
الصليب الأحمر يعلن مقتل متعاونين معه في غزة
أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمقتل اثنين من المتعاونين معها يوم السبت في ضربة على منزلهما في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن اللجنة الدولية قولها عبر منصة "إكس": "نحن مصدمون لمقتل زميلينا العزيزين ابراهيم عيد وأحمد أبو هلال.. نجدد اليوم نداءنا العاجل من أجل احترام المدنيين وحمايتهم في غزة".
وبحسب الصليب الأحمر، فإن "إبراهيم كان متخصصا في تلوث الذخائر المتفجرة، فيما كان أحمد حارس أمن في مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح".
وقُتل الرجلان بغارة على منزلهما في خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني.
واعتبرت المنظمة أن "مقتلهما يسلط الضوء على العدد غير المقبول للقتلى المدنيين في غزة".
ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53939، غالبيتهم مدنيون، كما أصيب 122797.
وقتل 3785 فلسطينيًا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار الماضي، بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقًا لأحدث حصيلة أوردتها الأحد وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 5 أيام
- الوطن
الصليب الأحمر يعلن مقتل متعاونين معه في غزة
أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمقتل اثنين من المتعاونين معها يوم السبت في ضربة على منزلهما في قطاع غزة. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن اللجنة الدولية قولها عبر منصة "إكس": "نحن مصدمون لمقتل زميلينا العزيزين ابراهيم عيد وأحمد أبو هلال.. نجدد اليوم نداءنا العاجل من أجل احترام المدنيين وحمايتهم في غزة". وبحسب الصليب الأحمر، فإن "إبراهيم كان متخصصا في تلوث الذخائر المتفجرة، فيما كان أحمد حارس أمن في مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح". وقُتل الرجلان بغارة على منزلهما في خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني. واعتبرت المنظمة أن "مقتلهما يسلط الضوء على العدد غير المقبول للقتلى المدنيين في غزة". ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53939، غالبيتهم مدنيون، كما أصيب 122797. وقتل 3785 فلسطينيًا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار الماضي، بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقًا لأحدث حصيلة أوردتها الأحد وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.


البلاد البحرينية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الفلبين.. بركان "كانلاون" يطلق عمودا من الرماد بارتفاع 4 كم
أدى ثوران بركان في وسط الفلبين في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء إلى إطلاق عمود من الرماد في السماء بارتفاع 4 كيلومترات، وسط دعوات لإقفال المدارس المحلية. ويعد بركان كانلاون واحدا من 24 بركانا نشطا في الفلبين، الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وسبق أن ثار في ديسمبر وتسبب بإخلاء قرى حوله. وكانت المنطقة المحيطة بالبركان في جزيرة نيغروس لا تزال تحت أوامر الإخلاء عندما بدأ البركان بقذف الرماد الثلاثاء. وأعلن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل في بيان أن ثوران بركان كانلاون "بدأ عند الساعة 5:51 صباح اليوم"، حيث أطلق "عمودا ضخما منحنيا من الدخان بارتفاع نحو 4 كيلومترات". وأفاد المعهد في وقت لاحق أن ثوران البركان توقف عند الساعة 6:47 صباحا. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عمودا من الدخان يتصاعد ببطء نحو السماء. وقال جون دي أسيس، المسؤول في خدمة الإنقاذ بإحدى بلديات مقاطعة نيغروس أوكسيدنتال، لوكالة فرانس برس "كنا مستعدين للثوران. العائلات التي تعيش ضمن نطاق يراوح بين 4 و6 كيلومترات جرى اخلاؤها خلال الثوران السابق في ديسمبر الماضي". أضاف "نحن الآن نراقب فقط القرى التي ستتأثر بسقوط الرماد البركاني"، مشيرا إلى أنهم أوصوا "بإلغاء الدراسة والعمل في البلدية". وقالت شانيل نيكور، البالغة 22 عاما، إنها كانت تنتظر الحافلة التي ستنقلها إلى المدرسة عندما بدأ توران البركان. أضافت لوكالة فرانس برس "بدا الصوت وكأن صخرة كبيرة سقطت من مكان مرتفع، ثم نظرت إلى الأعلى ورأيت سحابة الرماد تكبر أكثر فأكثر من البركان". وتابعت "عندما رأيت الرماد شعرت طبعا بالتوتر، ولكن ليس بقدر التوتر أثناء الثوران السابق، لأننا هذه المرة نعرف ما يجب علينا فعله". وظل مستوى التحذير من المستوى الثالث، من أصل خمسة مستويات، على حاله دون تغيير منذ ثوران ديسمبر. وفي سبتمبر الماضي، تم إخلاء مئات السكان بعد أن أطلق البركان آلاف الأطنان من الغازات الضارة في يوم واحد.


البلاد البحرينية
٢٥-٠١-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
استنفار في منظمة الصحة العالمية استعدادا للانسحاب الأميركي
تنوي منظمة الصحة العالمية إعادة النظر في استراتجيتها واتّخاذ تدابير لتوفير النفقات بغية سدّ الثغرة المالية التي سيخلّفها الانسحاب المعلن للولايات المتحدة، مع تذكير دونالد ترامب بالدور الأساسي الذي تضطلع به "لحماية" بلده من التهديدات الصحية.وقد برّر ترامب قراره بالفارق الكبير في المساهمات المالية الأميركية والصينية واتّهم الوكالة الأممية بـ"النصب" على الولايات المتحدة. وبعث المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الذي عاد لتوّه من زيارة لتنزانيا حيث يسجّل انتشار واسع لفيروس ماربورغ الخطير، برسالة داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس لطمأنة الموظّفين بشأن مستقبل المنظمة بدون الولايات المتحدة ومالها. وكتب "نأمل أن تعيد الإدارة (الأميركية) الجديدة النظر في موقفها. ونحن مستعدوّن للانخراط في حوار بنّاء بغية صون وتعزيز العلاقة التاريخية بين منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة". تعدّ الولايات المتحدة التي سبق أن باشرت إجراءات الانسحاب من المنظمة خلال ولاية ترامب الأولى سنة 2020 أكبر مموّل وشريك لهذه الهيئة الأممية التي تتّخذ في جنيف مقرّا. وكانت الاشتراكات الأميركية تشكّل ما يربو على 16% من ميزانية المنظمة التي تسري على سنتين، للفترة 2022-2023، أي ما يوازي 1,3 مليار دولار. وأقرّ مديرها العام بأن "هذا الإعلان فاقم وضعنا المالي ونحن نعرف أنه أثار خوفا وقلقا في أوساط موظفي منظمة الصحة العالمية". - متأخرات مالية - عرض تيدروس أدهانوم غيبرييسوس سلسلة من التدابير الرامية إلى خفض التكاليف وزيادة الفعالية، مضيفا "سوف ننظر في الأنشطة التي يشكّل تمويلها أولوية" و"سوف نجمّد توظيف معاونين جدد إلّا في المجالات الأكثر ضرورة". وتشمل هذه التدابير على سبيل التعداد خفض النفقات المرتبطة بالسفر وعقد الاجتماعات عبر الإنترنت حصرا والاكتفاء بالبعثات التقنية "الأكثر إلحاحا" والحدّ من تجديد التجهيزات الإلكترونية وتعليق أعمال الترميم.وتنوي المنظمة أيضا مواصلة استراتجيتها لتنويع مصادر التمويل. ولا بدّ من الانتظار سنة قبل أن يصبح الانسحاب الأميركي نافذا. وأوضح الناطق باسم المنظمة كريستيان ليندماير أن "مهلة السنة حدّدها الكونغرس الأميركي خلال انضمام الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية" وهذا الشرط "ينصّ على وجوب دفع المستحقّات المتأخّرة بكاملها" قبل الانسحاب النهائي. وكما هي الحال مع البلدان الـ193 الأعضاء في المنظمة، تسدّد الولايات المتحدة اشتراكات تحسب نسبة إلى إجمالي ناتجها المحلي تضاف إليها مساهمات طوعية أعلى بكثير. وفي يناير 2024، لم تسدّد واشنطن اشتراكها السنوي المقدّر بحوالى 130 مليون دولار، بحسب ليندماير الذي أكّد أن هذا التخلّف عن الدفع "ليس بالأمر غير المعهود"، متابعا "لم نحصل بعد أيضا على مساهمة 2025". وعلى سبيل المقارنة، تقدّر الاشتراكات الإلزامية للصين للسنتين 2024 و2025 بما يربو على 175 مليون دولار، أي حوالى 88 مليونا في السنة. - ماذا عن الصحة العالمية؟ - بالانسحاب من المنظمة، تخسر الولايات المتحدة نفاذا مميّزا إلى بيانات مهمّة للترصّد للأوبئة، ما قد ينعكس سلبا على قدراتها على المراقبة والوقاية من التهديدات الصحية الآتية من الخارج، بحسب عدّة خبراء.وأتى إعلان هذا الانسحاب في وقت تزداد المخاوف من وباء مقبل في ظلّ الانتشار الواسع لإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة. وسجّل البلد منذ مطلع يناير أولى الوفيات البشرية المرتبطة بفيروس "اتش5ان1". وإذا كان لم يسجَّل حتّى الساعة أيّ انتقال للعدوى إلى البشر، فإنّ الانتشار الواسع للفيروس يزيد من هذا الخطر. وبفضل "نظام بلاغات صحية متطوّر يتيح رصد التهديدات في الوقت الفعلي وتوصيفها وتقييمها، توفّر منظمة الصحة العالمية الحماية للولايات المتحدة"، على ما قال الناطق باسمها. وأشار إلى أن "وباء إنفلونزا اتش5ان1 خير مثال على ذلك وسبق أن اتصلت بنا جهات للإعراب عن القلق" خشية "وقف تعميم البيانات وتشاركها". في المقابل، شدّد كريستيان ليندماير على الدور المهمّ للولايات المتحدة في الآلية العالمية للترصّد الصحي بفضل شبكتها الواسعة من الخبراء، قائلا "إذا لم تعد الولايات المتحدة تتفوّه بأمر، فهذا سيشكّل مشكلة فعلية" وسيكون "مصدر قلق للصحة العالمية".