مبادرة لدعم مرضى «المزمنة» خلال شهر رمضان ب«قصر العيني»
أطلقت مستشفيات قصر العيني مبادرة موسعة لدعم المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وأمراض الكلى والجهاز الهضمي خلال شهر رمضان المبارك.
يأتي ذلك في إطار جهود المستشفيات لتعزيز الوعي الصحي وضمان تقديم الرعاية الطبية المتكاملة لجميع المرضى.اقرأ أيضا| «طب القاهرة» تناقش الطرق الحديثة لتصحيح الإبصار خلال مؤتمر علميأكد ا الدكتور حسام صلاح عميد كلية القصر العيني أن مستشفيات قصر العيني تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة في تقديم الرعاية الطبية لكل أفراد المجتمع، وخاصة المرضى الذين يحتاجون إلى متابعة دقيقة خلال شهر الصيام. وأوضح أن هذه المبادرة تجسد التزام المستشفيات بتوفير خدمة طبية متكاملة تشمل الفحوصات الدورية، التوعية الصحية، والمتابعة المستمرة لحالات المرضى، وذلك لضمان صيام آمن وصحي دون تعريضهم لأي مخاطر. كما شدد على أن حب المرضى وخدمتهم هما المحرك الأساسي لكل الجهود المبذولة، وأن تقديم الرعاية الطبية في هذه الفترة يعكس روح العطاء والمودة التي يحملها هذا الشهر الفضيل.وأوضح الاستاذ الدكتور عمر عزام أن المبادرة تهدف إلى تسخير كل الإمكانيات الطبية والبشرية لمساعدة المرضى على الصيام بطريقة آمنة، من خلال إرشادات واضحة مبنية على أسس علمية، ومتابعة دقيقة لحالاتهم الصحية. وأشار إلى أن مستشفيات قصر العيني لا تقدم فقط الخدمات العلاجية، بل تسعى أيضًا إلى تعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين، خاصة فيما يتعلق بإدارة الأمراض المزمنة أثناء الصيام. وأكد أن هذا الدور المجتمعي الذي تضطلع به المستشفيات يعكس مدى التزامها بالرسالة الإنسانية في توفير الرعاية الصحية الشاملة للجميع.الأستاذ الدكتور إيهاب الشيحي، مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد، فقد أضاف قائلاً:"يشهد شهر رمضان الكريم تحديات لبعض المرضي، نحن في مستشفى قصر العيني نولي اهتمامًا خاصًا لتقديم الرعاية الطبية والتعليمية اللازمة للمرضى، ونؤمن بأهمية التوعية المستمرة التي تساهم في تمكينهم من اتخاذ القراراتشملت المبادرة تنظيم عيادات مجانية متخصصة في مختلف التخصصات الطبية، حيث تم تخصيص فرق طبية لإجراء الفحوصات والكشوفات الدورية للمرضى، إلى جانب تقديم استشارات طبية دقيقة حول كيفية الصيام بأمان. كما تم إجراء ثلاث فعاليات توعوية، الأولى داخل مستشفى قصر العيني التعليمي، واثنتان بالعيادات الخارجية، حيث تم خلالها إجراء قياسات مجانية لمستويات السكر وضغط الدم، بالإضافة إلى تقديم استشارات طبية شاملة لمساعدة المرضى في اتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بالصيام. مع توافر عيادات للتغذيه، يدعمها اساتذة التغذيه لمساعده المرضي علي اتباع نظام صحي سليم اثناء الصيام0من جانبها، أكدت الدكتورة أماني عبد المقصود، رئيس قسم الباطنة بكلية طب قصر العيني، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تحسين جودة الحياة للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، حيث توفر لهم الرعاية الشاملة التي تمكنهم من الصيام بطريقة آمنة. وأوضحت أن المستشفيات جهزت فرقًا طبية متخصصة في مختلف التخصصات لتقديم الفحوصات المجانية والكشوفات الدورية، إلى جانب تنظيم ورش عمل وندوات تثقيفية تهدف إلى توعية المرضى بطرق التعامل مع الأمراض المزمنة أثناء الصيام، مؤكدة أن الوقاية والتوعية تلعبان دورًا حاسمًا في حماية صحة المرضى.بدورها، شددت الدكتورة سحر الوكيل، رئيس تخصص السكر والغدد والتغذية العلاجية، على أهمية متابعة مرضى السكري لحالتهم الصحية بشكل دقيق خلال شهر رمضان، مع ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام. وأوضحت أن بعض الحالات قد يكون الصيام خطرًا عليها، خاصة إذا كانت مستويات السكر غير مستقرة. وأشارت إلى أن مرضى السكري يجب أن يفطروا فورًا إذا انخفض مستوى السكر في الدم إلى أقل من 70 ملجم/ديسيلتر في الساعات الأولى من الصيام، أو إذا تجاوز 300 ملجم/ديسيلتر في أي وقت من اليوم. كما أكدت ضرورة الالتزام بنظام غذائي متوازن يشمل النشويات المركبة، تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية، والحرص على شرب كميات كافية من السوائل بين الإفطار والسحور.أما فيما يتعلق بمرضى الجهاز الهضمي، فقد أكدت الاستاذه الدكتورة مها حسب الله، رئيس قسم الأمراض المتوطنة، أن تأثير الصيام يختلف من مريض لآخر، حيث قد يتمكن البعض من الصيام بأمان، بينما يُنصح آخرون بعدم الصيام، خاصة من يعانون من التهاب الكبد الحاد أو تليف الكبد المتقدم المصحوب بمضاعفات. كما أشارت إلى أن بعض الأمراض مثل القولون العصبي قد تتحسن خلال الصيام نتيجة الانتظام في مواعيد الطعام، بينما قد تتفاقم حالات أخرى مثل التهاب المعدة أو قرحة المعدة نتيجة الامتناع عن الطعام لفترات طويلة. لذا، أكدت أهمية استشارة الطبيب المختص لكل مريض على حدة، لضمان اتخاذ القرار الصحيح فيما يتعلق بالصيام.وفي إطار دعم مرضى القلب خلال شهر رمضان، أعلن قسم القلب بمستشفيات قصر العيني، برئاسة الأستاذ الدكتور هشام صلاح، عن تشغيل عدة عيادات متخصصة على مدار الشهر الكريم، تشمل عيادات لصمامات القلب، ارتفاع ضغط الدم، ضعف عضلة القلب، كهروفسيولوجية القلب، التهاب الصمامات. كما تم وضع إرشادات خاصة لمرضى القلب تتضمن أهمية استشارة الطبيب قبل الصيام، تجنب الإجهاد البدني، تناول الطعام على مراحل، وشرب كميات كافية من السوائل بعد الإفطار. وأوضح الاستاذ الدكتور هشام أن هذه العيادات ستعمل على تقديم متابعة دقيقة للمرضى وتقديم الإرشادات اللازمة لهم بشكل مستمر، لضمان عدم تعرضهم لأي مضاعفات صحية أثناء الصيام. كما أعلن عن توفير خدمة الحجز والمتابعة الهاتفية، والتي تتيح للمرضى الحصول على الاستشارات الطبية ومتابعة حالاتهم بسهولة.في ختام حديثه، جدد عميد الكليه التأكيد على أهمية استمرار هذه الجهود طوال الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن مستشفيات قصر العيني ستواصل تنظيم فعاليات صحية متعددة لضمان تقديم الرعاية الصحية التوعية المثلى لجميع المرضى. وأعرب عن شكره العميق لجميع الأطباء والفرق الطبية الذين يعملون بكل تفانٍ ومحبة لخدمة المرضى، مؤكدًا أن الرعاية الصحية ليست مجرد خدمة، بل رسالة إنسانية تهدف إلى تحقيق أعلى مستوى من الصحة والعافية لكل مريض. كما شدد على أن تقديم الدعم المستمر للمرضى هو مسؤولية كبيرة تتطلب العطاء، الصبر، والالتزام بروح الرحمة التي يحملها شهر رمضان المبارك.اقرأ أيضا| جامعة القاهرة تشهد حفل تخرج دفعة 2024 من الطلاب الوافدين بكلية طب قصر العينيوأضاف أن هذه المبادرة تعكس رؤية مستشفيات قصر العيني في تعزيز الصحة العامة ونشر الوعي الصحي، مشيرًا إلى أن التكافل والرعاية الطبية هي من أسمى صور الحب والتقدير التي يمكن أن نقدمها للمرضى في هذا الشهر الفضيل. وأكد أن الجهود ستستمر لتقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية، وضمان بيئة طبية متكاملة تلبّي احتياجات المرضى بأفضل صورة ممكنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
معلومات بسيطة تسعف مريض السكتة الدماغية
السكتة الدماغية هي ثاني أسباب الوفاة وثالث أسباب الإعاقة على مستوى العالم. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يُعاني نحو 15 مليون شخص من السكتة الدماغية سنوياً حول العالم، ويفقد 5 ملايين منهم حياتهم، في حين تتسبب بعجز دائم لعدد مماثل من المرضى. وتُشير الإحصائيات أيضاً إلى أن شخصاً واحداً يُصاب بسكتة دماغية كل 40 ثانية في عالميا، هذه الأعباء تُشكل تحدياً كبيراً لأسر المرضى والمجتمعات ومنظومات الرعاية الصحية ككل، ولكن على الرغم من المخاوف المتعلقة بالإحصائية إلا أن ما يقرب من 80% من السكتات الدماغية يمكن تجنبها. وفي منطقة الشرق الأوسط، تعتبر مصر الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان حيث تجاوز عدد سكانها 100 مليون نسمة وفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومع تزايد معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، تزداد أهمية التوعية بعوامل الخطر المرتبطة بالسكتة الدماغية، وتعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية المتخصصة في الوقت المناسب. وفي هذا السياق، قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة و أستاذ أمراض المخ والأعصاب: "يفقد مريض السكتة الدماغية مع كل دقيقة ملايين الخلايا الدماغية، لذلك من المهم لجميع أفراد المجتمع معرفة أعراضها الأولية وأهمية الاستجابة السريعة لما لذلك من أثر بالغ في تحسين فرص نجاة المريض وتعافيه. كما أن تعزيز الوصول إلى مراكز علاج السكتات الدماغية المتخصصة يمثل خطوة محورية في إنقاذ الأرواح وتقليل معدلات الإعاقة التي تتسبب بها هذه الحالة الصحية الطارئة". عاجل FAST / هو اختصار لتذكر العلامات التحذيرية المبكرة للسكتة الدماغية، يساعدك هذا في التعرف على أعراض السكتة الدماغية مبكراً حتى تتمكن من إسعاف المريض وتقليل المضاعفات على خلايا الدماغ. • ع : عسر الكلام والفهم – عدم القدرة على الابتسام بصورة طبيعية أو ظهور تدلي في الوجه. • ا : انحراف في الفم – تمييز ما إذا كان الكلام مبهماً أو غير تقليدي (صعوبة الكلام). • ج: جهة ضعيفة في الجسم – تقييم ما إذا كان من الممكن رفع كلا الذراعين أو سقوط ذراع واحدة (شلل الذراع). • ل: لا تتأخر إذا لاحظت أي عرض أو أكثر من الأعراض المذكورة أعلاه يُعدّ الوقت العامل الحاسم في السكتة أطلب الإسعاف فورا أو توجه لأقرب مركز علاج جلطات عند بدء ظهور أعراض السكتة الدماغية الأولى، فإن كل دقيقة تمر دون تلقي العلاج المناسب تزيد من احتمالية تلف خلايا الدماغ بشكل دائم. لذلك فإن سرعة الاستجابة في هذه الحالات لا تعني فقط تقليل الأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي، بل تسهم أيضاً في تحسين فرص التعافي الكامل للمصاب.


بوابة ماسبيرو
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
عميد طب قصر العيني يوضح كيف تسعف مريض السكتة الدماغية؟
قال الأستاذ الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة و استاذ امراض المخ والأعصاب إن السكتة الدماغية هي ثاني أسباب الوفاة وثالث أسباب الإعاقة على مستوى العالم. وأضاف لـ"أخبار مصر" انه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 15 مليون شخص من السكتة الدماغية سنويا حول العالم، ويفقد 5 ملايين منهم حياتهم، في حين تتسبب بعجز دائم لعدد مماثل من المرضى. وتشير الإحصائيات أيضاً إلى أن شخصا واحدا يصاب بسكتة دماغية كل 40 ثانية في عالميا. وأكد أن هذه الأعباء تشكل تحدياً كبيرا لأسر المرضى والمجتمعات ومنظومات الرعاية الصحية ككل. ولكن على الرغم من المخاوف المتعلقة بالإحصائية إلا أن ما يقرب من 80% من السكتات الدماغية يمكن تجنبها. وفي منطقة الشرق الأوسط، تعتبر مصر الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان حيث تجاوز عدد سكانها 100 مليون نسمة وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. ومع تزايد معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، تزداد أهمية التوعية بعوامل الخطر المرتبطة بالسكتة الدماغية، وتعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية المتخصصة في الوقت المناسب. وقال الأستاذ الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة و استاذ امراض المخ والأعصاب: "يفقد مريض السكتة الدماغية مع كل دقيقة ملايين الخلايا الدماغية، لذلك من المهم لجميع أفراد المجتمع معرفة أعراضها الأولية وأهمية الاستجابة السريعة لما لذلك من أثر بالغ في تحسين فرص نجاة المريض وتعافيه. كما أن تعزيز الوصول إلى مراكز علاج السكتات الدماغية المتخصصة يمثل خطوة محورية في إنقاذ الأرواح وتقليل معدلات الإعاقة التي تتسبب بها هذه الحالة الصحية الطارئة". عاجل FAST هو اختصار لتذكر العلامات التحذيرية المبكرة للسكتة الدماغية. يساعدك هذا في التعرف على أعراض السكتة الدماغية مبكراً حتى تتمكن من إسعاف المريض وتقليل المضاعفات على خلايا الدماغ. • ع : عسر الكلام والفهم – عدم القدرة على الابتسام بصورة طبيعية أو ظهور تدلي في الوجه. • ا : انحراف فى الفم – تمييز ما إذا كان الكلام مبهماً أو غير تقليدي (صعوبة الكلام). • ج: جهة ضعيفة فى الجسم – تقييم ما إذا كان من الممكن رفع كلا الذراعين أو سقوط ذراع واحدة (شلل الذراع). • ل: لا تتاخر إذا لاحظت اى عرض أو أكثر من الأعراض المذكورة أعلاه يُعدّ الوقت العامل الحاسم في السكتة أطلب الاسعاف فورا أو توجه لاقرب مركز علاج جلطات عند بدء ظهور أعراض السكتة الدماغية الأولى، فإن كل دقيقة تمر دون تلقي العلاج المناسب تزيد من احتمالية تلف خلايا الدماغ بشكل دائم. لذلك فإن سرعة الاستجابة في هذه الحالات لا تعني فقط تقليل الأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي، بل تسهم أيضاً في تحسين فرص التعافي الكامل للمصاب.


نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
صحة وطب : معلومات بسيطة تسعف مريض السكتة الدماغية
الخميس 15 مايو 2025 06:45 مساءً نافذة على العالم - السكتة الدماغية هي ثاني أسباب الوفاة وثالث أسباب الإعاقة على مستوى العالم. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يُعاني نحو 15 مليون شخص من السكتة الدماغية سنوياً حول العالم، ويفقد 5 ملايين منهم حياتهم، في حين تتسبب بعجز دائم لعدد مماثل من المرضى . وتُشير الإحصائيات أيضاً إلى أن شخصاً واحداً يُصاب بسكتة دماغية كل 40 ثانية في عالميا . هذه الأعباء تُشكل تحدياً كبيراً لأسر المرضى والمجتمعات ومنظومات الرعاية الصحية ككل. ولكن على الرغم من المخاوف المتعلقة بالإحصائية إلا أن ما يقرب من 80% من السكتات الدماغية يمكن تجنبها. وفي منطقة الشرق الأوسط، تعتبر مصر الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان حيث تجاوز عدد سكانها 100 مليون نسمة وفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. معلومات بسيطة تسعف مريض السكتة الدماغية ومع تزايد معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، تزداد أهمية التوعية بعوامل الخطر المرتبطة بالسكتة الدماغية، وتعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية المتخصصة في الوقت المناسب. وفي هذا السياق، قال الأستاذ الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة و استاذ امراض المخ والأعصاب: "يفقد مريض السكتة الدماغية مع كل دقيقة ملايين الخلايا الدماغية ، لذلك من المهم لجميع أفراد المجتمع معرفة أعراضها الأولية وأهمية الاستجابة السريعة لما لذلك من أثر بالغ في تحسين فرص نجاة المريض وتعافيه. كما أن تعزيز الوصول إلى مراكز علاج السكتات الدماغية المتخصصة يمثل خطوة محورية في إنقاذ الأرواح وتقليل معدلات الإعاقة التي تتسبب بها هذه الحالة الصحية الطارئة". الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة وأستاذ أمراض المخ والأعصاب عاجل FAST هو اختصار لتذكر العلامات التحذيرية المبكرة للسكتة الدماغية. يساعدك هذا في التعرف على أعراض السكتة الدماغية مبكراً حتى تتمكن من إسعاف المريض وتقليل المضاعفات على خلايا الدماغ. • ع : عسر الكلام والفهم – عدم القدرة على الابتسام بصورة طبيعية أو ظهور تدلي في الوجه. • ا : انحراف فى الفم – تمييز ما إذا كان الكلام مبهماً أو غير تقليدي (صعوبة الكلام). • ج: جهة ضعيفة فى الجسم – تقييم ما إذا كان من الممكن رفع كلا الذراعين أو سقوط ذراع واحدة (شلل الذراع). • ل: لا تتاخر إذا لاحظت اى عرض أو أكثر من الأعراض المذكورة أعلاه يُعدّ الوقت العامل الحاسم في السكتة أطلب الإسعاف فورا أو توجه لاقرب مركز علاج جلطات عند بدء ظهور أعراض السكتة الدماغية الأولى، فإن كل دقيقة تمر دون تلقي العلاج المناسب تزيد من احتمالية تلف خلايا الدماغ بشكل دائم. لذلك فإن سرعة الاستجابة في هذه الحالات لا تعني فقط تقليل الأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي، بل تسهم أيضاً في تحسين فرص التعافي الكامل للمصاب