أشاد بجهود قسم طب وجراحة العيون برئاسة الدكتور حاتم سعيد، الذي اكد بدوره أن القسم يسعى دائمًا إلى تقديم أفضل مستوى من الرعاية الطبية، مشيدًا بالدعم المستمر من إدارة الكلية والمستشفيات، والذي انعكس في الإنجازات المحققة في مجال زراعة القرنية. كما أشار سيادته إلى الدور المحوري الذي لعبه الأستاذ الدكتور يحيى صلاح، رئيس القسم السابق.ومن بين المواقف الإنسانية التي تعكس نجاح المبادرة، حالة مريض يبلغ من العمر 80 عامًا، كان يعاني من فقدان البصر في كلتا عينيه، مع مشكلات صحية معقدة جعلت التخدير العام خطرًا على حياته. بفضل المبادرة، تم إجراء عملية زراعة قرنية متقدمة بتقنية DALK، مما ساعده على استعادة بصره خلال 72 ساعة فقط، ليخرج من المستشفى قادرًا على الرؤية بشكل طبيعي.يعكس هذا الإنجاز الكبير الدور الرائد الذي تلعبه مستشفيات جامعة القاهرة في دعم القطاع الصحي المصري، حيث نجحت في:تنفيذ آلاف العمليات الجراحية المعقدةالقضاء على قوائم الانتظار في العديد من التخصصاتتقديم خدمات طبية تضاهي المستويات العالميةوفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور حسام صلاح أن المستشفيات ستواصل العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات الطبية، قائلًا :"هدفنا هو تقديم أفضل خدمة طبية للمريض المصري، والاستمرار في تطوير منظومتنا الصحية، لتظل مستشفيات جامعة القاهرة دائمًا في طليعة المؤسسات الطبية في مصر والمنطقة. وسنظل نعمل بكل طاقتنا على إنهاء قوائم الانتظار، لضمان حصول كل مريض على الرعاية الطبية التي يستحقها في أسرع وقت ممكن."