
40 قتيلًا غداة انفجار المرفأ الرئيس في إيران
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الانفجار الضخم الذي وقع في أكبر ميناء تجاري في إيران السبت، إلى 40 شخصًا، فيما تمت السيطرة على الحريق المندلع في المكان من دون إخماده حتى الآن، في وقت لا تزال أسباب الانفجار غير معروفة.ووقع الانفجار الذي سُمع دويه على بعد عشرات الكيلومترات، السبت، قرابة الظهر (8,30 بتوقيت جرينتش) على رصيف ميناء الشهيد رجائي، حيث تمر 85 في المئة من البضائع الإيرانية.ويقع الميناء على مسافة نحو 23 كيلومترًا غرب بندر عباس، وعلى مضيق هرمز الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي.وأوردت وكالة «إرنا» الرسميَّة أنَّه «أكبر وأكثر موانئ الحاويات في إيران تطورًا، ويضم 12 رصيف حاويات، و30 رافعة وأنواع التجهيزات المتطورة، ويؤدِّي دورًا محوريًّا في الاقتصاد البحري للبلاد».ونقلت وكالة تسنيم عن مجتبى قهرماني رئيس السلطة القضائية في محافظة هرمزكان (جنوب)، حيث يقع الميناء، قوله «قُتل 40 شخصًا على الأقل»، بينما أفاد التلفزيون الرسمي في حصيلة سابقة عن مقتل 18 شخصًا، وإصابة 800 آخرين بجروح.وفيما أمر الرئيس مسعود بزشكيان بإجراء تحقيق في أسباب الكارثة، نقل الإعلام الرسمي عن هيئة الجمارك في الجمهوريَّة الإسلاميَّة أنَّ «الانفجار وقع على الأرجح؛ بسبب تخزين مواد خطرة، ومواد كيميائية في منطقة الميناء».من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدر مرتبط بالحرس الثوري، طلب عدم كشف هويته لأسباب أمنية، قوله إنَّ الانفجار نجم عن مادة بيركلورات الصوديوم، وهي مادة تدخل في تركيبة الوقود الصلب للصواريخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ يوم واحد
- الموقع بوست
عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام "أسلحة كيميائية"
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن تحقيقاتها توصلت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية خلال الصراع المستمر في البلاد. وأفادت وزارة الخارجية أن هذا الاستخدام جرى في عام 2024، مشيرة إلى فرض عقوبات ردًا على هذا الانتهاك. وجاء في بيان للخارجية الأمريكية "تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها" بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس في بيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة تماما محاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية". ولم تكشف الخارجية على الفور أي تفاصيل على صلة بالمكان أو الزمان الذي استخدمت فيه هذه الأسلحة. وأوردت صحيفة نيويورك تايمز في كانون الثاني/يناير الماضي أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تسمّهم قولهم إن السلاح يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي والموت. وقالت وزارة الخارجية إنها أبلغت الكونغرس الخميس بقرارها المتّصل باستخدام الأسلحة الكيميائية، لتفعيل عقوبات بعد 15 يوما. وتشمل العقوبات قيودا على الصادرات الأمريكية والتمويل لحكومة السودان. عمليا، سيكون الأثر محدودا إذ يخضع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه، قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بالفعل لعقوبات أمريكية. ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفر النزاع في السودان عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. وأعلن الجيش الثلاثاء الماضي بدء عملية عسكرية "واسعة النطاق" تهدف الى طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة.


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحيفة سبق
"وعود بلا وصول".. المساعدات تصل إلى المعابر ولا يحصل عليها الجياع في غزة
في مشهد يتكرر بمرارة في قطاع غزة، يقف السكان الجياع على أعتاب كارثة إنسانية، ينتظرون بصيص أمل يصلهم عبر قوافل المساعدات، التي أعلنت إسرائيل عن تخفيف حصارها عليها، فبعد ثلاثة أيام من هذا الإعلان، لم يصل سوى القليل، إن وجد، من الغذاء والوقود والدواء الذي يحتاج إليه الفلسطينيون بشدة، وتكمن المشكلة في أن هذه المساعدات، على الرغم من وصول عشرات الشاحنات منها إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، لا تزال حبيسة المستودعات على الجانب الغزي، وذلك بسبب مخاوف الأمم المتحدة من عمليات النهب، مما يعمّق معاناة أهالي القطاع الذين يعيشون تحت وطأة حظر إسرائيلي دام شهرين على الإمدادات الأساسية، ما يطرح تساؤلات جدية حول فعاليّة هذا التخفيف في ظل التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم بري واسع النطاق قد يزيد الوضع تعقيدًا. ويصف رياض الحوسري، شاب في الخامسة والعشرين من عمره يسكن مدينة غزة، الواقع المؤلم بقوله : "اليوم سنأكل في الغالب العدس أو المعكرونة. نأكل وجبة واحدة في وقت متأخر من بعد الظهر. إنها وجبة واحدة ولا توجد غيرها"، وهذه الشهادة ليست سوى جزء صغير من لوحة المعاناة الكبيرة التي يعيشها سكان القطاع، حيث بات الحصول على أبسط مقومات الحياة تحديًا يوميًا، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وحذرت لجنة من الخبراء المدعومين من الأمم المتحدة من أن سكان غزة يواجهون خطرًا حرجًا من المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي، وتوقعت اللجنة أن يعاني عشرات الآلاف من الأطفال سوء التغذية الحاد إذا استمرت القيود، وعلى الجانب الآخر، ردت إسرائيل بأن هذا التقرير يستند إلى بيانات وافتراضات خاطئة، نافيةً دقة التقديرات. وفي مطلع مارس، أعلنت إسرائيل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبرر المسؤولون الإسرائيليون هذه القيود بأنها تهدف إلى الضغط على حركة حماس للموافقة على شروط إنهاء الحرب وتحرير الرهائن المتبقين في القطاع، وهذا التبرير يضع حياة المدنيين على المحك، ويجعل المساعدات الإنسانية ورقة مساومة في صراع سياسي معقد. وعلى الرغم من إعلان إسرائيل عن مرور عشرات الشاحنات المحملة بالإمدادات عبر معبر كرم أبو سالم، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى صعوبة بالغة في إيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها، ويبرر مسؤول أممي، فضل عدم الكشف عن هويته، عدم قدرة الأمم المتحدة على نقل الشاحنات من المعبر إلى المستودعات داخل غزة جزئيًا بمخاوف من عمليات النهب، وهذا التأخير يعكس تحديات لوجستية وأمنية كبيرة تعترض طريق توزيع المساعدات، ويضع علامات استفهام حول الآليات المتبعة لضمان وصول الإغاثة إلى الأيدي التي تحتاج إليها، خصوصًا في ظل التهديدات المستمرة بشن هجوم بري واسع النطاق قد يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية، فهل ستجد هذه المساعدات طريقها إلى الجوعى حقًا، أم ستبقى حبيسة التحديات؟


صدى الالكترونية
منذ 4 أيام
- صدى الالكترونية
ترامب يكشف ما دار بينه وبين بوتين بشأن ميلانيا
أجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصال هاتفي استمر لأكثر من ساعتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، أمس الأثنين. وكشفت شبكة 'سكاي نيوز' أن بوتين خلال ذلك الاتصال أخبر نظيره الأميركي أن السيّدة الأولى ميلانيا، تحظى باحترام كبير في بلاده. وتابعت الشبكة أن الرئيس الأميركي سأل: ماذا عني؟ فأجاب بوتين: لا، ميلانيا تعجبهم أكثر'، مضيفة أن الرئيس الأمريكي شدد على أن البلاد محظوظة بسيدة أولى 'مخلصة وعطوفة'. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز سابقا أن ميلانيا نادرا ما تظهر في البيت الأبيض، فقد قضت أقل من 14 يوما في المجمل بالبيت الأبيض منذ تنصيب ترامب في 20 يناير. وأشارت الصحيفة أن ترامب بنفسه تولي عددا من مهامها، بما في ذلك اختيار ديكور مقر البيت الأبيض، وتزيين حديقة الورود، واستقبال مجموعات الزوار في الجناح الشرقي، واستضافة فعاليات شهر تاريخ المرأة. اقرأ أيضا: