
د.غادة القصاص: وقاية أطفالنا من النزلات المعوية في الصيف بالنظافة والتغذية
وأكدت الدكتورة على أهمية النظافة الشخصية والبيئية لحماية الأطفال، بما في ذلك الاهتمام بنظافة أيدي الأطفال والأم باستمرار، وقص الأظافر، وتعقيم الأدوات التي يلمسها الطفل كلعبته وزجاجات الرضاعة الصناعية، وتجنب استخدام اللهاية قدر الإمكان.
كما شددت على ضرورة الاهتمام بنظافة الأكل وطهيه جيدا بدرجات حرارة عالية، وتقليل تناول الطعام من خارج المنزل، لضمان التخلص من الميكروبات المسببة للنزلات المعوية.
ولتعزيز مناعة الطفل، أوصت الدكتورة غادة القصاص بالرضاعة الطبيعية كأحد أهم العوامل التي تمنح الطفل كميات كبيرة من الأجسام المضادة.
كما دعت الأمهات إلى الحرص على إعطاء الطفل لقاح "فيروس الروتا" خلال السنة الأولى من العمر، لأنه يحمي بشكل فعال من أحد أهم مسببات النزلات المعوية الشديدة التي قد تؤدي إلى الجفاف أو الوفاة في بعض الحالات وتتطلب الحجز بالمستشفى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 3 أيام
- بوابة ماسبيرو
"قومي التغذية" : محاور أساسية لتغذية الرياضيين المحترفين لتحقيق البطولات
كشفت الدكتورة نبيلة عبد الرحمن أبو العلا، أستاذ أطفال واستشاري التغذية الإكلينيكية بالمعهد القومي للتغذية، عن الأركان الأساسية لتغذية الرياضيين المحترفين التي لا غنى عنها لتحقيق الأداء المتميز والبطولات. جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع على موقع أخبار مصر. أكدت الدكتورة نبيلة أن تغذية الرياضيين المحترفين ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: أولاً، ضمان تناول السوائل الكافية وفقاً لاحتياجات الجسم والمجهود البدني المبذول. ثانياً، توفير الطاقة المناسبة بدقة تتوافق مع شدة التمرين والتقييمات البدنية والمعملية للرياضي. أما المحور الثالث والحيوي، فهو "الاستشفاء" (Recovery) بعد الانتهاء من النشاط البدني. وأوضحت أن الجسم يفقد كتلة عضلية وتُستنفد مخازن الجلايكوجين في العضلات والكبد، بالإضافة إلى فقدان السوائل والأملاح المعدنية بعد التمارين التي تتجاوز الساعة والنصف. وأوضحت أنه من الضروري تعويض هذه الفاقدات فوراً بعد التمرين، مع خطط تغذوية محددة لما قبل وأثناء وبعد النشاط البدني لضمان الأداء الأمثل. تسهم هذه المبادئ في الحفاظ على صحة الرياضي وتعزيز قدرته على التحمل والأداء، مما يؤكد على الدور الحاسم للتغذية المتخصصة في مسيرة الإنجازات الرياضية، وفقاً لما عرضه برنامج "صحتك في ماسبيرو" على موقع أخبار مصر.


بوابة ماسبيرو
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
بالفيديو.. صحتك في ماسبيرو توضح اثار السكري وتقدم العمر على الكتلة العضيلة
في حلقة اليوم من برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع عبر موقع أخبار مصر تناولت د. إيناس شلتوت استاذ أمراض السكر والباطنة بقصر العيني ورئيسة الجمعية المصرية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم في برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع على موقع أخبار مصر، موضوع نقص الكتلة العضلية وعلاقته بمرض السكري. وتقدم شلتوت نصائح هامة للوقاية من هذه المشكلة التي تتفاقم مع التقدم في العمر. . أوضحت في حديثها أن نقص الكتلة العضلية يبدأ بالظهور من سن الخمسين، حيث تقل كتلة العضلات بنسبة 1.5% سنوياً تقريباً، وتزداد هذه النسبة بعد سن الستين. وأشارت إلى وجود علاقة وثيقة بين نقص الكتلة العضلية ومرض السكري. وأوضحت د. ايناس أن مرض السكري يزيد من حدوث هذا النقص، والعكس صحيح، حيث إن من يعانون من نقص الكتلة العضلية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري. وبينت أن مشاكل نقص الكتلة العضلية تشمل الضعف الجسدي، وصعوبة القيام بالأنشطة اليومية مثل صعود السلم أو حمل الأشياء الثقيلة، والحاجة للمساعدة عند النهوض. كما تزيد من خطر السقوط والكسور وزيادة مرات دخول المستشفيات. ولمنع هذا النقص، شددت د. إيناس شلتوت على أهمية ممارسة الرياضة بانتظام في أي سن (مثل المشي السريع والسباحة)، واتباع نظام غذائي غني بالبروتينات (خاصة الحيوانية واللحوم البيضاء ما لم توجد مشاكل بالكلى)، مع الابتعاد عن التوتر والتدخين.


بوابة ماسبيرو
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
بالفيديو.. د. سامح توفيق يوضح سكري الأطفال والطريق لنمو طبيعي وحياة صحية
قدم الدكتور سامح توفيق، أستاذ طب وسكر وغدد الأطفال، رؤى هامة حول سكر الأطفال من النوع الأول، مؤكداً على ضرورة التعامل معه كخلل مناعي يتطلب إدارة دقيقة لضمان نمو الطفل وصحته. جاء ذلك في حلقة اليوم من برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع على موقع أخبار مصر، حيث أوضح أن سكر الأطفال من النوع الأول قد يصيب الأطفال في أي سن، وقد تزيد معدلات الإصابة في سن السادسة وسن البلوغ. وشدد على أهمية الوعي بالأعراض مثل كثرة التبول وفقدان الوزن والعطش الشديد، حيث أن معظم الحالات للأسف تأتي بغيبوبة سكر كيتونية تتطلب رعاية مركزة. وأشار إلى أن إدارة السكر من النوع الأول ترتكز على ثلاثة محاور أساسية: إعطاء الأنسولين لمنع الغيبوبة الكيتونية، وتوفير تغذية سليمة ومناسبة لسن الطفل وجنسه مع منع تام لنظامي الكيتو دايت واللو كارب دايت في الأطفال لدعم نموهم. وشدد على أهمية القياس المستمر لمستوى السكر في الدم، مع ضرورة الحفاظ على مستوى السكر بين 70 و180 ملجم/ديسيلتر لتجنب مضاعفات خطيرة كالتشنجات التي قد تؤثر على الدماغ والقدرة الإدراكية. يؤكد هذا التناول الشامل لأهمية متابعة الأطفال المصابين بسكر النوع الأول لضمان حياتهم طبيعية وصحتهم الجيدة دون مضاعفات.